" أصيله المغربيه " لأصحاب الدخل المحدود

[hot_line]

أصيلة «جوهرة الساحل الشمالي» في المغرب وتقع جنوب طنجة تحولت بسبب مهرجانها الثقافي السنوي من بلدة صغيرة مهملة على المحيط الأطلسي إلى مدينة سياحية جميلة وأنيقة.



عرفت أصيلة على مدى 3 عقود من الزمان تحولات هامة على مستوى البنيات التحتية والمرافق السياحية واستطاعت أن تتحول إلى نقطة جذب سياحي يأتي إليها آلاف من السياح من داخل و خارج المغرب، خاصة في أشهر الصيف.



عادة ما تختار شريحة خاصة من السياح الإقبال على أصيلة، ومعظمهم شبان من (إسبانيا والبرتغال). نظرا لانخفاض أسعار فنادقها الصغيرة المرتبة والنظيفة وقلة تكلفة الأكل ومصاريف الإقامة. يمكن لزائر أصيلة الإقامة في شقق ومنازل مجهزة لاستقبال السياح وتوجد في الغالب بوسط المدينة.ويوجد في أصيلة 19 فندقا و 4 مخيمات صيفية و19 مطعما مختصا في الأسماك.



تردد اسم أصيلة في أرجاء العالم، حيث ارتبطت بمهرجانها الثقافي ذائع الصيت، واشتهرت بجدارياتها الملونة لرسامين عالميين، بحيث تبدو المدينة مثل لوحة تشكيلية كبيرة وهو ما ساهم كذلك في رواجها السياحي.ومن مميزات أصيلة أن مرافقها المهمة تتركز في وسط المدينة





يزور أصيلة في الصيف عدد من السياح العرب خاصة الخليجيين، الذين عادة ما يمضون نهارهم في المدينة ويعودون أدراجهم إلى طنجة حيث يقيمون، ذلك أن أصيلة لا توجد بها فنادق فاخرة من النوع الذي تستهوي هذه الشريحة من السياح. ومعظم هؤلاء يزورون المدينة خلال فترة المهرجان، رغبة منهم في التعرف على الأسماء والنجوم الذين يأتون إلى أصيلة للمشاركة في فعاليات مهرجانها الثقافي.


مكتبة الامير بندر بن سلطان في اصيله

جمالية أصيلة تكمن أيضا في بحرها، إذ توجد الشواطئ النظيفة في شمال المدينة في الطريق إلى طنجة. أشهر هذه الشواطئ شاطئ «براديس» الذي يقع على بعد بضعة كيلومترات من أصيلة.يجذب كثيرا من السياح خلال الصيف، وتمارس فيه رياضة الزوارق الشراعية



ثمة أمكنة تستهوي السياح المولعين بالتاريخ، من ذلك «قصر الريسوني» والذي أصبح يطلق عليه حاليا اسم «قصر الثقافة»، وهناك «برج وساحة القمرة» و«برج القريقية» المطل على المحيط الأطلسي. إلى جانب المآثر التاريخية، هناك كذلك، حدائق جميلة في ساحات المدينة، وهي تحمل أسماء أدباء مغاربة وعرب وأفارقة



ويمكن الدخول إلى أحياء المدينة العتيقة عبر ثلاثة أبواب هي «باب القصبة» و«باب البحر» و«باب الحومر» وتوجد بداخلها دكاكين لمنتجات الصناعة التقليدية، وساحة «القمرة» التي تقام بها سهرات الهواء الطلق، وساحة أخرى تشرف على البحر يسميها الأهالي ساحة «الطيقان» تؤدي إلى برج «القريقية» الشهير الذي يطل على المحيط، والذي يمكن من خلاله الاستمتاع بمنظر غروب الشمس







صور من اسواق المدينه