بالتحليل الأساسي سوقنا حاليا ارخص منه عندما كان المؤشر 6000 نقطة

[محلل مالي 888]

نعلم جميعا ان المؤشر انطلق من 6000 نقطة تقريبا الى حدود 8000 نقطة وكان مكرر الربحية للربع الرابع معدل حوالي 14 مكرر بالرغم من كون المؤشر عند 6000 نقطة في حين ان مكرر الربحية للربع الاول معدل بأسعار اغلاق الامس عند 12.5 مكرر وهذا يعني أن ارتفاع ارباح الشركات خلال الربع الاول يتطلب ارتفاع القيمة العادلة لمؤشر السوق ..

مشكلة سوقنا تكمن في ضعف ثقافة المتداولين الافراد لذلك يمكن الضغط عليهم وتوجيههم حسب مايريده كبار المضاربين في السوق وليس حسب القيمة العادلة لسعر السهم لذلك يمكن ان ينزل السهم عن سعره العادل بفعل موجات الخوف وسبب ذلك ان معظم المتداولين في السوق من المضاربين وهذا بدون شك مفيد كثير لمن يختار اسهمه الاستثمارية وقت الازمات ويحتفظ بها حتى تتجاوز سعرها العادل ثم يقوم بالبيع وهكذا وهذا افضل اسلوب مع سوقنا خلال الثلاث سنوات الماضية..

في اوقات الازمات والخوف تنزل الاسواق لاقل من سعرها العادل ثم ترتد للقيمة العادلة وتستقر عندها ثم تأتي موجات مضاربية ترفع السوق عن قيمته العادلة ويحدث التصريف والبيع ثم النزول وهكذا

ارباح بعض الشركات المؤثرة خلال الربع الاول هي السبب الرئيسي في رفع القيمة العادلة للسوق وهي التي جعلت السوق في الوقت الحالي ارخص من السوق عندما كان المؤشر 6000 وذلك لان ارباحها زادت بنسبة اعلى من ارتفاع المؤشر مما جعل اسعار شركات السوق ارخص نسبة للعائد الذي تحققه

المشكلة دائما انه في وقت الخوف والهبوط يتعطل التفكير وتسيطر العاطفه لذلك يندم كثيرون على قرارات البيع وقت النزول العنيف ونفس الشئ يحدث عندما تتجاوز الشركات اسعارها العادلة تجد الجميع متفائل ولا يريد ان يسمع ان الاسعار متضخمة فيخسر ارباحه مع عودة السوق لسعره العادل..

كما انه يوجد شركات خفيفة الوزن متطفلة على المؤشر فهي ترتفع اكثر من المؤشر في اوقات الصعود وتهبط اكثر منه عند النزول وهذه الشركات تجد فرصة جيدة للصعود في اوقات استقرار المؤشر

[المتتبع2012]

هذه هي حقيقة السوق السعودي
اليوم نشهد بداية السوق نزول ثم ارتداد