الاقتصادات العالمية تتعافى والاسواق ترتد، وصانع سوقنا السعودي يرفض التحرك للأعلى ..!

[كاشـت]

بسم الله الرحمن الرحيم

شاهد الجميع الارتدادات العالمية خلال الاسابيع الماضية في جميع أسواق أمريكا وأوربا وآسيا وبعض أسواق الخليج التي تمردت وخرجت عن عباءة السوق السعودي مثل القطري والعماني، حيث سجلت بعض أسواق العالم قمم جديدة لم تحققها الا في بداية الازمة، ولازال المسيطرون على مؤشر السوق السعودي يرفضون الاستجابة لتلك التغيرات الدولية اعتقادا منهم أن ذلك (سيكافح التضخم) و(يجفف السيولة لدى المواطن) وكأن التضخم صناعة سعودية خاصة، بالرغم من أن السيولة والقيمة الكلية لسوق الاسهم السعودي المنهار منذ عدة سنوات لاتشكل شيئاً أمام سيولة القطاعات الاخرى مثل العقارات والتجارة والزراعة والصناعة والاستيراد وحقيقة لا أحد يفهم كيف يربط صانع السوق السعودي بين قيام تاجر يصرعلى رفع سعر كيس الارز وحليب الاطفال وغيرها نتيجة غياب الرقابة الفعالة من حماية المستهلك وبين إنزال مؤشر سوق الأسهم المسكين الذي يحمل وزر ذنوب آخرين.
هناك مبررات عديدة يبحث عنها صانع السوق لتبرير عدم رفع السوق ومنها القول أن السوق السعودي بدأ ينفصل عن الأسواق الأخرى ، وهذه كذبة يفضحها الواقع، ففي الأيام القليلة الماضية بمجرد وجود تهدئة مؤشرات أو تصحيح في بعض الاسواق نجد سوقنا يسبقها في النزول رغم أنه لم يواكب ارتفاعها بحجة أنه أتفصل عنها، كما لاحظنا وجود من يحاول ربط المؤشر بتذبذب أسعار الدولار وهذه أسطورة مضحكة ومفضوحة لدى الجميع فلماذا لم يرتفع المؤشر ويتجاوز أسواق العالم حينما وصل سعر البرميل 150 دولار بداية العام الماضي وكانت الحجة آنذك بعدم ربط السوق بمؤشر النفط هو أن في السوق قطاعات مختلفة لاعلاقة لها بسعر البرميل مثل المصارف والزراعة والاتصالات والسياحة والنشر والتشييد والبناء والاسمنت والتجزئة وغيرها حيث لايهم النفط الا قطاع البتروكيماويات حسب قولهم.
اليوم تكشفت المسألة أمام الجميع في المجالس والديوانيات والاستراحات وحتى في مجلس الشورى المسكين الذي رفضوا الذهاب له لمجرد طرح التساؤلات وليس كاستجواب برلماني ملزم،،، صناع السوق يرفضون مواكبة الاسواق العالمية الا في النزول نتيجة غياب الشفافية والرقابة على السوق وصناعه، أخبار العالم كلها تشير الى تعافي أسواقها واقتصاداتها.
ولكن صانع السوق لدينا له وجهة نظر أخرى يحتكر من خلالها مصير السوق السعودي في أكثر الاقتصادات التي نجت من مخاطر الأزمة الدولية ....

وإليكم هذه الأخبار اليوم الجمعة لعلها تحرك من جلده شعره:

الاحتياطيات وانخفاض الدين يضعان المملكة خارج الأزمة المالية

ميريل لينش تتوقع نمو اقتصاد السعودية بنسبة 3.1% وتراجع التضخم

وول ستريت جورنال: انتعاشة وشيكة لاقتصاديات الخليج النفطية

الداو جونز يغلق على مستوى 9398.19 نقطة.

أسهم أوروبا ترتفع بفضل الناتج الألماني وبيان المركزي الأمريكي

مؤشر نيكي يرتفع وسط مشاعر ارتياح بعد تقرير المركزي الأمريكي

ألمانيا تخرج من الانكماش بوقت أسرع من المتوقع

الاقتصاد الفرنسي يسجل نمواً مفاجئاً في الفصل الثاني

تقرير أمريكي: إنتاج أوبك مرشح للزيادة في الأشهر القادمة

المؤشر القطري عاد لاختراق 7000 نقطة مجدداً

والمؤشر العماني اخترق 6000 نقطة بقوة بعد أن كان هو والقطري أقل من المؤشر السعودي قبل أسابيع قليلة

والله الموفق

[سمير باشا]

بارك الله فيك

الله يحنن صانع السوق على هالمتداولين المساكين ويتجاوب مع الاسواق العالمية المرتفعة والبترول المرتفع

[مهدي]

