للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > الادارة والاقتصاد > الإدارة والإقــــــــــتـــصـــــــــــاد



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 19-12-2008, 12:41 AM   #31
الرابح
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2003
المشاركات: 13,846

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اوستن مارتن
اضف الى ذالك اخوي ماعندهم نشجب ونستنكر وندين وارضيهم محتله
معرف ملفت
معلومة كذلك لانهم يعلمون
قالت شركة فورد للسيارات امس انها ستبيع شركة استون مارتن البريطانية لصناعة السيارات الفاخرة الى مجموعة تضم شركة دار الاستثمار الكويتية في صفقة قيمتها 479 مليون جنيه استرليني (925 مليون دولار)، وقالت ثاني اكبر شركة اميركية لصناعة السيارات انها ستحتفظ باستثمار قيمته 77 مليون دولار في استون مارتن التي اشتهرت من خلال استخدام سياراتها في افلام جيمس بوند الجاسوسية. واضافت انها تتوقع وضع اللمسات النهائية على الصفقة في الربع الثاني من العام الجاري.
__________________________________________________

كلما احتاج الاقتصاد الأمريكي إلى سلع وخدمات لجأ إلى الاستيراد من الخارج
ودفع ثمناً لها دولارات لا تحمل قيمة أكثر من قيمة الورق.
لأن البنك الأمريكي الفدرالي يغطي قيمة الدولار بسندات الخزينة التي تباع اغلبها إلى المستثمرين الأجانب.
أي أن الاقتصاد الأمريكي يحصل على سلع من الخارج
ويدفع ثمنها بديون من أطراف أخرى في الخارج!
!!!!!!!!!!!!
لقد استطاعت الولايات المتحدة الأمريكية في العقود الأخيرة توظيف عملتها وجعلها عملة العملات
من خلال صناعة "هالة مقدسة" حول الدولار
لتزرع الثقة لدى المستثمرين في هذه العملة أو سندات الخزينة الأمريكية،
وبالتالي لم تظهر في تلك الفترة من أحد المحللين أو الاقتصاديين أي شكوك أو احتمالات أن الدولار محاط بـ "هالة مزيفة"
وأنه يجب إعادة النظر في استمرار تبنيه كعملة دولية.
وبذلك وقع الاقتصاد العالمي في فخ وخدعة


ظهرت نتائجها واضحة كما يلي:


- إن كل من اشترى سندات الخزانة الأمريكية يعلم أنه لا يمكنه أن يتخلى عن الدولار كعملة دولية


لأن أمواله واستثماراته في السندات
ستتهدد بالضياع في حال انهيار الاقتصاد الأمريكي وانهيار الدولار.


- إن كل من باع إلى الولايات المتحدة الأمريكية سلعاً
وحصل على دولارات هزيلة


يعلم أن سقوط الدولار يعني ضياع ادخاراته وأرباحه التجارية.


- إن كل الدول التي تحتفظ بالدولار كاحتياطات وغطاء لعملاتها المحلية


تعلم أن اقتصادها وعملاتها ستنهار مع انهيار الدولار.


لذلك يعيش الدولار اليوم على أوكسجين هذه "الخدعة الأخيرة"
وما أن تنكشف هذه الخدعة


سيلقى الدولار مصير من يُرفع عنه الأوكسجين في غرفة العمليات.
...
فمخطئ كل من يعتقد أن هذه الاستثمارات تعتبر طوق نجاة للاقتصاد الأمريكي الغارق،


لان هذه الاستثمارات وأضعاف من أمثالها لن تنقذ الغريق بل ستغرق معه.
ومخطئ من يظن أن الكبش مأمون في حضن الذئب إذا جاع.


$$$$$$$$$$$$$$$$


وقد يكون من المفيد أن نعود إلى تاريخ ظهور الدولار كعملة دولية،



لنجد انه تاريخ قائم على الخداع المالي ولا سيما خداع من وثق بهذه العملة.
فبعد الحرب العالمية الثانية وخروج معسكر الولايات المتحدة وحلفائها منتصرين وإعلان دعمها لمشروع إعادة بناء أوروبا

