متابعة تداول الخير ليوم السبت 6 /11 /1433 هـ الموافق 22/9/2012م

[يوسف الفريدي]

المؤشر العام أمام اختبار متوسط 200 يوم من جديد.. ونتائج الربع الثالث ستحدد مسار المؤشر

http://s.alriyadh.com/2012/09/21/img/452118510612.jpg

راشد بن محمد الفوزان
قراءة السوق :
خسائر للمؤشر العام تحققت الأسبوع المنصرم، ووصل إلى 0,67% أي ما يقارب 47 نقطة، وهذا ما يضع علامات استفهام عن توقعات الربع الثالث كيف سيكون حال المؤشر العام من خلال النتائج التي ستعلن، لا أجد تخوفاً كبيراً في النتائج المالية إلا من قطاع وحيد وهو البتروكيمايات رغم ان المؤشر له يرتفع وإيجابي، ولكن الصورة العامة للاقتصاد العالمي لازال يعاني من الضعف والركود وهو معيار مهم لهذا القطاع الذي يعتمد على اقتصاديات دولية كبيرة ودول صناعية، وبما أن " التيسير الكمي " الأمريكي أصبح هو السمة السائدة الآن، وهي المسيطرة على الاقتصاد العالمي، وضخ سيولة بلا " غطاء " سيعني مزيدا من التضخم وارتفاع السلع خارج الولايات المتحدة الأمريكية، سيضر في النهاية شركات البتروكيماويات رغم ارتفاع السعر، ولكن السؤال هل ستبيع كميات أكبر ؟ ونمو مستمر ؟ واسواق جديدة ؟ وعودة النمو الاقتصادي للعالم ؟ هذا غير واضح وسيحتاج وقتا أكبر واطول بمقياس الزمن .
من المهم أن نلحظ حركة المؤشر ومتوسط 200 يوم، الذي " أرى " أنه معيار مهم لقوة وضعف السوق السعودي أو اي سوق، وهو مؤشر المستثمرين بين دافع وطارد له، والواضح أن هناك حالة ضعف في السوق ككل، واثر البتروكيماويات وسابك وتوقعات المستقبل تنبئ بضعف اكبر وللمدى الطويل، ناهيك عن ظروف المنطقة التي تعتبر غير مستقرة ومقلقة كثيرا وإن كان ليس بالمدى القريب بل البعيد، وهذا محل نظر ورؤية للمتابعين للأسواق. من المهم جدا في تقديري الشخصي أن ننتظر نتائج الربع الثالث الذي سيكون معيارا لنهاية العام , وهو ما سيحدد كثيرا حركة المؤشر العام، وقد لا يكون مهما المؤشر بقدر أداء الشركات، فشركات الوزن الثقيل على المؤشر قد تحمل نتائج غير محفزه او جيدة، وكثير من القطاعات قد تحقق نتائج إيجابية فالمؤشر ليس بالضرورة هو مرآة السوق ككل، وهذا مهم للمستثمر، بمعنى التركيز على المؤشر العام مجردا سيعتبر هذا غير حيادي أو عادل في القراءة في ظل وجود كثير من الشركات تؤدي أداء جيدا ومميزا سواء القطاع الاستهلاكي أو البناء والتشييد وغيره، وهذا مهم . وهذا ما سيحدد كثيرا من اموال المستثمرين الذين يحددون أن ستذهب أموالهم خلال المرحلة القادمة .

http://s.alriyadh.com/2012/09/21/img/270731054478.jpg

المؤشر العام اسبوعي :
على الأسبوعي الأقرب مسار افقي حتى الآن وهذا جيد بشروط . أولها عدم كسر مستويات 7029 نقطة . وثانيها مستوى 7017 نقطة . وهذا مهم في حركة المؤشر الأسبوعية، وواضح ضعف التداول ككميات حين نقارن بالكميات، ورغم القيمة المرتفعة بالتداول ولكنها غالبا مضاربة ونلحظ ذلك من خلال التداول اليومي خاصة في قطاع التأمين أو شركات الصغيرة ذات الحجم الصغير كرأس مال باعتبار ذات أسهم قليلة، فشل المؤشر العام لتجاوز 7083 نقطة والتى كانت ستؤهله للوصول لمستويات تقارب 7250 نقطة، وهذا مؤجل حتى الآن والحذر من مستويات أقل اي مستويات تقل عن 7000 نقطة، وهذا سيعني أن يدخلنا مستويات أقل فأقل وهو احتمال ضعيف للمدى القصير حتى اليوم. اهم مستويات الدعم الآن 7029 و 7017 نقطة ويجب أن لا تكسر لكي يستمر المؤشر إيجابياً.

