أهم وأخر الاخبار السياسه ليوم الاثنين 7/10/2002م

[الصقر]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ..

نرجوا تثبيت موضوع يكون كغرفة اخبار سياسيه واقتصاديه على مدار الساعه هذه الايام وذلك لبعد بعض الاعضاء عن الاخبار وايضاً تكون جميع الاخبار محصوره في جهه واحده للاستفاده العامه .

الاثنين 30/7/1423هـ الموافق 7/10/2002م، (توقيت النشر) الساعة: 00:35(مكة المكرمة)،21:35(غرينيتش)
توعدت بتلقين الأميركيين درسا لا مثيل له
بغداد تعلن استعدادها لقبول قرار دولي جديد


هانز بليكس (يمين) يتحدث مع محمد البرادعي بشان عمليات التفتيش على الأسلحة العراقية (أرشيف)
ــــــــــــــــــــ
صبري يواصل محادثاته في دول الخليج بهدف الحصول على تأييد ضد التهديد الأميركي بعمل عسكري
ــــــــــــــــــــ
بوش يقول إن الحرب قد تصبح حتمية وإن التأجيل ليس ضمن الخيارات المتاحة لمنع الرئيس العراقي من استخدام أسلحة الدمار
ــــــــــــــــــــ
شارون يطلب من أعضاء حكومته أن يلزموا الصمت حيال الضربة الأميركية المحتملة للعراق
ــــــــــــــــــــ

أعلن السفير العراقي في الأمم المتحدة محمد الدوري أن بغداد يمكن أن تدرس الموافقة على قرار جديد من مجلس الأمن الدولي حول عمليات التفتيش عن الأسلحة العراقية.

وأكد الدوري في حديث لشبكة تلفزة أميركية أن مجلس الأمن سيكون حرا في البحث في أي موقع في بغداد بما في ذلك المواقع الحساسة. وقال الدوري "لا نرفض أي قرار لمجلس الأمن ونحن على استعداد لبحث كل القرارات".

وردا على سؤال عن إمكانية تبني مجلس الأمن قرارات جديدة حول نظام التفتيش, قال السفير العراقي إن بغداد تنتظر "الحصول عليها وبعد ذلك يمكننا استخلاص النتائج منها". وأكد أن العراق يأمل "الانتهاء من هذه المشكلة لكي ترفع عنه العقوبات". وشدد الدوري على أن العراق على استعداد للقيام بكل ما يلزم للانتهاء من مسألة أسلحة الدمار الشامل لسبب بسيط وهو أن بغداد لا تمتلك هذه الأسلحة.

مواجهة الأميركيين

عزت إبراهيم

من جهته أعلن نائب رئيس مجلس قيادة الثورة العراقي عزت إبراهيم استعداد بلاده لصد أي هجوم أميركي وتلقين المهاجمين درسا "لم يشهده أحد من قبل". وقال إيراهيم إن العراق لا يحب الحرب ولا يريدها ولا يتمنى حدوثها، لكن العراقيين سيقاتلون قتالا عنيفا دفاعا عن المبادئ والقيم إذا فرض عليهم ذلك.

جاء ذلك على هامش استعراض عسكري وشعبي كبير في مدينة كركوك العراقية المتاخمة لمنطقة كردستان العراق, وذلك في سياق حملة الاستعدادات لمواجهة عمل عسكري محتمل قد تقوم به الولايات المتحدة ضد العراق. وشاركت في الاستعراض أعداد كبيرة من أفراد الجيش العراقي والمتطوعين وفئات مدنية مختلفة. وقد اعتبرت القيادة العراقية هذا الاستعراض دليلا على وحدة العراقيين في الوقوف ضد التهديدات الأميركية.