وهو ما سمي بـ"مشروع مارشال"
الذي وضعه الجنرال جورج مارشال رئيس هيئة أركان الجيش الأميركي سابقاً
والذي أعلنه في 5 يونيو-حزيران 1947 في خطاب أمام جامعة هارفارد،
تم تأسيس هيئة أقامتها حكومات غرب أوروبا للإشراف على إنفاق 17 مليار دولار أميركي في إطار ما سمي "منظمة التعاون والاقتصادي الأوروبي"
وذلك بحجة إعادة إعمار وتشغيل الاقتصاد والمصانع الأوروبية.
هذا المشروع كان بحد ذاته "الخدعة الأولى" لجعل الدولار عملة العملات،

وذلك من خلال تقديم ديون من الولايات المتحدة الأمريكية إلى دول أوروبا بالدولار
مقابل الحصول التدريجي على الذهب الذي كان متوفراً لدى البنوك المركزية الأوروبية.
!!!!!!!!!!!
ونتيجة لادعاء البنك الفدرالي الأمريكي أن كل دولار مغطى بشكل كامل بالذهب
كـ "رصيد ذهبي"، شعرت الدول الأوروبية بالثقة بهذه العملة
وجعلت منها عملة لاحتياطاتها وأصبح الدولار بشكل أو آخر غطاءً ورصيداً للعديد من العملات الأوروبية التي خسرت الكثير من احتياطاتها الذهبية
لسداد بعض الديون التي ترتبت عن "مشروع مارشال".
وبناء عليه،
ظن العالم أن الدولار عملة تستحق أن تكون عملة العصر في تلك الفترة
إذ كانت مغطاة بشكل كامل بالذهب بسعر (35 دولار لكل أونصة)
وهي عملة المقاصة بين العملات "وحدة قياس"
وهناك قبول عليه دولياً كونه هو نفسه غطاء لكثير من العملات.

ولكن كمية الدولارات التي كانت تطبعها الولايات المتحدة
!!!!!!!!!!
أقنعت الكثير من الدول بان قيمتها لا تساوي قياسها بالذهب.
ومع انكشاف تلك الخدعة التي تمثلت بان الدولار لم يكن مغطى بالذهب بشكل كامل
وان مليارات الدولار التي أصبحت في أوروبا ليست أكثر من ورق،
ولا تعادل نفس القيمة التي حددها الفيدرالي الأمريكي (35 دولار لكل أونصة).
وعندما حاولت بعض الدول استرداد الذهب ببيع الدولار،
وجد البنك الفدرالي الأمريكي نفسه عاجزاً على تحويل الدولارات التي طبعها بدون رصيد وغطاء ذهبي،
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وبدأت مرحلة إعلان فصل الدولار عن الذهب.
حيث أعلن الرئيس الأمريكي نكسون بتاريخ 15/8/1971
أن قيمة الدولار لم تعد بعد الآن مرتبطة بالذهب. :confused:
الرابح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-2008, 12:44 AM   #32
الرابح
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2003
المشاركات: 13,846

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دافور.نت
فك الإرتباط

يعني نهاية الدولة السعودية ..بالمختصر المفيد ..

وانا اتحدى اي اقتصادي ان يراهن على قيام المملكة بها لوحدها
حتى انا مليش دعوة بس الشباب يبغو شرح كيف
الرابح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-2008, 12:50 AM   #33
أ\سعيد الغامدي
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 988

 
افتراضي

بلاش شرح اخوي دارفور خلينا ناكل رز ونتكلم في الممكن
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرابح
حتى انا مليش دعوة بس الشباب يبغو شرح كيف
أ\سعيد الغامدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-2008, 12:57 AM   #34
أ\سعيد الغامدي
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 988

 
واثق

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرابح
معرف ملفت
معلومة كذلك لانهم يعلمون
قالت شركة فورد للسيارات امس انها ستبيع شركة استون مارتن البريطانية لصناعة السيارات الفاخرة الى مجموعة تضم شركة دار الاستثمار الكويتية في صفقة قيمتها 479 مليون جنيه استرليني (925 مليون دولار)، وقالت ثاني اكبر شركة اميركية لصناعة السيارات انها ستحتفظ باستثمار قيمته 77 مليون دولار في استون مارتن التي اشتهرت من خلال استخدام سياراتها في افلام جيمس بوند الجاسوسية. واضافت انها تتوقع وضع اللمسات النهائية على الصفقة في الربع الثاني من العام الجاري.
__________________________________________________

