للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > الادارة والاقتصاد > الإدارة والإقــــــــــتـــصـــــــــــاد



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 15-04-2006, 06:13 PM   #31
Al-Wafi
متداول جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2005
المشاركات: 72

 
افتراضي

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1
Al-Wafi غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-04-2006, 06:13 PM   #32
"المساهم"
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2004
المشاركات: 3,405

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة all398
انا لله وانا اليه راجعون

اخذتكم الفلوس واخذتكم لذاتها

يا جماعه ايران ترى دوله مسلمه يا ناس مسلمه

عندهم

اشهدان لا اله الا الله

وان محمدا رسول الله


بدل ما تتمنوا الى امريكا واسرائيل باالهلاك تتمنوه الى ايران الدوله المسلمه

انا لله وانا اليه راجعون

"المساهم" غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-04-2006, 06:17 PM   #33
الظلماوي
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 331

 
افتراضي امريكا لن تضرب ايران ؟!

اخي الكريم ......... امريكا لن تضرب ايران

بل الحقيقة ان امريكا تقول لايران : ابشر بطول سلامة يامربع ؟؟

هذا مقال غاااااااااااااااااااية في الأهمية ، وهو رؤية وتحليل سياسي

لابد من قراءته ، ووضعه بعين الأعتبار




أحمد موفق زيدان
كتب مراسل الجزيرة في باكستان هذه المعلومات الخطيرة عن التواطىء الامريكي الايراني في المنطقة :

كنت على يقين بأن الحرب الأمريكية المشنونة على كل من العراق وأفغانستان إنما هي حرب أمريكية بالوكالة وبامتياز، دفاعاً عن المصالح الإيرانية والهندية في المنطقة، لكن في أحايين كثيرة يصعب عليك أن تبوح بقناعاتك، سيما إن كان هناك من يشكك بالأمر، فبعض الإسلاميين غدا التشكيك في الهولوكوست الإيراني بمثابة التشكيك بعمود الدين، والهولوكست الإيراني عندهم هو أن طهران معادية حتى النخاع للغرب وأمريكا، وما دون ذلك يمكن بحثه ومناقشته.

وحين تجابه هذا الصنف من الناس فإن للسياسة ظاهرا وباطنا، وتستدل بالحكمة الإيرانية القائلة إن شخصاً سرق ديكا ووضعه تحت إبطه داخل معطفه، وكان ذنب الديك بارزاً من تحت كُم معطف السارق الذي كان يُقسم الأيمان المغلظة بأنه لم يسرق الديك، فرد عليه المسروق، من نصدق حلف اليمين أم ذنب الديك ؟ ونحن هنا من نصدق الجعجعة الإيرانية والأمريكية، أم المصالح المتطابقة والتوافق بينهما حذو القذة بالقذة.

لقد سئمنا وسئم المشاهدون والقراء والمستمعون وكل من يتابع الملف النووي الإيراني ومعارضة واشنطن له، من تكرار الأسطوانات المشروخة من التعنت والرفض والدلع الإيراني، والصبر الأمريكي المنقطع النظير الذي ضرب أروع الأمثلة، يذكرنا بصبر سيدنا أيوب عليه الصلاة والسلام، وكأنني أخال أحياناً أن الهدف من كل «الهيصة» الإعلامية على قول إخواننا المصريين، إنما هي إقناع المشاهدين والقراء في أن إيران ما تزال على ولائها وعهدها الذي روجت له في معاداة الشيطان الأكبر، وتعالوا لنقوم بجردة حساب تثبت أن الشيطان الأكبر ما هو إلا الحليف الأكبر، والخل الوفي، في زمن عزّ فيه الوفاء والخلة.

1- سقوط الشاه بالطريقة التي حصل بها، وتخشب الجيش الإيراني الذي كان خامس أكبر جيش في العالم موال للسياسة الأمريكية والغربية، ووقوفه آنذاك على الحياد، والسماح بتسلم الخميني الحكم دون أن تسفك قطرة دم، في حين رأينا كل الحرب الضروس الخفية والعلنية التي نفخت فيها واشنطن ومن خلفها لمنع وصول حلفائها السابقين من المجاهدين الأفغان إلى السلطة، بعد رحيل الاحتلال السوفياتي.

2- صفقة إيران غيت مع الشيطان الأكبر المتضمنة شراء الأسلحة الأمريكية، ثم قصة باخرة الأسلحة الإسرائيلية لإيران.


