للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > منتديات اسواق المال العربية والعالمية > الأســـــــهـــم الامـــريـــــكــــية



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 02-02-2014, 08:06 AM   #1251
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

اختتمت يناير على انخفاض بنسبة 6.7 %

الضغوط تلاحق عملات الأسواق الناشئة

اختتمت أسهم الأسواق الناشئة التي يتابعها المؤشر القياسي "إم.إس.سي.آي" شهر كانون الثاني "يناير" منخفضة 6.7 في المائة على غرار المستويات التي سجلتها في حزيران "يونيو" الماضي حينما تزايد قلق المستثمرين وحيرتهم بشأن متى سيبدأ مجلس الاحتياطي الاتحادي "المركزي الأمريكي" تقليص برامجه للتحفيز النقدي.
ووفقاً لـ"رويترز"، تعرضت الأسواق الناشئة بوجه عام لموجات من عمليات البيع الواسعة التي تراجعت قليلا منذ أواخر الأسبوع الماضي ويتنبأ محللون أن موجة البيع لم تصل بعد إلى نهايتها. وتزايدت التوترات السياسية إذ اتهمت الهند الولايات المتحدة بأنها لا تبالي بآثار سياساتها على بقية العالم، وقال مسؤول رفيع في مجلس الاحتياطي الاتحادي إن البلدان التي استخدمت النقود الرخيصة مثل البرازيل سيتعين أن تشهد أوقاتا صعبة مع تقليص المركزي الأمريكي لبرامجه للتحفيز النقدي، وفي الوقت نفسه حث صندوق النقد الدولي البنوك المركزية على توخي الحذر بشأن ظروف السيولة.
ومهما يكن من أمر فإن محللين يرون أن تقييد السيولة العالمية الناجم عن تقليص التحفيز الأمريكي سيؤدي إلى تفاقم مشكلات الأسواق الناشئة التي تشمل عجزا يتعذر الإبقاء عليها لموازين المعاملات الجارية وارتفاع المخاطر السياسية واحتمال تباطؤ النمو الاقتصادي في الصين.
وفي علامة على أن الاضطرابات لها أثرها في وسط أوروبا أجلت بولندا نشر خطتها الشهرية للمعروض من الديون إلى الأسبوع القادم بسبب اضطراب الأسواق ولإصلاح نظام معاشات التقاعد، واضطرت المجر إلى خفض الإصدار في مزاد لسندات الخزانة بسبب زيادة قدرها 67 نقطة أساسا في عوائد السندات.
وكان البنك المركزي المجري أحدث البنوك المركزية الذي تدخل بإعلان تأكيدات أنه سيتصرف لتهدئة الأسواق إذا اقتضت الضرورة وذلك بعد التدخل الشفهي من جانب البنوك المركزية في الهند وروسيا والزيادات الكبيرة لأسعار الفائدة في تركيا وجنوب إفريقيا.
وهبطت قيمة العملة المجرية "الفورينت" ما يصل إلى 1.6 في المائة مقابل اليورو إلى أدنى مستوى لها في عامين قبل أن تسترد بعض خسائرها ليصل الهبوط إلى 0.8 في المائة، وقفزت عوائد سندات الحكومة 20 نقطة أساس. وفي بولندا المجاورة ارتفعت عوائد سندات لأجل عشر سنوات عشر نقاط أساس لأعلى مستوى لها في أربعة أشهر ونصف بعد أن أجلت الحكومة نشر خطتها لمعروض الديون وفقدت العملة "الزلوتي" 1 في المائة من قيمتها.
وهوت الليرة التركية وراند جنوب إفريقيا نحو 1 في المائة لكل منهما قبل أن يستردا بعض خسارتهما ويرتفعا 0.2 و0.7 في المائة على التوالي، وسجلت عوائد السندات المحلية في جنوب إفريقيا أعلى مستوياتها منذ منتصف عام 2011 حيث أخذ المستثمرون في الحسبان احتمال حدوث مزيد من قفزات أسعار الفائدة في الأشهر القادمة. وفي أمريكا اللاتينية هبط البيزو الشيلي 1.5 في المائة واسترد الريال البرازيلي والبيزو المكسيكي بعض خسائرهما المبكرة، وأغلق الريال دونما تغير يذكر في ختام تعاملات أول أمس بينما ارتفع البيزو 0.3 في المائة، وختمت العملتان شهر كانون الثاني "يناير" على هبوط يزيد على 2 في المائة. ومما يؤكد قلق المستثمرين بشأن تدهور العوامل الأساسية للاقتصاد البرازيلي أظهرت بيانات البنك المركزي أن البلاد سجلت أسوأ أداء لماليتها العامة في أكثر من عقد في عام 2013 وتخلفت كثيرا عن هدفها المبدئي لتحقيق فائض للعام كله.
وعلى الرغم من موجة إجراءات لتضييق الائتمان والتشديد النقدي في بعض البلدان الناشئة أبقى البنك المركزي للمكسيك سعر فائدته الرئيس بلا تغيير عند مستوى قياسي منخفض 3.5 في المائة، وأبقى واضعو السياسة في كولومبيا سعر الإقراض الرئيس في البلاد مستقرا عند 3.25 في المائة للشهر العاشر على التوالي.
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-02-2014, 10:30 AM   #1252
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-02-2014, 05:33 AM   #1253
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-02-2014, 07:01 AM   #1254
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

