للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 28-06-2002, 02:37 PM   #1
ابوفهد
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 4,498

 

افتراضي ما إلك إلا هيفا و لياقة المنتخبات العربية

لا اجد مبررا كافيا لهذا الهجوم غير المقنع خاصة من الذين لا تعجبهم منافسة عارضات الازياء «المتقاعدات» في عالم التقديم التلفزيوني لطالبات الجامعات وكليات الاعلام اللواتي لم ينفعهن طلب العلى او سهر الليالي.
اقول ذلك، واعترف واتراجع عن مداخلتي في هذا الموضوع لاعتبارات عديدة منها ان المذيعة التي جاءت من خشبة عرض الازياء تختلف كليا عن المذيعات اللاتي لم يأتين من هذا الباب او ذلك الشباك.
تظل المذيعة خاصة في «أم الفضائيات» المصرية مذيعة حتى ارذل العمر ورحلتهن معروفة للقاصي والداني، من زمن التلفزيون الابيض والاسود الى الملون.
المذيعة المصرية التي تقدم الاخبار او برامج الطبيخ خبرة بدون «سترتش» يلتصق بالجسد وكأنه احد اجزائه او بملابس «ممنوعة» سواء كانت صيفية تطل بها طوال البث وفي اغلب اشهر السنة صباحا ومساء، خريفا او شتاء. المذيعة «المعتقة» لا تفهم في اساليب الغنج الحديث ولا تعرف كيف تدلل المشاهد سواء كان مشفرا او حكوميا، انما تتشبث بالمايكروفون مثلما يتشبث الغريق بطوق النجاة. ولكنها تتحايل في بعض الاحيان بتغيير لون شعرها، مرة اصفر ومرة اسود وان اضطرتها الظروف تصبغه بلون النار. المهم انها مصدر امان واطمئنان للزوجات على ازواجهن «لا غمز» ولا ابتسامات ولا قبلات طائشة.
اما مذيعات «الو.. كيفك» واهداءات الهواء وربط الفقرات أو «فكها»، عارضات الازياء فإنهن معذورات في الانخراط في سلك التقديم التلفزيوني لان اغلب هذه البرامج لا تحتاج الى النظريات التي تدرس في كليات الاعلام ولا يهم ان «عض الرجل كلبا» ولكن المهم ان «تعضعض» شفتيها وترسل اشواقها الحارة لمتصلي انصاف الليالي مصحوبة بالغنج والدلال.
وايضا لا تحتاج إلا الى ثقافة «الغمز» والابتسامات الملونة التي تتناسب مع كل طلة وكل لون من الوان العدسات.
ماذا يفعلن بعد ان توقف قطار الازياء عند محطة العمر واستقله غيرهن، حسناوات جديدات مصيرهن ايضا برامج مثل «هيك وهيك»؟
اذا لا بد ان نكون منصفين ونعترف بأن الاستعانة بالجمال ومذيعات «الفياغرا» كاستعانة المنتخبات العربية التي شاركت في المونديال ببرنامج «ما إلك إلا هيفاء» التي خدعتنا مثل مدربي اللياقة ببرامج الاحماء ونحاول ان نطبق هذه الحركات وامامنا ما لذ وطاب من «محاشي» وأكلات يسيل لها اللعاب.
دروس «هيفاء» كانت خديعة للراغبين في انقاص الوزن او حركات الاحماء التي لا علاقة لها بتأثيرات الكبسة او «الكسكس» او العصيدة.
كنا نعلم ان هذه الدروس لا علاقة لها ببرامج الاعداد الجسماني وانما بفنون الاخراج وعظمة الكاميرا التي تصور لنا اللقطات الساخنة بصورة مذهلة مع كل حركة تقوم بها هيفاء تنسيك على الاقل عدد الاهداف التي دخلت في مرمى الدعيع او آلام الرباط الصليبي وامراض الزائدة الدودية ودموع زين الدين زيدان او صراخ المذيعين العرب الذين ما زال بعضهم يعيش في زمن التعليق الاذاعي على طريقة الكابتن لطيف «هُبّا، يا خسارة يا ولد يالعيب».
اذا المذيعة العارضة المتقاعدة من خشبة العرض وجدت فرصتها في عرض خبرتها على شاشات الفضائيات ولها الحق ان تدلل وتغنج المشاهدين بعد ان ضيعن مشية الكات ووك «CAT WALK» ودخلن في صراع مع الزوجات من اجل الحفاظ على الزوج الذي حيرته رازان بشقاوتها او مذيعات «الربط» بحبال الغمزات والقبلات الطائرة.


مقال للاستاذ/عبدالله القبيع
صحيفة الشرق الاوسط
ابوفهد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:50 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.