جولة صبري

ناجي صبري

وقد وصل وزير الخارجية العراقي ناجي صبري إلى أبوظبي المحطة الثالثة من جولته الخليجية التي تهدف إلى الحصول على تأييد الدول الخليجية الحليفة للولايات المتحدة ضد التهديد الأميركي بعمل عسكري ضد بغداد. ومن المقرر ان ينقل صبري رسالة من الرئيس العراقي صدام حسين إلى رئيس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

واختتم صبري في وقت سابق محادثاته في العاصمة العمانية مسقط حيث نقل رسالة من الرئيس العراقي إلى سلطان عمان قابوس بن سعيد أثناء محادثات ركزت على التهديدات الأميركية بضرب العراق.

الموقف الروسي
من جهة أخرى أعلنت روسيا أنها لا تعارض مشروع القرار الفرنسي بشأن العراق لأنه لا يتضمن أي بند يجيز استخدام القوة ضد هذا البلد.

ونقلت وكالة إيتار تاس الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية الروسي يوري فيدوتوف قوله اليوم إن "هذا المشروع لا يتضمن بندا يوافق على استخدام القوة ضد العراق, وبصيغته هذه لا يتسبب في إحداث أثر سلبي". لكنه ذكر مجددا بموقف موسكو القائل بأنه لا حاجة إلى قرار جديد.

وقال فيدوتوف إنه من السابق لأوانه الحديث عن قرارات لا تعرف الصيغة التي ستطرح بها سواء كانت القرارات فرنسية أو أميركية أو أي قرار آخر في مجلس الأمن.


بوش يلقي كلمته بولاية نيو هامبشاير


تحذيرات بوش
وفي وقت سابق قال الرئيس الأميركي جورج بوش إن الرئيس العراقي صدام حسين يمثل خطرا هائلا ومتناميا على الولايات المتحدة إذا لم يتم تجريده مما يملكه من أسلحة دمار شامل. وقال بوش أثناء احتفال بولاية نيو هامبشاير إن شن حرب على العراق ربما يصبح أمرا حتميا وإن التأجيل ليس ضمن الخيارات المتاحة لمنع الرئيس العراقي من استخدام أسلحة قد تحدث "هلعا هائلا ومفاجئا" للولايات المتحدة.
ومن المنتظر أن يلقي بوش كلمة أخرى تنقلها شبكات التلفزيون مساء غد الاثنين يطرح فيها الأسباب التي تدعوه للعمل على الإطاحة بصدام حسين ويشرح التهديد الذي يعتقد أن برنامج الأسلحة النووية والكيماوية والبيولوجية المزعوم للعراق يمثله.

موقف إسرائيل

أرييل شارون

في تطور آخر طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون من أعضاء حكومته اليوم أن يلزموا الصمت حيال الضربة الأميركية المحتملة للعراق بسبب مخاوف من أن تعوق تصريحاتهم جهود واشنطن للفوز بدعم لمثل ذلك الهجوم.

وجاء طلب شارون بعد أن ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت اليوم أنه من المفترض أن تبلغ واشنطن إسرائيل بموعد مهاجمة العراق قبلها بثلاثة أيام. وأكد بيان للحكومة الإسرائيلية أن رئيس الوزراء طلب أن يوقف أعضاء الحكومة تصريحاتهم بشأن قضية العراق من خلال القول إنه جرى التوضيح بأن إسرائيل ستعرف كيف تدافع عن نفسها إذا ما هوجمت.

المصدر :قناة الجزيرة + وكالات

وسوف نقوم إنشاء الله بفتح موضوع خاص بجميع اخبار اليوم وتثبيته

وكل يوم بيومه


تحياتي لك ياغالي


اخوووووك
الراااايق

أخر الاخبار السياسه ليوم الاثنين 7/10/2002م

[ابوفهد]

سترو يحاول اقناع الدول العربية الرافضة لضرب العراق بتغيير موقفها

اعلن متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية ان الوزير جاك سترو سيبدأ الاثنين جولة تستغرق اربعة ايام وتشمل فرنسا ومصر والاردن والكويت وايران لبحث تطورات الازمة العراقية.

واضاف المصدر نفسه ان محادثات سترو في باريس مع نظيره الفرنسي دومينيك دو فيلبان ستتيح التطرق الى مشروع القرار الاميركي-البريطاني الذي سيعرض على مجلس الامن والذي يدعو الى تشديد نظام التفتيش في العراق.

