للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 28-01-2011, 09:42 AM   #21
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

يذكر ان ملك كان متزوج من اربع نساء
وكان يحب
الرابعة
حبا جنونيا ويعمل كل ما في وسعه لإرضائها....

أما
الثالثة
فكان يحبها أيضا ولكنه يشعر أنها قد تتركه من أجل شخص آخر...

الثانية
كانت هي من يلجأ إليها عند الشدائد
وكانت دائما تستمع إليه وتتواجد عند الضيق....

أما الزوجة الأولى

فكان يهملها ولا يرعاها ولا يؤتيها حقها
مع أنها كانت تحبه كثيرا وكان لها دور كبير في الحفاظ على مملكته.
مرض الملك وشعر باقتراب أجله ففكر وقال :
أنا الآن لدي 4 زوجات ولا أريد أن أذهب إلى القبر وحديا
فسأل زوجته الرابعة:

أحببتك أكثر من باقي زوجاتي
ولبيت كل رغباتك وطلباتك
فهل ترضين أن تأتي معي لتؤنسيني في قبري ؟
فقالت:
(مستحيل)

وانصرفت فورا بدون إبداء أي تعاطف مع الملك.

فأحضر زوجته الثالثة

وقال لها :أحببتك طيلة حياتي فهل ترافقيني في قبري ؟
فقالت
بالطبع لا
الحياة جميلة وعند موتك سأذهب وأتزوج من غيرك

فأحضرالزوجة الثانية

وقال لها :
كنت دائما ألجأ إليك عند الضيق وطالما ضحيت من أجلي
وساعدتيني فهلا ترافقيني في قبري ؟
فقالت :

سامحني
لا أستطيع تلبية طلبك ولكن أكثر
ما أستطيع فعله هو أن أوصلك إلى قبرك
حزن الملك حزنا شديدا على جحود هؤلاء الزوجات
وإذا بصوت يأتي من بعيد
ويقول :
أنا أرافقك في قبرك...
أنا
سأكون معك أينما تذهب..
فنظر الملك
فإذا بزوجته الأولى

وهي في حالة هزيلة ضعيفة مريضة
بسبب إهمال زوجها لها فندم الملك على سوء رعايته لها في حياته
وقال :
كان ينبغي لي أن أعتني بك أكثر من الباقين
ولو عاد بي الزمان لكنت أنت أكثر من أهتم به من زوجاتي الأربعة
....
....
في الحقيقة أحبائي الكرام
كلنا لدينا
4 زوجات

الرابعة

الجسد :
مهما اعتنينا بأجسادنا وأشبعنا شهواتنا
فستتركنا الأجساد فورا عند الموت

الثالثة

الأموال والممتلكات :
عند موتنا ستتركنا وتذهب لأشخاص آخرين

الثانية

الأهل والأصدقاء :
مهما بلغت تضحياتهم لنا في حياتنا
فلا نتوقع منهم أكثر من إيصالنا للقبور عند موتنا

الأولى

العمل الصالح :
ننشغل عن تغذيته والاعتناء به
على حساب شهواتنا وأموالنا وأصدقائنا مع أناعمالنا
هي الوحيدة التي ستكون معنا في قبورنا ....
....
....
يا ترىإذاتمثل عملك لك اليوم على هيئة إنسان ...
كيف سيكون شكله وهيئته ؟؟؟...هزيل ضعيف مهمل ؟
أم قوي مدرب معتنى به؟
الحقيقة مثال جدا رائع وواقعي
اللهم توفنا وانت راضٍ عنا اللهم توفنا غير مفتونين
اللهم آآمين
مما راق لى
أتمنى أن ينال أعجبكم
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-02-2011, 11:15 AM   #22
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"مَنْ كَانَتْ الْآخِرَةُ هَمَّهُ ,,,
جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ
وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ

وَمَنْ كَانَتْ الدُّنْيَا هَمَّهُ ,,,
جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ
وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنْ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ".

