متــــابعة تـــــداول الخــــــــير ليوم االأحد 09/11/1434هـ الموافق 15/09/2013 م

[l فزاع l]

حجم الاستثمارات المتاحة يتجاوز 30 مليار دولار


اتحاد المستثمرات العربيات يطلق مبادرات لإبقاء الرساميل النسائية عربياً


http://www.aleqt.com/a/small/9f/9f55...87_w570_h0.jpg

مجالات الطيران والطب والزراعة الأكثر في استقطاب المستثمرات السعوديات عربياً. «الاقتصادية»


مويضي المطيري من الدمام


في الوقت الذي تسعى فيه غرف تجارة واتحادات نسائية أجنبية لاستقطاب استثمارات سيدات الأعمال الخليجيات والعربيات إليها، بدأ اتحاد المستثمرات العربيات وضع مبادرات لإبقاء الرساميل النسائية عربية.

وأوضحت لـ"الاقتصادية" هدى يسي رئيسة اتحاد المستثمرات العربيات، أن الاتحاد سعى خلال مؤتمره العربي الأخير في العاصمة المصرية لتوقيع اتفاقيات استثمارية وبحث فرص جديدة أمام العربيات والخليجيات من سيدات الأعمال، مشيرة إلى أنهن أعلنّ عن استثمارات جديدة للأموال النسائية في مصر والسودان ودول عربية أخرى.

وبينت أن حجم الاستثمارات المتاحة أمام سيدات الأعمال العربيات التي طرحت من خلال الاتحاد بلغت 30.060 مليار دولار في مصر وبعض الدول العربية الأخرى ومنها السودان، لافتة إلى أن المشاريع التي شاركت فيها المستثمرات السعوديات اتجهت نحو القطاعات الخاصة بمجال الطيران المدني والطبي بالإضافة إلى القطاعين الزراعي والبيئي، موضحة أن المشروع الطبي سيعمل على توفير المستشفيات المتخصصة في الطوارئ كوحدات صغيرة تخدم الأحياء السكنية في المدن الكبرى والقرى بجانب الخدمات الطبية المساندة والنقل الطبي الجوي الذي سينفذ من خلال التحالف مع شركات عالمية متخصصة ومستشفيات عالمية، وأيضا عرض مشاريع الطاقة النظيفة تتجه السعوديات للاستثمار فيها في مصر، لافتة إلى أن الكويتيات سيتجهن إلى الاستثمار في القطاع الزراعي في السودان.

وأشارت إلى أن أبرز المشاريع المطروحة بمشاركة خليجية من السعودية والكويت والإمارات، مشروع كويتي لبناني مصري للغاز في منطقة رأس غاب بلغت تكلفته 400 مليون جنية، بالإضافة إلى مشروع في السويس باستثمارات وصلت تكلفتها 10 مليارات دولار، والتي ستسهم في تأسيس ست شركات أخرى بعدة قطاعات كالقطاع الخدمي والنقل البحري ستطرح الاكتتاب في أسهمها أمام سيدات الأعمال.

وأضافت هدى يسي، أن الاجتماعات التي سبقت المؤتمر العربي كانت عبارة عن زيارات لسيدات الأعمال السعوديات، وأن هناك لقاءات تعقد حاليا بين الاتحاد والمنظمات الرسمية التي تعنى بسيدات الأعمال في بيروت لمناقشة الشأن الاقتصادي النسائي، مبينة أنه لا توجد حالياً مشروعات في بيروت بسبب الأوضاع السياسية المضطربة.

وكانت غرفة التجارة العربية - البريطانية طرحت فرصا لجذب المستثمرات العربيات، عبر مؤتمر عقد في لندن أخيرا.

من جانب آخر قالت لـ"الاقتصادية" نبيلة العنجري مدير عام شركة ليدرز جروب للاستشارات والتطوير في الكويت: "إن رأس المال لا يفرق بين المواقع الاستثمارية سواء عربية أو أجنبية، لأن المستثمر بشكل عام يبحث عن الربح، مشيرة إلى أن الدول التي فيها حروب أو قضايا ومشكلات إدارية تقف عقبة أمام المستثمرين في ظل الاضطرابات التي مرت بها بعض الدول العربية.

وبينت أنه في حال عدم وجود فرص استثمارية عربية فرؤوس الأموال من الأفضل أن تستثمر خارجها، حتى لا تتعرض هذه الأموال للمخاطرة، مشيرة إلى أن الأملاك الخاصة للسيدات الخليجيات في الدول العربية خاصة تلك التي تعاني من تبعات الثورات، لافتة إلى أن الأعمال العائدة للمستثمرات الخليجيات والكويتيات خاصة في مصر قد تتوقف حركتهن الاستثمارية تلافياً لتضخم حجم خسارتها.

كما لفتت العنجري، إلى أن حركة المستثمرات الكويتيات والسعوديات بجانب الإماراتيات أكثر حراكاً في الاتجاه نحو الاستثمارات وسعيهن لتنوعه، فهنالك من دخلن في العقار بالإضافة إلى العمل في قطاع شركات النفط كشركات استكشاف في عدد من الدول العربية, مؤكدة في دراستهن كسيدات أعمال كويتيات للمشاركة في الاستثمار في القطاع الزراعي من خلال الدول المتاح فيها الاستثمار الزراعي كالسودان.

