أحبّك أيها الراتب.. لماذا تُحب غيري؟!

[الصقر2011]

المقال منقول - الشرق - للكاتب والخبير الاقتصادي عبدالحميد العمري


تأتي أيها الراتب «الحبيب» من بابٍ واحد، لكنك سرعان ما تخرج من أبوابٍ أخرى لا أستطيع أن أعدّها! «قسط» البنك يأخذ منك قبلي، ومستحقات البطاقة الائتمانية تلتفُّ كالأفعى حول عنقك وما تبالي! وقبل أن «تعانق» أبنائي؛ تعانقُ في جحودٍ لهم فواتير الجوال والهاتف والكهرباء والماء. أنتظرك ثلاثين يوماً في شوقٍ ولهفةٍ ليس لأجل قلبي المحبط؛ بل لأجل من تعلّقوا في رقبتي بعيونٍ تراني شمس أحلامها، وهكذا.. هكذا تتخطاني كأني «جسرٌ معلق» إلى حضنِ مالك الدار، تُفضّل «غول» إيجاره على أسرى غرفتيه وصالته!
أيها «الحبيب» الجاحد! أستفيقُ لأجل عينيك صباح كل يوم «مُغبر»، أسابق اللحظات لحظةً لحظة للوفاء بموعدك، تختطفُ غفلتي عن عداد السرعة «الشقي» برق «ساهر»، فأجد صورة وجهك مطبوعةً في صفحاته المجيدة! وصوتٌ بغيضٌ صداهـ يرنُّ في أذني صباح مساء «يا بُني لا تسرع.. أنا أخاف عليك أكثر منك»، ويزداد صداعي مع قهقهات الإذاعة الغبية! ولستُ أعلم حتى الآن ما السر وراء التحرّك اللا إرادي لأصابعي نحوها كل ما ركبتُ سيارتي!
سيارتي.. نسيتُ «قسطها» كعادتي كل شهرٍ من روعِ ما تفعله بي أيها الراتب! لا أتذكّره إلا على صوتِ «المحصّل» الرخيم: نرجو سرعة السداد وإلا!! ماذا تبقّى منك أيها الحبيب؟ ماذا؟!
هل أستطيع أن أتجاهل أو أنسى صاحب العينين الحمراوين؟! الواقف كالأسدِ خلف طاولة السوبرماركت وصاحبها في الباطن الشاه بندر الهندي، لأتنازل عمّا تبقّى منك لفاتورته المكتظة بخطوطه وأرقامه غير المدققة من مراقب الضمير..
وهبتكَ العمر كلّه أيها الراتب الجاحد، فوهبتَ شقائي في كلِّ ريالٍ منك لغيري! لم تبقِ لفرحة أبنائي منك إلا اللمم، لم تبقِ لهم حتى قيمة متر مربع من الأرض، لم تبقِ لنا جميعاً أيَّ شمعة أمل! ورغم كل ذلك؛ لا أستطيع إلا أن أحبّك.. عفواً إلا أن أظلَّ أسيرك..

[الماجدي]

كلام جميل ..يستحق القراءه ...شكرا لناقل المموضوع

[آبو شلال]

ان عتابك لايرقى الى راتبك المحترم يجب عليك ان تشيد بهذا الراتب المسكين في زحمة الاسعار فراتبك يتعرض الى مزيدا من الضغوط على سبيل المثال ارتفاع رقعة التضخم الى 6 بالميه وعدم المحفزات في ضل رفع الاسعار الى مافوق ال200 بالميه من قبل تجار الجشع وفي غياب الرقابة التامه عنهم فالراتب تآخرعن الركب المرتحل بل تم علاجه علاج اسعاف اولى وهي 5بالميه تراكميه على شكل 3 مرات يولد مولود ويموت حي وانت تنتظر ولم يتم علاجه علاج جذري الذين حذروا من الزياده من الاقتصاديين الذين يعول عليهم الذين تباكوا على مصلحة المواطن خلهم يخفضو الاسعار الآن

[د. أحمد الخضير]

بسم الله الرحمن الرحيم

كم أنت مظلوم أيها (الراتب ) فمن معاتب إلي ناكر لجميلك والقائمه تطول لو ذكرنا ناكري جمائلك وجمالك عندما يأتي موعد الحصول اليك والتواصل معك في مواعيدك المحدده وزياداتك التي تأتي سنويا بنسب ثابته وأحينا تاتي زيادات غير متوقعه ولكن كما هي عادت البشر طماع لا يملى عينه إلا التراب وهاهو يدعي أيضاً((لم تبقِ لهم حتى قيمة متر مربع من الأرض، ))ونسي أن ذلك المتر سيجده مجانا , لذا أنصح بدل من العتاب واللطم على ذلك الراتب (المظلوم ) أن نُحسن التعامل به ومعه ونحمد الله عليه , فليس أمامنا إلا ذلك المتر الذي سوف نوضع به فإن أحسنا أحسنا لإنفسنا وإن أساءنا يكون ذلك عليها أيضاً

[طحان]

شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااا


بس ملاحظ علي الرجال من مده طايح


علي اهل المال والاعمال من تجار وعقارية


وانت ويعلم الجميع والحمدلله تعالي


بان جميع تاجر وعقاري وصاحب مال هو مصدر الثقة والامان والخوف من الله تعالي سروعلن


من اجل هذالالاتستطيع ان تحصي خيرهم الكبير والعظيم والمميز


في عام 2006دليل علي الكرم الكبير

والماضي كان مشرقين والحاضر اكيد شمس تحرق كل جاحد

فالوظائف بدون حساب ووالمشاريع في كل مكان

من اجل ان يكون هذاالشعب في رخاء

فين صاحب البنك الاسلامي عنا اليوم

واحد يروح لسمك والزرعة والثاني يروح قطر والعطر

والباقي يروح بجوار المغرب

والباقي سايح في كل ارض وطن المهم يكون اهل البلد بخير



والسلام علي الطير

[قلب نازف]

مقال رائع

يا اخوان تخيلوا راتب ينزل واكثر من نصفه يذهب للبنوك والفواتير

يا ناس على قول صاحب المقال في مقال سابق الرواتب لا تكفي لقوتنا اليوم

كل شيء ارتفع ارتفع

اللهم لك الحمد والشكر

[مستثمرالى الابد]

بالونات إختبار

وفيه مطبلين وفيه مرجفين

تحياتي