للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 03-12-2010, 08:01 AM   #121
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق

عندما تحس بوحشة الزمان ... وخلوة المكان ... وتجدد الألأم
والأحزان ....

فأعلم انها بدأت الحكاية!!!


هي رصاصة تحرق كما تحرق تلك ...


وتختبىء كما تختبىء تلك ...


لا فرق بينهما سوى ..


من اطلقها؟؟؟


إن أحسست بظلم لا ينتهي ... وليل لا يخلعه نهار ...
وكلمات لا يعرفها قاموس ...


فأعلم أنها أطلقت الرصاصة!!!



ولكن كيف لها أن تقتل الأمل؟؟؟


لأن صانعها أنت .... ومهديها أنت ... وهدفها أنت ؟؟؟؟
فكيف لا تقتل الأمل ....؟؟؟؟


في غفلة من الأمن ... ونزعة من الظلم ... وإختلاس لمعاني الإنسانية ..
وتقمص لقسوة شيطانية تتجلى نهاية الأمل بينك وبين الأخرين...


هم أسموها الخيانة ... وأسميتها الرصاصة ..أسموها غفلة الحذر ..


وأسميتها موت الأمل!!!


هي الرصاصة بعينها ...


حين تخرج ممن أعطيتهم كل شيء لم تعلم بعدم إستحقاقهم


له إلا بعد فوات الأوان... هي التي تقتل الأمل وتسلب الكبرياء ...


وتقيم أعواماً على قبر صاحبه مدفوناً ولكن بين الأحياء...



إن أحسست بغربة الأخرين بين الأرض والسماء ....


وأنعدم لديك الثقة بالأوفياء وبدا


لك العالم كومة قش تصنع منه دمعه تشتعل في عينيك ولا تجد دموعاً تتطفأها ...


فقد اصابتك الرصاصة



إن رأيت الدم يقطر قطرة قطرة .... يكتب بنفسه نهاية مشاعر ... وبيدك دليل الفاعل ...


وتبحث عن الحقيقة .. ويبحثون معك ... يحلفون لك ببرائتك ... ويبكون لك ... وهم من قتل ...


وهم من غدر ... وهم من أراد ان يقول من مأمنه يؤتى الحذر


بلا سبب سوى لأنك تريهم


الورود دون لمسها لأنها لك ..وحدك ... ولا يحق لهم غير أن يعلموا .. سوى الدعاء لك ..


لأنك اقربهم لهم ... وأصدقهم عندهم وأحسنهم نجاحاً ...


فأبوا إلا أن يكون لدعائهم علامه ..


وبكائهم شهيد ... حين قتلوا الامل!!!



ربما تمضي السنين .... وأنت لا تعرف كيف تكون مثلهم ....


ولا ترضى أن تكون الجزاء


لخيانتهم لذا ستبقى بلا هوية ...


ربما لا يكون جزاء الخيانة إلا الموت بين الأحياء!!!


تمضي الايام والسنين وتبقى الرصاصة فى القلب!!!




همســـــــــــــــــــــــة


كم من رصاصة قتلتنا وكم من رصاصة قتلنا بها ؟؟


كم احرقنا بها قلوب وكم احرقنا بها قلوبنا ؟؟
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-2010, 08:57 PM   #122
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
a23


!

الحـظ ع ـابر // والهـم ج ـاير
والقهر آآآه من القهر

لكن يادنيتي ابسألك ..!
عن الشقا
ومن زود العنا
أبنشدك ..!
ليه السعاده بـ دنيتي أصبحت سراب
وليه الحزن ما غفى عن لمحة الاهداب

هو القدر ..!
كتب على صدري بـ أنه يصبح قبر
لـ الحزن لـ الألم لـ الشقا لـ القهر
والسعاده تصبح وهم

//

\\

ويادنيتي ابسألك ..!
عن غرامي وش حصل له وش جرى
هو نسى وعن مامضى سلى
...... ولا على صدق العهد بقى
هي جفت دموعه من الفرقى
...... ولا سرح بـ موجة هالليالي ونسى

وابسألك ..!
عن جود العطا و هم السنين
وابسألك بعد
عن صدق الوفا ..!
هو بقى بـ أرواحنا
ولا رحل مع أطياف الجفا

\\

//

يادنيتي وياعذابي ..!
جف القلم من كثر ما أعاني
لكن من ظلم أصحاب الحناجر إنصفيني
ولاسطت كل طعنه بـ قلبي
...... وحفرت جرحها الـ قاسي
إرسميني فـي سماك // مظلوم وما سلم من شقاك
وإتركي قلبي وحيد
وعن أهل الوشايا بعيد
وأكتبيني
(( غصة أسى تجهل حزن هالمصير ))
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-12-2010, 09:16 AM   #123
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
تعجب

