مراهقون ينتشرون في الأحياء والشوارع ويهددون سلامة السكان

ابوفهد · 11-07-2002, 03:40 PM

طالب عدد من أهالي مدينة الدمام بتكثيف الدوريات الأمنية والمروية في داخل الأحياء السكنية بغرض السيطرة على تصرفات المراهقين الذين ينتشرون في شوارع هذه الأحياء ويقومون بإزعاج الأهالي أو تهديد سلامة المارة بقيادتهم للسيارات بسرعة جنونية وناشد طامي السميري إدارة المرور التدخل بفرض رقابة شديدة على سيارات المراهقين والشباب الذين يقومون بالتفحيط داخل الأحياء وقيادة السيارات بسرعة جنونية سواء داخل الأحياء أو في الشوارع العامة وأكد السميري على ضرورة تحديد السرعة خاصة على طريق الخبر الدمام وتطبيق عقوبات صارمة على هؤلاء المراهقين والشباب والذين ما أن بدأت العطلة إلا وقد انتشروا يمارسون الكثير من السلوكيات غير المرغوب فيها كالإقبال على الشيشة والمعسل والتسكع في الشوارع والأسواق ومضايقة المارة وأخطرها المخالفات المروية.
ودافع عدد من المراهقين عن تصرفاتهم وأن ما يقومون به من تهور لا يؤذي الآخرين بل إنه مجرد تنفيس عن طاقاتهم التي لم يجدوا لها متنفسا سوى الشارع وأن وجودهم في السوق بغرض التسوق أو الرغبة في مشاهدة الناس وشرب القهوة خاصة أن المجمعات هي الأماكن الأفضل بحكم وجود التكييف ونفى هؤلاء ما يشاع عنهم بأنهم يضايقون العوائل وأن الذين يقومون بذلك هم قلة واعتبر محمد وأخيه سعد الدوسري أن ما يقوم به الشباب تصرف طبيعي في ظل قلة وسائل التنفس لهم خاصة أن العطلة الصيفية طويلة وانتقد عدد من المراهقين في كورنيش الدمام أقرانهم الذين يتسببون في إزعاج الآخرين ونصحوهم بقضاء العطلة في الأشياء المفيدة كلعب كرة القدم مثلهم وقال رائد الشيخ نحن هنا نلعب بعيدا عن الأسواق والأحياء وإزعاج الآخرين ولا ننكر أن هناك بعض المراهقين الذين يضايقون العائلات بـ (المواطير) التي يقودونها بين العائلات يزعجونهم بصوتها المرتفع.
وفي جولة لـ"الوطن" في بعض المقاهي الموجودة في الدمام تبين وخلال سؤال من العاملين بها أن هناك ارتفاعا ملحوظا في نسبة المراهقين الذين يرتادونها لا تتجاوز أعمارهم (18 عاما) إضافة إلى ارتفاع نسبة الذين يسهرون حتى الفجر،فضلا عن اصطحاب عدد من الأباء لأبنائهم الصغار أثناء وجودهم في المقاهي، وبسؤال بعض الموجودين عن برنامجهم اليومي قال نحن نسهر حتى الفجر ثم ننام حتى العصر وهكذا بشكل يومي.
ويؤكد أحد ممارسي عادة التفحيط أن ما يقوم به هو من باب التسلية البريئة والهواية وأن ليس لوالده علم بما يقوم به فهو يثق به ثقة عمياء.
ويصف عبد الله الشهري أحد سكان مخطط (ا7) الحي بأنه اصبح منطقة رعب بسبب المفحطين خاصة بعد انتهاء فترة المدارس ويقول : أصبحنا نخشى على أنفسنا أكثر من سياراتنا فلم يصبح خطر المفحطين على السيارات فقط بل امتد إلينا وإلى أطفالنا وقد بلغنا الدوريات حول هذه المشكلة إلا أن المفحطين مازالوا يمارسون هوايتهم أمام منازلنا من دون رادع أو رقيب واستطرد الشهري بقوله: وأكثر ما يلفت الانتباه هو أن كثيرا من هؤلاء المفحطين من صغار السن الذين لم يبلغوا السن النظامية لقيادة السيارات.