وفي الوقت الذي تدعو واشنطن ولندن الى اعتماد قرار جديد في مجلس الامن يفتح الطريق امام استخدام القوة في حال رفضت بغداد او عرقلت اعمال التفتيش، فان باريس ترفض ان يكون اللجوء الى القوة في اي قرار تلقائيا وتقترح اصدار قرارين مختلفين.

ويغادر سترو باريس مساء الاثنين الى القاهرة على ان يكون الثلاثاء في عمان والكويت والاربعاء في طهران التي يغادرها الخميس عائدا الى لندن حسب ما قال المتحدث نفسه.

وتابع المتحدث "كل هذه الدول لها دورها الفاعل في المنطقة ونعتقد انه من المهم اشراكها في المحادثات حول الملف العراقي".

كما سيتطرق سترو خلال جولته هذه الى سبل تحريك عملية السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين الامر الذي تدعو اليه لندن بالحاح حسب ما افاد مصدر دبلوماسي بريطاني.

وتامل بريطانيا الاستفادة من الحوار الخجول الذي اقامته مع طهران لمناقشة الملف العراقي معها.

وستكون زيارة سترو الى طهران الثالثة له الى ايران منذ خريف 2001.

وبعد ان تدهورت العلاقات بين ايران وبريطانيا اثر صدور فتوى باهدار دم الكاتب البريطاني سلمان رشدي عام 1989، شهدت تحسنا كبيرا بعد وصول الرئيس محمد خاتمي الى السلطة عام 1997.

[ابوفهد]

توصل كبار خبراء الاستخبارات الاميركيين الى ما يشبه الاجماع على ان الرئيس العراقي صدام حسين سيطاح في انقلاب يقوم به افراد مقربون منه في الايام او الساعات الاخيرة قبل ان تشن القوات الاميركية هجومها البري.
وأفاد مسؤولون كبار في الادارة الاميركية اجريت معهم مقابلات اخيرا بأنهم يتكهنون بان قادة عسكريين ومسؤولين عراقيين آخرين سيختارون اطاحة رئيسهم عندما يتأكد لهم قرب وقوع الهجوم الاميركي الساحق ومواجهتهم باختيار احد امرين اما ان يكونوا خلفاء لصدام او يتعرضوا للموت والسجن الى جانبه. من ناحية اخرى بدأت اسرائيل بتحصين نفسها بنظام جديد للدفاعات المضادة للصواريخ لحماية تل ابيب ومدن اخرى من اي هجمات محتملة يشنها العراق بصواريخ «سكود». وتمول الولايات المتحدة جزئيا هذا البرنامج المعروف باسم «آرو» او «حيتز» بالعبرية (السهم)الذي ستبلغ كلفته اكثر من ملياري دولار.
في غضون ذلك يبدأ وزير الخارجية البريطاني جاك سترو اليوم مهمة في الشرق الاوسط لجس النبض بشأن التطورات المحتملة للأزمة. وبعد توقف في باريس سيتوجه سترو الى مصر اليوم والاردن والكويت غدا وايران بعد غد.
وافاد مسؤول بريطاني بان جولة سترو تهدف الى جس نبض عدة دول مهمة في المنطقة حول مواقفها بشأن التطور المحتمل للازمة العراقية.

[ابوفهد]