أخرجه هناد (2/355) ، والترمذي (4/642 ،
رقم 2465) وصححه الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2 / 670)
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 12-02-2011, 12:07 PM   #23
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق

سؤال نحتاج أن نسأله لأانفسنا:
لماذا نؤجل الاستمتاع بما نملك إلى أن يضيع الوقت فنكبر ونكتشف أن ماكان بامكاننا أن نستمتع به بالامس لايعني شيئاً لنا اليوم بسبب ما كالعمر أو المرض أو ... الخ سؤال جدير بالاهتمام والمناقشة على الأقل بين الشخص ونفسة في لحظة تجلي وتأمل أني اراهن على أن اي شخص يصدق مع نفسه في هذة اللحظة سيكتشف أشياء كثيرة مغيبة عنه رغم معرفته به.

لقد استوحى كاتب هذه الكلمات السبقه ذلك من قصة قرأها واعجبته فأحب أن ينقلها :

ذهب صديقان يصطادان الأسماك فاصطاد أحدهما سمكة كبيرة ووضعها في حقيبته ونهض لينصرف‏..‏ فسأل الآخر‏:‏ إلي أين تذهب؟‏!..‏ فأجابه الصديق‏:‏ إلي البيت‏ لقد اصطدت سمكة كبيرة جدا تكفيني‏..‏ فرد الرجل‏:‏ انتظر لتصطاد المزيد من الأسماك الكبيرة مثلي‏..‏ فسأله صديقه‏:‏ ولماذا أفعل ذلك؟‏!..‏ فرد الرجل‏..‏ عندما تصطاد أكثر من سمكة يمكنك أن تبيعها‏..‏ فسأله صديقه‏:‏ ولماذا أفعل هذا؟‏..‏ قال له كي تحصل علي المزيد من المال‏..‏ فسأله صديقه‏:‏ ولماذا أفعل ذلك‏.‏ فرد الرجل‏:‏ يمكنك أن تدخره وتزيد من رصيدك في البنك‏..‏ فسأله‏:‏ ولماذا أفعل ذلك‏.,‏ فرد الرجل‏:‏ لكي تصبح ثريا‏..‏ فسأله الصديق‏:‏ وماذا سأفعل بالثراء؟‏!‏ فرد الرجل تستطيع في يوم من الأيام عندما تكبر أن تستمتع بوقتك مع أولادك وزوجتك‏..‏

فقال له الصديق العاقل،‏ هذا هو بالضبط ما أفعله الآن و لا أريد تأجيله حتي أكبر ويضيع العمر‏..
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-03-2011, 09:45 AM   #24
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق

ليله لايؤذن فيهآ الفجـر

ينادي عليك و يقول يا ابن آدم أين سمعك ما أصمّك أين بصرك ما أعماك أين لسانك ما أخرسك أين ريحك الطيّب ما غيّرك أين مالك ما أفقرك

فإذا وُضِعْتَ في القبر نادى عليك الملك يا ابن آدم جمعت الدنيا أمْ الدنيا جمعتك

يا ابن آدم تركت الدنيا أمْ الدنيا تركتك يا ابن آدم استعددت للموت أمْ المنيّة عاجلتك

يا ابن آدم خرجت من التراب و عدتَ إلى التراب خرجت من التراب بلا ذنب و عدتَ إلى التراب و كلّك ذنوب

فإذا ما انفض الناس عنك و أقبل الليل لتقضي أول ليلة صبحها يوم القيامة

ليلة لا يؤذن فيها الفجر

لم يقل المؤذّن يومها حي علي الصلاة انتهت الصلاة انتهت العبادات

إنّ الذي سيؤذّن فجرها هو إسرافيل أيتها العظام النخرة أيتها اللحوم المتناثرة

قومي لفصل القضاء بين يديّ الله رب العالمين إن الله يقول: و نُفِخَ في الصور فجمعناهم جمعاً

