افتضاح أكاذيب بوش وبلير

[الغريب]

افتضاح أكاذيب بوش وبلير



___________________________منقول__________________ _______
تلقى جورج بوش الرئيس الاميركي وتوني بلير رئيس الوزراء البريطاني صفعة بددت «ادلتهما القاطعة» المزعومة عن تطوير العراق لأسلحة نووية استناداً لتقرير الوكالة الدولية للطاقة النووية عام 1998،


واعترف البيت الابيض بسوء تقدير بوش وفهمه للتقرير الذي لم يخلص لوجود خطر نووي عراقي، بل تحدث بأثر رجعي عن قدرة عراقية نووية قبل حرب الخليج عام 1991، الامر الذي دفع الادارة الاميركية للالتفاف على الفضيحة واطلاق مزاعم حول محاولات عراقية مكثفة لشراء انابيب المونيوم تستخدم في صنع اليورانيوم المخصب اللازم لانتاج اسلحة نووية.


وغداة قمة كامب ديفيد بين بوش وبلير واتفاقهما على استراتيجية موحدة تهدف لتوجيه ضربة عسكرية للعراق حتى بدون موافقة الحلفاء مع السعي لكسب التأييد الدولي، تصاعدت اصوات الرفض الاوروبي وداخل بريطانيا لمثل هذه الضربة، في حين تكشفت معلومات عن استمرار واشنطن في تخزين العتاد والذخائر والسلاح اللازم لنحو 45 الف جندي، اضافة لنشر اكثر من 100 الف جندي على الحدود العراقية مع كل من الكويت والاردن وتركيا كمؤشر على استمرار دوران عجلة التحضير لهجوم عسكري واسع لاجتياح العراق.


وفي سباق دبلوماسي ووسط تنامي الرفض الأوروبي للضربة واستجابة لنداءات مصرية سعودية ابدى العراق استعدادا لاعادة المفتشين بشكل يحفظ امنه وسلامته مع طرح سكوت ريتر المفتش الاميركي السابق لآلية جديدة للتفتيش تحت اشراف راع دولي نزيه. وقد تفجرت الفضيحة بعد ان اعلن بوش وبلير ان لديهما ادلة قاطعة على التهديد العراقي، وان صدام حسين يسعى لتطوير اسلحة نووية. واشار كل من بوش وبلير في


تصريحات للصحفيين قبل بدء محادثاتهما في منتجع كامب ديفيد الرئاسي بولاية ماريلاند الاميركية الى تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية يرجع الى عام 1998 جاء فيه ان من المحتمل انه يمكن للعراق تطوير اسلحة نووية في غضون ستة اشهر.


وقال بوش لا اعرف ماذا نحتاج من ادلة اكثر من ذلك.


وقال بلير انه قرأ التقرير. واضاف سياسة القعود عن التحرك ليست بالسياسة التي نتبعها مع حسن تقديرنا للمسئولية.


الا ان مسئولا رفيعا في الادارة الاميركية ذكر لشبكة «ان. بي. اس» التلفزيونية الاميركية ان بوش اخطأ فهم التقرير الذي لم يتضمن هذه النتيجة.


وقال روبرت وايندريم في تقرير بثته شبكة «ان. بي. اس» انه خلافا لمزاعم بوش وبلير فان التقرير زعم قدرة العراق على انتاج سلاح نووي في غضون ستة شهور قبل حرب 1991.


ونقلت نوراه او دونيل مراسلة الشبكة في البيت الابيض اعترافه «بأن التقرير لم يتضمن ماصرح به بوش».


على صعيد متصل، رفض مارك جوزديكي الناطق بلسان وكالة الطاقة النووية تفسيرات بوش وبلير لصور الاقمار الصناعية حول منشآت عراقية، زعم انها لعمليات تطوير نووي.