اعلنت السفارة الاميركية في الرياض امس ان السعودية تعتزم اخضاع المواطنين الاميركيين الذين يزورون المملكة لقيود مماثلة لتلك التي تفرضها الولايات المتحدة على مواطنيها السعوديين. وقالت السفارة في بيان «ان الحكومة السعودية يمكن ان تطلب قريبا من الرعايا الاميركيين اخذ بصمات اصابعهم عند دخولهم الى المملكة». واوضح البيان انه «من الممكن ان يتم اختصار مدة التأشيرات التي تمنح للاميركيين وترفع الرسوم المفروضة على منحها».
ويقضي قانون اميركي دخل حيز التنفيذ في الاول من الشهر الحالي بتسجيل بعض المسافرين الاجانب لدى اجهزة الهجرة فور وصولهم الى الاراضي الاميركية. ويفترض ان يقدم هؤلاء بصمات اصابعهم وصورا لهم كما يتوجب عليهم ابلاغ السلطات «ببرنامج رحلتهم في الولايات المتحدة». وتندرج هذه الاجراءات في اطار سياسة الولايات المتحدة التي تهدف الى «حماية مواطنيها والمقيمين والزوار الاجانب» بعد اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر (ايلول) العام الماضي

[ابوفهد]

شرعت وزارة الدفاع الأميركية بنشر قوات ضخمة حول العراق وإرسال كميات كبيرة من الأجهزة العسكرية والعتاد إلى منطقة الخليج وتوسيع المرافق العسكرية فيها لاستقبال حاملات طائرات جديدة ما زالت في المرافئ الأميركية.
وحاول المسؤولون العسكريون الاميركيون إبقاء عملية التحشيد العسكري بدون تغطية إعلامية كبيرة لها لتجنب سرقة الأضواء المسلطة حاليا على المناورات الديبلوماسية والسياسية التي تجري للحصول على موافقة الأمم المتحدة والكونغرس على إمكانية قيام واشنطن بشن حرب في العراق. والكثير من التحركات العسكرية جاء تحت غطاء التدريبات العسكرية الروتينية. لكنها تعكس مدى جدية إدارة الرئيس جورج بوش بإمكانية شن حرب ضد العراق. وقال مسؤولو البنتاغون إن هدف الإجراءات العسكرية التي اتُخذت الآن هو للتمكن من القيام في عمليات انتشار أسرع في حال اتخذ الرئيس بوش قرارا بالهجوم على العراق. وضمن هذا السياق قال مسؤول دفاع أميركي كبير: «نحن نستطيع القيام بمجموعة من الإجراءات التي ستساعد على تقصير الوقت المطلوب لوضع كل شيء في مكانه الصحيح لاحقا. لكن ذلك لا يعني أننا قررنا بشكل قطعي القيام بأي شيء، لكنها ستضمن فوزنا في حال وقوع الحرب».
وأثارت الطبيعة السريعة لعملية التحشيد العسكري قدرا من الشكوك بأن البنتاغون يستعد لهجوم مفاجئ ضد العراق، لكن العديد من المسؤولين فيه اعتبروا ذلك مجرد إشاعات غير واقعية. فقبل أي عمل عسكري عليهم أن يقوموا بتحشيد عدة فرق عسكرية ومجموعة أسراب من الطائرات وعدد من الأساطيل البحرية إضافة إلى دعوة عشرات الألوف من الجنود الاحتياط، وإجراءات من هذا النوع لا يمكن حدوثها بدون أن تثير قدرا كبيرا من الانتباه.
وبأخذ بعين الاعتبار ما تحتاج إليه هذه القوات من وقت كي تصل إلى منطقة الخليج فان أي هجوم على العراق لن يكون على الأكثر قبل يناير (كانون الثاني) المقبل، حسب ما ذكره المسؤولون. لكن الإجراءات التي اتُخذت الآن ستساعد القوات الأميركية بعد وصولها إلى المنطقة على الدخول مباشرة في الحرب ضد العراق وبذلك سيمكن تجنب البقاء الطويل والمُكلف للقوات الأميركية في الكويت وفي مناطق أخرى.