6 مصارف أوروبية لديها قروض بنحو 1.7 مليار دولار في تلك البلدان

عاصفة الاقتصادات الناشئة تهز دول أوروبا

يهيمن سؤال رئيس الآن على أغلب التحليلات والنقاشات بين الاقتصاديين ليس فقط في بريطانيا، وإنما في عموم القارة الأوروبية. السؤال باختصار هل ستعاني أوروبا من الأوضاع الاقتصادية المضطربة في الاقتصادات الناشئة حاليا؟ وبالنسبة لاقتصاديين آخرين فالسؤال يتعلق بمدى معاناة أوروبا من الهزة الاقتصادية الراهنة في البلدان الناشئة، فوفقاً لقناعة هؤلاء فإن تأثر القارة الأوروبية واقع لا محالة.
خلال العقد الماضي تقريبا برهنت الاقتصاديات الناشئة على أنها الحصان الأسود في السباق الاقتصادي العالمي، ومع تعثر أمريكا وبلدان الاتحاد الأوروبي اقتصاديا منذ عام 2008، أصبح الجواد الصيني والروسي والهندي والبرازيلي وغيرهم هم الأكثر سرعة في المضمار، وأضحى رهان المستثمرين العالمين ينصب عليهم.
وكثف المستثمرون الدوليون والمصارف العالمية استثماراتهم في تلك البلدان لتتجاوز المليارات إلى تخوم التريليونات، ويتفاخر قادة الصين وروسيا والهند .. على غيرهم من قادة أوروبا الغربية بعظمة نموذجهم الاقتصادي وفاعليته.
لكن ودون سابق إنذار بدأ الجواد الأسود في التعثر، وأصبح يلهث خلال السباق، وظهرت أرقام اقتصادية من الاقتصاديات الناشئة لم تكن الأسواق تسمعها من قبل، فمعدل النمو الصيني يتراجع على الرغم من أنه ظل مرتفعا بكل المعايير مقارنة تحديدا بالاقتصاد الأمريكي أو الأوروبي أو الياباني، لكنه في نهاية المطاف تراجع ليصل إلى 8 في المائة وهو الأدنى خلال ثلاث سنوات. وأعلنت الهند أحد اللاعبين المميزين في الاقتصاد العالمي أن العام الماضي هو أسوأ أداء اقتصادي لها منذ 2004، وأما البرازيل وشيلي وإندونيسيا وجنوب إفريقيا وتركيا فجميعها لم يختلف كثيرا عما حدث لبكين ونيودلهي، والاستثناء كان روسيا نظراً لاعتمادها على تصدير الغاز، ورغم ذلك فإن الشكوك لا تزال تحيط بها وبقدرتها على مواصلة الجري في مضمار السباق الاقتصادي.
ولا يتعلق التساؤل بالوضع الراهن بقدر اقتناع الجميع بأن المستقبل يخفي الأسوأ لتلك الاقتصادات الناشئة، وحول هذا الأمر يعلق لـ "الاقتصادية" كلاويد كوبين الاستشاري في مصرف إتش إس بي سي، بقوله لا أستطيع أن أقول إن هناك أزمة تلوح في الأفق، ولكن القلق الشديد له ما يبرره، فالبلدان الناشئة تواجه نوعين من المخاطر، الأول تباطؤ النمو والثاني احتمال تآكل النمو على المدى الطويل، وأعتقد أن المشكلة الأولى يجب أن يكون التعامل معها أسهل، أما الثانية فلا.
