للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > تداول الآداب والشعر > تداول الشعر الفصيح



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 01-09-2016, 07:12 AM   #1
أليا صهل
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Nov 2012
المشاركات: 10,221

 

افتراضي هل ثواب قراءة القرآن يصل للميت أم لا؟ - الموقع الرسمي للإمام ابن باز

الموقع الرسمي لسماحة
الإمام ابن باز رحمه الله

هل ثواب قراءة القرآن يصل للميت ؟

الذين يقرؤون القرآن للميت يعتبرونه صدقة له، هل ثواب قراءة القرآن يصل للميت أم لا؟

هل ثواب قراءة القرآن يصل للميت ؟

هذه المسألة فيها خلاف بين أهل العلم : من أهل العلم من يقول: إن قراءة القرآن تصل إلى الميت، إذا قرأ وثوب إلى الميت تصل إليه، كما يصل إليه الصدقة والدعاء والحج عنه والعمرة وأداء الدين ينتفع بهذا كله، فقالوا إن هذا مثل هذا، إن قراءة القرآن أو كونه يصلي له، أنه يلحقه، كما تلحقه الصدقة وتنفعه الصدقة والحج عنه والعمرة والدعاء. وقال آخرون: لا، لعدم الدليل، لأن العبادات توقيفية لا يفعل منها شيء إلا بالدليل لا مجال للرأي فيها، فالعبادات توقيفية معنى أنها تتقلى عن الله وعن رسوله - صلى الله عليه وسلم- لا بالرأي والهوى، والقياسات لا، العبادات توقيفية، قال الله قال رسوله، ما شرعه الله في كتابه أو رسوله - صلى الله عليه وسلم- في السنة هذا هو الذي يؤخذ به ويعمل به، وما لا، فلا، وهذا هو الصواب، أن القراءة لا تهدى، لا يشرع أن تهدى، وهكذا الصلاة لا يصلي أحد عن أحد، لعدم الدليل، لأن ما كان النبي يفعل هذا عن أقاربه وما فعله الصحابة عن أقاربهم، فالمشروع لنا أن نتبع طريقهم وسبيلهم فلا نقرأ عن الميت ولا لغير الميت، ولا نثوب القراءة له ولا نصلي له ولا أن نصوم له، لأنه ميت إلا إذا كان عليه دين صوم، صوم رمضان ولم يقضه، يصام عنه، كما قال - صلى الله عليه وسلم-: (من مات وعليه صيام صام عنه وليه)، لكن لا يقاس عليه الصلاة، ولا تقاس عليه القراءة، فالعبادات ليست محل قياس، القياس في أمور أخرى غير العبادات، فالمؤمن حق عليه أن يلتزم بما شرعه الله، ويؤدي العبادة كما شرعها الله، ولا يحدث شيئاً لم يشرعه الله، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)، رواه مسلم في الصحيح، ولقوله - صلى الله عليه وسلم-: (من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)، متفق على صحته، وقوله - صلى الله عليه وسلم- في خطبة الجمعة: (إن خير الحديث كتاب الله، وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم- وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة)، رواه مسلم أيضاً، فالمؤمن يتبع ولا يبتدع، فيقرأ لنفسه ويصلي لنفسه يرجو ثواب الله، أما أنه يهدي صلاته أو قراءته إلى حي أو ميت فهذا ليس بمشروع على الصواب وينبغي تركه، وإن قال بعض أهل العلم أنه يفعل، فالاعتبار بالأدلة الشرعية لا بأقوال الناس، يقول الله عز وجل: فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول، إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلاً، ويقول سبحانه: وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله، فهذه المسألة إذا رددناها إلى الله وإلى رسوله لم نجد في الكتاب العزيز ولا في السنة المطهرة ما يدل على أننا نصلي عن فلان أو نقرأ عن فلان، أو نهدي له ثواب قراءتنا أو صلاتنا له، ولا صومنا، لكن جاء في السنة الصدقة عن الميت نافعة والدعاء له بالمغفرة والرحمة نافعة، بإجماع المسلمين وهكذا الحج عنه والعمرة عنه إذا كان ميتاً أو عاجزاً لا يستطيع الحج لهرمه أو لمرض لا يرجى برؤه، لا بأس أن يحج عنه ويعتمر وهكذا إذا كان عليه دين قضاه أخوه المسلم ينفعه أما أن يصام عنه تطوع، أو يصلى عنه أو يقرأ عنه هذا ليس عليه دليل ولا ينبغي أن يفعل ولا يشرع، عملاً بالأدلة الشرعية ووقوفاً عندها، والله ولي التوفيق.

http://www.binbaz.org.sa/noor/5311
الموقع الرسمي لسماحة
الإمام ابن باز رحمه الله

حكم قراءة القرآن على الأموات

أرجو من سماحة الشيخ أن ينبه المسلمين إلى حكم قراءة القرآن على الأموات هل هو جائز أم لا، وما حكم الأحاديث الواردة في ذلك؟


القراءة على الأموات ليس لها أصل يعتمد عليه ولا تشريع، وإنما المشروع القراءة بين الأحياء ليستفيدوا ويتدبروا كتاب الله ويتعقلوه، أما القراءة على الميت عند قبره أو بعد وفاته قبل أن يقبر أو القراءة له في أي مكان حتى تهدى له فهذا لا نعلم له أصلا.
وقد صنف العلماء في ذلك وكتبوا في هذا كتابات كثيرة منهم من أجاز القراءة ورغب في أن يقرأ للميت ختمات وجعل ذلك من جنس الصدقة بالمال، ومن أهل العلم من قال: هذه أمور توقيفية يعني أنها من العبادات فلا يجوز أن يفعل منها إلا ما أقره الشرع والنبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)) وليس هناك دليل في هذا الباب فيما نعلمه يدل على شرعية القراءة للموتى.
فينبغي البقاء على الأصل وهو أنها عبادة توقيفية، فلا تفعل للأموات بخلاف الصدقة عنهم والدعاء لهم والحج والعمرة وقضاء الدين، فإن هذه الأمور تنفعهم، وقد جاءت بها النصوص وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له)) وقال الله سبحانه: وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِم -أي بعد الصحابة- يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ[1] فقد أثنى الله سبحانه على هؤلاء المتأخرين بدعائهم لمن سبقهم وذلك يدل على شرعية الدعاء للأموات من المسلمين وأنه ينفعهم، وهكذا الصدقة تنفعهم للحديث المذكور.
وفي الإمكان أن يتصدق بالمال الذي يستأجر به من يقرأ للأموات على الفقراء والمحاويج بنية لهذا الميت، فينتفع الميت بهذا المال ويسلم باذله من البدعة، وقد ثبت في الصحيح أن رجلا قال: يا رسول الله إن أمي ماتت ولم توص وأظنها لو تكلمت لتصدقت أفلها أجر إن تصدقت عنها ؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم ((نعم)).
فبين الرسول صلى الله عليه وسلم أن الصدقة عن الميت تنفعه، وهكذا الحج عنه والعمرة، وقد جاءت الأحاديث بذلك، وهكذا قضاء الدين ينفعه، أما كونه يتلو له القرآن ويثوبه له أو يهديه له أو يصلي له أو يصوم له تطوعا فهذا كله لا أصل له، والصواب أنه غير مشروع.

-------------------------------------------------

[1] سورة الحشر الآية 10.

http://www.binbaz.org.sa/fatawa/104#...eQ1lTo.twitter
أليا صهل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:31 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.