كلما احتاج الاقتصاد الأمريكي إلى سلع وخدمات لجأ إلى الاستيراد من الخارج
ودفع ثمناً لها دولارات لا تحمل قيمة أكثر من قيمة الورق.
لأن البنك الأمريكي الفدرالي يغطي قيمة الدولار بسندات الخزينة التي تباع اغلبها إلى المستثمرين الأجانب.
أي أن الاقتصاد الأمريكي يحصل على سلع من الخارج
ويدفع ثمنها بديون من أطراف أخرى في الخارج!
!!!!!!!!!!!!
لقد استطاعت الولايات المتحدة الأمريكية في العقود الأخيرة توظيف عملتها وجعلها عملة العملات
من خلال صناعة "هالة مقدسة" حول الدولار
لتزرع الثقة لدى المستثمرين في هذه العملة أو سندات الخزينة الأمريكية،
وبالتالي لم تظهر في تلك الفترة من أحد المحللين أو الاقتصاديين أي شكوك أو احتمالات أن الدولار محاط بـ "هالة مزيفة"
وأنه يجب إعادة النظر في استمرار تبنيه كعملة دولية.
وبذلك وقع الاقتصاد العالمي في فخ وخدعة


ظهرت نتائجها واضحة كما يلي:


- إن كل من اشترى سندات الخزانة الأمريكية يعلم أنه لا يمكنه أن يتخلى عن الدولار كعملة دولية


لأن أمواله واستثماراته في السندات
ستتهدد بالضياع في حال انهيار الاقتصاد الأمريكي وانهيار الدولار.


- إن كل من باع إلى الولايات المتحدة الأمريكية سلعاً
وحصل على دولارات هزيلة


يعلم أن سقوط الدولار يعني ضياع ادخاراته وأرباحه التجارية.


- إن كل الدول التي تحتفظ بالدولار كاحتياطات وغطاء لعملاتها المحلية


تعلم أن اقتصادها وعملاتها ستنهار مع انهيار الدولار.


لذلك يعيش الدولار اليوم على أوكسجين هذه "الخدعة الأخيرة"
وما أن تنكشف هذه الخدعة


سيلقى الدولار مصير من يُرفع عنه الأوكسجين في غرفة العمليات.
...
فمخطئ كل من يعتقد أن هذه الاستثمارات تعتبر طوق نجاة للاقتصاد الأمريكي الغارق،


لان هذه الاستثمارات وأضعاف من أمثالها لن تنقذ الغريق بل ستغرق معه.
ومخطئ من يظن أن الكبش مأمون في حضن الذئب إذا جاع.


$$$$$$$$$$$$$$$$


وقد يكون من المفيد أن نعود إلى تاريخ ظهور الدولار كعملة دولية،



لنجد انه تاريخ قائم على الخداع المالي ولا سيما خداع من وثق بهذه العملة.
فبعد الحرب العالمية الثانية وخروج معسكر الولايات المتحدة وحلفائها منتصرين وإعلان دعمها لمشروع إعادة بناء أوروبا

وهو ما سمي بـ"مشروع مارشال"
الذي وضعه الجنرال جورج مارشال رئيس هيئة أركان الجيش الأميركي سابقاً
والذي أعلنه في 5 يونيو-حزيران 1947 في خطاب أمام جامعة هارفارد،
تم تأسيس هيئة أقامتها حكومات غرب أوروبا للإشراف على إنفاق 17 مليار دولار أميركي في إطار ما سمي "منظمة التعاون والاقتصادي الأوروبي"
وذلك بحجة إعادة إعمار وتشغيل الاقتصاد والمصانع الأوروبية.
هذا المشروع كان بحد ذاته "الخدعة الأولى" لجعل الدولار عملة العملات،

وذلك من خلال تقديم ديون من الولايات المتحدة الأمريكية إلى دول أوروبا بالدولار
مقابل الحصول التدريجي على الذهب الذي كان متوفراً لدى البنوك المركزية الأوروبية.
!!!!!!!!!!!
ونتيجة لادعاء البنك الفدرالي الأمريكي أن كل دولار مغطى بشكل كامل بالذهب
كـ "رصيد ذهبي"، شعرت الدول الأوروبية بالثقة بهذه العملة
وجعلت منها عملة لاحتياطاتها وأصبح الدولار بشكل أو آخر غطاءً ورصيداً للعديد من العملات الأوروبية التي خسرت الكثير من احتياطاتها الذهبية
لسداد بعض الديون التي ترتبت عن "مشروع مارشال".
وبناء عليه،
ظن العالم أن الدولار عملة تستحق أن تكون عملة العصر في تلك الفترة
إذ كانت مغطاة بشكل كامل بالذهب بسعر (35 دولار لكل أونصة)
وهي عملة المقاصة بين العملات "وحدة قياس"
وهناك قبول عليه دولياً كونه هو نفسه غطاء لكثير من العملات.