و يقول أيضاً: و حشرناهم فلم نغادر منهم أحداً

عندما يُقبِلْ عليك ليل أول يوم في قبرك

ينادي عليك مالك الملك و ملك الملوك يقول لك يا ابن آدم رجعوا و تركوك في التراب

دفنوك و لو ظلّوا معك ما نفعوك و لمْ يبقَ لك إلا أنا الحيّ الذي لا أموت

يا ابن آدم من تواضع لله رفعه و من تكبّر وضعه الله

عبدي أطعتنا فقرّبناك و عصيتنا فأمهلناك ولو عُدْتَ إلينا بعد ذلك قبلناك إنّي و الإنس و الجنّ في نبأ عظيم

أخلُقُ و يُعْبَدُ غيري أرزق و يُشكر سواي

خيري إلى العباد نازل و شرّهم إليّ صاعد أتحببّ إليهم بنعمي و أنا الغنيّ عنهم

و يتباغضون عنّي بالمعاصي وهم أفقر شيء إليّ من عاد منهم ناديته من قريب ومن بعُدَ منهم ناديته من بعيد

أهل الذكر أهل عبادتي أهل شكري أهل زيادتي أهل طاعتي أهل محبتي أهل معصيتي لا أقنّطهم من رحمتي

فإن تابوا فأنا حبيبهم فإنّي أحبّ التوابّين و أحب المتطهرين وإن لم يتوبوا فأنا طبيبهم

أبتليهم بالمصائب لأطهّرهم من الذنوب و المعاصي الحسنة عندي بعشر أمثالها و أزيد

والسيئة بمثلها و أعفوا أسأل الله لي ولكم حسن الخاتمة والثبات
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-04-2011, 09:21 PM   #25
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق


أنتقلت من مكان إلى مكان هروباً من الدنيا
وحاولت أن أبتعد عنها فلم أستطع
غيرت وظيفتى ، وغيرت منزلى، وغيرت مجتمعى،
وغيرت بلدى ، وغيرت كل شيء فى حياتى،
ومازلت الدنيا فى قلبى وهي محل فتنتى،
وتبين لى أن صفاتها وعلاماتها لا تتغير بتغير الزمان ولا المكان
، فهى هى كما هى

وكانت أمنيتى أن تتمثل الدنيا أمامى حتى أصارحها
فأقتلها فأكون قد تخلصت منها وأخرجتها من قلبى
وبينما كنت أجلس وحدىفى غرفتى، تمثلت الدنيا أمامى

فقالت الدنيا : ماذا تريد ؟ يا عبد الله ؟ ها أنا ذا أمامك

قلت وأنا متأسف :إنه ليحزننى أننى أحبك وأهواكى ولا أستطيع أن أتركك

ردت عليه الدنيا فقالت: إن هذا لشعور طبيعى ومن أدعى أنه لا يحبنى
فهو كاذب، فأنا من خلق الله تعالى، وأنا محبوبة إلى النفوس

فقال عبدالله : وكيف تقولين إن هذا شعور طبيعى ؟

ردت الدنيا وقالت: نعم إنه لشعور طبيعى،
ولكن الخطأ الذى يقع فيه أكثر الناس أنهم
يقدمون أمرى على أمر الآخرة

فقال لها عبدالله : وهل أنا منهم ؟

فردت عليه الدنيا وقالت: نعم ولكن يوجد فيك صفات طيبة

فقال لها عبدالله :وكيف أعرف حقيقتك ؟

فقالت الدنيا : من قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
"الدنيا حلوة خضرة"
فقد وصفنى النبى صلى الله عليه وسلم بأنى حلوة خضرة
ولكنى بالنسبة للمؤمن سجن له لقوله عليه الصلاة والسلام
" الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر "

فرد عبدالله : ولكنى أعرف بعض المؤمنين يعيشون في نعيم ورفاهية ؟

فردت عليه الدنيا وقالت : ليس المراد بالسجن هو السجن
الحديدى الذى تفهمه وإنما هو التقيد بما أمر الله ،
وما السجن إلا قيد ، ولهذا قال محمد بن السماك – رحمه الله
"يا ابن آدم أنت في حبس منذ كنت"