من قصص الفرج بعد الشدة هنيئا لك ياسعيد

هنيئا لك الحج يا سعيد

من قصص الفرج بعد الشدة

بعد انتهاء مراسم الحج ... اكتظ المطار بالحجاج وهم ينتظرون طائراتهم ... جلس الحاج سعيدعلى الكرسي وبجانبه حاج اخر فسلم الرجلان على بعضهما وتعارفا وتجاذبا اطراف الحديث حتى قال الرجل الاخر :
والله يا أخ سعيد انا اعمل مقاولا وقد رزقني الله من فضله وفزت بمناقصة اعتبرها صفقة العمر وقد قررت ان يكون اداء فريضة الحج للمرة العاشرة اول ما أفعله شكرانا لله على نعمته التي انعم بها علي وقبل ان أتي الى هنا زكيت اموالي وتصدقت كي يكون حجي مقبولا عند الله ... ثم اردف بكل فخر واعتزاز وها أنا قد اصبحت حاجا للمرة العاشرة.
أومأ سعيد برأسه وقال : حجا مبروراً وسعيا مشكوراً وذنبا مغفورا ان شاء الله
ابتسم الرجل وقال : اجمعين يا رب وانت يا أخ سعيد هل لحجك قصة خاصة ؟
اجاب سعيد بعد تردد : والله يا أخي هي قصة طويلة ولا اريد ان اوجع رأسك بها.
ضحك الرجل وقال : بالله عليك هلا اخبرتني فكما ترى نحن لانفعل شيئا سوى الانتظار هنا .
ضحك سعيد وقال : نعم, الانتظار وهو ما تبدأ به قصتي فقد انتظرت سنينا طويلة حتى احج فأنا اعمل منذ ان تخرجت معالجا فيزيائيا قبل 30 سنة وقاربت على التقاعد وزوجت ابنائي وارتاح بالي ثم قررت بما تبقى من مدخراتي البسيطة أداء فريضة الحج هذا العام فكما تعرف لا يضمن احد ما تبقى من عمره وهذه فريضة واجبة .
وفي نفس اليوم الذي كنت اعتزم فيه الذهاب الى متعهد الحج بعد انتهاء الدوام وسحبت لهذا الغرض كل النقود من حسابي... صادفت احدى الامهات التي يتعالج ابنها المشلول في المستشفى الخاص الذي اعمل به وقد كسا وجهها الهم والغم وقالت لي استودعك الله يا اخ سعيد فهذه اخر زيارة لنا لهذا المستشفى , استغربت كلامها وحسبت انها غير راضية عن علاجي لابنها وتفكر في نقله لمكان اخر فقالت لي لا يا أخ سعيد يشهد الله انك كنت لابني احن من الاب وقد ساعده علاجك كثيرا بعد ان كنا قد فقدنا الامل به .
استغرب الرجل وقاطع سعيد قائلا : غريبة , طيب اذا كانت راضية عن ادائك وابنها يتحسن فلم تركت العلاج ؟
اجابه سعيد : هذا ما فكرت به وشغل بالي فذهب الى الادارة وسالت المحاسب عن سبب ما حدث وان كان بسبب قصور مني فأجابني المحاسب بان لا علاقة لي بالموضوع ولكن زوج المرأة قد فقد وظيفته واصبح الحال صعبا جدا على العائلة ولم تعد تستطيع دفع تكاليف العلاج الطبيعي فقررت ايقافه.
حزن الرجل وقال : لاحول ولا قوة الا بالله , مسكينة هذه المرأة فكثير من الناس فقدت وظائفها بسبب ازمة الاقتصاد الاخيرة , وكيف تصرفت يا اخ سعيد ؟
اجاب سعيد : ذهبت الى المدير ورجوته ان يستمر بعلاج الصبي على نفقة المستشفى ولكنه رفض رفضا قاطعا وقال لي ان هذه مؤسسة خاصة تبتغي الربح وليست مؤسسة خيرية للفقراء والمساكين ومن لا يستطيع الدفع فهو ليس بحاجة للعلاج .
خرجت من عند المدير حزينا مكسور الخاطر على المرأة وابنها خصوصا ان الصبي قد بدأ يتحسن وايقاف العلاج معناه انتكاسة تعيده الى نقطة الصفر , وفجأة وضعت يدي لا اراديا على جيبي الذي فيه نقود الحج , فتسمرت في مكاني لحظة ثم رفعت رأسي الى السماء وخاطبت ربي قائلا :
اللهم انت تعلم بمكنون نفسي وتعلم ان ليس احب الى قلبي من حج بيتك وزيارة مسجد نبيك وقد سعيت لذلك طوال عمري وعددت لأجل ذلك الدقائق والثواني ولكني مضطر لان اخلف ميعادي معك فاغفر لي انك انت الغفور الرحيم .
وذهبت الى المحاسب ودفعت كل ما معي له عن اجرة علاج الصبي لستة اشهر مقدما وتوسلت اليه ان يقول للمرأة بأن المستشفى لديه ميزانية خاصة للحالات المشابهة .
دمعت عين الرجل : بارك الله بك واكثر من امثالك, ولكن اذا كنت قد تبرعت بمالك كله فكيف حججت اذا ؟
قال سعيد ضاحكا : اراك تستعجل النهاية , هل مللت من حديثي ؟ اسمع يا سيدي بقية القصة , رجعت يومها الى بيتي حزينا على ضياع فرصة عمري في الحج وفرح لأني فرجت كربة المرأة وابنها ونمت ليلتها ودمعتي على خدي فرأيت نفسي في المنام وانا اطوف حول الكعبة والناس يسلمون علي ويقولون لي حجا مبرورا ياحاج سعيد فقد حججت في السماء قبل ان تحج على الارض , دعواتك لنا يا حاج سعيد , حتى استيقظت من النوم وانا احس بسعادة غير طبيعية على الرغم من أني كنت شبه متأكد اني لن اتشرف يوما بلقب حاج , فحمدت الله على كل شيئ ورضيت بأمره .وما ان نهضت من النوم حتى رن الهاتف وكان مدير المستشفى الذي قال لي :
يا سعيد أنجدني فأحد كبار رجال الاعمال يريد الذهاب الى الحج هذا العام وهو لا يذهب دون معالجه الخاص الذي يقوم على رعايته وتلبية حاجاته, ومعالجه زوجته في ايام حملها الاخيرة ولا يستطيع تركها فهلا أسديتني خدمة وذهبت بدلا عنه ؟ لا اريد ان افقد وظيفتي اذا غضب مني فهو يملك نصف المستشفى .
قلت له بلهفة : وهل سيسمح لي ان احج ؟
فاجابني بالموافقة
فقلت له اني سأذهب معه ودون اي مقابل مادي , وكما ترى فقد حججت وبأحسن ما يكون عليه الحج وقد رزقني الله حج بيته دون ان ادفع اي شيئ والحمد لله وفوق ذلك فقد اصر الرجل على اعطائي مكافئة مجزية لرضاه عن خدمتي له وحكيت له عن قصة المرأة المسكينة فأمر بان يعالج ابنها في المستشفى على نفقته الخاصة وان يكون في المستشفى صندوق خاص لعلاج الفقراء وفوق ذلك فقد اعطى زوجها وظيفة لائقة في احدى شركاته .
نهض الرجل وقبل سعيد على جبينه : والله لم اشعر في حياتي بالخجل مثلما اشعر الان يا اخ سعيد فقد كنت احج المرة تلو الاخرى وانا احسب نفسي قد انجزت شيئا عظيما وان مكانتي عند الله ترتفع بعد كل حجة ولكني ادركت لتوي ان حجك بألف حج من امثالي فقد ذهبت انا الى بيت الله بينما دعاك الله الى بيته ومضى وهو يردد:
غفر الله لي, غفر الله لي .
.............

اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ وَجَمِيعِ سَخَطِكَ

سبحان الله العبد في التفكير والرب في التدبير
إذا ربي كاتب للإنسان يحج بيحج غصب عن الكل
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 10-12-2010, 12:30 AM   #124
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق

كيف تتحول أحزانك إلى عبادة ؟

ما الذي تحتسبه في صبرك؟لماذا أنت حزين هكذا ؟ ...
وما هذه الهموم التي تخفيها بين أضلعك ؟...
لقد أتعبك الأرق والسهر، وذوى عودك وذهبت نضرتك...لماذا كل هذه المعاناة...؟

فهذا أمر قد جرى وقدر، ولا تملك دفعه إلا أن يدفعه الله عنك،

ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها فلا تكلف نفسك من الأحزان مالا تطيق !...

استغل مصيبتك لصالحك لتكسب أكثر مما تخسر، كي تتحول أحزانك
إلى عبادة الصبر العظيمة – عفواً – إنها عبادات كثيرة وليست واحدة !..

كالتوكل ... والرضى .. والشكر.
فسيبدل الله بعدها أحزانك سروراً في الدنيا قبل الآخرة لأن من ملأ الرضا قلبه
فلن تجزع من مصيبته وهذا والله من السعادة ... ألا تري أن أهل
الإيمان أبش الناس وجوها مع أنهم أكثرهم بلاء !
فكن فطنا ... فالدنيا لا تصفو لأحد وكلما انتهت مصيبة أتت أختها ....

وقد قيل :
إذا أنت لم تشرب مرارا على القذى ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه

* أيها الصابر .. أيتها الصابرة *

ربما وجدت نفسك فجأة في بحر الأحزان تغالب أمواج الهموم القاتلة
وهي تعصف بزورقك الصغير... بينما تجدف بحذر يمنة ويسرة...
ولكن الأمواج كانت أعلى منك بكثير ولم يبق إلا أن تطيح بك...وفي
تلك اللحظات السريعة أيقنت بأن لا مفر لك من الله إلا إليه فذرفت عيناك...

وخضع قلبك معها... واتجه كيانك كله إلى الله يدعوه يا رب ... يا رب ...
يا فارج الهم فرج همي... هنا سكن بحر الأحزان... وهدأت الأمواج العالية...

وسار قاربك فوقه بهدوء واطمئنان... إن شيئاً من الواقع لم يتغير سوى ما بداخلك...
قال الله تعالى: { إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوامَا بِأَنْفُسِهِمْ} (الرعد: 11).

لقد تحول جزعك إلى تسليم، وسخطك إلى رضى ... فاجعل هذه الهموم
والأحزان أفراحا لك في الآخرة فهي والله أيامك في الدنيا ولياليك فاصبر واحتسب:

أجر الصابرين ، فالصابر يكب عليه الأجر بلا عد ولا حد، قال الله تعالى:
{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}

أن تفوز بمعية القوي العزيز، قال الله تعالى: { َاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَع الصَّابِرِينَ}

أن يحبك الله وما أنبلها من غاية، قال الله تعالى: { وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ}

احتسب في صبرك على مصيبتك أن ينصرك الله ويجبر كسرك وأن تكون العاقبة لك .
قال الله تعالى: {فَاصْبِرْ إِنَّ الْعَاقِبَةَ لِلْمُتَّقِينَ}

أن تكون من المفلحين الناجين، قال الله تعالى:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}

انظر إلى الأشجار في فصل الخريف كيف تتساقط أوراقها ما أروع هذا المنظر!..
إن احتسابك للمعصية سيجعل ذنوبك تتساقط كما تحط الشجرة ورقها

قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم: "ما من مسلم يصيبه أذى من مرض
فما سواه إلا حط الله [ به] سيئاته كما تحط الشجرة ورقها..
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 11-12-2010, 10:54 AM   #125
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق

من أقوال الشيخ الشنقيطي حفظه الله:

أسعد الناس في الدنيا:
من عرف الله جل جلاله،
ومن أعظم أسباب المعرفة بالله سبحانه وتعالى: معرفة النعم00

القلوب لاترتاح إلا بالله، والأرواح لاتأنس إلا بالله جل جلاله،
والأيام لاتطيب إلا بالقرب من الله سبحانه وتعالى00

إذا ابتليت بالولد عرفت قيمة الوالدين0

لايغتر الإنسان بعلمه، ولايغتر الإنسان بذكائه وفهمه،
وإنما يبرأ من الحول والقوة لله جل جلاله،
ولذلك كان صلى الله عليه وسلم يقول:
" ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله "
فالله وحده هو الذي يصلح الشؤون0

ماصبر عبد في بلائه إلا آجره الله وأحسن له العاقبة في بلائه00

إذا بلي الإنسان بمشكلة، أول ماينبغي عليه:
اللجوء إلى الله تبارك وتعالى،
ولذلك يقول بعض العلماء:
من دلائل الفرج أن تجد العبد إذا أصابه الكرب توجه إلى الله عز وجل00

فواالله مامن عبد يتعلق بالله فيخيب في تعلقه أبدا00
أبدا مامن إنسان يلهمه الله أن يدعوه في كربه إلا كان موفقا مجابا00

من أعظم أسباب التوفيق في الدنيا والآخرة:
بر الوالدين، فوا الله لاتخشى_ بإذن الله_ على البار00

ما أحد يقدم بر الوالدين على الدنيا فيخسر، فقدم بر والديك،
فإن الله عز وجل يفتح لك أبواب الفضل، وأبواب التيسير..

ألذ الناس بالشهوات أكثرهم آلاما نفسية،
وأكثرهم قلقا نفسيا، وأكثرهم ضجرا بالحياة..

