للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 10-05-2007, 10:21 PM   #61
اسد ساحات الوغى
متداول جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 62

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم سيف
بارك الله فيك اخي الكريم وبما انك وضعت الجواب مثلي سوف اضع سؤال جديد

من هو الصحابي صاحب دار الدعوه

هو الصحابي الجليل الارقم ابن ابي الارقم
اسد ساحات الوغى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-05-2007, 10:26 PM   #62
أم سيف
فريق المتابعة اليومية - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 8,193

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسد ساحات الوغى
السلام عليكم


نزلت في الصحابي الجليل عامر بن الجراح , بعد قتله لابيه الكافر في معركة بدر .
ما اجمل التسابق لمعرفه سيرة الانبياء والصالحين
اللهم لك الحمد والشكر على نعمة الاسلام
أم سيف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-05-2007, 10:29 PM   #63
أم سيف
فريق المتابعة اليومية - عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 8,193

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسد ساحات الوغى
هو الصحابي الجليل الارقم ابن ابي الارقم
وهذه معلومات عن الصحابي الجليل
صاحب دار الدعوة
الأرقم بن أبي الأرقم
إنه الصحابي الجليل الأرقم بن أبي الأرقم القرشي المخزومي -رضي الله عنه- وكنيته أبو عبد الله، أحد السابقين إلى الإسلام، قيل إنه سابع من أسلم، وقيل بل عاشر من أسلم. وفي الدار التي كان يمتلكها الأرقم على جبل الصفا، كان النبي ( يجتمع بأصحابه بعيدًا عن أعين المشركين؛ ليعلمهم القرآن وشرائع الإسلام، وفي هذه الدار أسلم كبار الصحابة وأوائل المسلمين، وهاجر الأرقم إلى المدينة، وفيها آخى رسول الله ( بينه وبين
زيد بن سهل -رضي الله عنهما-.

وشهد الأرقم بن أبي الأرقم بدرًا وأحدًا والغزوات كلها، ولم يتخلف عن الجهاد، وأعطاه رسول الله ( دارًا بالمدينة. وروى أن الأرقم -رضي الله عنه- تجهز يومًا، وأراد الخروج إلى بيت المقدس، فلما فرغ من التجهيز والإعداد، جاء إلى النبي ( يودعه، فقال له النبي (:
(ما يخرجك يا أبا عبد الله، أحاجة أم تجارة ؟) فقال له الأرقم: يا رسول الله! بأبي أنت وأمى، أني أريد الصلاة في بيت المقدس، فقال له الرسول (: (صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام) فجلس الأرقم، وعاد إلى داره مطيعًا للنبي ( ومنفذًا لأوامره. [الحاكم].

وظل الأرقم يجاهد في سبيل الله، لا يبخل بماله ولا نفسه ولا وقته في سبيل نصرة الإسلام والمسلمين حتى جاءه مرض الموت، ولما أحس -رضي الله عنه- بقرب أجله في عهد معاوية بن أبي سفيان -رضي الله عنه- أوصى بأن يصلي عليه
سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- ثم مات الأرقم وكان سعد غائبًا عن المدينة آنذاك، فأراد مروان بن الحكم أمير المدينة أن يصلي عليه فرفض عبيد الله بن الأرقم، فقال مروان: أيحبس صاحب رسول الله ( لرجل غائب؟ ورفض ابنه عبيد الله بن الأرقم أن يصلي عليه أحد غير سعد بن أبي وقاص، وتبعه بنو مخزوم على ذلك، حتى جاء سعد، وصلى عليه، ودفن بالعقيق سنة (55هـ).
أم سيف غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-05-2007, 10:40 PM   #64
عنم
متداول جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 96

 
افتراضي



موضوع ممتع ومفيد وجزالله من يسأل ويبحث ويجاوب خير الجزاء


كان رجلا صالحا مليحا.فبينما هو عند القوم يحدثهم ويضحكهم,فطعن رسول اله صلى الله عليه وسلم في خاصرته,
فقال :أوجعتني .قال أقتص:قال يا رسول الله عليك قميص ولم يكن علي قميص. فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم قميصه فاحتضنه ثم أقبل يقبل كشحته فقال:بأبي وأمي أنت يا رسول الله أردت هذا)


عنم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-05-2007, 02:39 PM   #65
متوازن
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 7,339

 
افتراضي

الفاضل عنم
اجب على سؤالك؟
متوازن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-05-2007, 02:56 PM   #66
جنى الورد
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 1,968

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متوازن
الفاضل عنم
اجب على سؤالك؟