أنت محبوس فى الصلب، ثم فى البطن، ثم فى القماط
ثم في المكتب ثم تصير محبوساً في الكد على العيال
فأطلب لنفسك الراحة بعد الموت حتى لا تكون فى الحبس أيضاً

فقال عبدالله : ياالله إنه لمعنى أدبى جميل ،
لقد فهمت الآن و لكن ما سبب تسميتك بالدنيا ؟

فقالت الدنيا : لو علم الناس معنى أسمى لما فتنتهم زينتى
إن اسمي له معنيان أثنان
من الدنو : أى قريبة إلى الزوال والأنتهاء
ومن الدناءة : أى القبح إذا ما قارنتنى بالآخرة

فرد عليها عبدالله : وكيف أتعامل معك حتى لا أفتن ؟

فردت عليه الدنيا : إن هذا السؤال خطير لتجعلنى أبوح بسر
من أسرارى لأنى أصطاد الناس أحياناً بالأموال
وأحياناً بالنساء، وأحياناً بالمناصب وكل ذلك من زينتى ،
والزينة من صفاتها أنها مؤقتة وهل رأيت يوماً زينة
عرس دائمة ؟ أو زينة عروس دائمة ؟

فحزن عبدالله بشدة وقال : يا دنيا أجيبى عن سؤالى ولا تبتعدى ،
فكيف أتعامل معك ولا أفتن ؟

فضحكت له الدنيا وقالت : مهلاً يا صاحبى فلا تتعجل على
ثم قالت: أهم صفة ينبغى أن تتوفر في الذى يتعامل معى
هى اليقظة والفطانة فأنا حاضرة الملذات، وحاضرة الشهوات،
فمن جعلنى معبراً للآخرة فهو الناجى
ومن جعلنى مستقراً فهو الخاسر،
فأنا دار بلاغ ولست بدار متاع
وقد قال الحسن البصرى- رحمه الله : إياكم وما شغل الدنيا ،
فإن الدنيا كثيرة الأشغال لا يفتح رجل على نفسه باب شغل
إلا أوشك ذلك الباب أن يفتح عليه عشرة أبواب

فقال عبدالله : إذن سوف أعتزلك تماماً حتى أنجو

فقالت الدنيا : ليس هذا الذى أردت أن أقوله لك
ولكن ينبغى أن تتعامل معى ولكن بحذر شديد
وكلما فتح لك باب من الدنيا أفتح أنت باباً للآخرة
حتى لا تنسى نصيبك منها، وتعيش متزناً كما أمرك
الله تبارك تعالى

فقال عبدالله : ولكننى أخاف

فقالت الدنيا : لا تخف وأفهم كيف تتعامل مع زينتى
ولا تكن كما قال أبن مسعود – رضي الله عنه

فرد عبدالله : وماذا قال أبن مسعود – رضي الله عنه ؟

ردت عليه الدنيا وقالت: قال لا ألفين أحدكم جيفة ليل، قطرب نهار

فقال عبدالله : ومامعنى قطرب نهار؟

فقال له الدنيا : أى هى الدويبة التى تجلس هنا ساعة
وهنا ساعة فلا تستريح نهارها سعياً وهكذا بعض الناس
يتحرك فى أمر دنياه ليل نهار ولا يفكر في أمر الآخرة
فإبن آدم مسكين لو خاف النار كما يخاف الفقر دخل الجنة

فقال لها عبدالله : وبماذا توصيننى ؟

فقالت له الدنيا : أوصيك بتذكر قول الله تعالى دائماً
وأضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء
فختلط به نبات الأرض فأصبح هشيماً تذروه الرياح
وكان الله على كل شيء مقتدراً
وإن كنت تحذرنى مرة فأحذرنى بعد اليوم ألف مرة

فقال لها عبدالله : لا أظن أنك ستفتنينى بعدما تصارحنا ؟

ضحكت الدنيا وقالت : قالوا للغراب مالك تسرق الصابون ؟
فقال الغراب: الأذى طبعى ، وأنا أقول لك إن الفتنة طبعى
فأحذر أن تكون من عشاق الدنيا
وأحذر أن تكون جيفة ليل قطرب نهار، ثم أختفت الدنيا فجأة

فأخذ عبدالله ينادى ...يا دنيا... يا دينا... فلم يجبه أحد
ثم طأطأ رأسه وقال : الحمد لله الذى وفقنى لفهم حقيقة الدنيا ..