وعن السرعة العالية بين علي القحطاني وهو من سكان مخطط (91) في الدمام أن أحد الشوارع الموجودة في المخطط أصبح شبيها بمدرج إقلاع الطائرات نظرا لما تراه من سرعة جنونية من قبل بعض المراهقين أثناء استخدامهم له، وأضاف القحطاني أنه وبالرغم من أن الشارع يمر وسط حي سكني وتجاوره كثير من المنازل إلا أن ذلك لم يردع هؤلاء المتهورين عن القيادة بسرعة جنونية.
ويؤكد رئيس شعبة علم النفس السريري ومشرف إدارة التثقيف الصحي في كلية الطب بجامعة الملك فيصل سعيد وهاس أنه ولكي نعالج الكثير من سلوكيات المراهقين فإن علينا معرفة الفئات المستهدفة بهذا العلاج فالمراهق ينشأ في أسرته وهي تلعب دورا كبيرا في تحديد معالم الشخصية لديه، كما أنه يقضي فترات طويلة في المدرسة وهي بيئة جديدة تختلف عن الأسرة ولها تأثيراتها الواضحة على سلوكيات المراهقين، ليأتي بعد ذلك المجتمع وهو الإطار الأكبر الذي يحيط بالمراهق يؤثر فيه ويتأثر به.
وقال إن الأسرة هي الإطار الأول الذي يكتسب المراهق فيها سلوكياته سلبا أو إيجابا فالأسرة المتدينة والمثقفة تنتج مراهقين واعين وقادرين على اختيار السلوكيات الصحيحة، أما الأسر التي تعاني من خلل في ثقافتها الدينية والاجتماعية فتجد أن أفرادها يكتسبون كثيرا من السلوكيات السيئة، فمثلا كثير من الأسر تعطي أبناءها حرية التصرف من دون مراقبة بحجة وجود رقابة ذاتية وهذا خطأ كبير لأن سن المراهقة يتميز بضعف الرقابة الذاتية، أما المدرسة فمن أهم مسؤولياتها تهذيب السلوك لدى المراهق وعلى حد علمي يوجد في معظم المدارس ما يسمى بالمرشد الطلابي وهو يلعب دورا كبيرا في جانب التهذيب والإرشاد للطلاب ولكن ما نسمع عنه هذه الأيام من مشاكل المراهقين داخل المدارس يؤكد وجود خلل في عمل هذا المرشد فعلى سبيل المثال نجد عدد من هؤلاء المرشدين ليس لديهم التخصصات المطلوبة للقيام بهذا الدور الهام، ثم لا ننسى دور المدرس فكثير من الطلاب يرى في مدرسه القدوة فمتى ما كان المدرس قدوة صالحة صلح النشء ومتى ما كان خلاف ذلك فالنتيجة بالمثل.
وأضاف الدكتور وهاس بأنه قبل الحديث عن العلاج لابد من أن نشير إلى جانب مهم وهو الجانب الوقائي والذي يتمثل في توعية هذه الفئة من المجتمع بخطورة تلك التصرفات وذلك من خلال عقد الندوات والمحاضرات على كافة المستويات كما يجب أن لا تقتصر تلك التوعية على المراهق فقط بل يجب أن تشمل الأسرة والمدرسة والمجتمع،ولكن وللأسف نجد اليوم أن الاهتمام بالجانب العلاجي قد طغى كثير ا على الجانب الوقائي حتى في الجوانب الصحية وكأننا نسينا المثل القائل (الوقاية خير من العلاج).
وذكر الدكتور وهاس أن أي تصرف يقوم به الفرد يسبقه تفكير فمتى ما كان التفكير منطقيا كانت النتائج تبعا لذلك منطقية ومتى ما كان التفكير شاذا كانت النتائج شاذة لذلك فإن تنمية التفكير السوي لدى المراهقين يقلل كثيرا من التصرفات التي لا يرغب فيها المجتمع، ويصاحب هذا النوع من العلاج نوع آخر وهو العلاج السلوكي وهو يهدف إلى تعديل السلوك بمبدأ الثواب والعقاب فإن خالف المراهق يعطى مخالفة لتعديل سلوكه وإن أحسن يثاب على تصرفه السليم، بعد ذلك يأتي جانب العلاج النفسي وهو العلاج في العيادات النفسية المتخصصة لحل تلك المشكلة التي يعاني منها المراهق.
وأشار الدكتور وهاس إلى أن السلوكيات الشاذة من المراهقين والمراهقات إذا لم تعالج في هذه المرحلة العمرية فربما تؤثر سلبا في ظهور الأمراض النفسية في مراحل الرشد.

