عام جديد لإنعاش الاقتصاد.. بميزانية ضخمة وتفاؤل

[شرواك]

عام جديد لإنعاش الاقتصاد.. بميزانية ضخمة وتفاؤل

كلمة الاقتصادية

تقارب بين بداية العامين الهجري والميلادي بعد أن أقفلت ملفات صعبة عاناها الاقتصاد العالمي وجاهد للخروج من مأزق خطير كاد يعصف بالاستقرار اللازم لنمو التجارة العالمية وإنعاشها، فقد اجتمع قادة العالم السياسيون لتحريك الاقتصاد الراكد وبث الأمل من جديد، وإن بشائر الخير قد ظهرت في إقرار ميزانية ضخمة هي الأكبر في تاريخ الدولة السعودية الفتية والأكثر صرفا على المرافق العامة والمشاريع التعليمية والصحية، وهي رؤية بتفاؤل وإقدام لمواجهة أحداث جديدة في عام جديد هو نهاية النفق الحرج للاقتصاد العالمي، كما يأمل أصحاب القرار السياسي والاقتصادي وهو ذات الأمل لدى المستثمر والمدخر أيا كان حجمه وأيا كانت إمكاناته.

لقد مضى العامان الهجري والميلادي معا وهما مثقلان بأحداث اقتصادية أعقبت الأزمة المالية العالمية ونجا منها الاقتصاد الوطني بحكمة القيادة الواعية والقرار الحكيم الذي جنبنا أضرارا كان من الممكن أن يكون ثمنها مكلفا لاقتصادنا الوطني، ولأن الدولة تعي دورها في النهوض بالاقتصاد بجميع قطاعاته فقد اعتمدت ميزانية غير مسبوقة وهي تأتي في وقت حرج للاقتصادين العالمي والإقليمي، ولكن لأن دور الميزانية بمنزلة الدافع القوي للحركة التجارية بجميع القطاعات فقد صحب ذلك تطمينات فعلية بسلامة الاقتصادين السعودي والخليجي عموما وبشرى بأنه في حال أفضل، كما أن رؤية خادم الحرمين الشريفين لتحسين الاقتصادين السعودي والخليجي بصورة عامة كانت واضحة في حديثه الصحافي الأخير الذي بشر فيه بأن الأمور ستكون في حال أفضل من الأعوام السابقة أكدته الأرقام السعودية والخليجية وهي في مرحلة الاستعداد النهائي لتدشين عملة خليجية واحدة تضيف القوة والمتانة لاقتصادنا الخليجي.

ولأن آثار الأزمة طالت أخيرا جزءا من الاقتصاد الخليجي، فإن الموقف الرسمي الداعم لسداد الديون المستحقة في مواعيدها كان له أكبر الأثر في تبديد المخاوف من حدوث مخاطر عالية للمستثمرين أو المدخرين أو الراغبين في الاستثمار في دول مجلس التعاون الخليجي، وهذا كاف أيضا لتعزيز الثقة بأسواق الأسهم التي تحسنت بصورة تدريجية في العام الماضي، وتحسن معها الوعي لدى الجمهور بأخذ الحيطة والحذر من الانزلاق في أية مخاطر عالية أو تحمل مديونات للمضاربة في سوق عالية المخاطر، أما ملفات المساهمات الوهمية فقد استطاعت وزارة التجارة أن تحدث نقلة في تفعيل وتنفيذ القانون ضد من خاطروا واحتالوا وسوقوا الوهم في سوق تحتاج إلى توفير مزيد من الأراضي الصالحة للسكن العائلي، وقد تم إقفال أي فرصة لاحتيال جديد إذ تم وقف العمل بالتنظيم القديم الذي فتح الباب لخسارة أموال المدخرين بدلا من تنميتها.

إن تواصل نجاح المشاريع الحكومية وحسن تنفيذها كان أملا لا بد من تحققه بدراسة جوانب الضعف في المتابعة والإشراف، واليوم هو أكثر أهمية لأنه لا بد من المحاسبة على ضعف التنفيذ أو الإخلال بحسن سير المرافق العامة فلم يعد مقبولا وجود صورة من الفساد الواجب محاربته مهما مضى على ذلك من الزمن، كما أن تحقق مزيد من الشفافية في العلاقة بين مجلس الشورى والأجهزة الحكومية من وزارات ومصالح وهيئات أصبح من سمات الجلسات الأسبوعية للمجلس الذي يناقش مستجدات الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية وانعكاسها على مستوى المعيشة والرفاهية التي تسعى الدولة لتوفيرها للمواطن والمقيم في كل المناطق والمحافظات، ولأهمية دور القطاع المصرفي وتأثيره الواضح في تمويل المشاريع والمؤسسات والأفراد، فقد حثت المؤسسة المصارف على المبادرة بتحريك قطاع التمويل والتخلص من مخاوف ما بعد الأزمة بعد أن تجاوزت الأسواق مراحل الخطر ولم يعد هناك ما يبرر التحفظ على الإقراض والتمويل، أما التوظيف فإن معظم القطاعات لا تزال تراقب الموقف بحذر والأمل معقود أن تشجع أرقام الميزانية الضخمة الكل على التفاؤل وفتح ما تم إغلاقه من فرص للاستثمار والتوظيف والتمويل.

[داج بالاسهم]

الله كررررررررررررررررررررررررريم

[سيباوية]

هههههههههههههههههههه
الميزانية للحرامية وحنا لنا اللة والجوع والمرض والجهل ويبقي الامل سر الحياة

[العصامي1]

الله كريم

أسأل الله أن يوفق لما هو خير البلاد والعباد ويرزق ملكنا البطانة الصالحة
التي تهتم لأمر المسلمين وتحافظ على حياتهم وشئونهم

(من قال هلك الناس فهو أهلكهم)

[الفارس الخفي؟]

الكريم هو الله وحده