- الله جعل راحة الأرواح في القرب منه، وجعل لذة الحياة في القرب منه،
وجعل أنس الحياة في الأنس به سبحانه وتعالى...

إذا كنت من أهل القرآن، فأبشر، يصلح حال قلبك، ويصلح حال قالبك...
يعطيك مايصلح القلوب والقوالب..
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-12-2010, 12:35 PM   #126
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق

أي هـؤلاء أنت يابنتي ؟؟

يقال أنه :

إشتكت إبنة لأبيها مصاعب الحياة ،
وقالت إنها لا تعرف ماذا تفعل لمواجهتها ،
وإنها تود الإستسلام ،
فهي تعبت من القتال والمكابدة .
ذلك إنه ما أن تحل مشكلة تظهر مشكلة أخرى.

إصطحبها أبوها إلى المطبخ وكان يعمل طباخا ..
ملأ ثلاثة أوان بالماء ووضعها على نار ساخنة..
سرعان ما أخذ الماء يغلي في الأواني الثلاثة.

وضع الأب في الإناء الأول :

جزرا

وفي الثاني :

بيضة

في الإناء الثالث :

وضع بعض حبات القهوه المحمصة والمطحونة (البن) ..

وأخذ ينتظر أن تنضج وهو صامت تماما..
نفذ صبر الفتاة ، وهي حائرة لا تدري ماذا يريد أبوها...!

إنتظر الأب بضع دقائق .. ثم أطفأ النار ..
ثم أخذ الجزر ووضعه في وعاء ..
وأخذ البيضة ووضعها في وعاء ثان ..
وأخذ القهوه المغليه ووضعها في وعاء ثالث.

ثم نظر إلى ابنته وقال : يا عزيزتي ، ماذا ترين؟
أجابت الإبنة : جزرا وبيضة وبنا.

ولكنه طلب منها أن تتحسس الجزر ..!

فلاحظت أنه صار ناضجا وطريا ورخوا ..!

ثم طلب منها أن تنزع قشرة البيضة.. !

فلاحظت أن البيضة باتت صلبة ..!

ثم طلب منها أن ترتشف بعض القهوة ..!

فابتسمت الفتاة عندما ذاقت نكهة القهوة الغنية..!

سألت الفتاة : ولكن ماذا يعني هذا يا أبي؟

فقال : إعلمي يا ابنتي أن كلا من الجزر والبيضة والبن واجه االخصم نفسه ،

وهو المياه المغلية ...

لكن كلا منها تفاعل معها على نحو مختلف.

لقد كان الجزر قويا وصلبا ولكنه ما لبث أن تراخى وضعف ، بعد تعرضه للمياه المغلية.

أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي ، لكن هذا الداخل ما لبث أن
تصلب عند تعرضه لحرارة المياه المغلية.

أما القهوة المطحونه فقد كان رد فعلها فريده ... إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه.

وماذا عنك ؟

هل أنت الجزرة التي تبدو صلبة.. ولكنها عندما تتعرض للألم والصعوبات تصبح رخوة

طرية وتفقد قوتها ؟

أم أنك البيضة .. ذات القلب الرخو .. ولكنه إذا ما واجهت المشاكل أصبحت قوية
وصلبة ؟

قد تبدو قشرتك لا تزال كما هي .. ولكنك تغيرت من الداخل .. فبات قلبك قاسيا ومفعما بالمرارة!

أم أنك مثل البن المطحون .. الذي يغيّر الماء الساخن ..

( وهو مصدر الألم ).. بحيث يجعلـه ذا طعم أفضل ؟!

فإذا كنت مثل البن المطحون ..

فإنك تجعلين الأشياء من حولكـ أفضل إذا ما بلغ الوضع من حولكـ الحالة القصوى من السوء .

فكري يا ابنتي كيف تتعاملين مع المصاعب... ومن تختارين لكي تكوني ؟

فهل أنت جزره أم بيضة أم حبة قهوه مطحونة

أخواني وأخواتي الكرام ..علام تقتلنا الهموم وتخنقنا المصاعب ؟؟

هلا نقف لنفكر للحظة كيف نتعامل مع مصاعبنا في الحياة ؟

يمكننا مواجهة المصاعب ببعض الخطوات:

1-الالتجاء إلى الله أولاً:

بالصلاة وقراءة القرآن الكريم والدعاء وطلب العون .. فبذكر الله تطمئن
القلوب وتزول الهموم .

وتذكر دوما : " أنا عند ظن عبدي بي"

2 _ عليك بكثرة الإستغفار .

3 _ عليك بالصبر والثبات ,

وتذكر قوله تعالى :

{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ }

[ الزمر : 10]

4_ العطاء وعمل الخير.

وذلك بعمل شيء محبب للنفس كعمل الخير ...تصدق على فقير , إسع في حاجة أرملة أو
يتيم , إنصح أخا ً وعاون صديقا ً ,
ساعد الآخرين أوقم بأي نشاط يشغلك عن الوساوس والقلق ويرفع من روحك
المعنوية..

5- احذر الإحباط :

عندما تشتد الصعاب يشعر البعض بالإحباط فتنتابه الرغبة في النوم كنوع من التهرب
من المشكلة ، ولكن إذا انتصرنا على هذه العادة سيتكون لدينا مزيد من الصلابة
في مواجهة مصاعب الحياة والنجاح في ذلك..

تذكر دوما : "الكسل صديق الفشل"

6-استعن بصديق صالح :

قد تجد إنسان مقرب كأخ أو صديق تحدثه بأمورك فيسدي لك النصح والمشورة ويعطيك
دافع وقوة في مواجهتها..

7_واجه المصاعب بابتسامة مشرقة..

من رحمة الله تعالى بنا أن خلق لنا الضحك والبسمة وجعلنا قادرين عليها
"خذ الحياة كما جاءتك مبتسماً..في كفها الخير أو في كفها العدم"

لا تتردد في أن تبتسم..لا تكتم هذه الطاقة ولاتخنق نفسك..

تذكر : "لا تنتظر أن تكون سعيداً لتبتسم.. ابتسم لكي تكون سعيداً"

8_الخطوة الأخيرة والحازمة......

