للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > الادارة والاقتصاد > الإدارة والإقــــــــــتـــصـــــــــــاد



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 25-06-2008, 07:15 PM   #1
عابر سبيل1
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 344

 

افتراضي إلى متى يُقدم النفط قربانا للدولار؟

صحيفة الاقتصادية الالكترونية
الأربعاء, 21 جماد ثاني 1429 هـ الموافق 25/06/2008 م - العدد 5371
إلى متى يُقدم النفط قربانا للدولار؟


ربما لم يكن البترول ضمن معطيات الخطة الأمريكية لاستخدام الدولار في استرداد ما تكلفته أمريكا من خوض الحرب العالمية الثانية وحربها ضد الشيوعيين في كوريا وفيتنام وبناء اقتصادياتها الحديثة. إنما نزل البترول إلى الساحة كعنصر مهم في اللعبة بعد عام 1973، ما جعل الأمريكيين يعتقدون بأن القدر مُيسر معهم. استردت أمريكا تكلفة حروبها وشيدت اقتصادياتها عن طريق إصدارات مليارات الدولارات من عام 1944 - 1971 مقابل الوعود بمقايضتها بالذهب عند المطالبة كما تصت معاهدة برتن وود عام 1944 الشهيرة التي جعلت من الدولار بدلا من الذهب كعملة الاحتياط العالمية. وفي عام 1971 نقض الرئيس الأمريكي، نيكسون، المعاهدة معلنا رفض الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي) استبدال الذهب بالدولار. وبحلول عام 1974م كانت الحكومة الأمريكية تتحمل 62 في المائة من مجمل الديون في أمريكا. فكانت الحاجة ملحة إلى أمرين مهمين للحفاظ على هيمنة الدولار. الأمر الأول، هو إيجاد غطاء حقيقي للدولار بدلا من الذهب. أما الأمر الثاني فهو البحث على مشترين يقبلون بشراء السندات الأمريكية الرخيصة بعدما أن اهتزت الثقة بالدولار.
وجد الرئيس الأمريكي، نيكسون، في وليم سيمون، وكان أنجح سمسار في بيع السندات في زمانه، خير من يُرشح لوزارة المالية. طار سيمون عام 1974م بعد تعيينه في أيار (مايو) من ذلك العام شرقا إلى دول النفط فأقنعها، تحت مظلة إنقاذ النظام المالي والمسؤولية الدولية، بشراء السندات الأمريكية بفوائض البترول، فأعاد بذلك السيولة إلى الخزانة الأمريكية ومن ثم الثقة بوعودها المالية . كما أنه عقد صفقة معهم بتسعير البترول بالدولار فأوجد بذلك بديلا للذهب كغطاء للدولار، كما ذكر كتاب "اليد الخفية للهيمنة الأمريكية" للبروفيسور ديفيد سبيرو بتمويل من أعظم الجامعات والمؤسسات الأمريكية والذي طبعته جامعة كورونيل واختصرته مجلة جامعة هارفارد للأعمال والاقتصاد.
ومن نكد الدنيا على الحر أن يرى عدواً له ما من صداقته بُدّ. فترة السبعينيات كانت فترة استثنائية من الناحية السياسية، سواء في الغرب أو الشرق، وكان للسياسة أثر كبير في الاقتصاد، وإلا فلم تكن أوروبا لتصمت على نقض الأمريكيين وعودهم باستبدال الدولار بالذهب بعد أن مُلئت خزائنهم منها. وتلك الفترة كانت أيضا استثنائية من الناحية الاقتصادية سواء من حيث الضبابية التي كانت تلف النظام المالي الدولي الحديث، والذي سمي فيما بعد نظام برتن وود 2 (نظام ما بعد برتن وود) أو من حيث ارتفاع أسعار البترول المفاجئ الذي وجد فيه الأمريكان مع الفوائض المالية لدول النفط خير معين لهم في إرجاع مكانة الدولار كعملة الاحتياط الدولية. تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولنا ما كسبنا، فما بال راعي البقر الحالي يريد إحياء أمجاد من سلفوه وتقديم البترول قربانا للدولار.
أسعار البترول اليوم أقل من أسعاره في عام 1980. ولكن الفرق الحيوي بين أسعار اليوم وأسعار عام 1980، الذي أثار حسد وجشع رعاة البقر الأمريكيين ورعاة الخنازير الأوروبيين فاجتمعوا ضدنا، هو أن الأسعار اليوم ثابتة وفي ازدياد بينما أسعار 1980 كانت وقتية. في عام 1980 بلغ سعر برميل البترول 38 دولارا، أي ما يقارب 100 دولار بأسعار اليوم مع فرق كبير، وهو أن قيمة الدولار كانت قوية آنذاك. فإذا أخذنا في الحسبان ضعف الدولار اليوم فسيكون سعر برميل البترول في عام 1980 يساوي ما يقارب 150 دولارا وذلك أقل مما وصل عليه الآن.