من جهتها تؤكد نشوى طاهر رئيسة اللجنة التجارية في غرفة جدة أنه لا يمكن الاستثمار في البلاد المضطربة التي يدفع التغيير السياسي والاقتصادي فيها لتغير القوانين والإضرار بالمستثمر، منوهة إلى أن المستثمرات السعوديات أمامهن فرص في الاستثمار الزراعي في السودان بعد فتح الفرص هناك للأرز والقمح من خلال الاستثمار في الأراضي الزراعية والتصدير منها، مشيرة إلى أن التجارة تعتمد على مدى القوة الاستثمارية والشرائية في الاستثمار الخارجي.

وأضافت أن هناك محاولة لبعض الجهات والمنظمات لاكتشاف أماكن الاستثمار أمام السيدات كبديل للانتقال إلى الدول الأكثر استقرارا، لافتة إلى أنه يوجد توجه من دول الخليج للاستثمار العقاري في السعودية وتحديداً في المنطقة الغربية منها، منوهة إلى أن ما ينقص سيدات الأعمال السعوديات والخليجيات الإمكانات المتاحة أمامهن والمزيد من المعرفة ووجود خارطة استثمارات واضحة.

وأضافت طاهر، أنه سيجرى لقاءان مهمان للمستثمرات السعوديات أحدهما سيعقد في قطر قريبا والآخر في أمريكا وهو منتدى الأعمال السعودي الأمريكي، وسيقدم فرصا لعدد كبير من المستثمرات، منوهة إلى أن إمكانية توجه الخليجيات إلى الاستثمار في الدول الأوروبية لمن لديهن رؤوس أموال ومقدرة على الاستثمار سيحاولن اقتناص الفرص.

يشار إلى أن الغرفة التجارة العربية - البريطانية ذكرت في وقت سابق أن سيدات الأعمال العربيات أصبحن في طليعة اهتمامات الأسواق العالمية، حيث يتوقع أن تدخل أكثر من مليار امرأة في قوة العمل العالمية على مدى العقد المقبل، ويمكن أن تشكل النساء العربيات في القطاع التجاري شبكات أعمال.

[l فزاع l]

انخفاض قيمة العملة بنسبة 75 % ضاعف من تكاليف الواردات


سورية تواجه صعوبات متزايدة في توفير المواد الغذائية الأساسية

http://www.aleqt.com/a/small/b6/b6ce...5c_w570_h0.jpg

سوريون في إحدى أسواق الخضار والفاكهة في دمشق. إ. ب. أ


«الاقتصادية» من الرياض


في ظل العقوبات الدولية تواجه الحكومة السورية صعوبات متزايدة في توفير الغذاء لكنها على الرغم من ذلك لم تفقد الثقة في قدرتها على توفير الغذاء لشعبها.

ولكن في حين تنشر وسائل الإعلام الرسمية تقارير تثني فيها على مخابز جديدة تقدم خبزا مدعما طيب المذاق، ويطمئن الوزراء الشعب السوري بأن هناك مخزونات وفيرة في صوامع الدولة يعطي فشل مناقصات استيراد القمح وبعض السلع الرئيسة الأخرى انطباعا مختلفا كالذي تعطيه الشوارع التي يظهر فيها نقص السلع الغذائية وارتفاع أسعارها، وفقاً لـ "رويترز".

وبسبب أسوأ موسم حصاد شهدته سورية منذ عقود في ظل اشتعال الحرب تزايدت الضغوط على الحكومة لاستيراد الأغذية في ظل تضاؤل احتياطياتها النقدية حتى وإن كان الدعم الذي تقدمه إيران حليفة الأسد وتضاؤل عدد السكان المراد دعمهم بسبب فرار السوريين من البلاد وسقوط بعض المحافظات في قبضة مقاتلي المعارضة يخفف من العبء الواقع على الحكومة ويكسبها بعض الوقت.

وصارت عبارة "للضرورة القصوى" تظهر في الرسائل المتكررة والمتزايدة التي ترسلها الهيئة الحكومية المعنية باستيراد السلع الغذائية في سورية عبر البريد الإلكتروني والفاكس إلى الشركات العاملة في تجارة الحبوب في الأسواق العالمية لتدعوها إلى المشاركة في مناقصات لشراء شحنات من القمح والأرز والسكر.

ويقول تجار في أوروبا وآسيا إن مثل هذه الدعوات ترد كل أسبوعين بدلا من كل شهرين في الأوقات العادية، ورغم كل هذا التأكيد على الضرورة الملحة في الرسائل التي تبعثها دمشق تفشل المناقصات واحدة تلو الأخرى في جلب السلع المطلوبة ويقول بعض التجار إن ذلك يرجع في الأساس إلى تمسك سورية بشروط غير واقعية تتجاهل تأثير العقوبات المالية التي تحد من قدرتها على الدفع.