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عنم


موضوع ممتع ومفيد وجزالله من يسأل ويبحث ويجاوب خير الجزاء


كان رجلا صالحا مليحا.فبينما هو عند القوم يحدثهم ويضحكهم,فطعن رسول اله صلى الله عليه وسلم في خاصرته,
فقال :أوجعتني .قال أقتص:قال يا رسول الله عليك قميص ولم يكن علي قميص. فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم قميصه فاحتضنه ثم أقبل يقبل كشحته فقال:بأبي وأمي أنت يا رسول الله أردت هذا)




الإخوة والأخوات
عنم
متوازن
أو سيف
أسد ساحات الوغي




إجابة السؤال هو الصحابي الجليل
أسيد بن حضيررضي الله عنه


نبذه عن الصحابي الجليل أسيد بن حضير رضي الله عنه


أسيد بن حضير بن عبد الأشهل الأنصاري -رضي الله عنه-، فارس قومه ورئيسهم، فأبوه حضير الكتائب زعيم الأوس، وواحد من كبار أشراف العرب في الجاهلية.
وكان أسيد أحد النقباء الذين اختارهم الرسول ( ليلة العقبة الثانية، فقد أسلم أسيد بعد بيعة العقبة الأولى، عندما بعث النبي ( مصعب بن عمير إلى المدينة، فجلس هو وأسعد بن زرارة في بستان، وحولهما أناس يستمعون إليهما، وبينما هم كذلك، كان أسيد بن حضير، وسعد بن معاذ زعيما قومهما يتشاوران في أمر مصعب بن عمير الذي جاء يدعو إلى دين جديد.
فقال سعد لأسيد: انطلق إلى هذا الرجل، فازجره، فحمل أسيد حربته وذهب إليهما غضبان، وقال لهما: ما جاء بكما إلى حيِّنا (مدينتنا)، تسفهان ضعفاءنا)؟ اعتزلانا، إذا كنتما تريدان الحياة. فقال له مصعب: أَوَ تَجْلِس فتسمع، فإن رضيت أمرًا قبلته، وإن كرهته كففنا عنك ما تكره؟ فقال أسيد: لقد أنصفت، هاتِ ما عندك. فأخذ مصعب يكلمه عن الإسلام ورحمته وعدله، وراح يقرأ عليه آيات من القرآن، فأشرق وجه أسيد بالنور، وظهرت عليه بشاشة الإسلام حتى قال من حضروا هذا المجلس: والله (لقد عرفنا في وجه أسيد الإسلام قبل أن يتكلم، عرفناه في إشراقه وتسهله.
ولم يكد مصعب ينتهي من حديثه حتى صاح أسيد قائلاً: ما أحسن هذا الكلام وأجمله، كيف يصنع من يريد أن يدخل في هذا الدين؟ فقال له مصعب: تطهّر بدنك وثوبك، وتشهد شهادة الحق شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، ثم تصلي.
فقام أسيد مسرعًا فاغتسل وتطهر ثم صلى ركعتين معلنًا إسلامه. وعاد أسيد إلى سعد بن معاذ، وما كاد يقترب من مجلسه، حتى قال سعد لمن حوله: أقسم، لقد جاءكم أسيد بغير الوجه الذي ذهب به، ثم قال له سعد: ماذا فعلت؟ فقال أسيد: كلمت الرجلين، فوالله ما رأيت بهما بأسًا، وقد نهيتهما، فقالا لي: نفعل ما أحببت، ثم قال أسيد لسعد بن معاذ: لقد سمعت أن بني حارثة قد خرجوا إلى أسعد بن زرارة ليقتلوه، وهم يعلمون أنه ابن خالتك، فقام سعد غضبان وفي يده حربته، ولما وصل إلى مصعب وأسعد وجدهما جالسين مطمئنين، عندها أدرك أن هذه حيلة من أسيد لكي يحمله على السعي إلى مصعب لسماعه، واستمع سعد لكلام مصعب واقتنع به وأعلن إسلامه، ثم أخذ حربته، وذهب مع أسيد بن حضير إلى قومهما يدعوانهم للإسلام، فأسلموا جميعًا.
وقد استقبل أسيد النبي ( لما هاجر إلى المدينة خير استقبال، وظل أسيد يدافع عن الإسلام والمسلمين، فحينما قال عبد الله بن أبي بن سلول لمن حوله من المنافقين أثناء غزوة بني المصطلق: لقد أحللتموهم بلادكم، وقاسمتموهم أموالكم، أما والله لو أمسكتم عنهم ما بأيديكم لتحولوا إلى غير دياركم، أما والله لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل. فقال أسيد: فأنت والله يا رسول الله تخرجه منها إن شاء الله، هو والله الذليل، وأنت العزيز يا رسول الله، ارفق به، فوالله لقد جاءنا الله بك، وإن قومه لينظمون له الخرز (حبات يطرز بها التاج) ليتوجوه على المدينة ملكًا، فهو يرى أن الإسلام قد سلبه ملكًا.
وذات ليلة أخذ يقرأ القرآن، وفرسه مربوطة بجواره، فهاجت الفرس حتى كادت تقطع الحبل، وعلا صهيلها، فسكت عن القراءة فهدأت الفرس ولم تتحرك، فقرأ مرة ثانية فحدث للفرس ما حدث لها في المرة الأولى، وتكرر هذا المشهد عدة مرات، فسكت خوفًا منها على ابنه الصغير الذي كان ينام في مكان قريب منها، ثم نظر إلى السماء فإذا به يرى غمامة مثل الظلة في وسطها مصابيح مضيئة، وهى ترتفع إلى السماء.
فلما أصبح ذهب إلى الرسول ( وحدثه بما رأى، فقال له النبي (: (تلك الملائكة دنت (اقتربت) لصوتك، ولو قرأت لأصبحت ينظر الناس إليها لا تتوارى منهم) [البخاري].
وعاش أسيد -رضي الله عنه- عابدًا قانتًا، باذلا روحه وماله في سبيل الله، وندم أسيد على تخلفه عن غزوة بدر، وقال: ظننت أنها العير، ولو ظننت أنه غزو ما تخلفت. [ابن سعد]، وقد جرح أسيد يوم أحد سبع جراحات، ولم يتخلف عن غزوة بعدها قط.
وبعد وفاة النبي ( اجتمع فريق من الأنصار في سقيفة بني ساعدة على رأسهم سعد بن عبادة، وأعلنوا أحقيتهم بالخلافة، وطال الحوار، واشتد النقاش بينهم، فوقف أسيد بن حضير مخاطبًا الأنصار قائلاً: تعلمون أن رسول الله ( كان من المهاجرين، فخليفته إذن ينبغي أن يكون من المهاجرين، ولقد كنا أنصار رسول الله، وعلينا اليوم أن نكون أنصار خليفته.
وكان أبو بكر -رضي الله عنه- لا يقدم عليه أحدًا من الأنصار، تقول السيدة عائشة: ثلاثة من الأنصار لم يكن أحد منهم يلحق في الفضل، كلهم من بني
عبد الأشهل: سعد بن معاذ، وأسيد بن حضير، وعباد بن بشر. [ابن هشام].
وتوفي أسيد -رضي الله عنه- في عام (20 هـ)، وأصرَّ أمير المؤمنين
عمر بن الخطاب أن يحمل نعشه على كتفه، ودفنه الصحابة بالبقيع بعد أن صلوا عليه، ونظر عمر في وصيته، فوجد أن عليه أربعة آلاف دينار، فباع ثمار نخله (البلح أو التمر) أربع سنين بأربعة آلاف، وقضى دينه. [البخاري وابن سعد].


