تعلم التحليل الفني بخمس دقائق ؟

[wوليدw]

جزاك الله خير...........

[qemma007]

جزاك الله خير ورحم الله والديك

[sunflower]

شكرا للمعلومة
والشرح الوافي

[azizfa]

مشكـــــــــــــــــــــــو ر

[ابوعيسى 2005]

الله يوفقك ويجزاك الجنة

[المحارب1]

جزاك الله خير على هالشرح

[*ابوعبدالله*]

بـارك الله فيـك

[غريب الدار 77]

خطوات المحلل الناجح "نفسياً" منقول"

خطوات المحلل الناجح "نفسياً"

خطوات المحلل الناجح

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

للمهتمين بالأسواق المالية و بطريقة تحركها هذه خطوات مساعدة في إتباع أسس التحليل الناجح من الناحية النفسية بإذن الله تعالى .

تعريف :

التحليل الفني عبارة عن قراءة سلوك السعر التاريخي لسهم أو سوق ما و تتبع آثار حركته و مسبباتها و نتائجها.

حسناً ... النظرية أم التطبيق ؟ بالرغم من أن ما تم ذكره لا يعدو كونه "كلام" نظري إلا أنه يختصر الطريق لمعرفة النقاط المناسبة للدخول أو الخروج و لتكون على دراية كاملة في كل ما يدور حولك "سعرياً" يجب أن تستثمر طاقات عقلك الكامنة للإبداع في تخيل المسار الذي سيسلكه السهم و بالتالي التنبؤ الدقيق بإذن الله تعالى به قبل حدوثه. و لتكون كذلك يجب أن تراعي التعريف السابق و لا تؤثر عليه بعاطفتك أو "بالتنويم المغناطيسي" الذي يحدث لك دون علم منك فتتخذ قرارات الآخرين لا قرارات طاقاتك الكامنة.
وهنا قد يثبطك ما تسمعه من لغط حول جدوى التحليل الفني ... و لك أن تستشعر ذنب هذا المجال حينما وقع بأيدي الدخلاء عليه فشوهوه و أعاقوا انتشاره ,, فهل سقوط مبنى يعزى إلى علم الهندسة ؟ أم إلى المهندس الذي قام بتصميمه؟ و هل خطأ طبياً ينسب إلى علم الطب أم إلى الطبيب المتسبب بالخطأ ؟
أترك الجواب لك.

و لتقريب المجهر أكثر على التفنن في استنباط "خارطة الطريق النفسية" السليمة للوصول إلى نتائج تحليلية مبهرة جرّب التالي:

1 – أزل كل ما على الطاولة :

إن هذه العبارة تعني للدارسين "إزالة كل ما على الطاولة الدراسية حتى يختلي العقل و يركز على المادة التي سيدرسها" و هو بذلك يعني إلغاء كل الآثار "الإعلامية" التي تسمعها هنا و هناك و تشتت انتباهك و تحد من قدراتك الإبداعية فهي بذلك تكون قد رسمت بالفعل التحليل المسبق لك كونك تشبعت من سماع خبر أو تصريح أو ترقب نتائج أو ترقب قرار!
فالتجرد في التحليل هو أساس الإبداع فيه حيث تكون بداية تحليلك مبنية على ما تراه أنت في حركة السعر لا ما يراه غيرك و بالتالي تكون الحقيقة أقرب منك أنت فقط.