وقال ان هذه الصور لا تثير اي شبهات او شكوك من اي نوع موضحا انها صور من اقمار صناعية تجارية تتم مراجعتها دوريا اظهرت اضافة مبان جديدة لموقع سبق تفتيشه دون اثارة أية شبهات محددة.


ولتطويق الفضيحة زعم مسئولون اميركيون لصحيفة «نيويورك تايمز» انه خلال الاربعة عشر شهرا الماضية حاول العراق شراء آلاف من انابيب المونيوم خاصة تستخدم كمكونات لاستخلاص اليورانيوم المخصب اللازم لصنع السلاح النووي وزعم مسئولو مخابرات للصحيفة وثيقة الصلة بالـ «سي. اي. ايه»ان صدام التقى في الاشهر الاخيرة عدة مرات مع كبار العلماء النوويين العراقيين واشاد بعملهم في اطار حملة مناهضة للغرب.


وقالوا ان هذه الادلة اوضحت ضرورة التعامل مع صدام الذي ينفي سعيه للحصول على اسلحة نووية.


وقال مسئول مخابرات اميركي ان صدام انخرط فيما يبدو في جهد نشط للحصول على المواد التي يمكن استخدامها في برنامج اسلحة نووية.


وقال المسئولون ان عدة محاولات لترتيب شحن الانابيب الالومنيوم احبطت او تم اعتراضها ولم يحدد المسئولون الجهة التي جاءت منها هذه الشحنات او كيفية احباطها.


واوضحوا ايضا ان منشقين عراقيين كانوا مشاركين فيما مضى في برنامج الاسلحة النووية العراقي ابلغوا المسئولين الاميركيين ان الحصول على اسلحة نووية اصبح مرة اخرى احد اهم اولويات العراق.


وقال المسئولون انه لا يوجد دليل على ان العراق على وشك تطوير سلاح نووي ولكن يصعب القول على وجه اليقين الى اي مدى اقترب العراق من صنع قنبلة ذرية.


وقال مسئول المخابرات لا نعرف، الجزء الصعب هو الحصول على مواد انشطارية وهو يعمل بجد في محاولة لابتكار طرق لصنع مواد . يصعب المعرفة بدقة الى اي مدى اقترب من الحصول على سلاح. واعلن ديك تشيني نائب الرئيس الاميركي لشبكة التلفزيون الاميركية «ان بي سي» ان الخيار العسكري ضد العراق يبقى احتمالا ممكنا، مشيرا الى ان الاسابيع المقبلة ستكون حاسمة.


وقال تشيني ردا على سؤال عما اذا كان التدخل العسكري حتميا لم اقل هذا. فهناك امور كثيرة مرهونة بما سيجري في الاسابيع المقبلة.


واشار نائب الرئيس الاميركي الى ان الكلمة التي سيلقيها الرئيس جورج بوش امام الامم المتحدة الخميس ستكون «حدثا مهما جدا».


واضاف ينبغي الا يشك اي كان في تصميم الرئيس المطلق على مواجهة التهديد العراقي، موضحا ان بوش لم يتخذ اي قرار بعد لكننا نبحث في احتمال تحرك عسكري.


وزعم نائب الرئيس الاميركي ضمن سياق التضليل الاعلامي ان المعلومات التي حصلت عليها الولايات المتحدة خلال الاشهر الماضية تشير الى ان العراق عمل على تسريع برامجه للتسلح الجرثومي والكيميائي وان هناك خطرا حقيقيا بحيازته السلاح النووي.


وتابع تشيني ان «التطورات الاخيرة تسمح لنا بالاستنتاج بأنه (صدام حسين) زاد قدرته على انتاج واطلاق اسلحة جرثومية وانه اعاد تركيب برنامجه النووي لتصنيع سلاح نووي».


واضاف «لا نملك كل الادلة، ليس لدينا الا جزء من الصورة لكن يجب ان نقدر ان هناك اكثر مما نعرفه».