وأضاف أن انعكاسات تلك المشكلة على الاقتصاد العالمي وتحديدا الأوروبي لربما تمثل طوق النجاة للاقتصادات الناشئة، فأوروبا مرتبطة بتلك البلدان أكثر من اليابان وأمريكا، وإذا غرقت فإنها قد تأخذ الأوروبيين معها، لكن هل ستقبل واشنطن بذلك، هذا هو السؤال.
وتعرضت البورصات الأوروبية خلال الأيام الماضية لانخفاض يعد الأول منذ آب (أغسطس) الماضي، وأظهرت البيانات تراجعا غير متوقع في معدل التضخم في منطقة اليورو، ما أحيا المخاوف من انزلاق المنطقة للانكماش، وهي مؤشرات تدل جميعها أن العاصفة التي ضربت الاقتصادات الناشئة في طريقها إلى أوروبا.
وإذ تشير البيانات المتاحة إلى أن الصناديق الأمريكية استثمرت 450 مليون دولار خلال الأسبوع الأخير من كانون الثاني (يناير) الماضي في الأسهم الأوروبية، ليصل بذلك صافي التدفقات الخارجية الأمريكية 3 تريليون دولار خلال الفترة الممتدة من (يناير2013-2014) فإنه وفي ذات الفترة تقريبا قام المستثمرون الأمريكيون بسحب ما يعادل 2.6 مليار من صناديق الأسهم في الاقتصاديات الناشئة.
وتؤكد الدكتورة ليزلي أدلير أستاذة الاقتصاد الدولي في جامعة كارديف لـ "الاقتصادية"، أن هناك عدداً من المشكلات اجتمعت في آن واحد وهو ما سبب الوضع الراهن، أولا هناك مشكلة عملات الاقتصادات الناشئة، وتركيا نموذج صارخ لذلك فتراجع الاستثمارات الدولية خلال النصف الثاني من العام الماضي أدى إلى تراجع قيمة الليرة التركية في مواجهة الدولار واليورو، ومع تواصل التراجع لم يكن أمام البنك المركزي سوى رفع سعر الفائدة، والآن تركيا التي كانت تعد اقتصادا ينمو بمعدلات مرتفعة تعاني تراجع قيمة عملتها وارتفاع أسعار الفائدة في الوقت نفسه.
ولا شك أن غياب الاستقرار السياسي يعمق الأزمة، وتستدرك أدلير، أن هذا الوضع يوجد مثيل له بدرجات مختلفة في الهند وجنوب إفريقيا وروسيا والبرازيل والأرجنتين وإندونيسيا، فمعدل سعر الفائدة في أمريكا وأوروبا واليابان يقترب من صفر، أما في تلك البلدان فإنه يبلغ نحو 6 في المائة، ولا تستطيع تلك البلدان اتباع سياسة تحفيز مالي مثل واشنطن فهذا ترف اقتصادي كبير لا يستطيع أن يتحملوه، ويزيد من حدة المشكلة تراجع سياسة التحفيز الأمريكي التي كانت تمد الاقتصاد العالمي بسيولة مالية ونقود رخيصة الثمن للإقراض.
وبعيدا عن التصريحات الدبلوماسية والحديث المثالي عن التعاون الاقتصادي الدولي فإن محافظ البنك المركزي الهندي وضع النقاط على الحروف متهما الولايات المتحدة والبلدان الصناعية بتبني سياسات اقتصادية "أنانية" مع تحسن الوضع الاقتصادي لديهم، مذكرا إياهم بأن الاقتصاديات الناشئة التي تعاني الآن هي من ساعدهم خلال الأزمة العالمية في 2008، ولا يجب أن يكون هذا هو جزاؤها.