وقال أحد التجار في الإمارات طالما وردت شركته سلع إلى سورية خاصة الأرز ولكنها رفضت المشاركة في مناقصات تبدو فيها فرص الدفع ضعيفة. الحكومة في حالة إنكار شديد لتراجع مخزوناتها من الغذاء، وأضاف أوقفنا التعامل مع دمشق.

وطلب التاجر عدم ذكر اسمه مثل غيره من التجار المطلعين على المناقصات السورية.

ومن المستحيل تحديد حجم مخزونات الحبوب السورية بشكل مؤكد. فالمؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب تشدد على أن لديها ثلاثة ملايين طن من القمح في مخازنها وهو ما يكفي احتياجات سكان البلاد بالكامل والبالغ عددهم 22 مليون نسمة لمدة عام.

غير أن الكثير ممن شاركوا في تجارة الحبوب داخل سورية وخارجها يشككون في ذلك.

وتشير تقديرات من أكثر من عشرة مسؤولين عن الحبوب وتجار محليين في أواخر تموز (يوليو) بعد الحصاد الى أن سورية ستحتاج لاستيراد مليوني طن من القمح في العام المقبل لتلبية الاحتياجات العادية بعد حصاد محصول بلغ 1.5 مليون طن أي ما يقل عن نصف المحصول المعتاد قبل الحرب.

واستنكر رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي الأسبوع الماضي ما وصفه بالحرب النفسية الأمريكية التي تهدف إلى تقويض الاقتصاد وقال لوسائل إعلام رسمية إن الحكومة لديها الإمدادات الضرورية، وفي الأسبوع نفسه نشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" تقريرا يهدف على ما يبدو إلى تهدئة مخاوف سكان العاصمة حيال نقص الإمدادات.

ففي تقريرها عن افتتاح مخبز جديد تابع للدولة لإنتاج 13 طنا من الخبز يوميا نقلت الوكالة عن بعض الزبائن إشادتهم بجودة الخبز كما نقلت عن وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك سمير قاضي قوله إن القمح متوافر وبكميات كبيرة في المخازن.

وتشير بيانات الأمم المتحدة إلى أنه حتى في الأحوال العادية يساهم الخبز بنحو 40 في المائة من إجمالي السعرات الحرارية التي يستهلكها السوريون يوميا، وربما تزيد الحرب والفقر من الاعتماد على هذه السلعة.

وذكر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة في دراسة نشرت نتائجها في أوائل تموز (يوليو) أن السوريين اضطروا إلى زيادة إنفاقهم على الغذاء بنحو 50 في المائة على الأقل مقارنة بعام مضى وتقول بعض الأسر إنها تنفق حاليا ما بين 40 و80 في المائة من دخولها على الطعام.

وتشير الأمم المتحدة إلى أن نحو أربعة ملايين سوري يحتاجون لمساعدات غذائية، وما زال الخبز المدعم الذي تبلغ تكلفته 15 ليرة سورية فقط أو بضعة سنتات أمريكية للحزمة الواحدة متوافرا في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة غير أن السكان قد ينتظرون ساعات في طوابير للحصول عليه وهو ما يرفع أسعار الخبز المصنوع في مخابز القطاع الخاص أو المهرب من مخازن الحكومة إلى عشرة أمثال سعر الخبز المدعم.

ويتحدث سكان دمشق عن وسطاء يشترون الخبز من مخابز العاصمة ثم يبيعونه بسعر أعلى لمن لا يرغبون في قضاء ساعات في الطوابير للحصول عليه. ويقول بعض أصحاب المتاجر إنهم يدفعون رشاوى لمفتشي الحكومة بصفة منتظمة كي يغضوا الطرف عن الإجراءات التي تفرضها الدولة لضبط الأسعار والتي تزداد صعوبة تحقيقها على أرض الواقع.

ويقول بعض سكان العاصمة إن ارتفاع الأسعار دفع الناس إلى تخزين بعض المواد الغذائية، ويعتقد البعض أن هذه المخاوف يمكن أن تقوض التأييد الشعبي للأسد.

وقال محاسب في دمشق عرّف نفسه باسم أبو يحيى إن الأمر يبدو لي وكأن الناس يستعدون للقيام بثورة أخرى، وهذه المرة ستكون ثورة الخبز، فيما يرى فيصل عيتاني الزميل لدى المجلس الأطلسي وهو مركز بحثي مقره واشنطن أن تضاؤل الاحتياطيات النقدية وانخفاض قيمة العملة المحلية بنسبة 75 في المائة وهو ما يضاعف تكاليف الواردات يضع الحكومة السورية في موقف صعب للغاية، وبضيف عيتاني إنه يمكن الجزم بأنه وضع مروع. يمكن للحكومة في الأساس إما الاعتماد على الدعم الخارجي وإيران هي المرشح الأرجح لتقديمه أو طباعة النقود. وقد فعلت كلا الأمرين. لم يعد هناك سبيل آخر يمكنها من خلاله تمويل الإنفاق.