بعد تغلبك على المصاعب يلزمك وقفة جادة مع نفسك لمعرفة الأسباب وتجنبها كي لا
تتعرض لها مجدداً..ولتقف صامدا ً شامخا ً في كل مرة
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-12-2010, 09:01 AM   #127
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق

عندما تواجهك مشكلة نفسية

مهما كانت سلامة حالتك العقلية والبدنية الطبيعية ، فمن المحتمل جدا أنك ستواجه خلال مسيرة حياتك أزمة نفسية عرضية تنتج عن الإجهاد ، إن أفضل سلوك في مثل أي من هذه الحالات لكي تظل محافظا على اتزانك هو اتخاذ المواقف التالية ، وممارسة أنماط السلوك المبينة أدناه .

ركز تفكيرك على الأمور الآتية :
لا تزد متاعبك العقلية بالتفكير بالماضي ، فكر بالأمور المستقبلية ، ولا تقلق حول أمور مستقبلية لا تستطيع التحكم بها .

واجه كل مشكلة على حده

لا تفكر بكل مشاكلك في وقت واحد ، بل عالج كل مشكلة على حدة ، إن تفاعلك مع مجموعة من الاجهادات الفكرية كما لو أنها تشكل تهديدا واحدا مترابطا يؤدي غالبا إلى عدم قدرتك على اتخاذ إجراء إيجابي ، كما قد يؤدي ذلك إلى إصابتك بمرض عقلي خطير .

اطلب النصيحة وكن ايجابيا

تحدث حول مشاكلك مع أخلص أصدقائك وأقرب الناس إليك ، لا تكثر من التذمر أمامهم ، ولا تحاول أن تحملهم عبء همومك ، بل اطلب نصائحهم وأنصت إلى آرائهم حول هذه المشكلة .
بعد أن تقرر ما تريد أن تفعله بشأن مشكلة معينة تستطيع معالجتها ، تصرف بسرعة وبحزم ، فالتصرف الإيجابي أصح من التمادي في التفكير السلبي .

إياك و الوحدة

اشغل نفسك وعقلك قدر المستطاع ، فالمشاركة في أي نشاط اجتماعي كممارسة الرياضة ، والمشاركة في ندوات المناقشة مثلا ، هي أفضل من الوحدة في أوقات التوتر العاطفي الكبير
لا تضمر ضغينة لأحد ، ولا تلم الآخرين على مشكلتك الحالية ، حتى ولو كنت بالفعل قد ظلمت ، فالشعور الثابت بالعداء والحقد لن يحقق شيئا سوى المزيد من الضرر لصحتك العقلية .

زيادة نشاطاتك الاجتماعية

من الضروري أن تكرس بعض الوقت في كل يوم للاسترخاء البدني الذي يحرر عقلك مؤقتا من مشاغله ، فإذا قمت بنزهة على القدمين مثلا من الأفضل لك كثيرا أن تركز اهتمامك على ما تشاهده حولك بدلا من تركيزه على المشاكل التي تشغل ذهنك . إلى جانب ضرورة زيادة نشاطاتك الاجتماعية والرياضية ، فمن المهم بصورة خاصة أن تتابع منهاج عملك اليومي الاعتيادي .
إن المحافظة خلال الأزمات النفسية على النمط المألوف في تناول الطعام ، وتنفيذ الواجبات في الأوقات المحددة يمكن أن يشجع على اكتساب شعور بالأمان من خلال فرض التنظيم على الفوضى الظاهرة .

نم جيدا

وكي لا تأخذ مشاغلك معك إلى سريرك لا تحاول أن تفكر بها بعد الساعة الثامنة ، فأنت ستنام بصورة أفضل إذا تمكنت من وقف التفكير بمشاكلك قبل عدة ساعات من ذهابك إلى الفراش ، وإذا حدث أن استيقظت خلال الليل ستجد نفسك مسترخيا بما فيه الكفاية لمعاودة النوم ، هذا إذا لم تكن قد أجهدت فكرك في وسيلة حل المشكلة قبل بداية استغراقك في النوم .

اعترف بأزمتك النفسية

تعلم كيفية الاعتراف بأزمتك النفسية ، ولا تكن مكابرا جدا بحيث لا تقر بأن القلق يغمرك ، وبأنك لا تستطيع معالجة الأزمة بنفسك ، استشر طبيبك اليوم قبل الغد ، أو اطلب المساعدة من أي مؤسسة تهتم بمساعدة الذين يعانون من محن عقلية قد تفاجأ عندما تكتشف أن بإمكانك التغلب على مشاكلك ، ومخاوفك العقلية بعد أن تتحدث عنها إلى الآخرين .

نجاحات شخصية

حدد في الصباح أهدافا صغيرة قابلة للتحقيق ، على سبيل المثال : عند الظهر سأنتهي من هذا المشروع أو عند المساء سأكون قد أنجزت ترتيب مكتبي .
الحوار مع أصدقاء : حاول أن تتذكر أصدقاء لم تجتمع بهم منذ فترة طويلة ، بادر أنت إلى الاتصال بهم أو إلى الاجتماع بهم ، وتذكر وإياهم الأيام الماضية دون التطرق إلى المشاكل الحالية .

تصرفات مفيدة

خذ معك إلى المنزل وردة أو زهرة وقدمها إلى زوجتك أو والدتك ، أعط طفلا بالونا أو قطعة بسكويت إذا جعلت غيرك يشعر بالسعادة سوف تشعر أنت أيضا بالراحة .
الماء والغناء : ابدأ نهارك بحمام دافئ أو منعش حسب الطقس ، أدر جهاز الراديو واستمع إلى القران الكريم ، وليس نشرات الأخبار ؛ فالماء يمتص الشحنات الكهربائية من الأعصاب ؛ والقران يؤثر إيجابيا على المزاج .