3- وقوف إيران في كل خندق تتمترس فيه واشنطن، وتجلى ذلك في أفغانستان، إذ لم تعترف طهران بحكومة طالبان، في حين دعمت وساندت على الفور الحكومة الأفغانية التي جاءت مع الاحتلال الأمريكي، وأعلن المسؤولون الإيرانيون وعلى رأسهم الرئيس السابق رافسنجاني بأنه لولا طهران لما سقطت كابول وبغداد، ويجب ألا ننسى أن أول هبوط للقوات الأمريكية في أفغانستان كان على متن الطائرات الإيرانية.


4- الموقف الإيراني في العراق واضح وضوح الشمس في رابعة النهار، وآخر ما تفتقت عنه عبقرية عبد العزيز الحكيم في مسرحية باهتة هي دعوته إيران للتفاوض عن اليتيم العراقي مع أمريكا، واستجابة الطرفين الأمريكي والإيراني بسرعة البرق للدعوة، كالعريس والعروس الذين ينتظران من يشجعهما على الإعلان عن زواج تم بالفعل والقول، دون الخوض في تحديد هوية العريس والعروس.


5- أعلنت طهران وتعلن صباح مساء أن لديها العشرات من قادة وعناصر تنظيم القاعدة، ولم نسمع مرة واحدة أن أمريكا طالبتها بتسليم أحد منهم للتحقيق معهم، في حين تطالب باكستان بتسليمها حتى لو تم اعتقال دجاجة يعتقد أنها مصابة بأنفلونزا القاعدة وطالبان.



هذا على الصعيد الإيراني ومكاسبه بسبب الحرب على العراق وأفغانستان، أما ما أضحكني وأذهلني فهو مقال وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس وإشادتها المطلقة بالهند على أنها دولة مكافحة لما يوصف بالإرهاب، وصمتها صمت القبور عن الجهود الباكستانية في هذا المجال، وكلنا يعرف حقيقة الجهود الهندية في ذلك صفر على الشمال، لقد حققت الهند مكاسب رهيبة من وراء الحرب الأمريكية على أفغانستان، على رأسها إسقاط حكومة طالبان المعادية لها، وتمثل العمق الاستراتيجي لعدوها باكستان، بالإضافة إلى إرغام أمريكا لباكستان على تفكيك للجماعات الإسلامية المسلحة التي أقضت مضاجع الهند، وبالتأكيد فإن هذا التفكيك لا علاقة له بالمصلحة الأمريكية وإنما يعني بالدرجة الأولى والأخيرة الهند.

لقد ظهر أن الحرب الأمريكية على أفغانستان والعراق ما هي إلاّ غيوم إيرانية- هندية يأتي خراجها إلى كل من نيودلهي وطهران ولا علاقة للمحارب الأمريكي بخيراتها.

الشرق القطرية – 29/3/2006




ءآمل ممن يرد ان يرد بعقل ومنطق .......
الظلماوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-04-2006, 06:18 PM   #34
السبيق
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 542

 
افتراضي

ما نقول الا اللهم اعز الاسلام والمسلمين اللهم انصر دينك وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم اللهم من كاد الاسلام فكده اللهم من سعى لاطفاء نور كتابك وسنة نبيك فاحرقه بناره يا قوي ياعزير اللهم عوضنا خيرا مما فقدنا يالهنا
السبيق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-04-2006, 06:31 PM   #35
سمسار الاسهم
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,130

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الظلماوي
اخي الكريم ......... امريكا لن تضرب ايران

بل الحقيقة ان امريكا تقول لايران : ابشر بطول سلامة يامربع ؟؟

هذا مقال غاااااااااااااااااااية في الأهمية ، وهو رؤية وتحليل سياسي

لابد من قراءته ، ووضعه بعين الأعتبار




أحمد موفق زيدان
كتب مراسل الجزيرة في باكستان هذه المعلومات الخطيرة عن التواطىء الامريكي الايراني في المنطقة :

كنت على يقين بأن الحرب الأمريكية المشنونة على كل من العراق وأفغانستان إنما هي حرب أمريكية بالوكالة وبامتياز، دفاعاً عن المصالح الإيرانية والهندية في المنطقة، لكن في أحايين كثيرة يصعب عليك أن تبوح بقناعاتك، سيما إن كان هناك من يشكك بالأمر، فبعض الإسلاميين غدا التشكيك في الهولوكوست الإيراني بمثابة التشكيك بعمود الدين، والهولوكست الإيراني عندهم هو أن طهران معادية حتى النخاع للغرب وأمريكا، وما دون ذلك يمكن بحثه ومناقشته.