غير أن التلفزيون الرسمي قال الثلاثاء إن دمشق وقّعت عقودا كبيرة مع إيران ستغطي احتياجاتها من الإمدادات الغذائية والطبية وغيرها، وقد يساهم الدعم الذي تقدمه طهران الحليف الرئيس للأسد في تفسير اللا مبالاة التي تبدو على سورية تجاه سلسلة المناقصات الدولية الفاشلة التي أجرتها.

وأشار تجار أجانب من شركات كبرى وصغرى تعمل على شحن القمح الفائض في أمريكا الشمالية وأوروبا إلى المشترين في أنحاء العالم إلى حالة من الحيرة تجاه الشروط التي تضعها دمشق والتي تتسبب في نفور جميع البائعين.

ومن أبرز هذه الشروط إلقاء العبء على الموردين في الحصول على الأموال السورية المجمدة بموجب العقوبات ومطالبة الموردين بإعطاء الحكومة السورية نقودا قبل البيع لضمان أنهم سيسلمونها السلع المطلوبة.

وقال أحد تجار السلع الأساسية في ألمانيا إنه لم تنجح محاولات سورية لشراء القمح والأرز وغيرهما من المواد الغذائية... فالحكومة السورية مازالت تفرض الشروط نفسها التي كانت تفرضها في الأحوال العادية على عمليات الشراء فضلا عن غرامات كبيرة في حال عدم الالتزام بتلك الشروط، وأضاف أن المخاطرة كبيرة للغاية على الشركات التجارية.

وطلبت سورية من المشاركين في مناقصات الحبوب أن يضعوا مليون يورو نقدا في حساب سوري قبل البيع على سبيل التأمين، وهذا الشرط معتاد من المشترين الذين تحظى تجارتهم باقبال كبير إذ يردع التجار المشكوك في قيامهم بتسليم الإمدادات ويعاقبهم في حال عدم تسليمها، وفي أوقات أفضل فرضت سورية مبالغ تأمينية على الموردين. ولكن قدرة الحكومة على الدفع باتت محل شك الآن وهو ما ساهم في إبعاد الكثير من الشركات عن المناقصات.

ودافع مصدر في المؤسسة العامة لتجارة وتصنيع الحبوب عن هذا الشرط في اتصال مع رويترز قائلا إن التأمين المطلوب يجب ألا يتغير فهذا شرط عادي لأي مناقصة. إذا كان التجار يشعرون أن هناك خطورة متزايدة في التعامل مع سورية فينبغي أن ينعكس ذلك في أسعارهم وليس في تغيير شروط المناقصات كليا.

ولكن التاجر المقيم في الإمارات يرى أنه لا يوجد سعر يمكن أن يعوض عن المخاطر التي تحف توصيل الأرز أو القمح للموانئ السورية وعدم القدرة على تحصيل ثمنها، وأكد أنه لا جدوى من عرض أسعار أعلى.

[l فزاع l]

دخل حيز التنفيذ بتكلفة سنوية 20 مليار دولار


قانون للأمن الغذائي يستهدف 820 مليون هندي

http://www.aleqt.com/a/small/e6/e6da...e6_w570_h0.jpg

أسرة هندية في أحد الأحياء الفقيرة في نيودلهي. «الاقتصادية»


«الاقتصادية» من الرياض


بدأ أمس تطبيق بنود قانون الأمن الغذائي في الهند، الذي يهدف إلى دعم الحبوب الغذائية لثلثي سكان البلاد البالغ عددهم 1.2 مليار نسمة، وفقاً لـ "الألمانية".

وأكدت الحكومة الهندية أن القانون الذي وافق عليه البرلمان حصل على تصديق رئاسي أمس الأول، حيث تبلغ التكلفة التقديرية لتطبيق البرنامج 20 مليار دولار في السنة.

وينص التشريع على تنفيذ برنامج للأمن الغذائي لعدد 820 مليون شخص، وسيتم توزيع خمسة كيلو جرامات من الحبوب شهريا على كل فرد من أفراد الأسر التي يحق لها ذلك بسعر مدعوم يبلغ أقصاه ثلاث روبيات (خمسة سنتات) وروبيتين لكل كيلو جرام من الأرز والقمح وروبية للحبوب غير المصقولة، وسيتم تطبيق ميثاق الأمن الغذائي الوطني لعام 2013 على ما يصل إلى 75 في المائة من سكان الريف، وما يصل إلى 50 في المائة من سكان الحضر، ويوصف الإجراء بأنه خطوة تاريخية للقضاء على الجوع من جانب حزب المؤتمر الوطني الهندي الحاكم.

وتشكل الهند نحو ثلث عدد فقراء العالم، وتسجل واحدا من أعلى المعدلات في العالم من حيث سوء تغذية الطفل ووفيات الأمهات.

كما يقترح القانون تقديم الوجبات مجانا إلى جماعات معينة من بينهم السيدات الحامل والأمهات المرضعات والأطفال، الذين تراوح أعمارهم من ستة أشهر إلى 14 عاما والمعدمين والجوعى.