جنى الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-05-2007, 03:20 PM   #67
جنى الورد
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 1,968

 
افتراضي


من هو
أحد شعراء النبي صلى الله عليه وسلم كان بين يدي النبي ( في عمرة القضاءيتشد ويقول:
خلوا بني الكفار عن سبيله *** اليوم نضربكم على تأويله
ضربا يزيل الهام عن مقيله *** ويذهل الخليل عن خليله

فنادى عليه عمر وقال له:
في حرم الله وبين يدي رسول الله ( تقول هذا الشعر؟ فقال له النبيصلى الله عليه وسلم :
(خَلِّ عنه يا عمر، فوالذي نفسي بيده لكلامه أشد عليهم من وَقْعِ النبل) [أبو يعلي].


وفي ذات مرة ذهب إلى المسجد والنبيصلى الله عليه وسلم يخطب، وقبل أن يدخل
سمع النبيصلى الله عليه وسلم يقول: (اجلسوا) فجلس مكانه خارج المسجد حتى فرغ النبي ( من خطبتيه،
فبلغ ذلك النبي (، فقال له: (زادك الله حرصًا على طواعية الله ورسوله


)


جنى الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-05-2007, 03:54 PM   #68
عنم
متداول جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 96

 
افتراضي

عبدالله بن رواحة (؟ - 8 هـ) هو أبو محمد عبدالله بن رواحة بن ثعلبة الأنصاري الخزرجي. صحابي كان يكتب في الجاهلية ويقول الشعر، شهد العقبة نقيباً عن أهله، آخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين المقداد، شارك في غزوة بدر وكان أول من خرج للمبارزه مع اثنين من الانصار لكن عتبة بن ربيعة ابى الا ان يبكون النزال مع قريش فخرج حمزه ورفاقه علي و عبيده بن الحارث،وأرسله رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد انتهائها إلى المدينة ليبشر المسلمين بالنصر، وشهد ما بعدها من المشاهد إلى أن استشهد في غزوة مؤتة. كان كثير التعبد لله فكان إذا لقي الرجل من أصحابه يقول له: تعال نؤمن ساعة.