ولكن كمية الدولارات التي كانت تطبعها الولايات المتحدة
!!!!!!!!!!
أقنعت الكثير من الدول بان قيمتها لا تساوي قياسها بالذهب.
ومع انكشاف تلك الخدعة التي تمثلت بان الدولار لم يكن مغطى بالذهب بشكل كامل
وان مليارات الدولار التي أصبحت في أوروبا ليست أكثر من ورق،
ولا تعادل نفس القيمة التي حددها الفيدرالي الأمريكي (35 دولار لكل أونصة).
وعندما حاولت بعض الدول استرداد الذهب ببيع الدولار،
وجد البنك الفدرالي الأمريكي نفسه عاجزاً على تحويل الدولارات التي طبعها بدون رصيد وغطاء ذهبي،
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وبدأت مرحلة إعلان فصل الدولار عن الذهب.
حيث أعلن الرئيس الأمريكي نكسون بتاريخ 15/8/1971
أن قيمة الدولار لم تعد بعد الآن مرتبطة بالذهب. :confused:
شف لي وش حال شركة اودي s8 عساها ماجاها بلا
أ\سعيد الغامدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-2008, 01:02 AM   #35
اوستن مارتن
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2008
المشاركات: 648

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرابح
معرف ملفت
معلومة كذلك لانهم يعلمون
قالت شركة فورد للسيارات امس انها ستبيع شركة استون مارتن البريطانية لصناعة السيارات الفاخرة الى مجموعة تضم شركة دار الاستثمار الكويتية في صفقة قيمتها 479 مليون جنيه استرليني (925 مليون دولار)، وقالت ثاني اكبر شركة اميركية لصناعة السيارات انها ستحتفظ باستثمار قيمته 77 مليون دولار في استون مارتن التي اشتهرت من خلال استخدام سياراتها في افلام جيمس بوند الجاسوسية. واضافت انها تتوقع وضع اللمسات النهائية على الصفقة في الربع الثاني من العام الجاري.
__________________________________________________

كلما احتاج الاقتصاد الأمريكي إلى سلع وخدمات لجأ إلى الاستيراد من الخارج
ودفع ثمناً لها دولارات لا تحمل قيمة أكثر من قيمة الورق.
لأن البنك الأمريكي الفدرالي يغطي قيمة الدولار بسندات الخزينة التي تباع اغلبها إلى المستثمرين الأجانب.
أي أن الاقتصاد الأمريكي يحصل على سلع من الخارج
ويدفع ثمنها بديون من أطراف أخرى في الخارج!
!!!!!!!!!!!!
لقد استطاعت الولايات المتحدة الأمريكية في العقود الأخيرة توظيف عملتها وجعلها عملة العملات
من خلال صناعة "هالة مقدسة" حول الدولار
لتزرع الثقة لدى المستثمرين في هذه العملة أو سندات الخزينة الأمريكية،
وبالتالي لم تظهر في تلك الفترة من أحد المحللين أو الاقتصاديين أي شكوك أو احتمالات أن الدولار محاط بـ "هالة مزيفة"
وأنه يجب إعادة النظر في استمرار تبنيه كعملة دولية.
وبذلك وقع الاقتصاد العالمي في فخ وخدعة


ظهرت نتائجها واضحة كما يلي:


- إن كل من اشترى سندات الخزانة الأمريكية يعلم أنه لا يمكنه أن يتخلى عن الدولار كعملة دولية


لأن أمواله واستثماراته في السندات
ستتهدد بالضياع في حال انهيار الاقتصاد الأمريكي وانهيار الدولار.


- إن كل من باع إلى الولايات المتحدة الأمريكية سلعاً
وحصل على دولارات هزيلة


يعلم أن سقوط الدولار يعني ضياع ادخاراته وأرباحه التجارية.


- إن كل الدول التي تحتفظ بالدولار كاحتياطات وغطاء لعملاتها المحلية


تعلم أن اقتصادها وعملاتها ستنهار مع انهيار الدولار.