وبينما اعتبر القانون الذي تم إقراره مبادرة مهمة لمعالجة مشكلات الجوع في الهند البلد الذي يعيش فيه ثلث فقراء العالم حذر منتقدون من أن البرنامج سيرهق خزانة الدولة في وقت يتباطأ فيه النمو ويرتفع فيه العجز في الحساب الجاري.

[l فزاع l]

رفض الانتقادات وأكد المضي في خفض العجز


وزير المالية الفرنسي: لسنا رجل أوروبا المريض

http://www.aleqt.com/a/small/7d/7d9d...52_w570_h0.jpg

بييرموسكوفيتشي يتحدث للصحافيين أمس في ليتوانيا. الفرنسية


«الاقتصادية» من الرياض


تسلح وزير المالية الفرنسي بيير موسكوفيتشي بتبريرات لدى قدومه إلى ليتوانيا أمس مواجها نظراءه بمنطقة اليورو للمرة الأولى منذ إعلان باريس أنها لن تتمكن من تحقيق أهدافها الاقتصادية.

ووفقاً لـ "الألمانية"، فقد أكد موسكوفيتشي لزملائه من وزراء المالية والصحفيين أن سوق العمل تشهد عملية إصلاح كبيرة ويتم استقطاع الإنفاق، كما أن العجز في طريقه نحو الانخفاض.

ومع ذلك، ظلت التساؤلات قائمة، وهي ما سبب تعرض فرنسا لمشكلات في الالتزام بمستهدفاتها الاقتصادية؟ وما سبب إظهارها أن اقتصادها قوي عندما يكون معدل نموها ضعيفا ومعدل بطالتها مرتفعا؟

وأخيرا، هاجم موسكوفيتشي الصحفيين قائلا: "توقفوا عن هذا النوع من انتقاد فرنسا كما لو كنا رجل أوروبا المريض ... أوروبا في مشكلة ومنطقة اليورو في ظروف صعبة لكن فرنسا لا تزال الاقتصاد الثاني في منطقة اليورو تلك، والاقتصاد الثاني في أوروبا".

وأضاف، أن البلاد "تقوم بعملية إصلاح سريعة من أجل العودة إلى الريادة. فرنسا تقوم بإصلاح جدي وسريع وبطريقة عميقة جدا".

كان رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك أيروليت أعلن الأربعاء أن مشروع موازنة عام 2014 سيشمل توفيرا غير مسبوق بقيمة 15 مليار يورو (19.9 مليار دولار).

وتجنبت فرنسا في السابق الكثير من الانتقادات جراء أزمة منطقة اليورو، لكنها الآن في موقف دفاعي لم تشهده منذ أن تم تعريفها بأنها دولة تكافح من أجل إصلاح اقتصادها، وعندها حصلت على مهلة مدتها عامان للتصدي لعجز ميزانيتها.

وعادت فرنسا من جديد لتتصدر العناوين الرئيسة للأخبار، وذلك عندما أعلن موسكوفيتشي أن فرنسا ستعجز عن الوفاء بالخفص المستهدف للعجز، وأن توقعات النمو للعام القادم كانت متفائلة للغاية.

ومن المتوقع الآن أن يصل عجز الميزانية إلى 4.1 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام و 3.6 في المائة العام القادم بدلا من 3.7 في المائة و2.9 في المائة على التوالي، وتم إمهال فرنسا حتى عام 2015 كي تتمكن من خفض العجز إلى ما دون مستوى 3 في المائة.

وحذر المفوض الأوروبي للشؤون الاقتصادية أولي رين في فيلنيوس قائلا: "أجد أن من المهم للغاية أن نعترف أن فرنسا بدأت عملية كبيرة جدا من الإصلاحات الاقتصادية، لكن في الوقت نفسه، هناك الكثير الذي يجب القيام به".

[l فزاع l]

سويسرا تتجه لتحقيق اكتفاء ذاتي من الطاقة

ماجد الجميل من جنيف


قالت دراسة سويسرية إنه إذا ما استمر التوسع في إنتاج الطاقة المتجددة في البلاد حسب المعدلات الراهنة، فسيكون بمقدور سويسرا الوصول إلى الاكتفاء الذاتي من الطاقة بنسبة 89 في المائة من الآن لغاية 20 عاماً، مقارنة بــ 20 في المائة اليوم.

ووفقا للدراسة الصادرة عن "المؤسسة السويسرية للطاقة" أو "لا فونداسيون سويس دو لا إنرجي"، فإن هناك مقاطعتين فقط من 23 مقاطعة سويسرية، هما: جراوبوندن، وأوري، تنتجان من الطاقة المتجددة أكثر مما تستهلك.

وقالت الدراسة، إن ستة مقاطعات أخرى "فاليه، إينيرهودين، إبينزل، تيجينو، جلاريس، جورا، أوبفالدن" يمكن أن تصبح مكتفية ذاتيا مع حلول عام 2035، وأن مقاطعة "أوري" وحدها يمكنها أن تنتج من الطاقة المُتجددة أكثر بخمس مرات من استهلاكها.