ثم أنشد
إذا كنـت أعلــم علماً يقينـاً .. بأن جميع حياتى كساعة
فلـــم لا أكــون ضنينـاً بهـا .. وأجعلها في صلاح وطاعة
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-04-2011, 04:49 PM   #26
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

صلوا على النبى محمد
إنَّ اللَّـهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴿٥٦﴾الأحزاب
اللهم صل وسلم على سيدنا محمد
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-04-2011, 10:20 AM   #27
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
توضيح

يا من يبني على موج البحر دارا!‎

تخيل معي أنك في رحلة طويلة في صحراء مقفرة شديدة الحر،
إذ لاحت لك شجرة وارفة الظلال..
فلجأت إلى ظلها لتستريح قليلا قبل معاودة المسير

دعني أسألك ... وأنت جالس في ظل هذه الشجرة مستمتعاً بظل وفير وراحة منشودة ..

في أي شئ ستفكر؟؟......... دعني أخمن إجابة منطقية... بالطبع سترجع بذاكرتك مستحضرا ما لاقيت من تعب...

وسيمضي بك خيالك هناك... حيث الوطن، حيث الدار والأهل ، حيث الراحة من ويلات السفر....

ودعني أجزم أن من يفكر وهو على هذه الحال أن يبني بيتا في ظل الشجرة أو يزرع زرعا أو يحفر بئرا..أو... أو.....

أكاد أجزم أن في عقله نقصان.......
والآن إليك الحقيقة إن الأسطر السابقة ليس عقلي من حاك كلماتها وليس قلمي من خط حروفها....

إنها نور من أنوار النبوة ساقها إلينا حبيبنا ليرسم لنا ويصور حالنا مع الدنيا وحال الدنيا معنا.....

اسمع ما قال حبيبنا:

(مالي وللدنيا، إنما مثلي ومثل الدنيا كمثل راكب قال ـ أي نام ـ في ظل شجرة، في يوم صائف، ثم راح وتركها)

وأجبني يا من أطلت الأمل، فأسأت العمل،

يا من أطلت الأمل فجعلت لسانك يردد بـ "سوف" وجعلت من التسويف شعارا..
هل أخذت على ملك الموت عهدا ألا يأتيك...
حتى تنهي دراستك
حتى ترتقي مكان مرموقا في عملك
حتى تتزوج
حتى تنجب
حتى تربي أبناءك
حتى تزوجهم
حتى ترى أحفادك
أم هل تضمن لي أن تحيا حتى تنهي قراءة موضوعي؟!!!!

انظر يا من جعلت الدنيا هي كل همك... يا من أعطيتها أكبر من حجمها::

(ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه في اليمّ، فلينظر بم يرجع)

وها هو الحسن البصري يزهد عمر بن عبد العزيز قائلا:
"أما بعد؛ فإن الدنيا دار ظعن وليست بدار إقامة، وإنما أنزل آدم من الجنة إليها عقوبة، فاحذرها، فإن الزاد منها تركها، والغنى فيها فقرها، لها في كل حين قتيل، تذل من اعزها ، وتفقر من جمعها..."

لكن
الحذر.... الحذر

إياك وأن تترجم هذه الكلمات إلى قعود أو رهبنة في المحاريب، وحجتك في ذلك أني قصير الأمل!!!!!

اعلم ان هناك من هو أغنى الأغنياء وفي أعلى المناصب... لكن الدنيا في يده لا في قلبه، لم تخدعه بزخرفها...