توصيات عملية :

1-أكثر من ذكر الله وخاصة في الخلوة فإن من أحب شيئا أكثر من ذكره
2-احرص علىصلاة ركعتين في وقت السحر واقرأ فيهما مما تحفظ وتدبر كل آية تتلوها
يقول عثمان بن عفان (والله لو طهرت قلوبكم ما شبعتم من كلام الله )
3- احرص دائما على بث همومك وشكواك إلى الله فإن من أفضل أبواب العبودية المناجاة وكثرة السؤال والالحاح في الطلب ،يقول الشاعر :
الله يغضب إن تركت سؤاله
وبني آدم إن تسأله يغضب
فلا تسألن بني آدم حاجة
وسل الذي أبوابه لا تحجب
4- اعلم أن كل طاعة تقربك من الله وكل معصية تبعدك عن الله ، يقول بعض السلف (استح من الله على قدر قربه منك ،وخف من الله على قدر قدرته عليك )
وسئل بعض السلف ما علامة الإيمان وما علامة النفاق ؟
قال : يابني إن سرتك الطاعة وساءتك المعصية فأنت مؤمن ،وإن سرتك المعصية وساءتك الطاعة فأنت منافق
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 13-12-2010, 10:01 AM   #128
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق

يحكى أن أحدهم ضاقت به سبل العيش ، فسئم الحياة وقرر أن يهيم على وجهه في بلاد الله الواسعة، فترك بيته وأهله وغادر المنطقة متجهاً نحو الشرق ، وسار طويلاً حتى وصل بعد جهدٍ كبير ومشقةٍ عظيمة إلى منطقة شرقيّ السعودية ، وقادته الخطى إلى بيت أحد الأجواد الذي رحّب به وأكرم وفادته ، وبعد انقضاء أيام الضيافة سأله عن غايته ، فأخبره بها ، فقال له المضيف : ما رأيك أن تعمل عندي على أن أعطيك ما يرضيك ، ولما كان صاحبنا بحاجة إلى مكان يأوي إليـه ، وإلى عملٍ يعمل فيه اتفق معه على ذلك .

وعمل الرجل عند مضيفه أحياناً يرعى الإبل وأحياناً أخرى يعمل في مضافته يعدّ القهوة ويقدمها للضيوف ، ودام على ذلك الحال عدة سنوات كان الشيخ يكافئه خلالها ببعض الإبل والماشية . ومضت عدة سنوات اشتاق فيها الرجل لبيته وعائلته وتاقت نفسُه إلى بلاده وإلى رؤية أهله وأبنائه، فأخبر صاحب البيت عن نيته في العودة إلى بلده ، فعزّ عليه فراقه لصدقه وأمانته ، وأعطاه الكثير من المواشي وبعض الإبل وودّعه وتمنى له أن يصل إلى أهله وهو بخير وسلامة ..

وسار الرجل ، وبعد أن قطع مسافة طويلة في الصحراء القاحلة رأى شيخاً جالساً على قارعة الطريق ، ليس عنده شيء سوى خيمة منصوبة بجانب الطريق ، وعندما وصل إليه حيّاه وسأله ماذا يعمل لوحده في هذا المكان الخالي وتحت حرّ الشمس وهجير الصحراء ، فقال له : أنا أعمل في التجارة . فعجب الرجل وقال له : وما هي تجارتك يا هذا ، وأين بضاعتك ؟ فقال له الشيخ : أنا أبيع نصائح . فقال الرجل : تبيع نصائح ، وبكم النصيحة ؟! فقال الشيخ : كلّ نصيحة ببعير . فأطرق الرجل مفكراً في النصيحة وفي ثمنها الباهظ الذي عمل طويلاً من أجل الحصول عليه ، ولكنه في النهاية قرر أن يشتري نصيحة مهما كلفه الأمر فقال له : هات لي نصيحة ، وسأعطيك بعيراً ؟ .. فقال له الشيخ :" إذا طلع سهيل لا تأمَن للسيل "

ففكر الرجل في هذه النصيحة وقال : ما لي ولسهيل في هذه الصحراء الموحشة ، وماذا تنفعني هذه النصيحة في هذا الوقت بالذات وعندما وجد أنها لا تنفعه قال للشيخ : هات لي نصيحة أخرى وسأعطيك بعيراً آخر . فقال له الشيخ : " أبو عيون بُرْق وأسنان فُرْق لا تأمن له "

وتأمل صاحبنا هذه النصيحة أيضاً وأدارها في فكره ولم يجد بها أي فائدة ، فقال للشيخ هات النصيحة الثالثة وسأعطيك بعيراً آخر .. فقال له : " نام على النَّدَم ولا تنام على الدم " .

ولم تكن النصيحة الثالثة بأفضل من سابقتيها ، فترك الرجل ذلك الشيخ وساق ما معه من مواشٍ وسار في طريقه . وظل يسير لعدة أيام نسي خلالها النصائح من كثرة التعب وشدّة الحر ، وفي أحد الأيام أدركه المساء فوصل إلى قوم قد نصبوا خيامهم ومضاربهم في قاع وادٍ كبير ، فتعشّى عند أحدهم وباتَ عنده ، وفي الليل وبينما كان ساهراً يتأمل النجوم شاهد نجم سُهيل ، وعندما رآه الرجل تذكّر النصيحة التي قالها له الشيخ ففرّ مذعوراً ، وأيقظَ صاحب البيت وأخبره بقصة النصيحة ، وطلب منه أن يخبر قومه حتى يخرجوا من قاع ذلك الوادي ، ولكن المضيف سخر منه ومن قلّة عقله ولم يكترث له ولم يأبه لكلامه ، فقال والله لقد اشتريت النصيحة ببعير ولن أنام في قاع هذا الوادي ، وقرر أن يبيت على مكان مرتفع ، فأخذ جاعِدَهُ ونام على مكان مرتفع بجانب الوادي .

