للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > الادارة والاقتصاد > الإدارة والإقــــــــــتـــصـــــــــــاد



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 22-12-2005, 03:35 PM   #1
aataych
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: May 2004
المشاركات: 134

 

افتراضي منظمة التجارة العالمية اداة ضغط امريكية

منظمة التجارة العالمية
احدى ادوات الضغط الامريكية على العالم
عبد الرحمن تيشوري
دارس في المعهد الوطني للإدارة العامة
اتفقت دول العالم بعد الحرب الكونية الثانية على تاسيس عدد من المؤسسات الدولية من اجل رفع مستوى معيشة جميع الشعوب ولتجنب الحروب المدمرة كما حصل في الحرب الثانية وبما آن التجارة الدولية احد اهم المجالات التي تتطلب تنسيق الجهود الدولية فقد تقرر انشاء منظمة للتجارة العالمية لكن هذا المشروع لم يلق دعم الدول الرئيسية التجارية في العالم فتم تبني اتفاقية الغات حتى عام 1994 حيث ظهرت منظمة التجارة العالمية آلي الوجود وسميت غات 1994 الذي ضم عدت اتفاقيات هي تجارة البضائع وتجارة الخدمات وحماية الاستثمارات وحماية حقوق الملكية الفكرية فاصبحت الغات في الوقت الحاضر اهم وسيلة ناظمة للتجارة الدولية
لكن امريكا لم تترك هذه المنظمة لتعمل من اجل خير جميع الشعوب وانما ارادت استخدام هذه المنظمة كوسيلة واداة ضغط على الشعوب وبدات بتسيس المنظمة حيث توافق على دخول المنظمة لمن تريد ولمن يسير في الفلك الامريكي وتعارض دخول الدول التي لا تسير في فلكها آلي منظمة التجارة العالمية فعلى سبيل المثال استمرت مفاوضات انضمام الصين آلي منظمة التجارة العالمية اكثر من عشر سنوات بسبب معارضة امريكا لهذا الانضمام
· لقد كانت اتفاقية الغات نادي للاغنياء حتى فترة تاسيس منظمة التجارة الدولية لكن هذا الامر قد تغير حيث اصبح عدد اعضاء منظمة التجارة العالمية في عام 1997 اكثر من 125 عضو من بينهم اهم الدول النامية في العالم ويسيطرون على اكثر من95% من التجارة الدولية ورغم كل ذلك لا تزال هذه المنظمة دون مستوى ما كان متوقع منها وفيما يلي اقدم عرضا مبسطا عن اهم مبادىء نظام منظمة التجارة العالمية ونبين ايضا الدور الامريكي في عرقلة هذه المنظمة واستخدامها وتسيس عملها
· معاملة الدولة الاكثر رعاية
آن المبدا الأساسي في الغات هو المعاملة الغير تمييزية للبضائع الاجنبية وقد تم ادخال مبداين اساسين للتعامل هما الدولة الاكثر رعاية والمعاملة الوطنية للسلع المستوردة حيث يمنح هذا المبدا الدول الناميةبعض المزايا والتفضيلات من حيث تصدير البضائع آلي الدول المتطورة اقتصاديا
*الشفافية وعدم التمييز
ينص هذا المبدا على ضرورة آن تكون جميع القوانين والانظمة وممارسات اعضاء المنظمة مكشوفة وشفافة ومعروفة للجميع
· تسوية المنازعات
لقد تم التاكيد على الزامية تسوية النزاعات كمبدا عام في منظمة التجارة العالمية
· التزا مات الرسوم الجمركية ومنع الحصص
وغيرها من الاتفاقيات حول التقييم الجمركي والتنازلات واجراءات الاستيراد والتصدير وعلامات المنشا وغيرها من الاجراءات التي تؤدي في النهاية آلي تطوير التجارة الدولية على اسس عادلة لتستفيد منها جميع شعوب الارض
· تجارة المنسوجات
آن الدول النامية تملك افضلية نسبية في تجارة المنسوجات لكن الدول الصناعية المتطورة وعلى راسها امريكا رفضت ازالة عوائق دخول هذه المنتجات آلي اسواقها وهي بذلك تخالف قانون منظمة التجارة العالمية وهي من جانب اخر تتحدث وتقنع الدول النامية بفوائد تحرير التجارة وتطلب من الدول النامية فتح اسواقها امام الخدمات والمنتجات التي تصدرها الدول الصناعية وخاصة امريكا واوربا
· تجارة المنتجات الزراعية
ايضا آن المنتجات الزراعية سمة خاصة بالدول النامية ورغم ذلك عارضت امريكا دخول المنتجات الزراعية آلي اسواقها وفرضت نظام الحصص على المواد الزراعية الداخلة آلي امريكا
لذا نلاحظ آن الولايات المتحدة الامريكية تحاول تكييف المنظمة الدولية لخدمة مصالحها وتحاول منع بعض الدول من الد خول في هذه المنظمة لكنها تطلب تحرير تجارة الخدمات علما آن الخدمات تمثل اليوم 25% من التجارة الدولية وقطاع الخدمات هو قطاع متطور جدا في امريكا ودول الاتحاد الاوربي لذا سارعت هذه الدول آلي توقيع الاتفاقية العامة حول تجارة الخدمات وهي تشكل خيبة امل بالنسبة للدول الاقل تطورا في ميدان الخدمات وبالتالي تفرض هذه الاتفاقية على الدول الاقل تطورا فتح اسواقها امام خدمات الدول المتطورة وهذا ايضا خرق جديد لمبادىء العلاقات الدولية
· اتفاقية حقوق الملكية الفكرية
وهي ايضا اتفاقية هدفها خدمة الدول الصناعية المتطورة لانها هي التي تملك الاختراعات وبراءات الاختراع والعلامات التجارية والتصميمات الصناعية والرسومات الطبوغرافية
· اتفاقية اجراءات الاستثمار
ايضا آن الدول الغنية هي التي تملك فوائض مالية من اجل استثمارها في العالم فهي شرعت لنفسها الاستثمار في أي مكان واخراج الارباح وكل ماله علاقة بالاستثمار وهذا ايضا شكل من اشكال الهيمنة الامريكية من خلال استخدام اتفاقيات التجارة الدولية
· انضمام سورية آلي منظمة التجارة
آن سورية كانت عضو في المنظمة لكنها انسحبت بعد دخول اسرائيل آلي النظام التجاري الدولي ولا يمكن لسورية اليوم البقاء خارج النظام التجاري الدولي وهي قدمت طلب انضمام آلي المنظمة لان لها مصلحة كبيرة في اتخاذ دور ايجابي في مسيرة نظام التجارة الدولي
آن انضمام سورية يرتب اضرارا ويرتب فوائد لكن من وجهة نظرنا آن الانضمام ضروري جدا في وقتنا الحالي حيث لا يمكن البقاء خارج التكتلات الدولية وان تعريض الانتاج الوطني للمنافسة الخارجية امر هام جدا من اجل تطوير الصناعة الوطنية وتحسين نوعيتها وتخفيض اسعارها وتقليل نفقاتها والهدر فيها
ولنتمكن من فهم طبيعة التجارة الدولية نقول آن اليابان العملاق الاقتصادي الكبير ليس الا سمكة صغيرة في فم امريكا ومن هذا المثل يتضح لنا آن حجم سورية صغير ومن اجل تخفيف الخسائر يتوجب على العرب العمل جميعا في الميدان الاقتصادي من اجل عدم ترك امريكا توجه المنظمة التجارية الدولية كما تريد ومن حق دول العالم البحث عن مصالحها لكنها يجب آن تعرف كيف تمارس دورا فعالا وكيف تستطيع ايصال مطالبها آلي صانعي القرارات ولا بد في هذا المجال من التكامل العربي والتكامل الاسلامي وتكامل الدول النامية من اجل الوقوف في وجه امريكا واستغلالها لمنظمة التجارة الدولية 0
ويوجد منظمت اخرى من اجل اعادة ترتيب العالم تجاريا وماليا وهذه هي وظيفة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي للانشاء والتعمير حيث تعتبر هذه المشاريع مشاريع امريكية لا حكومات الدول تقترض من هذه الصناديق والبنوك وايضا تدخل السياسة في عمل هذه المنظمات ولقد اشترطت امريكا بقاء هذه المنظمات فيها وان ذلك يعطي امريكا قوة وسلطة حتى نظام العمل ضمن هذه المنظمات رتب بطريقة تسيطر فيها امريكا من حيث التصويت وتسمية القائمين على العمل في هذه المنظمات ومن هنا نقول آن كل المنظمات تقريبا بصيغتها الراهنة هي ادوات ضغط امريكية واربية للسيطرة على العالم ماليا وتجاريا ونقديا حتى الامم المتحدة نفسها هي ارادة الدول الكبار التي انتصرت في الحرب الكونية الثانية
وما جرى مع الاتحاد السوفيتي السابق يعطي البرهان على ما نقول لان روسيا مقابل فك الصواريخ النووية اخذت المزيد من القروض وبالتالي وراء هذه القرارا ت دائما سياسات مخيفة
لذا نقول اخيرا آن منظمة التجارة العالمية وصندوق النقد الدولي اداة للضغط على الحكومات والشعوب واداة للهيمنة الامريكية على العالم
عبد الرحمن تيشوري
دارس في المعهد الوطني للإدارة العامة
aataych غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:51 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.