حديثنا هنا عن القلب... سر في الدنيا واعمل وعمّر وكن بحق خليفة الله في أرضه كما أرادك لكن بقلب زاهد فيها وبأمل قصير وعين ترنو إلى موطنها الأخير وليكن نصب عينيك ما جاء في الأثر:
(اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا)

من الذي يبني على موج البحر دارا.......
تلكم الدنيا فلا تتخذوها قرارا........

منقول لأخذ العبرة ,,,
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-04-2011, 04:35 PM   #28
نجلااء الرياض
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 7,897

 
إستفسار

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شرواك مشاهدة المشاركة
تنبيه

( الرساله طويله قليل ولكن قمه في الروعه لمن اراد الفائده والأجر )

العذاب ليس له طبقة
الذي يسكن في أعماق الصحراء يشكو مر الشكوى لأنه لا يجد الماء الصالح للشرب.

و ساكن بالقصور والفلل الذي يجد الماء و النور و السخان و التكييف و التليفون و التليفيزيون لو استمعت إليه لوجدته يشكو مر الشكوى هو الآخر من سوء الهضم و السكر و الضغط

و المليونير ساكن باريس الذي يجد كل ما يحلم به، يشكو الكآبة و الخوف من الأماكن المغلقة و الوسواس و الأرق و القلق.

و الذي أعطاه الله الصحة و المال و الزوجة الجميلة يشك في زوجته الجميلة و لا يعرف طعم الراحة.

و الرجل الناجح المشهور النجم الذي حالفه الحظ في كل شيء و انتصر في كل معركة لم يستطع أن ينتصر على ضعفه و خضوعه للمخدر فأدمن الكوكايين و انتهى إلى الدمار.

و الحاكم الذي يملك الأقدار و المصائر و الرقاب تراه عبدا لشهوته خادما لأطماعه ذليلا لنزواته.

و بطل المصارعة أصابه تضخم في القلب نتيجة تضخم في العضلات.

كلنا نخرج من الدنيا بحظوظ متقاربة برغم ما يبدو في الظاهر من بعد الفوارق.

و برغم غنى الأغنياء و فقر الفقراء فمحصولهم النهائي من السعادة و الشقاء الدنيوي متقارب.

فالله يأخذ بقدر ما يعطي و يعوض بقدر ما يحرم و ييسر بقدر ما يعسر.. و لو دخل كل منا قلب الآخر لأشفق عليه و لرأى عدل الموازين الباطنية برغم اختلال الموازين الظاهرية.. و لما شعر بحسد و لا بحقد و لا بزهو و لا بغرور.

إنما هذه القصور و الجواهر و الحلي و اللآلئ مجرد ديكور خارجي من ورق اللعب.. و في داخل القلوب التي ترقد فيها تسكن الحسرات و الآهات الملتاعة.
و الحاسدون و الحاقدون و المغترون و الفرحون مخدوعون في الظواهر غافلون عن الحقائق.

و لو أدرك السارق هذا الإدراك لما سرق و لو أدركه القاتل لما قتل و لو عرفه الكذاب لما كذب.

و لو علمناه حق العلم لطلبنا الدنيا بعزة الأنفس و لسعينا في العيش بالضمير و لتعاشرنا بالفضيلة فلا غالب في الدنيا و لا مغلوب في الحقيقة و الحظوظ كما قلنا متقاربة في باطن الأمر و محصولنا من الشقاء و السعادة متقارب برغم الفوارق الظاهرة بين الطبقات.. فالإختبار والإمتحان ليس له نوع واحد و إنما هو قاسم مشترك بين الكل.. يتجرع منه كل واحد كأسا وافية ثم في النهاية تتساوى الكؤوس برغم اختلاف المناظر و تباين الدرجات و الهيئاتو ليس اختلاف نفوسنا هو اختلاف سعادة و شقاء و إنما اختلاف مواقف.. فهناك نفس تعلو على شقائها و تتجاوزه و ترى فيه الحكمة و العبرة و تلك نفوس مستنيرة ترى العدل و الجمال في كل شيء و تحب الخالق في كل أفعاله.. و هناك نفوس تمضغ شقاءها و تجتره و تحوله إلى حقد أسود و حسد أكال.. و تلك هي النفوس المظلمة الكافرة بخالقها المتمردة على أفعاله.