متوازن · 12-07-2002, 04:44 PM

هذه مشكله عمت المدن السعوديه مباشره بعد انتهاء الاختبارات
المراهق نشأ وترعرع في البيت واكتسب معظم خبرته من الدار ومن الخدامه
ولذلك فمن المفروض ان يسجن الوالد ويوضع علية غرامات ويترك المراهق.
اذا لم يكن عندك استعداد لتربيه الاولاد بلاش الخلفه.

ابوفهد · 13-07-2002, 01:45 PM

فعلا المفروض يكون فيه قوانين وانظمه صارمه بهذا الخصوص
وان يعاقب ولي امر المراهق ويسجن ويغرم وتسحب السياره منه
الاطفال والمراهقين يجوبون الشوارع بقياده متهوره مهددين الالاف من البشر
اعاقات عاهات وفيات بسبب المراهقين
(( وانا اقترح ان رخصة القياده تمنح فقط لمن هم فوق 20 عام ))

11-07-2002, 03:40 PM	#1
ابوفهد متداول نشيط تاريخ التسجيل: May 2002 المشاركات: 4,498	مراهقون ينتشرون في الأحياء والشوارع ويهددون سلامة السكان طالب عدد من أهالي مدينة الدمام بتكثيف الدوريات الأمنية والمروية في داخل الأحياء السكنية بغرض السيطرة على تصرفات المراهقين الذين ينتشرون في شوارع هذه الأحياء ويقومون بإزعاج الأهالي أو تهديد سلامة المارة بقيادتهم للسيارات بسرعة جنونية وناشد طامي السميري إدارة المرور التدخل بفرض رقابة شديدة على سيارات المراهقين والشباب الذين يقومون بالتفحيط داخل الأحياء وقيادة السيارات بسرعة جنونية سواء داخل الأحياء أو في الشوارع العامة وأكد السميري على ضرورة تحديد السرعة خاصة على طريق الخبر الدمام وتطبيق عقوبات صارمة على هؤلاء المراهقين والشباب والذين ما أن بدأت العطلة إلا وقد انتشروا يمارسون الكثير من السلوكيات غير المرغوب فيها كالإقبال على الشيشة والمعسل والتسكع في الشوارع والأسواق ومضايقة المارة وأخطرها المخالفات المروية. ودافع عدد من المراهقين عن تصرفاتهم وأن ما يقومون به من تهور لا يؤذي الآخرين بل إنه مجرد تنفيس عن طاقاتهم التي لم يجدوا لها متنفسا سوى الشارع وأن وجودهم في السوق بغرض التسوق أو الرغبة في مشاهدة الناس وشرب القهوة خاصة أن المجمعات هي الأماكن الأفضل بحكم وجود التكييف ونفى هؤلاء ما يشاع عنهم بأنهم يضايقون العوائل وأن الذين يقومون بذلك هم قلة واعتبر محمد وأخيه سعد الدوسري أن ما يقوم به الشباب تصرف طبيعي في ظل قلة وسائل التنفس لهم خاصة أن العطلة الصيفية طويلة وانتقد عدد من المراهقين في كورنيش الدمام أقرانهم الذين يتسببون في إزعاج الآخرين ونصحوهم بقضاء العطلة في الأشياء المفيدة كلعب كرة القدم مثلهم وقال رائد الشيخ نحن هنا نلعب بعيدا عن الأسواق والأحياء وإزعاج الآخرين ولا ننكر أن هناك بعض المراهقين الذين يضايقون العائلات بـ (المواطير) التي يقودونها بين العائلات يزعجونهم بصوتها المرتفع. وفي جولة لـ"الوطن" في بعض