وفي أواخر الليل جاء السيل يهدر كالرعد فأخذ البيوت والقوم ، ولم يُبقِ سوى بعض المواشي . وساق الرجل ما تبقى من المواشي وأضافها إلى مواشيه ، وصاح لها مناديا فتبعته

وسار في طريقه عدة أيام أخر حتى وصل في أحد الأيام إلى بيت في الصحراء ، فرحب به صاحب البيت وكان رجلاً نحيفاً خفيف الحركة ، وأخذ يزيد في الترحيب به والتذبذب إليه حتى أوجس منه خيفة ، فنظر إليه وإذا به " ذو عيون بُرْق وأسنان فُرْق " فقال : آه هذا الذي أوصاني عنه الشيخ ، إن به نفس المواصفات لا ينقص منها شيء . وفي الليل تظاهر الرجل بأنه يريد أن يبيت خارج البيت قريباً من مواشيه وأغنامـه ، وأخذ فراشه وجَرَّه في ناحية ، ولكنه وضع حجارة تحت اللحاف ، وانتحى مكاناً غير بعيد يراقب منه حركات مضيفه ، وبعد أن أيقن المضيف أن ضيفه قد نام ،خاصة بعد أن لم يرَ حراكاً له ، أخذ يقترب منه على رؤوس أصابعه حتى وصله ولما لم يسمع منه أية حركة تأكد له أنه نائم بالفعل ، فعاد وأخذ سيفه وتقدم منه ببطء ثم هوى عليه بسيفه بضربه شديدة ، ولكن الضيف كان يقف وراءه فقال له : لقد اشتريت والله النصيحة ببعير ثم ضربه بسيفه فقتلـه ، وساق ماشيته وغاب في أعماق الصحراء .

وبعد مسيرة عدة أيام وصل في ساعات الليل إلى منطقة أهله ، فوجد مضارب قومه على حالها ، فترك ماشيته خارج الحيّ ، وسار ناحية بيته ورفع الرواق ودخل البيت فوجد زوجته نائمة وبجانبها شاب طويل الشعر ، فاغتاظ لذلك ووضع يده على حسامه وأراد أن يهوى به على رؤوس الأثنين ، وفجأة تذكر النصيحة الثالثة التي تقول " نام على الندم ولا تنام على الدم " ، فبردت أعصابه وهدأ قليلاً فتركهم على حالهم ، وخرج من البيت وعاد إلى أغنامه ونام عندها حتى الصباح ، وبعد شروق الشمس ساق أغنامه واقترب من البيت فعرفه الناس ورحبوا به ، واستقبله أهل بيته وقالوا : له لقد تركتنا منذ فترة طويلة ، انظر كيف كبر خلالها ابنك حتى أصبح رجلاً ، ونظر الرجل إلى ابنه وإذا به ذلك الشاب الذي كان ينام بالأمس بجانب زوجته فحمد الله على سلامتهم ، وشكر ربه أن هداه إلى عدم قتلهم وقال بينه وبين نفسه والله إن كل نصيحة أحسن من بعير

منقول
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-12-2010, 03:24 PM   #129
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
توضيح

هلْ طـَرقتَ البَـابْ؟
هل آلمتـك الأيام؟
هل سُـدت الأبواب في وجهك؟
هل أظلمت الدنيا فيعينيك؟
هل تعثرت خطواتك؟
هل عانيت من اقرب الناس إليك.. من أخوانك.. منأقاربك؟
هل أصابك الجمود؟هل يئست من الوجود؟

*******

إذا أصابك كل هذا او بعضه.. فأطرق الباب أطرق باب الذي لا يرد آملا ً في رحمته

اطرق الباب فسوف تجد الجواب؟

اطرقه مرة أخرى واشحذ همتك فسوف يفتح الباب لا محالة

أطرق الباب فإن ما بعد الليل البهيم إلا فجرٌ جديـد وصباح ٌ تتنفس فيه الرضا والسعادة

اطرقه ولا تيأس.. وحاول وكرر الطرق
*******
اطرق الباب وقل: يا اللــــه
أظهر له عجزك.. افتقارك.. ناجيه.. توسل إليه ابكِ وتضرع اليه ودع الصدر يهتز كالمرجل.. فسوف يفتح الباب أطرقه فإنه الرحيم الذي هو أرحم من الأم على رضيعها.. وهل تظن ان الأم لاترعى رضيعها؟
اطرق الباب فقد قال وقوله الحق: ادعوني استجب لكم
أطرق الباب كما طرقه نوح عليه السلام فقال: فَدَعَا رَبَّهُ أَنِّي مَغْلُوبٌ فَانتَصِرْ فجاءه النصر في حينه: فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاء بِمَاء مُّنْهَمِرٍ
أطرق الباب كما طرقه موسى عليه السلام عندما ضاقت به الحال في مدين.. فَقَالَ رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍفَقِيرٌ..فرزقه الله الزوجة والعمل والأمان
أطرق الباب كما طرقه موسى عليه السلام عندما داهمه فرعون عند البحر فقال: قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ..فانشق له البحر.. فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَفَانفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ
*******
أطرق الباب كما طرقه يعقوب عليه السلام عندما فقد يوسف فقال: فَصَبْرٌ جَمِيلٌ عَسَى اللّهُ أَنيَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ..فرد الله له ولديه يوسف وبنيامين
أطرق الباب كما طرقه أيوب عليه السلام.. وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ فأتى الجواب: فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةًمِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىلِلْعَابِدِينَ
اطرق الباب كما طرقه ذا النون عليه السلام وهو في ظلمة الليل وقاع البحر وبطن الحوت فقال: فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَالظَّالِمِينَ فكان الجواب مباشرا من الله: فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ
أطرق الباب كما طرقه زكريا عليه السلام وناداه: إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيّاً وقال: وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِراً فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وقال: وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْداً وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ.. فرزقه الله بيحيى عليه السلام
*******

ومن هنا فإن الله تعالى، قد أمرنا بالدعاء، ووعدنا بالإجابة في كتابه العزيز، فقال: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ (60)﴾ (غافر)، وأخبرنا سبحانه وتعالى أنه قريب من عباده يجيب دعاء من دعاه. فقال: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ (186)﴾ (البقرة)، وبين لنا المولى جل في علاه، أنه يجيب دعاء المضطر، إذا دعاه ويكشف عنه السوء، ولو كان مشركًا، فقال: ﴿َمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الأَرْضِ أَئِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ (62)﴾ (النمل).

