145 مليون ريال التزامات صندوق تنمية الموارد البشرية لتوظيف 5 آلاف شاب وفتاة

[ابوفهد]

قدر صندوق تنمية الموارد البشرية الذي يترأس مجلس إدارته سمو وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز حجم الالتزامات المالية الإجمالية التي أبرمها مع شركات القطاع الخاص منذ إنشائه وحتى الآن لتمويل تدريب وتوظيف الشباب السعودي بنحو 145 مليون ريال.
وذكر المدير العام للصندوق الدكتور محمد السهلاوي أن هذا المبلغ سيتم إنفاقه على مدد زمنية مختلفة من أجل تدريب وتوظيف 5 آلاف شاب وفتاة سعودية لدى شركات القطاع الخاص التي تم إبرام اتفاقيات معها حتى الآن, مؤكدا أن هذا الرقم مرشح للزيادة مع إتمام خطط الصندوق الهادفة إلى تمويل تدريب وتوظيف 10 آلاف شاب مع نهاية العام الحالي.
وأوضح السهلاوي أن صندوق تنمية الموارد تمكن من إيجاد فرص عمل لنحو 700 فتاة سعودية في القطاع الخاص ضمن الاتفاقيات التي أبرمها مع عدة شركات سعودية أبدت رغبتها بتوظيف القوى العاملة النسائية في إطار ما تقتضيه ضوابط الشريعة الإسلامية, وأنظمة العمل والعمال المتبعة في البلاد.
وتزامنت هذه التصريحات مع إعلان الصندوق أمس عن إبرام 7 اتفاقيات جديدة لتوظيف 200 شاب سعودي توظيفا مرتبطا بالتدريب في 7 من كبريات شركات وكلاء السيارات اليابانية في السعودية, سيتم تدريبهم في المعهد العالي للسيارات الذي يتخذ من جدة مقرا له.
ونسب بيان صدر أمس إلى السهلاوي قوله إن هذه الاتفاقيات تأتي ضمن المرحلة الأولى من دعم الصندوق للمشروع السعودي الياباني للسيارات خلال هذا العام, فيما ستعقبها مرحلة ثانية خلال العام المقبل يتم بموجبها دعم توظيف 200 متدرب ليصل عدد المتدربين إلى 400 شاب.
وشملت قائمة الشركات التي أبرمت هذه الاتفاقيات كلاً من شركة عبد اللطيف جميل وكلاء سيارات "تويوتا", وشركة الحمراني وكلاء " نيسان", وشركة العيسائي وكلاء " ميتسوبيشي", وأحمد بامعروف وكلاء " سوزوكي", وشركة عبد الله هاشم وكلاء "هوندا", وشركة الحاج حسين رضا وكلاء " مازدا", وشركة عمر بالبيد وكلاء " سوبارو", و" ديهاتسو"
وبين السهلاوي أن المعهد العالي السعودي الياباني سيقوم بتدريب الشباب في مجال صيانة وتقنية السيارات اليابانية ذات التقنية العالية على أيدي خبراء ومختصين في هذه الصناعة, ومعتبرا أن المعهد جاء كإحدى ثمار الزيارة الرسمية التي قام بها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني صاحب السمو الملكي الأمير عبد الله بن عبد العزيز لليابان, إذ أولى الأمير عبد الله اهتماما كبيرا بمثل هذه المشاريع, وأثنى على مشروع المعهد خلال استقباله أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس الغرف الصناعية السعودية في سبتمبر الماضي حينما عرضوا على سموه فكرة المشروع.
كما ثمن السهلاوي متابعة الأمير نايف بن عبد العزيز ودعمه لأهداف وتوجهات الصندوق, وتوجيهه لجميع نشاطات الصندوق.