المقاهي الموجودة في الدمام تبين وخلال سؤال من العاملين بها أن هناك ارتفاعا ملحوظا في نسبة المراهقين الذين يرتادونها لا تتجاوز أعمارهم (18 عاما) إضافة إلى ارتفاع نسبة الذين يسهرون حتى الفجر،فضلا عن اصطحاب عدد من الأباء لأبنائهم الصغار أثناء وجودهم في المقاهي، وبسؤال بعض الموجودين عن برنامجهم اليومي قال نحن نسهر حتى الفجر ثم ننام حتى العصر وهكذا بشكل يومي. ويؤكد أحد ممارسي عادة التفحيط أن ما يقوم به هو من باب التسلية البريئة والهواية وأن ليس لوالده علم بما يقوم به فهو يثق به ثقة عمياء. ويصف عبد الله الشهري أحد سكان مخطط (ا7) الحي بأنه اصبح منطقة رعب بسبب المفحطين خاصة بعد انتهاء فترة المدارس ويقول : أصبحنا نخشى على أنفسنا أكثر من سياراتنا فلم يصبح خطر المفحطين على السيارات فقط بل امتد إلينا وإلى أطفالنا وقد بلغنا الدوريات حول هذه المشكلة إلا أن المفحطين مازالوا يمارسون هوايتهم أمام منازلنا من دون رادع أو رقيب واستطرد الشهري بقوله: وأكثر ما يلفت الانتباه هو أن كثيرا من هؤلاء المفحطين من صغار السن الذين لم يبلغوا السن النظامية لقيادة السيارات. وعن السرعة العالية بين علي القحطاني وهو من سكان مخطط (91) في الدمام أن أحد الشوارع الموجودة في المخطط أصبح شبيها بمدرج إقلاع الطائرات نظرا لما تراه من سرعة جنونية من قبل بعض المراهقين أثناء استخدامهم له، وأضاف القحطاني أنه وبالرغم من أن الشارع يمر وسط حي سكني وتجاوره كثير من المنازل إلا أن ذلك لم يردع هؤلاء المتهورين عن القيادة بسرعة جنونية. ويؤكد رئيس شعبة علم النفس السريري ومشرف إدارة التثقيف الصحي في كلية الطب بجامعة الملك فيصل سعيد وهاس أنه ولكي نعالج الكثير من سلوكيات المراهقين فإن علينا معرفة الفئات المستهدفة بهذا العلاج فالمراهق ينشأ في أسرته وهي تلعب دورا كبيرا في تحديد معالم الشخصية لديه، كما أنه يقضي فترات طويلة في المدرسة وهي بيئة جديدة تختلف عن الأسرة ولها تأثيراتها الواضحة على سلوكيات المراهقين، ليأتي بعد ذلك المجتمع وهو الإطار الأكبر الذي يحيط بالمراهق يؤثر فيه ويتأثر به. وقال إن الأسرة هي الإطار الأول الذي يكتسب المراهق فيها سلوكياته سلبا أو إيجابا فالأسرة المتدينة والمثقفة تنتج مراهقين واعين وقادرين على اختيار السلوكيات الصحيحة، أما الأسر التي تعاني من خلل في ثقافتها الدينية والاجتماعية فتجد أن أفرادها يكتسبون كثيرا من السلوكيات السيئة، فمثلا كثير من الأسر تعطي أبناءها حرية التصرف من دون مراقبة بحجة وجود رقابة ذاتية وهذا خطأ كبير لأن سن المراهقة يتميز بضعف الرقابة الذاتية، أما المدرسة فمن أهم مسؤولياتها تهذيب السلوك لدى المراهق وعلى حد علمي يوجد في معظم المدارس