المؤشر العام يومي :
حصل ملامسة لمتوسط 200 يوم، اي مستوى 7029 نقطة تقريبا وارتد ليغلق أعلى من هذا المستوى، وهذا إيجابي ولكن إلى متى ؟ سينتظر المؤشر العام نتائج الربع الثالث فإما قوة ودعم للمؤشر العام بالاستمرار الإيجابي أو تراجع وسلبية وأقل من التوقعات فيكسر مستويات 7000 كنتيجة حتمية في حال حدوث السلبية للنتائج المالية للشركات القيادية وخاصة البتروكيماويات وسابك خصوصا. أي كسر للخط الأحمر وهو يوضح متوسط 200 يوم سيعني مزيدا من التراجع لمستويات اقل من 7000 نقطة وقد نرى مستويات تقارب 6900 نقطة، والسوق يحتاج أخباراً جيدة ومحفزة له لكي يواصل الإيجابية ويكسر السوق الذي حدث له خلال الأسبوعين الماضيين. اهم مستويات الدعم هي مستوى 7029 و مستوى 6860 نقطة كمفصل مهم ايضا للمؤشر العام وحركته .

[يوسف الفريدي]

الأسهم تحقق عوائد أعلى من السندات في 5 سنوات




اليوم ـ الدمام 2012/09/19 - 17:34:00

توقع محللو بنك ساراسين إمكانيات ضئيلة للأسهم في غياب النشاط الدوري المتصاعد أو إعادة توزيع واسعة النطاق.
وتوقع المحللون أن تولد الأسهم عائدات أعلى بكثير على مدى خمس سنوات مقارنة بالسندات الحكومية التي نتوقع أن تكون عائداتها سلبية بالإجمال، مشيرين الى أنه لن تتم عملية إعادة التوزيع إلا عندما يتعرض المستثمرون لخسارة مالية في السندات وأفضل مؤشر لذلك سيكون عندما يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة، ولأن ذلك لن يتم على نطاق واسع قبل العام 2015 فإعادة التوزيع الذي سيطول انتظارها لن تتم في الوقت الراهن أيضاً،
وقال المحللون، ضمن تقرير «إستراتيجية الأسهم» لشهر سبتمبر 2012: في ظل قيمة الأسهم «المعقولة» حاليا يمكن للمستثمرين أن يتوقعوا نسبة عوائد سنوية تبلغ 6 بالمائة لجهة النمو وتوزيع الأرباح، متوقعين انتعاش الأسهم خلال الأشهر الماضية، يجب أن ينخفض بشكل ملحوظ، وسيزيد خط التصحيح تدريجياً لجهة التقييم. وأوضح المحللون «فاق نشاط الأسهم توقعاتنا بسبب تحول العقبات المحتملة إلى محفزات إيجابية، حيث أوفى البنك المركزي الأوروبي بوعوده وأصدر في بداية سبتمبر تفاصيل برنامج شراء السندات لدعم سندات بلدان الدول الطرفية في الاتحاد الأوروبي، وبعد أسبوع واحد وبضربة مزدوجة تجاوز البنك الفيدرالي الأمريكي توقعات المستثمرين وأثار إعجاب الأسواق المالية مع السياسة النقدية. إذا كانت هذه الإجراءات ستأتي بالنتائج المرجوة ورغم أن الدين العام لم ينخفض، إلا أن العديد من المستثمرين متفائلون والسؤال الذي يطرح نفسه حول أسواق الأسهم: لماذا لم يعد يدور حول مخاطر الانتكاسة بقدر ما يدور حول حجم المكاسب المحتملة؟»، وقال كبير الإستراتيجيين في بنك ساراسين فليب بايرتستشي : «بعد الانتعاش الذي حل على الأسواق العالمية فقد تصدر إعادة تقييم الأسهم مرة أخرى الأزمة الاقتصادية التاريخية، حيث إننا نرى فرصة ضئيلة للانتعاش الدوري ولا نتوقع إعادة شاملة للتوزيع من السندات الى الأسهم على المدى القصير، والعوائد المحتملة لأسواق الأسهم تبقى محدودة وترتفع مخاطر التصحيح تدريجياً». من جهته، أوفى البنك المركزي الأوروبي بأهم شرط من شروط الأسواق المالية لناحية استعداده لشراء غير محدود لسندات حكومية للبلدان الطرفية على المدى القصير في الأسواق الثانوية. ويتخوف المستثمرون من أن تكون خطة إنقاذ الاتحاد الأوروبي صغيرة جداً وقد تتبخر في وقت لاحق، وهناك مخاوف من السلاح القوي الذي يسلطه البنك الأوروبي المركزي في وجه البلدان التي تنوي اللجوء إلى البنك لطلب المساعدة ويبدو هذا واضحاً من أداء مقايضة العجز عن سداد الائتمان في سوق سندات البلدان الطرفية في الاتحاد الأوروبي بعد تعهدات البنك المركزي الأوروبي فإن الرهان على التخلف عن سداد الديون الإيطالية والإسبانية لم يعد مجدياً. وفاجأ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسواق بشكل إيجابي من خلال تحديد المدة الزمنية لانخفاض أسعار الفائدة حتى منتصف عام 2015 وإعلانه عن برنامج شراء جديد ومفتوح للسندات. رد المستثمرون بشدة على الأخبار وتأملوا أن يكون تأثير ذلك مشابهاً لخطة التيسير الكمي الأولى والثانية، وإذا نظرنا إلى الفجوة الكبيرة بين الميزانية العمومية للبنك الاحتياطي الفيدرالي و مؤشر S&P 500 لرأينا أن للأسهم مجالا للتسلق، ومع خطط شراء تبلغ 600 مليار دولار خلال الأشهر 12 المقبلة فإنه يمكن لمؤشر S&P 500 أن يصل بسهولة إلى مستوى قياسي جديد فوق 1600 نقطة.

[شرواك]

محللون يتوقعون استمرار حالة الترقب والحذر في السوق

مخاوف من تأثير الأسواق العالمية على الأسهم السعودية

السوق ستشهد نسبة عالية من الحذر في ظل توقعات سلبية لنتائج الربع الثالث.

يتوقع محللون بارزون استمرار حالة الترقب والحذر التي تشهدها سوق الأسهم السعودية خلال الأسبوع المقبل الذي يبدأ في أواخره موسم الإعلان عن نتائج الربع الثالث وذلك مع تخوف المستثمرين بشأن أداء الشركات ولا سيما البتروكيماويات في ظل القلق بشأن وتيرة نمو الاقتصاد العالمي.

وانهى المؤشر السعودي تعاملات أمس الأول ـ آخر جلسات الأسبوع ـ على تراجع للجلسة الرابعة على التوالي وخسر 0.7 في المائة إلى مستوى 01ر7057 نقطة. وارتفع المؤشر 8 في المائة عن مستوياته المتدنية المسجلة في أواخر شهر حزيران (يونيو)، لكنه يشهد منذ 25 آب (أغسطس) تداولات عرضية في نطاق 160 نقطة. حسبما أوضحت ''رويترز''.

وقال طارق الماضي الكاتب والمحلل الاقتصادي ''السوق يشهد نسبة عالية من الحذر في ظل توقعات سلبية لنتائج البتروكيماويات في الربع الثالث وهو ما يجعل المتعاملين يفضلون الترقب وعدم الاندفاع''. وأضاف ''أعتقد أن عوامل الضغط الأسبوع المقبل ستكون أكبر وسيتفوق تأثيرها على الأخبار الإيجابية من الأسواق العالمية، كل المؤثرات المتعلقة بالتيسير الكمي في الولايات المتحدة وأخبار إيجابية من أوروبا واليابان فشلت في التأثير في السوق هذا الأسبوع''.

ولفت الماضي إلى انخفاض السيولة إلى 5.5 مليار ريال (1.5 مليار دولار) من متوسط تراوح عند 6.5 مليار ريال في الأسبوع الماضي وإلى اختفاء ظاهرة إغلاق الأسهم بالنسبة العليا وهو ما يدفع المتعاملين إلى الانتظار والترقب.

من جانبه قال تركي فدعق محلل مالي ورئيس الأبحاث والمشورة لدى شركة البلاد للاستثمار إن تعاملات الأسبوع المقبل ستركز على المحفزات المحلية فقط وأهمها قرب الإعلان عن نتائج الربع الثالث وإنها ستتحرر من الارتباط بالأسواق العالمية. وأضاف ''تحركات المستثمرين ستعطي دلائل على توقعات النتائج، وسيكون مستوى 7000 نقطة مستوى دعم قويا ومهما جدا وسيتراوح نطاق المؤشر بين 7000 - 7180 نقطة''.

في حين يؤيد الرأي ذاته مهاب الدين عجينة رئيس قسم التحليل الفني لدى بلتون فاينانشيال في القاهرة إذ يرى أن اقتراب المؤشر من مستوى الدعم الواقع عند 7000 نقطة يجعل أي انخفاض دونه يعني التوجه نحو مستوى 6800 نقطة.

ويرى المحللون أن مستوى المقاومة القوي يقع عند 7244 نقطة وأن اختراق ذلك المستوى سيؤسس لموجة صاعدة قوية. ويخشى المحللون من أن تدفع نتائج قطاع البتروكيماويات ـ الذي يستحوذ على جزء كبير من رسملة السوق ـ المