للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > الادارة والاقتصاد > الإدارة والإقــــــــــتـــصـــــــــــاد



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05-09-2004, 09:36 PM   #1
تركي فدعق
محلل مالي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2003
المشاركات: 348

 

افتراضي أحـد عشـر مفتـاحاً للقيـادة الناجحة

لا يعني وجود شخص ما في أعلى الهيكل التنظيمي أنه أصبح قائداً فذاً، والعكس صحيح أيضاً. القيادة مهارة يمكن أن يكتسبها أي شخص بغض النظر عن مركزه في المجتمع: ربة منزل تقود أسرتها، معلم يقود طلبته، مدير عام يقود منشأته، أو رئيس دولة يقود شعبه. لا تختلف مبادئ القيادة الناجحة ولكن قد تختلف آلياتها ونطاق تطبيقها! وإذا عرفنا أن أفضل من يتبع القائد، هو قائد مثله، يقدر قيمة الرؤية، ويتبناها بسرعة، ويعمل نشطاً في تحقيقها وإزالة معوقات الوصول إليها، فإنا هذا يعني أننا جميعاً يجب أن نسعى لنتحلى بمواصفات القيادة الناجحة. القادة الناجحون يوظفون اختلافهم لانتاج رؤية أقوى وأفضل، ولا يتمسكون برأيهم، فقط لأنه "رأيهم". من هنا يظهر أن القيادة الناجحة التي نتحدث عنها هي ليست تلك التي في المثل العامي "المركب التي يقودها قبطانين تغرق". صحيح أن البعض قد يولدون ولديهم هذه المواصفات بشكل فطري، إلا أن الحقيقة، ان القيادة هي عبارة عن مجموعة مهارات يمكن تعلمها، وزيادة صقلها بالممارسة المستمرة. المهم العزم والإصرار على الاستمرار في محاولة تحسين هذه المهارة.

المفتاح # 1: حدد الرؤية

اجب على هذا السؤال: كيف سأكون بعد سبع سنوات؟ كيف سيكون الكيان الذي أقود بعد سبع سنوات؟

المفتاح # 2: حدد أهدافاً تشكل حافزاً للعمل

يترجم القادة بيان الرؤية السابق إلى أهداف وخطة عملية تربط عملهم اليومي بها ويتابعون مدى تقدمهم نحو تحقيقها.

المفتاح # 3: ضع نظاماً ديناميكاً من المعتقدات

يقنع (ولا يفرض) القائد تابعيه بأن نجاحهم الشخصي مرتبط بتحقيق هذه الرؤية مرتكزين على أخلاقيات عالية.

المفتاح # 4: شكل الفرق الملائمة للعمل

لا يقود القائد النظام أو الماكينة أو المنتج، القوائم المالية، إنما يقود الأفراد الذين يشغلون الماكينة ويطبقون النظام، ويبنون سمعة المنتج، ويحققون نتائج الربحية. لا شئ أكثر أهمية من تشكيل الفريق الفذ من حولك.

المفتاح # 5: قم ببناء شبكات رفيعة المستوى

إما أن ينشئ القائد الشبكات التي تضيف قيمة للمنظمة ككل أو ينضم إلى أحداها.

المفتاح # 6: امنح من تقود السلطة كاملة لحل المشاكل

ولكن بعد اعطائهم المهارات، الوعي، المعلومات، والموارد التي يحتاجونها لكي ينجحوا في التنفيذ.

المفتاح # 7: فوض الشخص المناسب لتولي القيام بالمسئوليات الهامة

هذا يعني العمل الجاد لإيجاد وتجهيز خلف لك يستطيع مواصلة المسيرة نحو تحقيق الرؤية.

المفتاح # 8: اعمل علي تقدير كل من يحقق إنجازاً بمنحه الحوافز المغرية

الإشادة والمكافئة للأفراد أو الفرق العاملة التي يسهم أداؤها إلى تحقيق الرؤية. هكذا يشعرون أنهم جزء منها.

المفتاح # 9: وفر الدعم اللازم بشكل ملموس

كما أن التحكم المطلق لا يصلح، كذا التفويض الأعمى. تخل عن البرج العاجي، وعش مع من تقود ووفر لهم الموارد المتاحة لك لدعم أعمالهم.

المفتاح # 10: إنشاء القنوات المعلوماتية الفعالة

حتى أمهر الأفراد لا يمكنه اتخاذ القرار بدون المعلومات. سرعة الحصول على المعلومة يعني سرعة اتخاذ القرار.

المفتاح # 11: درب فريق العمل وقدم الاستشارات اللازمة في حينها وقم بالإشراف على سير العمل

التدريب، التدريب التدريب! احصل عليه، اعطه الآخرين، شجعهم على التعلم وعلى تعليم الباقين.

"ليقف القائد رجاءً! قلت القائد لا من يشغل أرفع المناصب. "القدوة" الذي يلهم الناس بتصرفاته. قد لا يكون هو الشخص الذي يحصل على أعلى راتب، بل الذي يتحمل المسؤولية ويتخذ القرار وقت الأزمات، وعندما يحجم الآخرين خوفاً من الفشل. هو ليس الآخذ، بل المانح. هو ليس المتحدث، بل المستمع".
- سي. ويليام كولارد، رئيس شركة سيرفس ماستر


عن كتاب : أحـد عشـر مفتـاحاً للقيـادة الناجحة.
المؤلف: دايل م. سميث
تركي فدعق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-09-2004, 01:37 AM   #2
turki82
متداول جديد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 19

 
افتراضي مشاركة: أحـد عشـر مفتـاحاً للقيـادة الناجحة

جهد تشكر عليه يااخ تركي وبارك الله فيك،ويطيب لي ان اتناقش معك في هذا الموضوع.
وانا اقرا هذه المفاتيح المثاليه ،توجه نظري الى اغلب وضع مدراء الشركات العربيه وما لديهم
من قدره لتفعيل هذه المفاتيح ،فاغلبهم لايملك الخطه المستقبليه لا كثر من خمس سنوات
من عيوب في كفأتهم،ناهيك عن قصر النظر في امكانية تكوين مجاميع منسجمه للعمل وتوفير
بيئه محفزه لكل شخص في الشركه،والمؤسف في حقيقة الامر للمدير العربي هي المركزيه في
اتخاذ القرارت وعدم الاعتماد على قنوات اخرى والتي من خلالها تدل على مدى قوة البنيه الهيكليه للشركه.
هذه ابرز العيوب ا لتي شاهدتها ،واتمنى منك ومن الجميع التصحيح .
turki82 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 21-09-2004, 10:44 AM   #3
المتحد1
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 540

 
افتراضي مشاركة: أحـد عشـر مفتـاحاً للقيـادة الناجحة

بارك الله فيك
المتحد1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-09-2004, 05:38 PM   #4
تركي فدعق
محلل مالي
 
تاريخ التسجيل: Jul 2003
المشاركات: 348

 
افتراضي مشاركة: أحـد عشـر مفتـاحاً للقيـادة الناجحة

يعطيك العافية أخ تركي ...
وأشكرك على إضافتك القيمة لهذا الموضوع......

نؤمن جميعآ بأن تطور ونمو المجتمعات وأخص تحديدآ القطاع الخاص يأتي عبر الزمن ويساهم فيه بدرجة كبيرة تلاقح الأفكار بين المجتمعات والأمم مع الأخذ في الإعتبار التفاوت في مستوى التقدم الفكري والإداري بين مجتمع وآخر.....
وتساهم تركيبة النظام الدولي العالمي وتغيره في ذلك مساهمة كبيرة , ففي عام 1990 تقريبآ وبعد زوال الإتحاد السوفيتي السابق تحولت القوى العالمية الى قوى ذات قطب واحد- القوى الغربية- وفرض هذا التحول اطلاق بعض الإختراعات والإكتشافات بشكل تجاري ساهم بعد 1990 في كثير من التطور الحاصل في عالم اليوم ومن ذلك الآتي:
- تقنية الشبكة الالكترونية( الإنترنت) والتي بدأت تغزو العالم في منتصف التسعينيات بينما هي اكتشفت قبل ذلك بعشرين عامآ تقريبآ وكان يتم استخدامها بين مراكز الأبحاث الغربية وعلى نطاق ضيق في تلك الفترة خوفآ من المعسكر الشرقي....
- تقنية الإتصالات والهواتف المحمولة والأقمار الصناعية الناقلة للقنوات الفضائية معضمها انتشرت بشكل تجاري وعلى مستوى العالم أجمع منذ التسعينيات وقبل ذلك كانت على نطاق ضيق......
- الشركات المتعددة الجنسيات والتي أصبح بعضها يمارس أعماله في كل دول العالم - كوكا كولا مثلآ موجودة في أكثر من 200دولة- وهذا بفعل خطوات تحرير التجارة والتي بدأتها الدول الغربية منذ عقود مما أعطى الكثير من الشركات الغربية مزايا إضافية مع مزاياها التقنية والفنية وحقوق الملكية الفكرية الموجودة في تلك المجتمعات....

بعد ذلك كله نجد أن المدير القديم والموجود في بعض شركاتنا اليوم لن يستمر على نفس المنوال اذا أراد النجاح لشركته ....
بل يجب عليه أن يسعى لتطوير مهاراته الفكرية والإدارية ..
والإنتقال من مفهوم الإدارة المحلية الى مفهوم الإدارة الإقليمية والعالمية ...
والإنتقال من مفهوم الشركات الخاصة أو العائلية إلى مفهوم الشركات المساهمة ....
حتى يأتي اليوم الذي نجد فيه شركات سعودية تمارس أعمالها في القارات الست بنفس الوقت وبنفس المستوى من الكفاءة والفعالية......

مع تحياتي ومودتي
تركي فدعق غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:00 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.