بوش الابن قد وعى جيدا درس انهزام أبيه في انتخابات الرئاسة الأمريكية. فتحت مفهوم المسؤولية المالية الدولية، أطاع بوش الأب الاقتصاديين فزاد من الضرائب على الأمريكيين خوفا من ازدياد كمية الدولار في السوق المالية فخسر الانتخابات. وخفض بوش الابن من الضرائب فزاد كمية الدولار في السوق المالية تحت مفهوم هيمنة الدولار العظيم فكسب صوت الناخبين الأمريكيين.
هناك خلط كبير متعمد ومقصود في قراءة أسعار البترول اليوم، مصدره الإعلام الغربي وأبواقهم المقلدة لهم في بقية دول العالم الثالث. قيمة سعر بترول الحقيقية اليوم ليست 135 دولارا بل 90 دولارا لولا زيادة ضخ أمريكا للدولارات في السوق العالمية لتغطية تخفيف الضرائب على الأمريكيين، وللإنفاق على مغامرات بوش العسكرية ولتحفيز الاقتصاد الأمريكي. الدولار كان مساويا لليورو قبل سياسة بوش المالية، وبضخ المزيد من الدولارات انخفض الدولار، العملة الدولية لتسعير البترول، فارتفع سعر البرميل من 90 دولارا (60 يورو)، الذي هو سعر التوازن الحقيقي بين الطلب والعرض الدوليين في الفترة الحالية إلى 135 دولارا (90 يورو)، وذلك بإضافة 45 دولارا التي هي قيمة الضريبة الأمريكية مقابل ما تقوم به من حماية العالم الحديث.
رعاة البقر الأمريكيون لا يريدون تصحيح ما أفسده الدولار، فضلا عن تقديم التضحيات. هم يريدون تقديم نفطنا على مذبح المسؤولية الدولية قربانا للدولار. لم لا يخفض الرئيس الأمريكي من الإنفاق الحكومي في الداخل على رفاهية الأمريكان وفي الخارج على مغامراته العسكرية؟ لم لا ينهي بوش مسلسل تخفيض الضرائب على الأمريكيين، فيوفر بذلك التمويل اللازم لبذخه الإنفاقي على الأمريكيين وعلى فرض جبروت أمريكا عن طريق الحروب؟ لم لا يرفع البنك المركزي الأمريكي الفوائد فيحد من توليد الدولار عن طريق البنوك الأمريكية؟ لم لا يزيد البنك المركزي الأمريكي الفوائد على سندات الخزانة الأمريكية فيمتص فوائض الدولار من السوق المالية؟ لم لا يتنازل البنك المركزي الأمريكي عن عنجهيته وشحه فيتدخل مباشرة بشراء الدولارات مستخدما احتياطياته النقدية الأجنبية؟ لم لا يرفع المشرعون الأمريكيون الضرائب على البنزين فيحدوا من رفاهية الأمريكان في التنقل بسياراتهم الضخمة الفارهة على الخطوط السريعة؟ لم ولم ، هناك حلول وحلول كثيرة لارتفاع أسعار البترول في يد الأمريكيين أبوا أن يختاروا منها إلا أن يحملوا فاتورة رفاهية الشعب الأمريكي، وهيمنة الدولار على دول العالم أجمع والدول المصدرة للنفط خاصة ودول الخليج بشكل أخص، وعلى بلادنا أخص الأخص.
الإعلام الغربي والأمريكي خاصة أعانا حكوماتها، وذلك بشن حرب إعلامية عالمية على دول "أوبك" وعلى بلادنا خاصة، وحملونا مسؤولية ارتفاع أسعار النفط فأسسوا لقادتهم قاعدة عالمية صلبة يرتكزون عليها في ممارسة أنواع الضغوط الأدبية والسياسية، مجلبين علينا بأنواع من التهويل الاقتصادي ومن فوبيا ارتفاع أسعار النفط الذي جعله إعلامهم حقيقة ظاهرة لا يجادل فيها أحد. فأين إعلامنا؟ وأين مناصرته ومساندته لقادة البلاد؟
إعلامنا يا ويح إعلامنا، قد توارى وراء نقل الأخبار والتحاليل الاقتصادية من الإعلام الغربي، وجبن اقتصاديونا وتقاصرت ثقتهم وهممهم على أن يظهروا في إعلامنا مخالفين لما اُشتهر في الإعلام العالمي على ألسنة اقتصاديي ومحللي الغرب. كان بالأحرى على إعلامنا أن يشن حملة مضادة على حملة الإعلام الغربي ويُحمل السياسة المالية والسياسة النقدية الأمريكية مسؤولية ارتفاع أسعار البترول، ويلفت انتباه المؤتمرات إلى الدولار بدلا من تركيز الأضواء على دول "أوبك". لم شن إعلامنا حربا عشواء على ربط الريال بالدولار رغم أن المصلحة في ذلك ظاهرة للدولة ولمعظم الشعب، بينما تخاذل عن تحميل الدولار مسؤولية ارتفاع أسعار النفط والمواد الأولية، وانشغل في تفاهات وخريط محللي الأسهم؟ المصالح الخاصة وفقدان الثقة والتقليد وقلة المعرفة قد أفقدت إعلامنا دوره في قلب رأس المجن على الدولار، فأفسح المجال لتقديم النفط قربانا للدولار. في الأيام الماضية شن الإعلام الغربي هجوما شرسا علينا، فكان من الواجب علينا أن نشن هجوما مضادا عليهم بتحميل الدولار المسؤولية لا دفاعا غير مجد بتحميل حفنة من المضاربين ما هم أذل وأخزى من أن يستطيعوا القيام به على هذا المستوى ولهذه الفترة الطويلة.