وحثت المؤسسة المقاطعات المتأخرة في نسب إنتاج الطاقة المتجددة إلى خلق الظروف الملائمة لتشجيع تدابير تحسين كفاءة استخدام الطاقة والطاقة المتجددة. وقالت: "الإمكانات قائمة" وينبغي أن نستخدمها في الوقت الراهن حيث أسعار الطاقات الأحفورية ستواصل صعودها، وسويسرا ما زالت مُصمِّمة على تنفيذ خطتها للخروج من الطاقة النووية.

وحسب خطة طموحة للطاقة، أعلنتها الحكومة السويسرية إثر كارثة مفاعل فوكوشيما في 11 آذار (مارس) 2011، فإن سويسرا ستخرج تماماً من الطاقة النووية، وستنتهي من تفكيك جميع مفاعلاتها لإنتاج الطاقة النووية بحدود عام 2035.

[l فزاع l]

مالكو فنادق هيلتون يخططون لطرح عام لسداد ديونها

«الاقتصادية» من الرياض


كشفت لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية أمس أن الشركة الاستثمارية التي اشترت سلسلة فنادق هيلتون قبل ست سنوات تدرس إجراء طرح عام أولي للمساعدة في سداد ديون.

وبحسب "الألمانية"، فقد ذكرت تقارير إخبارية أن مجموعة بلاكستون، ومقرها نيويورك، تأمل في جمع 1.25 مليار دولار من خلال طرح عام أولي لسلسلة هيلتون، أكبر سلسلة فنادق في العالم. ولم يكشف عن عدد الأسهم أو سعر السهم لكن مجموعة بلاكستون ستظل محتفظة بحصة الأغلبية بعد الاكتتاب.

واستحوذت بلاكستون على هيلتون في عام 2007 مقابل 26 مليار دولار، في أكبر صفقة استحواذ في تاريخ صناعة الفندقة الأمريكية. واقترضت بلاكستون مبالغ كبيرة لشراء الشركة، وهو أمر معمول به في مثل هذه الصفقات، وأصبح الدين مرهقا بشكل كبير أثناء الأزمة المالية عندما تباطأ الاقتصاد العالمي.

وتهدف الشركة الاستثمارية من وراء إدراج أسهمها في البورصة إلى الاستفادة من انتعاش سوق العقارات وسوق الأوراق المالية، وارتفعت أرباح هيلتون إلى 352 مليون دولار العام الماضي، بزيادة قدرها 39 في المائة مقارنة بعام 2011، كما قفزت الإيرادات إلى 9.3 مليار دولار.

وتمتلك سلسلة فنادق هيلتون، التي تأسست في عام 1919، نحو 4041 فندقا ومنتجعا علاوة على منتجعات المشاركة بالوقت في 90 بلدا وإقليماً، ويقيم نحو 125 مليون شخص سنويا في فنادق مملوكة لهيلتون.

[l فزاع l]

عقب تصفية مصرفين متعثرين

جدل أوروبي بشأن حاجة سلوفينيا للإنقاذ المالي

http://www.aleqt.com/a/small/a7/a74f...9f_w570_h0.jpg

ريمانتاس وزير مالية ليتوانيا مع نظيره الألماني فولفجانج شيوبله قبل اجتماع وزراء مالية أوروبا في فيلنيوس. "أ ب"

"الاقتصادية" من الرياض


استبعد أوروس كوفر وزير المالية السلوفيني أمس حاجة بلاده إلى خطة إنقاذ للسيطرة على مشكلاتها الاقتصادية، في الوقت الذي عبر فيه وزراء آخرون في منطقة اليورو عن أملهم في أن تستطيع لوبليانا من القيام بذلك بمفردها.

وأشار كوفر في العاصمة الليتوانية فيلنيوس قبيل إجراء محادثات غير رسمية مع نظرائه الـ 16 في منطقة اليورو إلى أن لدينا سيولة نقدية في حساباتنا. لذلك أعتقد أننا في وضع طيب للغاية للقيام بذلك بأنفسنا، وفقاً لـ "الألمانية".

وكانت مخاوف انتشرت منذ مدة طويلة بأن سلوفينيا يمكن أن تصبح الدولة السادسة في تكتل العملة الموحدة التي تطلب حزمة إنقاذ مالي في ظل أزمة ديون تضرب التكتل، وجاءت أحدث جولة من التكهنات عقب أنباء بأن اثنين من المصارف المتعثرة في البلاد قد تمت تصفيتها.

وذكرت صحيفة "هاندلسبلات" الألمانية أن البنك المركزي الأوروبي يضغط على البلاد للجوء إلى صندوق إنقاذ منطقة اليورو للحصول على مساعدة، كما قلل آخرون من تكهنات بأن سلوفينيا ستكون في حاجة للمساعدة التي أثارتها الأنباء بتصفية اثنين من المصارف المتعثرة في البلاد، ولكن وزير المالية الألماني فولفجانج شويبله كان من بين أولئك الذين قللوا من شأن هذه التقارير مؤكدا أن سلوفينيا تستطيع أن تعالج الأمر إذا ما واصلت المسار.