وحين تجابه هذا الصنف من الناس فإن للسياسة ظاهرا وباطنا، وتستدل بالحكمة الإيرانية القائلة إن شخصاً سرق ديكا ووضعه تحت إبطه داخل معطفه، وكان ذنب الديك بارزاً من تحت كُم معطف السارق الذي كان يُقسم الأيمان المغلظة بأنه لم يسرق الديك، فرد عليه المسروق، من نصدق حلف اليمين أم ذنب الديك ؟ ونحن هنا من نصدق الجعجعة الإيرانية والأمريكية، أم المصالح المتطابقة والتوافق بينهما حذو القذة بالقذة.

لقد سئمنا وسئم المشاهدون والقراء والمستمعون وكل من يتابع الملف النووي الإيراني ومعارضة واشنطن له، من تكرار الأسطوانات المشروخة من التعنت والرفض والدلع الإيراني، والصبر الأمريكي المنقطع النظير الذي ضرب أروع الأمثلة، يذكرنا بصبر سيدنا أيوب عليه الصلاة والسلام، وكأنني أخال أحياناً أن الهدف من كل «الهيصة» الإعلامية على قول إخواننا المصريين، إنما هي إقناع المشاهدين والقراء في أن إيران ما تزال على ولائها وعهدها الذي روجت له في معاداة الشيطان الأكبر، وتعالوا لنقوم بجردة حساب تثبت أن الشيطان الأكبر ما هو إلا الحليف الأكبر، والخل الوفي، في زمن عزّ فيه الوفاء والخلة.

1- سقوط الشاه بالطريقة التي حصل بها، وتخشب الجيش الإيراني الذي كان خامس أكبر جيش في العالم موال للسياسة الأمريكية والغربية، ووقوفه آنذاك على الحياد، والسماح بتسلم الخميني الحكم دون أن تسفك قطرة دم، في حين رأينا كل الحرب الضروس الخفية والعلنية التي نفخت فيها واشنطن ومن خلفها لمنع وصول حلفائها السابقين من المجاهدين الأفغان إلى السلطة، بعد رحيل الاحتلال السوفياتي.

2- صفقة إيران غيت مع الشيطان الأكبر المتضمنة شراء الأسلحة الأمريكية، ثم قصة باخرة الأسلحة الإسرائيلية لإيران.


3- وقوف إيران في كل خندق تتمترس فيه واشنطن، وتجلى ذلك في أفغانستان، إذ لم تعترف طهران بحكومة طالبان، في حين دعمت وساندت على الفور الحكومة الأفغانية التي جاءت مع الاحتلال الأمريكي، وأعلن المسؤولون الإيرانيون وعلى رأسهم الرئيس السابق رافسنجاني بأنه لولا طهران لما سقطت كابول وبغداد، ويجب ألا ننسى أن أول هبوط للقوات الأمريكية في أفغانستان كان على متن الطائرات الإيرانية.


4- الموقف الإيراني في العراق واضح وضوح الشمس في رابعة النهار، وآخر ما تفتقت عنه عبقرية عبد العزيز الحكيم في مسرحية باهتة هي دعوته إيران للتفاوض عن اليتيم العراقي مع أمريكا، واستجابة الطرفين الأمريكي والإيراني بسرعة البرق للدعوة، كالعريس والعروس الذين ينتظران من يشجعهما على الإعلان عن زواج تم بالفعل والقول، دون الخوض في تحديد هوية العريس والعروس.


5- أعلنت طهران وتعلن صباح مساء أن لديها العشرات من قادة وعناصر تنظيم القاعدة، ولم نسمع مرة واحدة أن أمريكا طالبتها بتسليم أحد منهم للتحقيق معهم، في حين تطالب باكستان بتسليمها حتى لو تم اعتقال دجاجة يعتقد أنها مصابة بأنفلونزا القاعدة وطالبان.



هذا على الصعيد الإيراني ومكاسبه بسبب الحرب على العراق وأفغانستان، أما ما أضحكني وأذهلني فهو مقال وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس وإشادتها المطلقة بالهند على أنها دولة مكافحة لما يوصف بالإرهاب، وصمتها صمت القبور عن الجهود الباكستانية في هذا المجال، وكلنا يعرف حقيقة الجهود الهندية في ذلك صفر على الشمال، لقد حققت الهند مكاسب رهيبة من وراء الحرب الأمريكية على أفغانستان، على رأسها إسقاط حكومة طالبان المعادية لها، وتمثل العمق الاستراتيجي لعدوها باكستان، بالإضافة إلى إرغام أمريكا لباكستان على تفكيك للجماعات الإسلامية المسلحة التي أقضت مضاجع الهند، وبالتأكيد فإن هذا التفكيك لا علاقة له بالمصلحة الأمريكية وإنما يعني بالدرجة الأولى والأخيرة الهند.

