جدة.. عروس البحر الأحمر.. ابتسامة حارة و40 يوما من بهجة الترفيه والمرح

[ابوفهد]

اطلقت عروس البحر الاحمر، مدينة جدة بعد غد مهرجان الصيف، «جدة 23»، وتعد زوارها بأكثر من 75 برنامجا في 40 يوما متواصلة من البهجة والتسوق والمعرفة. فيها نشاطات للعائلة مجتمعة، ونشاطات خصصت للجانب النسائي ومثلها للشباب، ونشاطات الاطفال.
وينتظر زوار «جدة 23» كثيرا من البهجة والمرح من خلال عناق جدة الحميمي بمكنوناتها السياحية لهم، وسيبدأ المهرجان بتشكيلات الالعاب النارية الزاهية والصارخة في سماء كورنيش جدة الشهير، ثم هنالك عروض المغامرات المثيرة لـ«زورو»، ولعشاق عروض القفز المظلي نصيب في هذا المهرجان، وايضا هناك نفق الريح التي تحقق حلم الانسان بالطيران، ليتاح لزوار المهرجان فرصة التحليق الـ«أكروباتي»، وذلك باستخدام بدلة واقية وقوة دفع الهواء ليحلق المشارك في السماء مع وجود مدرب متخصص، لتكتمل البهجة بالتقاط صورة تذكارية للمحلق في الهواء.
ولمحبي البحر والنشاطات البحرية فهناك العديد من الفعاليات الجذابة التي تنتظرهم مثل مسابقة صيد الاسماك ومسابقة الدبابات البحرية، والتزلج على الماء، والغوص البحري للتمتع بثروات البحر الاحمر من الشعب المرجانية والاعشاب وكائنات بحرية ينفرد بها البحر الاحمر عن سواه من بحار الارض. وللبحريين ايضا هناك مسابقة بناء القلاع الرملية، بالاضافة الى النزهات البحرية على اليخوت والمراكب، وبالامكان ان تستمر بعض رحلات اليخوت والمراكب الكبيرة الى عدة ايام في عرض البحر.
اما هواة ممارسة الرياضة او متابعتها، فقد وفر لهم المهرجان ذروة المتعة الرياضية بتوافر 17 فعالية بدءا من بطولتين لكرة القدم الخماسية، الى العاب الكارتيه والتايكوندو، مرورا بالالعاب الفردية مثل الشطرنج والتزلج بالعجلات ومسابقة بناء الاجسام والعاب الاسكواش والجولف. وهواة المشاركة في المسابقات ذات الجوائز الفورية، موعودون بالعشرات منها، وفي كل موقع تقريبا وعلى مدى طيلة الـ40 يوما.
وللثقافة مكانتها في المهرجان من خلال «السوق الشعبي»، حيث فضاء تلاقي الحرف اليدوية والأكلات الشعبية، ومزج المتعة مع وجود بعض عروض اهازيج الفن الشعبي العتيق، كل ذلك في جو احتفالي مبهج.