ما يسمى بالمرشد الطلابي وهو يلعب دورا كبيرا في جانب التهذيب والإرشاد للطلاب ولكن ما نسمع عنه هذه الأيام من مشاكل المراهقين داخل المدارس يؤكد وجود خلل في عمل هذا المرشد فعلى سبيل المثال نجد عدد من هؤلاء المرشدين ليس لديهم التخصصات المطلوبة للقيام بهذا الدور الهام، ثم لا ننسى دور المدرس فكثير من الطلاب يرى في مدرسه القدوة فمتى ما كان المدرس قدوة صالحة صلح النشء ومتى ما كان خلاف ذلك فالنتيجة بالمثل. وأضاف الدكتور وهاس بأنه قبل الحديث عن العلاج لابد من أن نشير إلى جانب مهم وهو الجانب الوقائي والذي يتمثل في توعية هذه الفئة من المجتمع بخطورة تلك التصرفات وذلك من خلال عقد الندوات والمحاضرات على كافة المستويات كما يجب أن لا تقتصر تلك التوعية على المراهق فقط بل يجب أن تشمل الأسرة والمدرسة والمجتمع،ولكن وللأسف نجد اليوم أن الاهتمام بالجانب العلاجي قد طغى كثير ا على الجانب الوقائي حتى في الجوانب الصحية وكأننا نسينا المثل القائل (الوقاية خير من العلاج). وذكر الدكتور وهاس أن أي تصرف يقوم به الفرد يسبقه تفكير فمتى ما كان التفكير منطقيا كانت النتائج تبعا لذلك منطقية ومتى ما كان التفكير شاذا كانت النتائج شاذة لذلك فإن تنمية التفكير السوي لدى المراهقين يقلل كثيرا من التصرفات التي لا يرغب فيها المجتمع، ويصاحب هذا النوع من العلاج نوع آخر وهو العلاج السلوكي وهو يهدف إلى تعديل السلوك بمبدأ الثواب والعقاب فإن خالف المراهق يعطى مخالفة لتعديل سلوكه وإن أحسن يثاب على تصرفه السليم، بعد ذلك يأتي جانب العلاج النفسي وهو العلاج في العيادات النفسية المتخصصة لحل تلك المشكلة التي يعاني منها المراهق. وأشار الدكتور وهاس إلى أن السلوكيات الشاذة من المراهقين والمراهقات إذا لم تعالج في هذه المرحلة العمرية فربما تؤثر سلبا في ظهور الأمراض النفسية في مراحل الرشد.

13-07-2002, 01:45 PM	#3
ابوفهد متداول نشيط تاريخ التسجيل: May 2002 المشاركات: 4,498	بسم الله الرحمن الرحيم فعلا المفروض يكون فيه قوانين وانظمه صارمه بهذا الخصوص وان يعاقب ولي امر المراهق ويسجن ويغرم وتسحب السياره منه الاطفال والمراهقين يجوبون الشوارع بقياده متهوره مهددين الالاف من البشر اعاقات عاهات وفيات بسبب المراهقين (( وانا اقترح ان رخصة القياده تمنح فقط لمن هم فوق 20 عام ))

12-07-2002, 04:44 PM	#2
متوازن مشرف تاريخ التسجيل: Jun 2002 المشاركات: 7,339	هذه مشكله عمت المدن السعوديه مباشره بعد انتهاء الاختبارات المراهق نشأ وترعرع في البيت واكتسب معظم خبرته من الدار ومن الخدامه ولذلك فمن المفروض ان يسجن الوالد ويوضع علية غرامات ويترك المراهق. اذا لم يكن عندك استعداد لتربيه الاولاد بلاش الخلفه.