لقد ظهر أن الحرب الأمريكية على أفغانستان والعراق ما هي إلاّ غيوم إيرانية- هندية يأتي خراجها إلى كل من نيودلهي وطهران ولا علاقة للمحارب الأمريكي بخيراتها.

الشرق القطرية – 29/3/2006




ءآمل ممن يرد ان يرد بعقل ومنطق .......



كلامك سليم 100% بعيداً عن الطائفية وعن عواطف الجميع

السوق السعودي سيصل الى درجه الافلاس تأثيرات خارجية سلبية ربما نجد ضربة موجعه ستضر شعب برمته
سمسار الاسهم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-04-2006, 06:32 PM   #36
ALWSEEM
متداول جديد
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 24

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاصمعي2000
خابوا وخسروا
لا امريكا النصرانية الصليبية ولا ايران الرافضية
نحن بلاد اعزها الله بالدين وحده لا بالبترول ولا بامريكا ومصالحها
ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب
اللهم احفظ المسلمين بحفظك
اللهم اجعل كيد الاعداء في نحورهم

المشرف للاطلاع

لايجوز ذلك وكلنا مسلمون
ALWSEEM غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-04-2006, 06:41 PM   #37
سمسار الاسهم
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,130

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ALWSEEM
المشرف للاطلاع

لايجوز ذلك وكلنا مسلمون


كلام سليم وارجو من الاخوه عدم تجريح اي شخص وعدم التلفظ بالافاظ غير لائقه
سمسار الاسهم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-04-2006, 06:48 PM   #38
charemed
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Oct 2004
المشاركات: 1,017

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الظلماوي
اخي الكريم ......... امريكا لن تضرب ايران

بل الحقيقة ان امريكا تقول لايران : ابشر بطول سلامة يامربع ؟؟

هذا مقال غاااااااااااااااااااية في الأهمية ، وهو رؤية وتحليل سياسي

لابد من قراءته ، ووضعه بعين الأعتبار




أحمد موفق زيدان
كتب مراسل الجزيرة في باكستان هذه المعلومات الخطيرة عن التواطىء الامريكي الايراني في المنطقة :

كنت على يقين بأن الحرب الأمريكية المشنونة على كل من العراق وأفغانستان إنما هي حرب أمريكية بالوكالة وبامتياز، دفاعاً عن المصالح الإيرانية والهندية في المنطقة، لكن في أحايين كثيرة يصعب عليك أن تبوح بقناعاتك، سيما إن كان هناك من يشكك بالأمر، فبعض الإسلاميين غدا التشكيك في الهولوكوست الإيراني بمثابة التشكيك بعمود الدين، والهولوكست الإيراني عندهم هو أن طهران معادية حتى النخاع للغرب وأمريكا، وما دون ذلك يمكن بحثه ومناقشته.

وحين تجابه هذا الصنف من الناس فإن للسياسة ظاهرا وباطنا، وتستدل بالحكمة الإيرانية القائلة إن شخصاً سرق ديكا ووضعه تحت إبطه داخل معطفه، وكان ذنب الديك بارزاً من تحت كُم معطف السارق الذي كان يُقسم الأيمان المغلظة بأنه لم يسرق الديك، فرد عليه المسروق، من نصدق حلف اليمين أم ذنب الديك ؟ ونحن هنا من نصدق الجعجعة الإيرانية والأمريكية، أم المصالح المتطابقة والتوافق بينهما حذو القذة بالقذة.

لقد سئمنا وسئم المشاهدون والقراء والمستمعون وكل من يتابع الملف النووي الإيراني ومعارضة واشنطن له، من تكرار الأسطوانات المشروخة من التعنت والرفض والدلع الإيراني، والصبر الأمريكي المنقطع النظير الذي ضرب أروع الأمثلة، يذكرنا بصبر سيدنا أيوب عليه الصلاة والسلام، وكأنني أخال أحياناً أن الهدف من كل «الهيصة» الإعلامية على قول إخواننا المصريين، إنما هي إقناع المشاهدين والقراء في أن إيران ما تزال على ولائها وعهدها الذي روجت له في معاداة الشيطان الأكبر، وتعالوا لنقوم بجردة حساب تثبت أن الشيطان الأكبر ما هو إلا الحليف الأكبر، والخل الوفي، في زمن عزّ فيه الوفاء والخلة.