و كل نفس تمهد بموقفها لمصيرها النهائي في العالم الآخر.. حيث يكون الشقاء الحقيقي.. أو السعادة الحقيقية.. فأهل الرضا إلى النعيم و أهل الحقد إلى الجحيم.

أما الدنيا فليس فيها نعيم و لا جحيم إلا بحكم الظاهر فقط بينما في الحقيقة تتساوى الكؤوس التي يتجرعها الكل.. و الكل في تعب.

إنما الدنيا امتحان لإبراز المواقف.. فما اختلفت النفوس إلا بمواقفها و ما تفاضلت إلا بمواقفها.
و ليس بالشقاء و النعيم اختلفت و لا بالحظوظ المتفاوتة تفاضلت و لا بما يبدو على الوجوه من ضحك و بكاء تنوعت.

فذلك هو المسرح الظاهر الخادع.

و تلك هي لبسة الديكور و الثياب التنكرية التي يرتديها الأبطال حيث يبدو أحدنا ملكاو الآخر صعلوكا و حيث يتفاوت أمامنا المتخم و المحروم.

أما وراء الكواليس.

أما على مسرح القلوب.

أما في كوامن الأسرار و على مسرح الحق و الحقيقة.. فلا يوجد ظالم و لا مظلوم و لا متخم و لا محروم.. و إنما عدل مطلق و استحقاق نزيه يجري على سنن ثابتة لا تتخلف حيث يمد الله يد السلوى الخفية يحنو بها على المحروم و ينير بها ضمائر العميان و يلاطف أهل المسكنة و يؤنس الأيتام و المتوحدين في الخلوات و يعوض الصابرين حلاوة في قلوبهم.. ثم يميل بيد القبض و الخفض فيطمس على بصائر المترفين و يوهن قلوب المتخمين و يؤرق عيون الظالمين و يرهل أبدان المسرفين.. و تلك هي الرياح الخفية المنذرة التي تهب من الجحيم و النسمات المبشرة التي تأتي من الجنة.. و المقدمات التي تسبق اليوم الموعود.. يوم تنكشف الأستار و تهتك الحجب و تفترق المصائر إلى شقاء حق و إلى نعيم حق.. يوم لا تنفع معذرة.. و لا تجدي تذكرة.
و أهل الحكمة في راحة لأنهم أدركوا هذا بعقولهم و أهل الله في راحة لأنهم أسلموا إلى الله في ثقة و قبلوا ما يجريه عليهم و رأوا في أفعاله عدلا مطلقا دون أن يتعبوا عقولهم فأراحو عقولهم أيضا، فجمعوا لأنفسهم بين الراحتين راحة القلب و راحة العقل فأثمرت الراحتان راحة ثالثة هي راحة البدن.. بينما شقى أصحاب العقول بمجادلاتهم.

أما أهل الغفلة و هم الأغلبية الغالبة فمازالوا يقتل بعضهم بعضا من أجل اللقمة و المرأة و المال و الأرض والأبناء و السيارة ، ثم لا يجمعون شيئا إلا مزيدا من الهموم و أحمالا من الخطايا و ظمأً لا يرتوي و جوعا لا يشبع.

فانظر من أي طائفة من هؤلاء أنت.. و اغلق عليك بابك و ابك على خطيئتك واكثر من البكاء.
سلمت يداك
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
نجلااء الرياض غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-04-2011, 02:33 PM   #29
رزقك ياكريم
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: Apr 2011
المشاركات: 107

 
افتراضي

جزاااااااااااك الله خير
رزقك ياكريم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-05-2011, 12:58 PM   #30
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
 اوافق

الدنيا ممر والآخرة هي المقر

بســم آلله آلرحمن آلرحيمـ ـــم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

*...الاختيار بين الدنيا والاخرة...*

هل الاختيار صعبا...!!!