وقال مسؤول عسكري كبير: «أظن أنك سترى بداية للتحرك. إذ لن يتم نقل كل شيء إلى هناك والبقاء لشهرين وثلاثة في وضع مريح».
وضمن هذا السياق قامت القوة الجوية الأميركية التي من المتوقع أن تقود أي هجوم مقبل على العراق بزيادة إنتاجها لتلك الأجهزة المسيَّرة بالأقمار الصناعية والقادرة على تحويل القنابل العادية إلى أعتدة دقيقة وبدأت كذلك بسد النقص في ترسانة القنابل التي تحتفظ بها في منطقة الخليج بعد أن استخدمت قسما منها في أفغانستان. كذلك اتصلت السلطات الأميركية بالمسؤولين البريطانيين للحصول على موافقتهم بتحريك طائرات «بي 52» من ميسوري إلى جزيرة «دييغو غارسيا» في المحيط الهندي، إذ توجد هناك قاعدة بريطانية تبعد 3400 ميل عن بغداد. وكانت الولايات المتحدة قد استخدمت تلك القاعدة كنقطة انطلاق لطائرات «بي 52» أثناء حرب عام 1991 ضد العراق.
وتجدر الإشارة إلى أن القوة الجوية الأميركية انشغلت خلال الأشهر الماضية بتطوير مهابطها الجوية في الكويت والبحرين وعُمان لمواجهة الحاجة إلى عمليات جوية أكثر في هذه البلدان للتعويض عن احتمال التقييد الذي قد تفرضه السعودية على الطائرات الأميركية الموجودة هناك. وتم إنشاء مركز قيادي داعم في قطر للتعويض عن المركز القيادي العسكري الذي بنته الولايات المتحدة في السنة السابقة داخل قاعدة الأمير سلطان الجوية بالسعودية.
وكان الجيش الأميركي قد أبقى ما يقرب من 2000 جندي في الكويت خلال فترة التسعينات لحمايتها من أي عدوان عراقي محتمل، لكن هذا العدد زاد بمعدل ثلاثة أضعاف منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي وأضيف لهذه القوات لواء من فرقة المشاة الثالثة. واعترف المسؤولون العسكريون الأميركيون بنقل أجهزة من المخزون الاحتياطي المتوفر في قطر في صيف عام 2001 إلى الكويت للتمكن من القيام بعمليات تدريب عسكرية أكبر هناك، ومن المتوقع أن يتم شحن كميات أخرى من الأجهزة العسكرية من ألمانيا إلى منطقة الخليج في القريب العاجل،حسب ما قاله المسؤولون العسكريون .
كذلك ذهب إلى الكويت 2000 عسكري من المارينز تابعين إلى وحدة الاستطلاع الحادية عشرة. وهم هناك للقيام بتدريبات لعملية أطلِق عليها «النسر مَيس» وهذه المناورة تجري بالقرب من الحدود مع العراق. كذلك تحركت البارجة «بيلو وود» التابعة للمارينز من منطقة القرن الأفريقي كي تكون منصة انطلاق ممكنة للقوات الخاصة كي تقوم بعمليات في الصومال واليمن، لكن المسؤولين العسكريين قالوا إنه سيكون سهلا تحويل هذه البارجة لتصل إلى موقع قريب من العراق.
من جانب آخر، تقف الآن على مقربة من العراق حاملتا طائرات تابعتان للقوات البحرية الأميركية، ترافقهما مدمرات وطرّادات وغواصات. وهاتان الحاملتان هما «جورج واشنطن» و«لنكولن» والأولى أرسِلت إلى البحر المتوسط في يونيو (حزيران) الماضي بينما تبعتها الثانية في يوليو (تموز) اللاحق لتستقر في شمال بحر العرب. كذلك من المقرر أن تصل حاملة طائرات ثالثة إلى المنطقة، وهي «هاري ترومان» التي من المتوقع أن تغادر فرجينيا في ديسمبر (كانون الاول) المقبل. كذلك يجري العمل على ثلاث حاملات طائرات أخرى موجودة حاليا بالقرب من الساحل الغربي للولايات المتحدة لتهيئتها كي تكون جاهزة للتوجه إلى منطقة الخليج وهذه البواخر هي «نيميتز» و«كارل فينسون» و«كونستيليشن» حسب ما قاله مسؤولون كبار من البحرية الأميركية. كذلك ستكون حاملة الطائرات «كيتي هاوك» الموجودة حاليا في اليابان جاهزة للتوجه إلى الخليج.