واشار تشيني الى انه لا يستطيع ان يجزم ما اذا كان الرئيس العراقي يملك السلاح النووي، مضيفا «انني استطيع ان اؤكد انه يسعى للحصول عليه».


وصرح تشيني ان الولايات المتحدة اعترضت معدات مرسلة الى العراق كان يمكن ان تستخدم في صنع سلاح نووي.


وقال تشيني «ان العراق يحاول اليوم الحصول على المعدات التي يحتاج اليها لانتاج اليورانيوم المخصب المخصص للاسلحة النووية»، مضيفا «لقد اعترضنا شحنة» من هذا النوع.


وصرح دونالد رامسفيلد وزير الدفاع الاميركي امس ان الولايات المتحدة لا تملك خيارا آخر غير التحرك ضد العراق لان هذا البلد يمثل مشكلة مهمة بالنسبة الى المجتمع الدولي.


وقال رامسفيلد في حديث الى محطة التلفزيون الاميركية «سي بي اس» «لا نستطيع ان نسمح لانفسنا بعدم التحرك وعدم الاعتراف بخطورة الموضوع».


واضاف ان العراقيين «يمثلون مشكلة مهمة بالنسبة للمجتمع الدولي»، مشيرا الى انهم صنعوا اسلحة كيميائية وجرثومية، ويسعون الى حيازة سلاح نووي.


وقال ان الولايات المتحدة يجب ان تقيم المسألة بحكمة «حتى لا تكون هناك كتب في المستقبل تسأل لماذا كنا نائمين وماذا حدث»، كما بالنسبة للهجوم الياباني على بيرل هاربر خلال الحرب العالمية الثانية.


من جانبه زعم كولن باول وزير الخارجية الاميركي ان العراق بحاجة لتسع سنوات لانتاج قنبلة نووية، الا انه اكد ان العراق اضعف عسكريا بمقدار الثلث عن عام 1991، محذرا بأن بوش يحتفظ بخيار التحرك من طرف واحد، مهما كان رد الفعل الدولي على كلمته امام الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس.


ودافع باول عن سياسة بوش في القيام بعمل وقائي ضد الدول التي تهدد امن ومصالح الولايات المتحدة في اشارة واضحة الى احتمال القيام بعمل عسكري ضد العراق .


وقال باول في تصريح لصحيفة «نيويورك تايمز» ان تبني الرئيس بوش لمبدأ الضربات العسكرية الوقائية ضد تهديدات الاعداء ليست نهجا جديدا على السياسة الاميركية التقليدية مشيرا الى ان الضربات الوقائية كانت دائما اداة من ادوات السياسة الخارجية والعسكرية للولايات المتحدة..


واضاف منذ الهجمات الارهابية في 11 سبتمبر ارتفعت اسهم سياسة الحرب الوقائية على سلم اولويات السياسة الخارجية الا انه اكد ضرورة استخدام هذه الاداة بعناية فائقة وحكمة وفهم واضح للالتزامات المترتبة على الولايات المتحدة كعضو مسئول في المجتمع الدولي.


وقلل باول على الجانب الاخر من اهمية التقارير التي تحدثت عن توتر في العلاقات بين واشنطن وحلفائها الاوروبيين قائلا ان ما يجري هو خلافات في وجهات النظر بين اصدقاء.


وزاد بلير بتأكيد وجود عزم اكيد للتعامل مع العراق على اساس اكبر تأييد دولي ممكن ردا على التحذيرات الفرنسية الالمانية الروسية بان ضرب العراق سيؤدي الى اضرار يستحيل اصلاحها وانهيار التحالف ضد الارهاب، واتهام بلجيكا لبريطانيا بالخروج على الموقف الاوروبي الموحد.


كما حذر خافيير سولانا مسئول السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي الولايات المتحدة من مغبة شن هجوم منفرد على العراق مؤكدا أن ذلك سيؤدي إلى تفاقم مشاكل أخرى.


وقال سولانا لصحيفة «إل باييس» الاسبانية إن خوض حرب ضد العراق حاليا سيزيد المشاكل الاخرى سوءا.