وأضاف وزير المالية الهولندي يروين ديسلبلوم الذي يرأس مجموعة اليورو أنه واثق في أن التقدم الذي أحرز في التعامل مع المصارف بسلوفينيا أمر مهم، ورغم ذلك، أود أن تزداد الوتيرة بشكل حتى أكثر بحيث تكون سلوفينيا على أرض صلبة.

ويستعد وزراء المالية الأوروبيون للعمل بعد صيف خال من المشكلات غير أنه من غير المتوقع حدوث جدل جديد قبيل انتخابات حساسة في ألمانيا ذات الثقل الكبير بالمنطقة في وقت لاحق من هذا الشهر.

المحادثات غير الرسمية التي تستمر لمدة يومين وتتميز بعقد اجتماعات منفصلة للوزراء الـ 17 لمنطقة اليورو والوزراء الـ 28 للاتحاد الأوروبي ستتطرق أيضا إلى موضوع شائك وهو اتحاد مصرفي لمنطقة عملتهم الموحدة الذي يتعرض لأزمة تحول دون إنشائه وهو أمر يعتبر مهما في استعادة الثقة في التكتل.

ومن المقرر أن تبدأ الدعامة الأولى من الاتحاد وهو هيئة إشراف موحدة تحت رعاية البنك المركزي الأوروبي لرصد المشكلات بين البنوك ومؤسسات الإقراض في عملها في النصف الثاني من العام المقبل، لكن الدعامة الثانية وهي إقامة نظام واسع يغطي منطقة اليورو بأكملها للتخلص تدريجيا من المصارف المتعثرة يثبت أنه مسألة شديدة الصعوبة.

ويضغط مسؤولو الاتحاد الأوروبي لتمرير هذا الإجراء باعتباره رئيسا في حماية دافعي الضرائب من تحمل فواتير حزم الإنقاذ لكن ألمانيا هي واحدة من بين أولئك الذين يعارضون المضي قدما في ذلك الاتجاه.

وطالما حذر شويبله من أنه لا يعتقد أن هناك حاليا أساسا قانونيا لأي شيء أكثر من إقامة شبكة من سلطات التفكيك الوطنية للمصارف المتعثرة، ويؤكد شويبله أنه من المهم ضمان ألا يتم تجاوز الأساس القانوني لمعاهدات الاتحاد الأوروبي.

وأشار وزير مالية لوكسمبورج لوك فريدين إلى أنه طريق صعب وطريق طويل. لكن يجب علينا التأكد أن الاتحاد المصرفي ألا يتم اختزاله إلى الإشراف، فهذا لن يكون مجديا، متوقعاً عدم تحقق إنجاز بشأن برنامج التخلص من المصارف المتعثرة في محادثات فيلنيوس قائلا إنها ستستغرق أشهرا أخرى قليلة.

وقال ديسلبلوم إنه يريد أن يتوصل نظراؤه لاتفاق بحلول كانون الأول (ديسمبر) كما هو مخطط له، لكن محللين لا يتوقعون حدوث قفزات أخرى للأمام قبل إجراء الانتخابات البرلمانية في ألمانيا يوم الـ 22 من أيلول (سبتمبر) الجاري.

[l فزاع l]

تشير لتباطؤ النمو

ارتفاع ضئيل لمبيعات التجزئة الأمريكية في أغسطس

http://www.aleqt.com/a/small/da/da5a...20_w570_h0.jpg

متسوقون في أحد المراكز التجارية في نيويورك. «الاقتصادية»


"الاقتصادية" من الرياض


ارتفعت مبيعات التجزئة الأمريكية بنسبة أقل من المتوقع في آب (أغسطس) رغم زيادة الطلب على السيارات وبعض السلع الأخرى ذات الأسعار العالية، وهو ما يمثل علامة جديدة على تباطؤ النمو الاقتصادي في الربع الثالث.

ونقلت "رويترز"، عن وزارة التجارة الأمريكية أمس، أن مبيعات التجزئة زادت 0.2 في المائة الشهر الماضي، في ظل إقبال الأمريكيين على شراء السيارات والأثاث والإلكترونيات والأجهزة المنزلية. وسجلت مبيعات التجزئة التي تمثل نحو 30 في المائة من إنفاق المستهلكين ارتفاعا للشهر الخامس على التوالي، وكانت مبيعات التجزئة قد زادت بنسبة 0.4 في المائة في تموز (يوليو)، فيما كان خبراء قد توقعوا أن ترتفع 0.4 في المائة الشهر الماضي.

[l فزاع l]

1.25 تريليون دولار الدَّين العام لإسبانيا

"الاقتصادية" من الرياض

كشف البنك المركزي الإسباني أمس، أن الدَّين العام للبلاد سجل مستوى قياسيا جديدا في الربع الثاني، إذ ارتفع ليصل إلى نحو 943 مليار يورو (1.25 تريليون دولار) - بحسب "الألمانية".

وكان الدين قد بلغ في الربع الأول نحو 923 مليار يورو، ويشكل الدين حاليا 92.2 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي - أي أعلى من نسبة 91.6 في المائة التي كانت تستهدفها الحكومة للعام بأكمله.