لذلك يعيش الدولار اليوم على أوكسجين هذه "الخدعة الأخيرة"
وما أن تنكشف هذه الخدعة


سيلقى الدولار مصير من يُرفع عنه الأوكسجين في غرفة العمليات.
...
فمخطئ كل من يعتقد أن هذه الاستثمارات تعتبر طوق نجاة للاقتصاد الأمريكي الغارق،


لان هذه الاستثمارات وأضعاف من أمثالها لن تنقذ الغريق بل ستغرق معه.
ومخطئ من يظن أن الكبش مأمون في حضن الذئب إذا جاع.


$$$$$$$$$$$$$$$$


وقد يكون من المفيد أن نعود إلى تاريخ ظهور الدولار كعملة دولية،



لنجد انه تاريخ قائم على الخداع المالي ولا سيما خداع من وثق بهذه العملة.
فبعد الحرب العالمية الثانية وخروج معسكر الولايات المتحدة وحلفائها منتصرين وإعلان دعمها لمشروع إعادة بناء أوروبا

وهو ما سمي بـ"مشروع مارشال"
الذي وضعه الجنرال جورج مارشال رئيس هيئة أركان الجيش الأميركي سابقاً
والذي أعلنه في 5 يونيو-حزيران 1947 في خطاب أمام جامعة هارفارد،
تم تأسيس هيئة أقامتها حكومات غرب أوروبا للإشراف على إنفاق 17 مليار دولار أميركي في إطار ما سمي "منظمة التعاون والاقتصادي الأوروبي"
وذلك بحجة إعادة إعمار وتشغيل الاقتصاد والمصانع الأوروبية.
هذا المشروع كان بحد ذاته "الخدعة الأولى" لجعل الدولار عملة العملات،

وذلك من خلال تقديم ديون من الولايات المتحدة الأمريكية إلى دول أوروبا بالدولار
مقابل الحصول التدريجي على الذهب الذي كان متوفراً لدى البنوك المركزية الأوروبية.
!!!!!!!!!!!
ونتيجة لادعاء البنك الفدرالي الأمريكي أن كل دولار مغطى بشكل كامل بالذهب
كـ "رصيد ذهبي"، شعرت الدول الأوروبية بالثقة بهذه العملة
وجعلت منها عملة لاحتياطاتها وأصبح الدولار بشكل أو آخر غطاءً ورصيداً للعديد من العملات الأوروبية التي خسرت الكثير من احتياطاتها الذهبية
لسداد بعض الديون التي ترتبت عن "مشروع مارشال".
وبناء عليه،
ظن العالم أن الدولار عملة تستحق أن تكون عملة العصر في تلك الفترة
إذ كانت مغطاة بشكل كامل بالذهب بسعر (35 دولار لكل أونصة)
وهي عملة المقاصة بين العملات "وحدة قياس"
وهناك قبول عليه دولياً كونه هو نفسه غطاء لكثير من العملات.

ولكن كمية الدولارات التي كانت تطبعها الولايات المتحدة
!!!!!!!!!!
أقنعت الكثير من الدول بان قيمتها لا تساوي قياسها بالذهب.
ومع انكشاف تلك الخدعة التي تمثلت بان الدولار لم يكن مغطى بالذهب بشكل كامل
وان مليارات الدولار التي أصبحت في أوروبا ليست أكثر من ورق،
ولا تعادل نفس القيمة التي حددها الفيدرالي الأمريكي (35 دولار لكل أونصة).
وعندما حاولت بعض الدول استرداد الذهب ببيع الدولار،
وجد البنك الفدرالي الأمريكي نفسه عاجزاً على تحويل الدولارات التي طبعها بدون رصيد وغطاء ذهبي،
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وبدأت مرحلة إعلان فصل الدولار عن الذهب.
حيث أعلن الرئيس الأمريكي نكسون بتاريخ 15/8/1971
أن قيمة الدولار لم تعد بعد الآن مرتبطة بالذهب. :confused:
حبيب قلبي سيارت الويك اند نقدر نستغني عنها ونركب بل اذا اقتضى الامر اشكرك على التقل
اوستن مارتن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-2008, 01:05 AM   #36
رتشارد
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 440

 
افتراضي

لالالالالالالالالالالالالالالالا لفك الارتباط السبب واضح
رتشارد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-2008, 01:25 AM   #37
Dr.Samir Almuft
متداول جديد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 56