ويعتقد البعض أن حكومات الاقتصاديات الناشئة تبالغ في حجم المخاطر التي تتعرض لها، فوفقا للمعايير الدولية فإن الأسواق الناشئة تعمل بشكل جيد حتى الآن، وصندوق النقد الدولي يعتقد أن الاقتصادات النامية سيبلغ معدل نموها هذا العام 5.6 في المائة، وأن ما يحدث لها الآن طبيعي وتتحمل جزءا من مسؤوليته.
وعندما اندلعت الأزمة المالية في 2008 فعلت تلك الاقتصاديات طاقتها كافة، فالصين أطلقت حزمات تحفيزية ضخمة، والبرازيل أغدقت في سياستها الائتمانية، وخفضت العديد من تلك الاقتصاديات أسعار الفائدة وشجعت الاستثمارات الدولية والمصارف الأوروبية على العمل على أراضيها وفي أسواقها، لكنهم منذ عام 2010 عملوا على تغيير الاتجاه لكبح جماح المضاربة، وتم رفع تدريجي في قيمة العملات المحلية.
ويشير الدكتور جريسبن جوروسني أستاذ المالية العامة السابق في مدرسة لندن للاقتصاد، إلى أن الاقتصاد العالمي أصبح متداخلاً بشكل غير مسبوق، وما أعلنه محافظ البنك المركزي الهندي من أن التعاون المالي الدولي قد "انكسر" صحيح للغاية، فخفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لسياسة التيسير الكمي بقيمة عشرة مليارات دولار عمق أزمة الاقتصاديات الناشئة، فإذا أخذنا في الاعتبار أن معدل النمو الراهن في الاقتصاد الأمريكي 3.2 في المائة.
وأضاف أنه من المنطقي لرؤوس الأموال أن تغادر الاقتصاديات الناشئة وتتجه إلى الولايات المتحدة للاستثمار، وستشهد المرحلة المقبلة عودة للنموذج التقليدي لأمريكا وأوروبا واليابان في جهة والبلدان الناشئة في جهة أخرى، وهذا يعني أن آليات مجموعة العشرين التي بالأساس تعد منتدى يهدف للتنسيق الاقتصادي بين البلدان الناشئة والبلدان الرأسمالية عالية التطور لم تعد تعمل وفقا لما هو متفق عليه في قمتي 2009-2010 اللتين وضعتا أسس التعاون بين الطرفين في أعقاب الأزمة المالية العالمية، ولهذا أتوقع أن يكون للقمة المقبلة أهمية كبرى في محاولة لاستعادة تلك الأسس.
ومع هذا فإن التشاؤم لا يزال قائماً لدى العديد من الاقتصاديين من إمكانية إعادة المياه لمجاريها بين الاقتصاديات الناشئة والبلدان الرأسمالية عالية التطور، فقد رفض الكونجرس الأمريكي أخيرا زيادة حصة الاقتصادات الناشئة في صندوق النقد الدولي، وهو ما سيزيد من قدرة تلك الاقتصاديات في صياغة السياسات المالية الدولية.
ويرفض البعض تحميل الاقتصاديات الناشئة للآخرين المسؤولية عما تعانيه من أوضاع اقتصادية غير مستقرة، ويعتبر هذا أمرا غير عادل، ويرجح الباحث روجر برودلي أن المشكلة تكمن في طبيعة الاقتصاديات الناشئة ذاتها ويقول لـ "الاقتصادية"، إن هناك مبالغة في الاتهامات الموجهة من صناع القرار الاقتصادي والسياسيين في الاقتصاديات الناشئة لأمريكا وأوروبا وتحميلهم مسؤولية الهزة الاقتصادية التي تعاني منها بلادهم، كما