مناطق الحيرة لم تنته بعد والحقيقة ان الافراط في التفأول غير مبرر
سوقنا عودنا على السلبية اكثر من الايجابية
ويبقى كل ذلك مرهون باأجندة صناع السوق
ليس من فائدة مرجوة من اتجاه السوق للسلبية الا تلاشي ماتبقى من ثقة في السوق
واما الايجابية فقد تعطي بصيص امل للمتعاملين فيه ولمن منهم خارجه ان هناك ثمة فرصة للاستثمار في هذا السوق .
قنوات الاستثمار الاخرى تشبعت واهمها السوق العقاري بعد وصول الاسعار فيه الى مستويات متضخمة جدا .
لا سبيل استثماري حاليا عبر قنوات متاحة الا في الاسهم او العقار
اذا كانت جميع القنوات الاستثمارية سلبية ونتائجها غير مطمئنة .
البحث عن فرص في خارج الوطن ربما يكون افضل وأمن وقد حدث ذلك فعليا في السابق وما كانت عودة رؤوس الاموال الا بأسباب التضييق الذي حدث بعد احداث سبتمبر .
اين هو صانع السوق الحقيقي واين النظرة الاستراتيجية لدي مراكز المال والسياسة النقدية .
هل هم فعلا يقومون بالدور المطلوب منهم الان وفي هذا الوقت بالذات ام يتركون مقدرات الوطن والمواطن تذهب ادارج الرياح وتتلاطمها امواج المصالح المتظاربة ،
العالم من حولنا ينظر الى اسواقنا بعين المتحفزالطامع للاستثمار في هذا البلد المعطاء ،
او بعين المترقب الشامت الذي يترقب الانهيارات والخسائر والتخلف الاقتصادي والمالي عن بقية اصقاع العالم والذي ظهرت عليه بوادر التعافي والانتعاش من براثن الازمة الاقتصادية العالمية

[راعي البير]

بالنسبة لي ما احتريت صانع السوق عندنا متى يصحى ضميره
الحمد لله صفيت ودخلت قبل شهر (خمسة أسابيع) السوق القطري ولله الحمد وعينت مكاسب عوضتني جميع خسائري في السوق السعودي وناوي اصفي من القطري حتى لا أكون تحت رحمة أحد واحافظ على مكاسبي ولله الحمد

[سهم القناص]

صانع السوق ((كاشت))

[راعي البير]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سهم القناص

صانع السوق ((كاشت))

أي والله عايش في صحراء مقطوعة الاتصال والكهرباء

[كاشـت]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهدي

مناطق الحيرة لم تنته بعد والحقيقة ان الافراط في التفأول غير مبرر
سوقنا عودنا على السلبية اكثر من الايجابية
ويبقى كل ذلك مرهون باأجندة صناع السوق
ليس من فائدة مرجوة من اتجاه السوق للسلبية الا تلاشي ماتبقى من ثقة في السوق واما الايجابية فقد تعطي بصيص امل للمتعاملين فيه ولمن منهم خارجه ان هناك ثمة فرصة للاستثمار في هذا السوق .
قنوات الاستثمار الاخرى تشبعت واهمها السوق العقاري بعد وصول الاسعار فيه الى مستويات متضخمة جدا .
لا سبيل استثماري حاليا عبر قنوات متاحة الا في الاسهم او العقار
اذا كانت جميع القنوات الاستثمارية سلبية ونتائجها غير مطمئنة .
البحث عن فرص في خارج الوطن ربما يكون افضل وأمن وقد حدث ذلك فعليا في السابق وما كانت عودة رؤوس الاموال الا بأسباب التضييق الذي حدث بعد احداث سبتمبر .
اين هو صانع السوق الحقيقي واين النظرة الاستراتيجية لدي مراكز المال والسياسة النقدية .
هل هم فعلا يقومون بالدور المطلوب منهم الان وفي هذا الوقت بالذات ام يتركون مقدرات الوطن والمواطن تذهب ادارج الرياح وتتلاطمها امواج المصالح المتظاربة ،
العالم من حولنا ينظر الى اسواقنا بعين المتحفزالطامع للاستثمار في هذا البلد المعطاء ،
او بعين المترقب الشامت الذي يترقب الانهيارات والخسائر والتخلف الاقتصادي والمالي عن بقية اصقاع العالم والذي ظهرت عليه بوادر التعافي والانتعاش من براثن الازمة الاقتصادية العالمية

هلا بك
إذا استمر الوضع كما هو عليه فسيقضي الصانع على ما تبقى من ثقة في السوق وإن كانت شبه معدومة لدى السعوديين والخليجيين

[$طفرتنا الأسهم$]

الله يخلف على المسلمين بس

[راعي البير]

ارفع لعيون المساكين لعل الصانع يستحي شوي