امريكا تدعم التعليم العلماني بالملايين

[الكاغد]

إدارة بوش تريد تخصيص 145 مليون دولار لتشجيع «التعليم العلماني» في العالم العربي
واشنطن: عماد مكي
تريد ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش تخصيص 145 مليون دولار في ميزانية عام 2004 لتشجيع «التعليم العلماني» في العالم العربي، حسبما جاء في تقرير لوزارة الخارجية الاميركية. وتأتي هذه الخطوة في اطار «مبادرة الشراكة الشرق الاوسطية» التي اطلقتها ادارة بوش بهدف الترويج للديمقراطية في العالمين العربي والاسلامي. ويقول نص التقرير الذي اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منه: «ان احد اهداف المبادرة هو تشجيع التحسينات في التعليم عبر انحاء العالم العربي، ووثائق المبادرة سجلت قلقاً متزايدا حول تزايد اعداد المنضمين الى المدارس الدينية»، وخصوصا في دول مثل اندونيسيا والبوسنة وبنغلاديش.
وكان وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد انتقد الاسبوع الماضي المدارس الدينية في العالم الاسلامي وقال «ان على اميركا تشجيع نظام تعليمي غير متشدد في العالم الاسلامي». وقد دعا الى الامر نفسه نائبه بول وولفويتز في الاسبوع نفسه.
غير ان لجنة المخصصات في الكونغرس نصحت بتخصيص 45 مليون دولار فقط للعالم العربي على ان يوضع الباقي في ميزانية التعليم العلماني في باقي الدول الاسلامية. وشددت اللجنة في بيان على اهمية التعليم والتدريب والتبادل الطلابي.
ففي اندونيسيا، التي تعتبر اكبر بلد اسلامي من حيث عدد السكان، مثلاً، تبلغ نسبة الطلبة الذين يتوجهون الى مدارس دينية حوالي 25 في المائة. الا ان التقرير يقول ان هذه المدارس قد ثبت من خلال تحليل مناهجها انها تعتمد على فكر لا ترى فيه الادارة الاميركية مصدر خطر كبير.
ويأتي الاهتمام المتزايد بالتعليم في العالمين العربي والاسلامي بعد ان خصص الكونغرس العديد من جلسات الاستماع بخصوص «علاقة التعليم بالارهاب في المنطقة» مما يوحي بالاتجاه نحو اصدار تشريع يتعامل مع مسألة التعليم في عدد من الدول التي تعتبر انها تشجع على معاداة الغرب.
يشار الى ان باكستان تلقت 100 مليون دولار من اجل المساهمة في تشجيع تعليمها غير الديني. وقد فازت مؤسسة «ريسرش تراينغل انستيتيوت» الاميركية التعليمية بعقد قيمته 60 مليون دولار للمساهمة في هذ البرنامج ووضعه وتنفيذه ومراقبته في باكستان. ويقدر التقرير ان هناك 10000 مدرسة اسلامية في باكستان وحدها.
ويحث برنامج التحول الى التعليم العلماني في باكستان المدارس الاسلامية الى التسجيل مع الحكومة المركزية ثم تقديم تدريبات افضل للمدرسين مع توفير كتب مدرسية جديدة ومرتبات ومزايا اعلى للمدرسين وكذلك توفير بعض اجهزة الكومبيوتر لبعض تلك المدارس.
ويقول التقرير ان دولة قطر قررت تغيير مناهجها وبرامج تعليمها الابتدائية والاعدادية لتشمل اجزاء اقل من الدراسات الدينية واللغة العربية مع التركيز على العلوم الحديثة وذلك بالتعاون مع مؤسسة «راند» البحثية الاميركية.
ويفيد تقرير الخارجية الاميركية ان منطقة الشرق الاوسط تلقت عام 2002 مبلغ 29 مليون دولار للتعليم وعام 2003 حوالي 90 مليون دولار. لكن التقرير لم يذكر اسماء الدول التي استفادت من هذه المعونات.
ويعرف التقرير المدارس الاسلامية بانها تلك التي «تركز على تدريس اللغة العربية والفقه والقرآن والحديث وتعتمد على الحفظ فقط وتقدم تعليمها مجاناً».


المصدر جريد الشرق الاوسط

[الكاغد]

ونحن غافلون ولا حول ولا قوة الا بالله

[هبركل]

الغريب أن الذي يسير سياسة أمريكا حاليا ودعمها اللامحدود لإسرائيل هو فكر ديني متطرف ؟؟؟

[السعدون]

ليس مستغرب عليهم محاولة هدم الدين الاسلامي وسعيهم الحثيث تجاه ذلك وبجميع الطرق
قاتلهم الله ولعنهم ..اللهم فرق شملهم وشتت جمعهم وارنا فيهم عجائب قدرتك يا ارحم الراحمين

[friendonline]

اللهم فرق شملهم وشتت جمعهم

[ابــو لـمـيـاء]

وهاهم تلاميذهم يصدحون في صحفنا بكل قوة .. ويعتلون اعلى المناصب
مدعين حب الوطن وحل مشاكل المجتمع ..

[ممدي]

ميزتهم أن خططهم خمسينية
كما في البروتوكولات

ومصيبتنا أن خططنا أقصاها خمسية
وتكون غالباً في بناء سد أو فتح طريق.

أقل الخطط صلة بنا لم نعمل بها وهي تندرج في قول علي رضي الله عنه:
ربوا أبنائكم على أن لهم أزماناً غير أزمانكم.

تحياتي أخي الكاغد

[الكاغد]

كاتب الرسالة الأصلية هبركل
الغريب أن الذي يسير سياسة أمريكا حاليا ودعمها اللامحدود لإسرائيل هو فكر ديني متطرف ؟؟؟

معك حق



والشكر للجميع على تعليقاتهم المفيده