للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > الادارة والاقتصاد > الإدارة والإقــــــــــتـــصـــــــــــاد



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05-10-2002, 01:22 PM   #1
ابوفهد
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 4,498

 

افتراضي تزييف الدولار والريال السعودي يتزايد في موسم الحج ( صوره للعمله الجديده)



رغم دخولنا عصر التعاملات الالكترونية في البيع والشراء وحجز تذاكر الطيران والتسوق بكل صوره عبر بطاقات الائتمان إلا ان العملات بصورتها الورقية التقليدية لم تختف من حياتنا تماما. وفي معاملاتنا اليومية نتبادل مبالغ متفاوتة من النقود والا نتوقف عندها، ولا نفحصها لنتأكد من سلامتها أو زيفها، والمشكلة تكمن في تقدم تقنيات تزييف وتزوير العملات والأوراق والمستندات اعتمادا على الكومبيوتر والطابعات فائقة الدقة والتي تنتج نماذج مزيفة من العملات وبدرجة اتقان عالية لا تكتشفها الا عين خبير. المشكلة الأكثر خطورة ان لعمليات تزييف وتزوير العملات مواسم محددة، كما ان وراءها مافيا ضخمة تحركها. أما ضحايا تلك الجرائم فهم من مختلف الجنسيات في العالم.
الدكتور فخري صالح رئيس مصلحة الطب الشرعي وكبير الاطباء الشرعيين حذر من خطورة التقدم التكنولوجي البالغ في عالم الكومبيوتر والطابعات الملونة والماسحات الضوئية والتي سهلت للمنحرفين انتاج صور مطابقة للأصل من العملات الورقية والمستندات والأوراق الرسمية والشيكات التي قد ينخدع فيها الكثير.
وأكد صالح ان اساءة استخدام التكنولوجيا قد خلقت جريمة معلوماتية كونية مسرحها العالم كله الذي يشهد درجات متفاوتة من عمليات التزييف والتزوير، مشيرا الى انه قد أصبح بامكان البعض اختراق بطاقات الائتمان ورخص القيادة وجوازات السفر الدولية وهي مواد بلاستيكية عالية الدقة بالغة التأمين، إلا انها لم تسلم هي الأخرى من أيد العابثين.

* ناقوس الخطر
* ويدق الدكتور صالح ناقوس الخطر فيحذر من مواسم ترتفع فيها معدلات التزييف والتزوير، وهي على حد قوله أغلب المواسم التي ترتفع فيها قيمة بعض العملات الدولية مثل الدولار حيث يستفيد المزيفون في عملية واحدة بفوارق ضخمة في سعر العملة، كذلك حذر كبير الأطباء الشرعيين المصريين من تزايد معدلات تزييف الريال السعودي خاصة في مواسم الحج والعمرة التي يأتي فيها الحجيج والمعتمرون من كل فج عميق ومن السهل أن تندس في أوساط هذه الألوف المؤلفة والملايين بعض العناصر المنحرفة مستغلة الجو الروحاني وعوامل الزحام، ومع ذلك فإن قبضة الأمن تتصدى بكل حزم لهذه المحاولات، كما ان خبرة كشف التزييف والتزوير قد تطورت في مصر والعالم كله لاحباط مثل هذه المحاولات.
وفي مصر والكلام لصالح تطورت ادارة التزييف والتزوير التي تعود لعام 1933 وأصبح بامكان الخبراء معرفة الكيفية التي تمت بها عمليات التزييف، وبالنسبة لتزييف التوقيعات أصبحنا نعرف ما اذا كان قد تم باليد اليمنى أم اليسرى، وهل كان صاحب التزييف واقفا أم جالسا، سليما أم مريضا، وهل مرضه عضوي أم نفسي وهل تم توقيعه تحت تهديد واكره أم تحت تأثير مادة مخدرة.
* زعزعة الائتمان
* التقارير المصرفية تؤكد ان اسرائيل على قائمة الدول التي تمارس عمليات تزييف وتزوير العملات تليها روسيا وايطاليا واليونان وتايلاند وبعض الدول التي تحاول اغراق دول أخرى بعملات مزيفة هدفها زعزعة الائتمان في الأسواق الداخلية والاطاحة بالعملات الوطنية وضرب قيمتها في التعاملات الاقتصادية البينية وتلك جرائم قدرت خسائرها بنحو 75 مليار دولار سنويا في العالم.
ولمواجهة هذه العمليات أكد الدكتور رياض فتح الله الخبير الدولي في كشف التزييف والتزوير أننا أمام مأزق حقيقي وتحد تكنولوجي يضرب الاقتصاد ويضر بالمعاملات المالية ويهدد التجارة الالكترونية في مقتل كما يشكك في أمان التوقيع الالكتروني خاصة بعد موجة التقدم الرهيبة في عالم الكومبيوتر وتقنياته، لكن في المقابل تطورت أدوات الاثبات بالنسبة لخبراء كشف التزييف والتزوير وزادت في الآونة الأخيرة في العالم كله اجراءات تأمين العملات الورقية بزيادة العلامات المائية وخطوط الضمان، ويظل وزن ورق العملة تحديا حقيقيا أمام عتاة التزييف والتزوير.
وحذر الدكتور فتح اللع من خطورة الجريمة البلاستيكية جريمة اختراق بطاقات الائتمان البلاستيكية التي جعلت من السهل على أي لص أن يسرق بطاقة ائتمانك وهي في جيبك ومن أي مكان في العالم طالما تمكن من الدخول على أرقامها السرية وطالما تمكن من حل شفرتها الكودية.
ولمواجهة هذه الجرائم الالكترونية أكد الخبير الدولي على ضرورة رفع وعي الجماهير لتتعرف على عملاتها وعلاماتها التأمينية اضافة لتطوير أدوات الخبراء والتوسع في اجراءات التأمين السرية من علامات كودية وشفرية في الأوراق الرسمية والعملات وبطاقات التعامل «جوازات سفر، بطاقات ائتمان» وهو ما يصعب على المزيفين عمليات الاختراق.
أجهزة الأمن لا تغفل هي الأخرى واذا كان القانون يقف بالمرصاد لمحاولات الاختراق هذه، فإن الداخلية المصرية احسنت صنعا حين استحدثت أخيرا وحدة لمواجهة الجريمة الالكترونية التي تعتمد على الحاسب الآلي سواء جرائم التزييف والتزوير أو اختراق نظم المعلومات وتدميرها بالفيروسات وعمليات نسخ البرامج والملفات، وهي خطوة مهمة لوضع مثل هذه الجرائم تحت السيطرة.
ابوفهد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:53 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.