وكان الدين العام لإسبانيا دون نسبة 40 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي قبل اندلاع الأزمة المالية العالمية التي ضربت البلاد عام 2008. ويأتي هذا فيما ارتفعت وتيرة عدد العاطلين عن العمل في إسبانيا لتتخطى خمسة ملايين شخص للمرة الأولى؛ ما ولد إحباطا واسعا ودفع الكثيرين إلى الهجرة، ويحذر بعض المحللين من وصول البطالة إلى هذا المعدل، خصوصا أن هنالك أشخاصا لا يصرحون عن بطالتهم، فإحدى الدراسات تشير إلى أن عدد العاطلين عن العمل الحقيقي يتجاوز ستة ملايين شخص.

[l فزاع l]

في إطار خطة إنقاذ للجزيرة المتوسطية

قبرص تحصل على مساعدات أوروبية بملياري دولار

http://www.aleqt.com/a/small/c6/c6c7...9f_w570_h0.jpg

متعاملون أمام بنك قبرص. «الاقتصادية»


"الاقتصادية" من الرياض


وافق وزراء المال في منطقة اليورو أمس على صرف دفعة جديدة بقيمة 1.5 مليار يورو (ملياري دولار) لقبرص في إطار خطة المساعدة للجزيرة المتوسطية بقيمة عشرة مليارات يورو، وفقاً لـ "الفرنسية".

وأكد الوزراء في بيان في ختام اجتماع في فيلنيوس أن هذا المبلغ سيدفع في نهاية أيلول (سبتمبر) بعد أن أعطت الآلية الأوروبية للاستقرار، صندوق دعم منطقة اليورو، الضوء الأخضر لذلك، ويتوقع أن يتخذ صندوق النقد الدولي في 16 ايلول(سبتمبر) قرارا بشأن صرف مساعدة أخرى لقبرص بقيمة 86 مليون يورو.

وقرار منطقة اليورو اتخذ بعد أول تقييم لترويكا الجهات المانحة لقبرص (المفوضية الأوروبية والبنك المركزي الأوروبي وصندوق النقد الدولي)، وجاء التقييم إيجابيا، وفي بيانها ذكرت منطقة اليورو أن برنامج المساعدة لقبرص على الطريق الصحيح.

وأبان الوزراء أن السلطات القبرصية اتخذت قرارات مهمة ليصبح قطاعها المالي مستقرا ولتحقيق أهداف الموازنة والتقدم على طريق الإصلاحات البنيوية.

وفي مقابل قرض بمبلغ عشرة مليارات يورو، اضطرت البلاد إلى تصفية ثاني بنوكها، لايكي بانك، وإجراء عملية إعادة هيكلة جذرية لأول بنوكها، بانك أوف سايبرس، الذي تم اقتطاع 47.5 في المائة من ودائعه التي تتجاوز 100 ألف يورو.

وفي الوقت نفسه، دعوا نيقوسيا لمواصلة الجهود في ضوء التوقعات الاقتصادية قصيرة الأجل التي لا تزال صعبة ومعرضة لعدم يقين كبير.

من جهته صرح وزير المالية القبرصي هاريس جوردياديس للصحافيين بأن حكومته ملتزمة بالتحرك للأمام، مضيفا أننا نعرف ماهية المشكلات ونعرف الحلول التي يجب أن تكون ونحن نقوم بمهمتنا.

وتبنت قبرص 14 قانوناً جديداً للوفاء بالتزاماتها أمام الترويكا الدائنة وبموجب تلك النصوص القانونية ستستحوذ الحكومة القبرصية على 99 في المائة من المصارف التعاونية التي ستصبح تحت إشراف البنك المركزي ويمكنها على مر الوقت إعادة شراء حصصها، وسيتم تحويل سندات "هيلينيك بتك" الى أسهم لإعادة رسملة الدائنين. في المقابل تمكنت قبرص من الحصول على شروط أفضل لقرض بقيمة 2.5 مليار يورو (3.3 مليار دولار) كانت موسكو منحته لنيقوسيا في 2011.

وأشارت وزارة المال القبرصية في بيان إلى أن الاتفاق الموقع في موسكو يخفض نسب الفوائد ويطيل أمد التسديد. وإعادة الجدولة التي سعت إليها قبرص بشكل مكثف تترجم بأرباح تصل إلى 160 مليون يورو (213 مليون دولار) حتى عام 2016، وتم التوقيع على الاتفاق بين وزير المال القبرصي هاريس جورجيادس ونائب وزير المال الروسي سيرغي ستورشاك.

وأوضحت وزارة المال القبرصية أن نسبة الفوائد السنوية للقرض الروسي سيتم تخفيضها من 4.5 في المائة الى 2.5 في المائة، كما تم الاتفاق على تقسيم المبالغ التي سيتم تسديدها إلى ثماني دفعات كل ستة أشهر بداية من 2016 بدلا من دفعة واحدة خلال العام ذاته، وأضافت الوزارة أن الشروط المعدلة تترجم بأرباح مالية مباشرة لقبرص بحدود 160 مليون يورو حتى نهاية برنامج التقويم الاقتصادي وبتحسين لجدول السداد للديون العامة.