وذكر نحن الاوروبيين نعتقد أن السبيل هو عبر الامم المتحدة حيث أن السكرتير العام للمنظمة الدولية كوفي عنان لديه إطار محدد للمفاوضات يتعين استخدامه.


وأضاف سولانا قائلا ان أي هجوم على العراق قد يؤدي إلى خلق وضع سيتطلب وجودا عسكريا على مدى سنوات بعد ذلك، وفي ظل ظروف صعبة للغاية.


وقد أعربت الحكومة الاسبانية أيضا عن تفضيلها استخدام الدبلوماسية عن شن هجوم على العراق.


وقال نائب رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راجوي في حديث لصحيفة «إل موندو » إن أسبانيا تعتقد أنه يجب استخدام كافة الوسائل الدبلوماسية أولا.


وتحت ستار التصريحات والحملات الدبلوماسية كشفت مصادر عسكرية بريطانية ان البنتاغون سيبدأ الاسبوع المقبل نشر نحو 45 الف جندي بعد الانتهاء من تخزين السلاح والعتاد اللازم.


واوضحت ان خطة البنتاغون تتضمن نشر نحو 60 الف جندي اميركي وبريطاني على الحدود العراقية الكويتية و15 الفاً آخرين على حدود الاردن مع العراق، و30 الفاً في كردستان العراق بالشمال، وثمانية الاف منهم قد يبدأون التسلل عبر حدود تركيا.


على صعيد السعي لنزع فتيل الازمة وتجنب الضربة، نقلت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية عن مسئول عراقي قوله ان القيادة العراقية تبحث عودة مفتشي الاسلحة استجابة لنداءات مصرية سعودية ورفضهما العدوان الاميركي.


وأكد المصدر العراقى أن بلاده ستأخذ فى الاعتبار الدعوات المصرية والسعودية ودعوة الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى للسماح بعودة مفتشى الاسلحة رغم ايمانه بأن واشنطن تستخدم ورقة المفتشين حجة لضرب العراق وأنها ستستخدم حججا أخرى للعدوان عليه والتدخل فى شئونه الداخلية.


وأوضح المصدر أن بغداد تريد بقرارها وهو السماح باستئناف عمل المفتشين الدوليين الذى توقف عشية الهجوم الأميركى ـ البريطانى الواسع على بغداد فى ديسمبر 1998 أن تثبت للعالم حرصها على التجاوب مع النداءات الدولية وحفظ الأمن والاستقرار فى المنطقة وتفادى قيام حرب ستطال شظاياها مساحة واسعة من العالم.


وألمح المصدر الى أن قرار العراق بالسماح بعودة المفتشين سيعلن فى ضوء تطورات الموقف الاميركى باتجاه ايجاد حل وليس تحت ضغط طبول الحرب.

[حنون]

صباح الخير
يالله انك ترد كيدهم في نحورهم يالله اجعل تدبيرهم في تدميرهم يالله العلي يالقوي العزيز يالكبير يالله لاتاخذك بهم رافه يالله يالعزيز يالشديد يالواحد الفر الصمد يالله ان نسالك يارب ان ترينا عجائب قدرتك فيهم ياقدير يالله والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين
اخووكم ومحبكم
حنوووووووون

[متوازن]

اخي الغريب نصره الله

تداعت علينا الامم
نهبوا خيرات بلادينا الاسلاميه
يذبحوننا با لشبهه
يقتلوننا بالصواريخ (توما هوك و كروز)
علج كافر سكران يضغط علي الزر ليقتل الاطفال والنساء
بعدها يكمل شرب بيرته المسكره
وبكل سفاهه يقولون لماذ تكرهوننا


( اللهم مُنزل الكتاب, سريع الحساب, اهزم الأحزاب. اللهم اهزمهم وزلزلهم )
( اللهم اكفنيهم بما شئت )