اننا قبل ان نختار ونقرر ايهما نريد علينا ان نعرف المعنى والمضمون ونقارن بين الحياة الدنيا وبين الاخرة ، وما هي الحياة الدنيا ...!!!

(زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنْ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنْ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَ الأنعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ)

(آل عمران 14 )

لو حللنا المعنى العام لكلمة الدنيا فنجده معنى للدنو والانخفاض

ولو بحثنا عن حقيقة الدنيا لوجدنا انه العالم الذي نحيا به ونستمتع بملذات الحياة وما هذا العالم الا ممر للاخرة

من هنا نستنتج ان الدنيا هو عالم مليء بالشهوات الزائلة والمؤقته لنسير الى عالم اخر عالم فيه نجمع حصاد اعمالنا في الدنيا التي هي دار ابتلاء وامتحان وما الدنيا الا متاع الغرور

علينا ان نحذرها ونعمل باتجاه الاستقامة والابتعاد عن كل ما يقربنا من النار من قول او عمل

قال الله تعالى

( لقد خلقنا الإنسان في كبد ) فهي لاتستقر على حال

وقال جل في علاه {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ }

(محمد31)

إذ الابتلاء سنة إلهية من الله عز وجل سنة جارية ..ماضية

ولنا في رسلنا الكرام أسوة حسنة فلقد ابتلى جميع الأنبياء وابتلى خير البشر أعظم بلاء وكان الدواء بالصبر والاحتساب

حفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات

فالخطأ الذي يقع فيه الكثير من البشر هو اعتقادهم بأن الآخرة شيء بعيد

[إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ أولئك مَأْوَاهم النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ]

(سورة يونس 7-8 )

يامن يريد دخول الجنة فالدخول اليها ليس بالتمني وانما بسبب الاعمال الاعمال الصالحة والصبر وقوة الارادة والتحمل

لعلنا توصلنا برسالتنا المختصرة والموجزة الى معرفتنا باننا غير مخلدون على هذه الارض واننا راحلون في يوم ما الى حياة اخرى اما الى جنة واما الى نار

لذا علينا ان نعمل للاخرة عمل الاخيار والصالحين لكي نكسب محبة ورضا رب العالمين ويقبلنا في عباده الصالحين ويدخلنا بفضله ورحمته الى جناته مخلدين مقيمين

اخواني واخواتي المسلمين ....احب ان اذكركم في كتاب الله العزيز قال : (( كـــل نفــــس ذائقه الموت ))

وفي آيه اخرى

(( كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام ))

اي ان كل من في الارض سيصيبهم الموت , ان كان في النوم او في صلاته او في الحرب حيثما كان فاجله مكتوب

يبعث كل الناس على ماكان عليه ... اي ان من مات وهو في عمل الخير بعثه الله الى السماوات السبع بالعمل الخير

ومن مات وهو في خطيئه ...فيبعثه الله في نفس حالته ,,, والله اعلم

اللهم صلي على محمد وآله وصحبه وسلم ..

اللهم اجعل قارئ رسالتي ممن قلت فيهم ( ياجبريل إني أحب فلان فأحبوه)

وأجعله اللهم من خيرة خلقك ومن أولياءك الصالحين ونور اللهم قلبه وبصيرته بالحق وحرم اللهم عنه النار وجعله اللهم من اهلك وخاصتك ومن الدعاة في سبيلك اللهم آمين آمين يارب العالمين...

اللهم بلغنا الجنة وأجرنا من النار برحمتك ياعزيز ياغفار لنا ولكل للمسلمين والمسلمات

اسأل الله لنا ولكم الثبات على دينة . . ولا تحرمونني دعائكم فان الله مجيب . .

اللهم ما كان من خير فمن الله و حده .. و ما كان من شر فمني و من الشيطان وسمحوني وابلغوني علي أي خطأ وحتقبله بصدر رحب جزاكم الله كل خير

دعواتكم الله يكرمك ولا تحرموني من الدعاء جزاكم الله كل خير

الفقير الي الله

عبد العزيز
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:57 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.