 
افتراضي

الموضوع مفيد ومثير وحديث الساعة رغم عدم طرحه في صحفنا بهذه الجدية والوضوح.ومع تقديري للأستاذ الرابح أود منه فضلا لا أمرا التعليق على تساؤلي عن فقرة وردت في سياق بعض ردوده على الأخوة الرواد وهي((وبذلك وقع الاقتصاد العالمي في فخ وخدعة ظهرت نتائجها واضحة كما يلي:
- إن كل من اشترى سندات الخزانة الأمريكية يعلم أنه لا يمكنه أن يتخلى عن الدولار كعملة دولية
لأن أمواله واستثماراته في السندات ستتهدد بالضياع في حال انهيار الاقتصاد الأمريكي وانهيار الدولار.))انتهى الاقتباس. وتساؤلي هو ومن خلال محوري سندات الخزينة وطباعة الدولارات, ماذا لو قامت أمريكا نفسها بشراء هذه السندات(أي سندات خزينتها المحترمه) وما هي النتائج التي سوف تترتب على هذا التصرف وبصرف النظر عن تخفيض سعر الفائدة والتي قد تصل الى الصفر فهي لا تغني عن مدى ورطة أمريكا في أزمتها التي أفتعلتها وتم توريط اغلب دول العالم فيها بطريق مباشر أو غير مباشر ولنا في اليابان خير مثال عندما خفضت سعر الفائدة الى الصفر قبل سنوات مضت وما حصل ويحصل لها حتى يومنا هذا مع ملاحظة الفارق طبعا بين الدولتين في قوة التدليس والخداع والعبرة في أزمة الرهن العقاري.مع تحياتي الشخصية لك ولجميع الرواد.
سمير المفتي
Dr.Samir Almuft غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-2008, 02:17 AM   #38
مضارب السهم
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 125

 
افتراضي

أليس الاولى أن يقيمـ البترول بالريال السعودي

وتصبح عملتنا هي العمله التي يُرتبط فيها وليس نرتبط بهـم

من معه الريال السعودي سوف يشتري البترول ومن لم يكن معه لن يستطيع الشراء

الريال = البترول

نحن ننتج البترول ونملك أكبر احتياطي في العالمـ

المسأله سياسية أكبر من تكون ماليه ..

وإلا فما المانع من التقدم للأفضل ..
مضارب السهم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-2008, 02:30 AM   #39
الرابح
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2003
المشاركات: 13,846