أن هناك مبالغة أيضا فيما قدموه لنا من عون اقتصادي عندما اندلعت الأزمة في 2008، فبفضل السياسات المالية التي طبقت سريعا، وضخ البنوك المركزية في أوروبا وأمريكا تريليونات الدولارات في اقتصاداتها الوطنية، وتبني سياسات تقشفية جادة، ساعد تلك البلدان الرأسمالية عالية التطور على الخروج من أزمتها، وليس فتح أسواق الاقتصاديات الناشئة للسلع الأوروبية أو لاستثمارات المصارف الأوروبية.
وأضاف، دعونا ننظر لأوضاع الاقتصاديات الناشئة، تركيا لديها أزمة سياسة، والفساد في روسيا يعيق عمل المستثمرين المحللين والدوليين، وميزان الحساب الجاري في الهند في وضع حرج للغاية، ولهذا فإن مشكلاتهم الداخلية هي المسؤولة عن وضعهم الراهن، وأعتقد أن المشكلة تكمن في أن معدلات النمو في تلك البلدان أكبر من إمكاناتها الحقيقية، فهم يستخدمون كميات كبيرة من المنشطات كالرياضيين إذا جاز التعبير لتحقيق أرقام قياسية، فشهية الصين المفرطة للمواد الخام، أدى إلى انتعاش أسواق الطلب في تشيلي على النحاس، وفي جنوب إفريقيا على العديد من المواد الخام الأساسية، وبعض هذه الدول استخدمت منشطا آخر كتحفيز الائتمان مثل تركيا والبرازيل وبلدان أوروبا الشرقية، وعندما لم تستطع مواصلة تعاطي تلك المنشطات انفجرت الفقاعة، فالهند مثلا تسعى لتحقيق معدلات النمو الصينية 9 في المائة سنويا، بينما قدرتها الحقيقية تتراوح بين 6-7 في المائة ومحاولة تجاوز هذا المعدل ستؤدي حتما للتضخم والعجز في الحساب الجاري.
ولربما تجد تلك النظرة قبولا من دوائر اقتصادية أوروبية من منطلق أن الأزمة الراهنة في الاقتصاديات الناشئة قد أثرت في أسواق البورصة الأوروبية بصورة سلبية، كما أن توقيتها أيضا سيئ للغاية بالنسبة للأوروبيين، فآخر ما يحتاج إليه الاقتصاد الأوروبي حاليا، هو مثل تلك الأزمة فهو يمر بمرحلة نقاهة بطيئة، وعملية الانتعاش الاقتصادي أو العودة إلى أوضاع ما قبل 2008 تسير بمعدلات ضعيفة، وتفاقم الأوضاع الاقتصادية في الاقتصاديات الناشئة يهدد بعودة أزمة الديون الأوروبية. فأوروبا ومصارفها لديها أكثر من 3.4 تريليون دولار قروضا في أسواق الاقتصاديات الناشئة، وهناك ستة مصارف أوروبية فقط لديها قروض بنحو 1.7 مليار دولار في الاقتصاديات الناشئة، وانفجار الأزمة في تلك الأسواق سيعني بالتبعية عدم قدرتها على سداد ديونها للمصارف الأوروبية، كما أن تراجع البورصات الأوروبية خلال الأيام الماضية يكشف عن ارتباط الاقتصاد الأوروبي أكثر من الاقتصاد الأمريكي والياباني بالاقتصاديات الناشئة.
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-02-2014, 07:03 AM   #1255
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي


العاب فلاش
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-02-2014, 05:33 AM   #1256
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي


العاب فلاش
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-02-2014, 06:33 AM   #1257
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

بسبب تقلبات الأسواق المالية

المستثمرون في حيرة بين الذهب والأسهم

في الوقت الذي تتغير فيه تعاملات الأسواق المالية بشكل متسارع بين عشية وضحاها، مثل ارتفاع أسعار الذهب وانخفاضه، ومعاودته للارتفاع مرة أخرى، واستعادة الأسهم عافيتها، والإقبال على أذونات الخزانة، وارتفاع الدولار في مواجهة الذهب، تمتلئ وسائل الإعلام الدولية بأخبار متباينة بشكل ملحوظ حول العلاقة بين القنوات الاستثمارية والادخارية المختلفة.
ولا شك أن حالة السيولة في المعلومات تربك المشهد الاقتصادي في كثير من الأحيان وتؤثر في قرارات المستثمرين، ووسط هذه الأجواء يتساءل المستثمرون في الأسواق الدولية هل نستثمر في الذهب أم في الأسهم؟ سؤال على بساطته تحمل إجابته العديد من التعقيدات والمخاطر.
ولـ "الاقتصادية" يعلق تانج دين المحلل في بورصة لندن أنه لا يوجد إجابة واضحة وصريحة في هذا الشأن، فأسعار الذهب أو أسعار الأسهم تحدد من خلال مجموعة من العوامل المركبة التي تتجاوز الذهب وتتجاوز أيضا أداء الشركات المطروحة أسهمها في البورصة، مضيفاً أنه على سبيل المثال، فإن البيانات الأمريكية الخاصة بتحسن أداء قطاع الخدمات أدت إلى ارتفاع الأسهم، بينما ظلت أسعار الذهب ثابتة.
ويعتقد البعض أن حالة الاضطراب الراهن في العلاقة بين القنوات الاستثمارية وتحديدا الذهب والأسهم تعود في جزء كبير منها للأوضاع الراهنة في الأسواق الناشئة، وهو ما يجعل من الصعب وضع تصور دقيق للعلاقة بين الذهب والأسهم في الأجل القصير.
وخلال المرحلة الأولى من الارتباك الذي أصاب الأسواق الناشئة بيعت كميات كبيرة من الذهب، ما أدى إلى انخفاض الأسعار، ولكن مع تجاوز هذه المرحلة شهدت أسواق المعدن النفيس درجة أعلى من الاستقرار، وعاد له رونقه كملاذ آمن، ومع هذا فإن خبراء في مجال الذهب وتوجهاته السعرية يعتبرون أن الأمر مرتبط أكثر بالدولار وما سيحققه من ارتفاع أو انخفاض في مواجهة غيره من العملات.
وتعلق جيتا ريد من مجلس الذهب العالمي بأن ارتفاع قيمة الدولار يجعل الذهب أغلى بالنسبة للمستثمرين الذين يتعاملون بعملات أخرى، فالذهب في كثير من الأحيان يعد بديلا للدولار والعملات الدولية الأخرى.
وخفف الانتعاش في أسواق الأسهم الأمريكية من اهتمام المستثمرين بالمعدن النفيس، لكن هذا الأمر يصعب البناء عليه حاليا كقاعدة مستقبلية، فيوم الإثنين الماضي ارتفعت أسعار الذهب لتحقق أكبر زيادة مئوية لها في أكثر من أسبوع، وذلك بسبب تراجع في قيمة الأسهم فتحول المستثمرون لشراء الذهب، واليوم التالي أي الثلاثاء انعكس الاتجاه، حيث ارتفع مؤشر S&P 500 بنحو 13 نقطة أي ما يعادل 0.8 في المائة، ما أدى لانخفاض أسعار الذهب وتقدم في أسعار الأسهم.
وعلى الرغم من هذه التقلبات، فإن بعض الاقتصاديين يرون أنه على الأمد الطويل ستزيد العوامل الضاغطة على الذهب، وتجعله أقل جاذبية للاستثمار من الأسهم، ومن أبرز هذه العوامل أسعار الفائدة في الولايات المتحدة وبلدان الاتحاد الأوروبي، حيث تتقارب معدلات الفائدة الحالية إلى الصفر تقريبا، ولا شك أن هذا العامل قد ساعد في الماضي على إقبال المستثمرين على شراء الذهب، ومع تحسن الأوضاع الاقتصادية في تلك البلدان، فإنه سيتم رفع أسعار الفائدة البنكية، ما سيدفع بالمستثمرين للابتعاد أكثر عن الذهب.
ويؤكد رين كون المضارب في بورصة لندن أنه يتعين على المستثمرين والمضاربين في الذهب الحذر، فالمعدن النفيس في حالة اهتزاز، فهو يقطع خطوة للأمام ليعود خطوتين إلى الخلف، ومن ثم على المستثمرين أن يضعوا دائما في الحسبان أن المعدن الأصفر يمكن أن يواجه عمليات غير معتادة من الرغبة في التخلص منه مع تراجع أسعاره وهذا يولّد تقلبات شديدة في الأسواق تحقق مصالح الأسهم.
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-02-2014, 06:38 AM   #1258
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي


العاب فلاش
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-02-2014, 05:34 AM   #1259
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-02-2014, 04:05 AM   #1260
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:27 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.