2 – استخدم المجهر :
و يعنى بذلك التكبير و التصغير فبإمكانك بإذن الله أن ترى ما لا يراه غيرك حيث بالأغلب تكون نظرة جموع المتداولين لهذا اليوم و للغد فقط ... فيتصرفون بحدود يومهم , و عندما ترفع رأسك للأمام سترى الخطر أو البشرى قبل غيرك فتتخذ قراراتك بالوقت و الكيفية المناسبة لك .
و المقصود بكل ذلك أن تتوسع مداركك لاستيعاب الأطر الزمنية المختلفة فأنت ترسم طريقاً يبدأ بالأكبر فالأصغر فأنت لن تعرف مكان زقاقاً دون أن تعرف الشارع الرئيسي المؤدي إليه و بالتالي ستهتم بالطريق الطويل و هو ما يعني الأطر الزمنية الأسبوعية و الشهرية و تقّرب المجهر باستخدام الإطار الزمني اليومي , حيث سترى مساراً صاعداً أو هابطاً على الأسبوعي أو الشهري بينما يحدد لك اليومي المسارات القريبة و التي تكون ضمن تلك المسارات الكبرى بالأطر الأكبر ,,, فالمسار الصاعد اليومي و المسار الهابط الأسبوعي لا يعني الارتفاع !!! بل أنك هنا تستنج القمة المتوقعة لليومي فتخرج حيث أن هذا المسار اليومي قد أتى ضمن مساراً هابطاً أكبر منه فتسير بالطريق الصحيح و لا تعاكسه. و عندها ستستغني عن "الساعات الضوئية" من الحوارات الإعلامية و التصاريح المنمقة و التحاليل العرجاء.

3 – أدوات الغطس: و يقصد بها المؤشرات المساعدة في تحليلك فلست بحاجة إلى وضع كل المؤشرات أو جلها بل قد يكفي أن ترى واحداً منها أو اثنين ,,, و الأهم من كل ذلك هو طريقة استخدامها فهي مجال خصب للإبداع و التفنن في طريقة التعامل معها . و أركز على مؤشرين "القوة النسبية" و "الماكدي"

4 – الجزالة بالبساطة:
القوة و الجدوى في تحليلك ليس بكمية المؤشرات التي تضعها و لا بكمية الخطوط التي ترسمها فيكفيك أن تستوعب ما يدور في الرسم أولاً من خلال "النظر" فلا بد أن تعطي بصرك مجالاً ليرسم لك أجمل اللوحات قبل أن تستخدم فرشاة الرسم!

5 – التنويم المغناطيسي :
فمتابعتك اليومية لكل حركة بالسهم أو السوق تجعلك تتصرف بطريقة غير ذات وعي كامل!! فربما لا تشعر بتحرك السهم على المدى الطويل و تظل حبيساً للحركة الحالية المتذبذبة "دائماً" لديك , إذاً لا بد من وضع نطاق لتحرك السهم و بالتالي ترسم لنفسك مراحل تحركات السهم و الاستفادة من تحركه داخل كل مرحلة و استنزاف كافة الفرص التي تقدمها لك دون الاكتراث بالحركة البسيطة ضمن المرحلة الواحدة .
فربما لا تستوعب "ذهنياً" أن السهم الذي صعد من 50 إلى 100 قد تحرك إلى ضعف سعره من خلال تتبعك اليومي لحركته و تنسى بأنه ربما يكون على قمته و مقبل على هبوط و أنت تقبل على الشراء !!!
و بنفس الوقت فالشخص الذي لا يتابع الحركة بشكل يومي سيستوعب مقدار الحركة الكبرى التي حدثت للسهم و أوصلته إلى ضعف سعره و لن يغامر بالدخول به .


6 – الحاجة أم الاختراع :
لولا الحاجة للربح و "عدم" الخسارة لما كان هناك شيء يسمى تحليل ,,, و لكن كل ما تقرأه من كتب و ما تتعلمه مهما كان المكان الذي تتعلم به هذا المجال فالأمر يقف عليك أنت وحدك ,,, فالمغزى هو تطوير و ممارسة ما تتعلمه لا تعلمه فقط , اشحذ همتك و ابتكر في هذا المجال الواسع جداً للابتكار و الإبداع . و طّور الطرق التي درستها و عزّز من رصيد معلوماتك و ابحث و استنتج و لا تكتفي فقط بالتلقي بل مارس إبداعك و استخدم مهاراتك و مواهبك لتطوير ما تعلمته و الإتيان بالشيء الجديد. سهّل الصعب.

[جندي واحد]

بـارك الله فيـك

[نسبتي فوق]

بـارك الله فيـك