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Dr.Samir Almuft
الموضوع مفيد ومثير وحديث الساعة رغم عدم طرحه في صحفنا بهذه الجدية والوضوح.ومع تقديري للأستاذ الرابح أود منه فضلا لا أمرا التعليق على تساؤلي عن فقرة وردت في سياق بعض ردوده على الأخوة الرواد وهي((وبذلك وقع الاقتصاد العالمي في فخ وخدعة ظهرت نتائجها واضحة كما يلي:
- إن كل من اشترى سندات الخزانة الأمريكية يعلم أنه لا يمكنه أن يتخلى عن الدولار كعملة دولية
لأن أمواله واستثماراته في السندات ستتهدد بالضياع في حال انهيار الاقتصاد الأمريكي وانهيار الدولار.))انتهى الاقتباس. وتساؤلي هو ومن خلال محوري سندات الخزينة وطباعة الدولارات, ماذا لو قامت أمريكا نفسها بشراء هذه السندات(أي سندات خزينتها المحترمه) وما هي النتائج التي سوف تترتب على هذا التصرف وبصرف النظر عن تخفيض سعر الفائدة والتي قد تصل الى الصفر فهي لا تغني عن مدى ورطة أمريكا في أزمتها التي أفتعلتها وتم توريط اغلب دول العالم فيها بطريق مباشر أو غير مباشر ولنا في اليابان خير مثال عندما خفضت سعر الفائدة الى الصفر قبل سنوات مضت وما حصل ويحصل لها حتى يومنا هذا مع ملاحظة الفارق طبعا بين الدولتين في قوة التدليس والخداع والعبرة في أزمة الرهن العقاري.مع تحياتي الشخصية لك ولجميع الرواد.
سمير المفتي
لا تستطيع يادكتور سمير امريكا شراء سندات الخزينة حيث هى على يقين تام بانها اصول مالية
اغلبها حبر على ورق لم تعد 2:1
وليست اصول عينية مبنية على سندات حقيقية فحين بدا الامر كانت سندات الخزانة امر فعلى
مرتبط باصول عينيه ثابتة سواء من معادن ثمينة او ممتلكات ومنشئات وكينات قائمة تحولت الى
اصول وسندات مكتوبة تفوق 200% الفعلى منها كما حدث فى تقديرات الرهن العقارى
حيث الفرق الشاسع بين القيمة الحقيقية وما تم تداولة وبيعة على اساس اصدار سندات تم تداولها
عالميا واقحمت الدول الغنية فى ذلك حيث كانت تعتقد انها تستثمر فى مجال امن كالذهب حتى
انفجرت الفقاعة واتضحت الصورة ولنفترض انها قامت بالشراء فهى تشترى باوراق نقدية
يصدرها البنك الفدرالى يعنى ستتسلم بدلا منها نفط ومنتجات عينية حقيقية وتعيد السيناريو
واذا بدات الدول الغنية بالموارد الطبيعية فى فك الارتباط بالدولار المطبوع ستنكشف تماما
لان حجم الميزان التجارى لديها اختل ولم تعد قوة اقتصادية موثوق بها واهم مؤسستها المالية
ومصانعها تعلن يوما بعد يوم المزيد من الافلاس واغلاق وتوقف المزيد من الصناعات
وربما قام الاتحاد الاوروبى بتوحيد العملة والابتعاد عن الدولار حين استشعر الخطر المؤكد
من ذلك الاقتصاد الذى منح الثقة المفرطة التى لا يستحقها
واستبعد ان تكون الازمة مفتعلة فدخول امريكا فى حرب افغنستان والعراق كلفها اكثر مما
كانت تريد ان تحصل علية وربما ان الرئيس المنتخب باراك اوبما لم تعد لدية الان الاوراق الكافية
للتغير الشعار الذى اتخذة فى حملتة الانتخابية ليغير الاقتصاد والمفاهيم الخاطئة التى استمرت
لعقود خلال سنة او سنتين فى الواقع اعتقد ان لا احد يستطيع ان يتوقع اين ستنتهى تلك الازمة
مالم يكن هناك نظام جديد مختلف ووضح وقوى وبعيد عن نظام الاقراض والاقتراض (الربا)
وفى نفس الوقت ربما تغض دول العالم الطرف عن ما سوف تفعلة امريكا لحل الازمة حتى
اذا كان الحل بالخداع والتدليس واعادة السيناريو لتنقذ نفسها قيل ان تهتم بكيفية انقاذ امريكا
لاقتصادها الموضوع معقد ولكن ان شاء الله ان هناك حلول فى النهاية طلما بدا التفكير
فى الحد من الافراط فى تدوير استخدام الطاقة الحقيقية .
واخير صدرت دراسه تتحدث عن ان الموجودات الخارجية للبنوك المحلية لا تتجاوز 12%
مما هو موجود بالداخل اما عن 1.6 ترليوم من الاحتياطى لم يظهر اى مسئول لياكد اين
يوجد ذلك الاحتياطى فى الدخل وكم نسبتة وكم نسبة الموجود فى الخارج !
وربما لو علمنا لعرفنا هل علينا ان نفك الارتباط ام لا
الرابح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-12-2008, 02:36 AM   #40
الرابح
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2003
المشاركات: 13,846

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مضارب السهم
أليس الاولى أن يقيمـ البترول بالريال السعودي

وتصبح عملتنا هي العمله التي يُرتبط فيها وليس نرتبط بهـم

من معه الريال السعودي سوف يشتري البترول ومن لم يكن معه لن يستطيع الشراء

الريال = البترول

نحن ننتج البترول ونملك أكبر احتياطي في العالمـ

المسأله سياسية أكبر من تكون ماليه ..

وإلا فما المانع من التقدم للأفضل ..
كان من الممكن اتخاذ تلك الخطوة ونحن نصدر البترول 10 مليون برميل يوميا فوق 100
كمتوسط وليس الان فى وسط او ربما بداية الازمة وكذلك كان من الممكن اتخذها وجميع
دول الخليج متحدة ولدينا البنية التحتية المكتملة ولدينا مصادر دخل غير النفط تمثل 40%
من الدخل الكلى على الاقل
الرابح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:31 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.