أثنى عليه النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «رحم الله عبدالله بن رواحة إنه يحب المجالس التي تتباهى بها الملائكة». وقال أيضا: «نعم الرجل عبدالله بن رواحة». وروي أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب فسمعه يقول: اجلسوا. فجلس مكانه خارج المسجد حتى فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من خطبته، فقال له: زادك الله حرصاً على طواعية الله وطواعية رسوله. وكان أول خارج إلى الغزو وآخر قافل منه.

ان أحد الشعراء الثلاثة الذين تصدوا للمشركين ودافعوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن الإسلام والمسلمين. ومن شعره في النبي صلى الله عليه وسلم:

أنت النبي ومن يحرم شفاعته يوم الحساب فقد أزرى به القـدر
فثبت الله ما آتاك من حسـن تثبيت موسى ونصراً كالذي نصروا
وفي عمرة القضاء قال بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم:

خلو بني الكفار عن سبيله اليوم نضربكم على تأويله
ضرباً يزيل الهام عن مقيله ويذهل الخليل عن خليله

فقال له عمر بن الخطاب: «يا بن رواحة أفي حرم الله وبين يدي رسول الله؟». فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «خل عنه ياعمر، فوالذي نفسي بيده لكلامه أشد عليهم من وقع النبال».
عنم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-05-2007, 05:16 PM   #69
جنى الورد
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 1,968

 
افتراضي


بارك الله فيك أخي عنم
:dinmt: :dinmt: :dinmt:
لما نزلت الآية الكريمة ( إن الله لا يحب كل مختال فخور ) مكث يبكي في داره حتى دعاه النبي صلى الله عليه وسلم.
وسأله فأجاب (إني أحب الثوب الجميل والنعل الجميل ، وقد خشيت أن أكون بهذا من المختالين )
فقال له النبي صلى الله عليه وسلم ( إنك لست منهم ، بل تعيش بخير وتموت بخير . وتدخل الجنة )
استشهد في موقعة اليمامة
من هو الصحابي ؟

**********************
***********
******

جنى الورد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-05-2007, 07:05 PM   #70
عنم
متداول جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 96

 
افتراضي

الأخت جنى الورد جزاك الله خيرا
جواب سؤالك





ثابت بن قيس - خطيب رسول الله

كان حسّان بن ثابت شاعر رسول الله والاسلام..

وكان ثابت خطيب رسول الله والاسلام..

وكانت الكلمات تخرج من فمه قوية، صادعة، جامعة رائعة..

وفي عام الوفود، وفد على لمدينة وفد بني تميم وقال لرسول الله صلى الله عليه وسلم:

" جئنا نفاخرك، فأذن لشاعرنا وخطيبنا"..
فابتسم الرسول صلى الله عليه وسلم وقال لهم:

" قد أذنت لخطيبكم، فليقل"..

وقام خطيبهم عطارد بن حاجب ووقف يزهو بمفاخر قومه..

ولما آذن بانتهاء، قال النبي صلى الله عليه وسلم لثابت بن قيس: قم فأجبه..

ونهض ثابت فقال:

" الحمد لله، الذي في السموات والأرض خلقه، قضى فيهنّ أمره، ووسع كرسيّه علمه، ولم يك شيء قط الا من فضله..

ثم كان من قدرته أن جعلنا أئمة. واصطفى من خير خلقه رسولا.. أكرمهم نسبا. وأصدقهم حديثا. وأفضلهم حسبا، فأنزل عليه كتابه، وائتمنه على خلقه، فكان خيرة الله من العالمين..

ثم دعا الناس الى الايمان به، فآمن به المهاجرون من قومه وذوي رحمه.. أكرم الناس أحسابا، وخيرهم فعالا..

ثم كنا نحن الأنصار أول الخلق اجابة..

فنحن أنصار الله، ووزراء رسوله"..

وثابت بن قيس.. هذا الذي تفوّق خطيبا، وتفوّق محاربا كان يحمل نفسا أوابة، وقلبا خاشعا مخبتا، وكان من أكثر المسلمين وجلا من الله، وحياء منه..

عنم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:06 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.