للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > سوق المال السعودي > الأسهـــــــــــم الـــــــسعــــود يـــــــة



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 18-05-2007, 03:10 PM   #1
الصريح المستريح
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 301

 

افتراضي الشيخان العصيمي والشبيلي يحذران من استغلال قوائمهما للأسهم الجائزة شرعا

:619:
الرياض - نضال حمادية

فيما يستحوذ "الوضع الشرعي" للشركات المساهمة المدرجة في السوق السعودية والمطروحة للاكتتاب على اهتمام شريحة عريضة من المتداولين السعوديين، حذر فقيهان وقطبا إفتاء في القضايا المتعلقة بأسواق المال من جميع أنواع التوصيات التي قد تستخدم ما يصدرانه من قوائم "الشركات الجائزة" كأداة في التوصية على سهم شركة ما أو ضده.

وجاءت هذه التحذيرات عقب التعديلات الأخيرة التي أدخلها كل من الدكتور محمد العصيمي والدكتور يوسف الشبيلي على قائمتيهما للشركات المباحة "الجائزة"، حيث اقتصرت قائمة الدكتور العصيمي الصادرة بتاريخ 16-5-2007 على 26 شركة فقط.

أما الدكتور الشبيلي فقد أصدر قائمته المحدّثة للشركات التي تجوز فيها عمليات المضاربة والاستثمار، بحذف شركات وإضافة أخرى إليها، ليصل عددها إلى 76 شركة من أصل 88 مدرجة في السوق، وفقا لآخر تعديل بتاريخ 13-5-2007.

وخلال حديثه لموقع "الأسواق.نت" قال الدكتور محمد العصيمي إن قائمته للشركات المباحة ليست هي الباب الوحيد الذي يدخل منه أصحاب التوصيات، فلدى هؤلاء أبواب كثيرة لتسويق توصياتهم، مذكرا بأنه حذر مرارا من التوصيات بمختلف أنواعها.

وحول إخراجه لإحدى شركات القطاع الصناعي من قائمته ووصفه لها بأنها لا تجوز باعتبارها غير نقية ولا مختلطة، أكد الدكتور العصيمي أن لبقاء أي شركة ضمن لائحة الشركات المجازة أو خروجها ضوابط وشروط عدة، وأنه لجأ إلى إخراج الشركة المعنية من قائمته لاستثمارها في سندات (تنمية) حكومية، وهو ما يعد كافيا للحكم بعدم جوازها بغض النظر عن نسبة ذلك الاستثمار من موجودات الشركة، حتى ولو كان ريالا واحدا حسب قوله.

وفيما يخص الاختلاف الواضح في الفتاوى الاقتصادية بين من يجيز بعض الشركات المساهمة للاستثمار والاكتتاب وبين من يحرمها، اعتبر العصيمي أن جمع كل الناس على رأي واحد أمر غير وارد لا في الطب ولا التاريخ ولا الاقتصاد، ومن باب أولى أن يكون غير وارد في القضايا الفقهية المتشعبة، أما إن كان ولابد من ذلك فإن المهمة الأبرز تتجلى في تقليص مساحات الاختلاف وليس القضاء عليه كليا، مشددا على أن هذه المهمة يمكن إنجازها بأسلوبين، أولها أن تكون لوزارة المالية وهيئة سوق المال ومؤسسة النقد هيئة أو هيئات شرعية رسمية تابعة لها.

أما الأسلوب الثاني فيتجسد حسب رؤية العصيمي في تأسيس هيئة مستقلة تجمع تحت مظلتها أكبر عدد ممكن من أهل الاختصاص، كاشفا النقاب عن مساع حثيثة لتحقيق هذا الهدف تحت مسمى "مركز الأوائل"، ومبديا تفاؤله بنجاح المركز في إنجاز مهمته بإصدار فتاوى اقتصادية تحمل طابع الأغلبية.
وبدوره حذر الدكتور يوسف الشبيلي بشدة جميع المتداولين من الاستثمار في الشركات الخاسرة حتى ولو كانت نقية مئة بالمئة، مستدركا بأن المستثمر المهتم بجواز تعاملاته ينبغي أن يلتفت إلى الحكم الشرعي أولاً، فإذا تأكد منه وجب عليه التمحيص في البعد الاستثماري، وهو ما تجمع بينهما شركات العوائد المباحة.
وأبان الدكتور الشبيلي أن استخدام قائمة الشركات المباحة كأداة للتوصية على بعض الشركات الخاسرة بقصد دفع الناس لشراء أسهمها، يقع تحت باب التغرير المنهي عنه، أما إن كان الشخص مجرد ناقل للقائمة وناشر لها فهذا لا حرج فيه أبدا.

وقال الشبيلي لـ"الأسواق.نت" إن القاعدة العامة لديه أن أي شركة ذات نشاط مباح وتعاملات مباحة في معظمها، هي شركة جائزة، بخلاف الشركات ذات النشاط غير المباح أصلا، أو تلك التي لديها نشاط لا غبار عليه، لكن معاملاتها الغير شرعية تطغى على نشاطها بشكل ملموس تظهر آثاره الجلية في ميزانياتها، فهذان النوعان غير قابلين للدخول تحت مظلة الشركات الجائزة.
وعما إذا كان تحديث قائمته مرتبطا بدورية معينة، رد الدكتور الشبيلي بالإيجاب موضحا أن هذا التحديث يتم بعد إعلان الشركات المساهمة لقوائمها المالية السنوية، ويبقى مفعوله ساريا ما لم يقع تعديل في النتائج الربعية أو النصفية يستحق إدخال شركة أو إخراجها من القائمة.

ونوه الشبيلي بأن إضافته لبنك الجزيرة إلى قائمة الشركات المباحة، إنما جاءت بعد التحقق من تحول كامل أنشطته إلى النظام الشرعي، باستثناء احتفاظه بأسهم خزينة لأحد البنوك؛ ما حال دون وضعه في قائمة الشركات الجائزة التي لا يلزم فيها التطهير، ريثما "يتخلص" من تلك الأسهم بالكامل.

وأبدى الدكتور الشبيلي تحفظه على ما يسميه الناس تضاربا في الفتاوى؛ مذكرا بأن جوهر القضية لا يعدو كونه اختلافا، والاختلاف فيه رحمة، غير أن على المرء الأخذ بالأحوط دائما.
الصريح المستريح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-05-2007, 03:33 PM   #2
جونسوي
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 135

 
افتراضي

جزاك الله خير الجزاء
جونسوي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-05-2007, 07:21 AM   #3
العارض
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 504

 
افتراضي

مشكور يعطيك العافية
العارض غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 19-05-2007, 11:00 AM   #4
alshaker
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 652

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الصريح المستريح
:619:

وأبدى الدكتور الشبيلي تحفظه على ما يسميه الناس تضاربا في الفتاوى؛ مذكرا بأن جوهر القضية لا يعدو كونه اختلافا، والاختلاف فيه رحمة، غير أن على المرء الأخذ بالأحوط دائما.
كلام جميل جدا .............
وجزى الله صاحب الموضوع خيرا
alshaker غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-2007, 01:28 AM   #5
الهايات
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 348

 
افتراضي

جزاك الله خير وما قصرت ، موضوع في غاية الأهمية .
الهايات غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 20-05-2007, 01:32 AM   #6
lexus470
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 221

 
افتراضي

جــــــــــزاك الله خير وبــــــــارك الله فيك أخوي:dinmt:
lexus470 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:38 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.