د. حمزة بن محمد السالم - 21/06/1429هـ
hamzaalsalem@**********

رابط المقال : http://www.aleqt.com/article.php?do=show&id=9638
عابر سبيل1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-06-2008, 07:37 PM   #2
اوديs8
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 1,402

 
a23

بارك الله بك , شكراً أخي الكريم لان يقدم ان شاء الله قربان لهم اذا تعاملنا معهم كسيد لسيد
اوديs8 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-06-2008, 07:46 PM   #3
عابر سبيل1
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 344

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اوديs8
بارك الله بك , شكراً أخي الكريم لان يقدم ان شاء الله قربان لهم اذا تعاملنا معهم كسيد لسيد
وفيك بارك ربي

المقال أعلاه منقول .. وأعتذر عن نسياني لذكر ذلك
عابر سبيل1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-06-2008, 07:51 PM   #4
الفارس1427
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: Dec 2005
المشاركات: 157

 
افتراضي

اخي في الله لم ولن نستفيد نحن المواطنين من البترول


فحن نسمع عن اسعارة المتصاعدة في نشرات الاخبار فقط ؟؟


الحكومة تصدر 11 مليون برميل في اليوم الواحد وسعر البرميل 137 دولار

يعني 11 مليون في 137 = 1507 مليار دولار في اليوم الواحد


كلها تدهب اعانات لصاحب السعادة وتحسين اوضاع صاحب السمو



ربنا لا تزغ قلوبنا ....
الفارس1427 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:02 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.