ولما خرج النبي- صلى الله عليه وسلم- إلى الطائف، ليبلغهم دعوة الله تعالى، آذوه وسلطوا عليه سفهاءهم، ورموه بالحجارة، حتى أدموه. فدعا- صلى الله عليه وسلم- بهذه الدعوات:"اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس، يا أرحم الراحمين، أنت أرحم الراحمين، وأنت رب المستضعفين، وأنت ربي إلى من تكلني؟ إلى عدو بعيد يتجهمني، أم إلى صديق قريب ملكته أمري، إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي، غير أن عافيتك أوسع لي، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة، أن ينزل بي غضبك، أو يحل بي سخطك، ولك العتبى حتى ترضى، ولا حول ولا قوة إلا بك".

قال صلى الله عليه وسلم: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا من الدعاء "رواه مسلم"

اطرق الباب وادعوه وادعوه وادعوه فليس بينك وبينه حجاب وسوف يفتح الباب وتجد الجواب
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-12-2010, 03:22 PM   #130
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق

مـاأجمــل التفـــــاؤل

وان نبدا يومنـــــــا بأبتـسامة مشرقه

دعونــــا ان ننظـر للحياة بجانب ايجــابي
وان نـتأمل بخلق الله و اابداعه السحــري
انظــر للوردة و الوانهـا فهي تضفي السرور
لاتدع الحزن يقتل قلبكـ
ولاتدعِ الشيطــان يوسوس لك و يوهمكـ بأنكـ وحدكـ الحزين
ومن تتجرعين الالم وتكابد الاحزان
وغيـــركـ في سعــــاادة وفرح

انظرللحياة بجــانب مشرق وسعيد
اقنع نفسكـ وردد انكـ سعيد
وانكـ تمتلكـ اسبااب السعـاده
اكســـــر اليأس بكلمات التفاؤل والفرح
وكل ماداهمكـ اليــأس دع الامـل يشرق في
قلبكـ واصـــرخ بصوت عال انكـ سعيد وليس
للحزن مكــان في قلبكـ

ثقـــ بالله ثقة كبيـره ولتنظر للحمـامة
وصدق توكلها على الله
و من توكـــل على الله فهو حسبه

ابتســـــم ... ودع كل من حولكـ يبتسم لاجلكـ
ابتسمــ ... فأن في الابتســـامة رااحة وصحة
ابتسمــ ... ودع الحياة تشرق لكـ بألوانهـا الزاهيه
ابتسم ... ودع الفــــرح ينعش رووحكـ
ابتسمـــــ ... وتوكـــل على الله وتفـــائل
ابتسمـــ .. وتذكــــر ان بعد العسر يسرا


التفت الي مــاحولكـ وانظر له بنظرة مشـرقه ومتفائله
حتمـــــا ستجد الجمـــال والرضى والسعــــاده


تفــــــــائل والجــائ الي الله افرش سجــادتكـ
في ظــلام الليل والنــــاس نيــام والهدوء يسكــــن الارجـاء
والحــــــ بالدعـــــاء ولاتيــــأس


اقـرئ القران واسئل الله الخشووع عند تلاوتكـ
واقرئ اياته بتمعن وهدوء فثق تمـــــامـابأنـشراح صــدركـ
وانجــلاء همكـ


لاتجعل الحزن عنوان يومكـ..
لاتيـــــــأس عند حدوث مشكله او عارض في حيـاتكـ
فثق تماما بزواله عند تفاؤلك وهدوء انفاسكـ
وعند لجؤكـ الي خـــــالقكـ

وتــــذكر ,,
ليس السعيد في هذا العالم من ليس لديه مشـــاكل !!
ولكن السعداء حقيقة هم اولئكـ الذين تعلموا كيف يعيشوا مع تلكـ
الاشيـــاء البسيطه التي لديهم ويقتنعوا بهـــــا


لا تيأس إذا تعثرت أقدامك و سقطت في حفرة واسعة... فسوف تخرج منها وأنت أكثر تماسكا و قوة و الله مع الصابرين...

*لاتحزن إذا غدرك أقرب الناس إليك...فسوف تجد من يخرجك من الحزن ويعيد لك الحياة والابتسامة...

*لا تضع كل أحلامك في شخص واحد...ولا تجعل رحلة عمرك كلها لشخص واحد تحبه مهما كانت صفاته... ولا تعتقد أن نهاية الأشياء هي نهايةالعالم..فليس الكون هو ما ترى عيناك...

*لا تنتظر حبيبا باعك ...ولكن انتظرمن يضيء لك الحياة من جديد...

*لا تحاول البحث عن حلم خذلك وحاول أن تجعل من حالة الانكسار بداية حلم جديد...

*لا تسافر إلى الصحراء بحثا عن الأشجارالجميلة فلن تجد في الصحراء غير الوحشة..

*ولا تبحث عن الحب في قلب باعك فلن تجد إلا حبه لنفسه...

*إذا كان الأمس ضاع...فبين يديك اليوم و إذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل...فلديك الغد...لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولاتأسف على اليوم فهو راحل و احلم بشمس مضيئة في غد جميل...

*إنا أحيانا قدنعتاد على الحزن حتى يصبح جزءا منا ونصير جزءا منه ولكن إذا لم تجد من يسعدك فحاول لان تسعد نفسك و إذا لم تجد من يضيء لك الطريق فحاول أن تمشي في الظلام...


*أحيانا يغرقنا الحزن حتى نعتاد عليه ..وننسى أن في الحياة أشياء كثيرةيمكن أن تسعدنا...

وأن حولنا وجوها كثيرة يمكن أن تضيء في ظلام أيامناشمعة...فابحث عن قلب يمنحك الضوء..

*وأخيرا أجمل ما في الأيام الماضية أنها مضت وأجمل ما في الأيام الحاضرة أنها ستمضي وأجمل ما في الأيام التي ستأتي أنها لم تأتي و أجمل ما في الحياة أن هناك موت


عش كل لحظة من حياتك كأنها آخر لحظة لك في الحياة
عش بالحب و الأمل .. عش بالكفاح و التسامح
وقدر قيمــــــــة الحيــــــــــــــــــــــــــاة وتوكل على الله
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:40 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.