وضمن هذا السياق تخطط القيادة المركزية الأميركية في الشهر المقبل لتحريك ستمائة شخص من مقرها العام في فلوريدا إلى قطر. وعلى الرغم من أن اعتبار هذه العملية كتمرين عسكري لكن هذا النقل سيساعد على إنشاء مركز قيادة رئيسي لاستخدامه في حال بدء الحرب ضد العراق. وقال مسؤول عسكري كبير إن قوات إضافية أخرى سيتم إرسالها إلى منطقة الخليج وسيُعلن عنها خلال الأسبوعين المقبلين، وهذا يتضمن وصول الفريق القيادي الذي سيكون مسؤولا على القوات البرية المشاركة في الحرب.
وكان الجنرال ريتشارد مايرز رئيس هيئة الأركان الأميركية قد كشف قبل أسبوعين عن أن البنتاغون بدأ بتطعيم بعض الوحدات العسكرية ضد الجمرة الخبيثة (الأنثراكس). وعلى الرغم من أن بعض المسؤولين العسكريين قالوا إن ذلك قد خُطط له قبل عدة أشهر لكن هذا الإجراء يعني تهيؤا مهما لاحتمال أن تواجه القوات الأميركية هجوما بيولوجيا.
وتأتي كل هذه التحشيدات العسكرية مرفوقة بزيادة كبيرة في الهجمات الجوية الأميركية على مواقع الدفاع الجوي العراقية، وبرر مسؤولو البنتاغون ذلك بزيادة عمليات الاستفزاز التي يقوم بها العراقيون. لكن أنواع المواقع المستهدفة تزايدت أيضا. وكشف وزير الدفاع دونالد رامسفيلد في الشهر الماضي عن أنه أمر القادة العسكريين بالقيام بضربات جوية انتقامية على مراكز الاتصالات الدفاعية في محاولة لتدمير شبكة الدفاع الجوي العراقية.
وقامت الطائرات الأميركية يوم الخميس الماضي بإسقاط آلاف المنشورات في جنوب العراق لتحذير وحدات الدفاع الجوي من أنها ستدمر في حال إطلاق أي نيران على الطائرات البريطانية والأميركية. مع ذلك أكد المسؤولون في البنتاغون أن هذه المنشورات ليست جزءا من حملة الحرب النفسية. لكن ذلك يشير إلى أن مساعي البنتاغون قد تزايدت في الآونة الأخيرة للضغط على الوحدات العسكرية العراقية، التي يأمل المسؤولون العسكريون الأميركيون أنها لن تقاتل في حال غزو أميركي للعراق. وقال الأدميرال دافيد غوف مساعد مدير عمليات هيئة أركان البنتاغون يوم الجمعة الماضي للصحافيين إن هذه المبادرة هي «جزء من برنامج شامل لجعل أولئك الأشخاص يدركون طبيعة المخاطر التي تنتظرهم وكيف يقيِّم الائتلاف (أميركا وبريطانيا) هجماتهم على طائراتنا».

[حنون]

اخينا اسامه بن لادن ظهوره في هذا الوقت يحرج متخذ القرار الامريكي
اتوقع سوف تخف لهجة ضرب العراق مؤقتا لأنشغال الراي العام"الشارع الامريكي" بظهور الشيخ القائد اسامه بن لادن رعاه الله بعينه التي لا تنام
من وجهة نظري الخاصه ظهور الشيخ سوف يلفت الضوء على الاداره الامريكيه بالتعامل مع اسامه اولا ثم طرح قضية العراق هذا اذا لم يحدث امر مريب يهد كيان امريكا من هذا التهديد العنيف ونحن نعلم جيدا محتوى تهديد هذا الرجل الغالي على المسلمين والله اعلم
اخوووووووكم ومحبكم
حنوووووووون

[ابوطلال]

الله يعطيكم العافيه
على هالجهود اخوي الرايق وابوفهد
وانشالله ما تضيق الا وتفرج وانا متفائل خير