1- سقوط الشاه بالطريقة التي حصل بها، وتخشب الجيش الإيراني الذي كان خامس أكبر جيش في العالم موال للسياسة الأمريكية والغربية، ووقوفه آنذاك على الحياد، والسماح بتسلم الخميني الحكم دون أن تسفك قطرة دم، في حين رأينا كل الحرب الضروس الخفية والعلنية التي نفخت فيها واشنطن ومن خلفها لمنع وصول حلفائها السابقين من المجاهدين الأفغان إلى السلطة، بعد رحيل الاحتلال السوفياتي.

2- صفقة إيران غيت مع الشيطان الأكبر المتضمنة شراء الأسلحة الأمريكية، ثم قصة باخرة الأسلحة الإسرائيلية لإيران.


3- وقوف إيران في كل خندق تتمترس فيه واشنطن، وتجلى ذلك في أفغانستان، إذ لم تعترف طهران بحكومة طالبان، في حين دعمت وساندت على الفور الحكومة الأفغانية التي جاءت مع الاحتلال الأمريكي، وأعلن المسؤولون الإيرانيون وعلى رأسهم الرئيس السابق رافسنجاني بأنه لولا طهران لما سقطت كابول وبغداد، ويجب ألا ننسى أن أول هبوط للقوات الأمريكية في أفغانستان كان على متن الطائرات الإيرانية.


4- الموقف الإيراني في العراق واضح وضوح الشمس في رابعة النهار، وآخر ما تفتقت عنه عبقرية عبد العزيز الحكيم في مسرحية باهتة هي دعوته إيران للتفاوض عن اليتيم العراقي مع أمريكا، واستجابة الطرفين الأمريكي والإيراني بسرعة البرق للدعوة، كالعريس والعروس الذين ينتظران من يشجعهما على الإعلان عن زواج تم بالفعل والقول، دون الخوض في تحديد هوية العريس والعروس.


5- أعلنت طهران وتعلن صباح مساء أن لديها العشرات من قادة وعناصر تنظيم القاعدة، ولم نسمع مرة واحدة أن أمريكا طالبتها بتسليم أحد منهم للتحقيق معهم، في حين تطالب باكستان بتسليمها حتى لو تم اعتقال دجاجة يعتقد أنها مصابة بأنفلونزا القاعدة وطالبان.



هذا على الصعيد الإيراني ومكاسبه بسبب الحرب على العراق وأفغانستان، أما ما أضحكني وأذهلني فهو مقال وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس وإشادتها المطلقة بالهند على أنها دولة مكافحة لما يوصف بالإرهاب، وصمتها صمت القبور عن الجهود الباكستانية في هذا المجال، وكلنا يعرف حقيقة الجهود الهندية في ذلك صفر على الشمال، لقد حققت الهند مكاسب رهيبة من وراء الحرب الأمريكية على أفغانستان، على رأسها إسقاط حكومة طالبان المعادية لها، وتمثل العمق الاستراتيجي لعدوها باكستان، بالإضافة إلى إرغام أمريكا لباكستان على تفكيك للجماعات الإسلامية المسلحة التي أقضت مضاجع الهند، وبالتأكيد فإن هذا التفكيك لا علاقة له بالمصلحة الأمريكية وإنما يعني بالدرجة الأولى والأخيرة الهند.

لقد ظهر أن الحرب الأمريكية على أفغانستان والعراق ما هي إلاّ غيوم إيرانية- هندية يأتي خراجها إلى كل من نيودلهي وطهران ولا علاقة للمحارب الأمريكي بخيراتها.

الشرق القطرية – 29/3/2006




ءآمل ممن يرد ان يرد بعقل ومنطق .......
اذا الشرق الاوسط كله صديق امريكا

وامركا كرست ثرواتها وجنودها واسلحتها لخدمة الهند وايران
charemed غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-04-2006, 06:49 PM   #39
همس الشوق
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2004
المشاركات: 3,142

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ينبع
فيه ناس يكتبون ويقولون ان سبب الهبوط هي ازمة الملف الايراني .......

وهذا الشي غير صحيح لان ضرب ايران سيطير بالبترول الى ما فوق الـ100 دولار

وبالتالي سيرتفع المؤشر كون اقتصادنا قائم على البترول



وفقكم الله .........

ان كنت تدري فهي مصيبة وان كنت لا تدري فالمصيبة اعظم
همس الشوق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-04-2006, 06:50 PM   #40
cataroma
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jun 2004
المشاركات: 2,973

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ALWSEEM
المشرف للاطلاع

لايجوز ذلك وكلنا مسلمون

بالفعل تداول ليس مكانا للنعرات المذهبية فجميعنا مسلمون
cataroma غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:46 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.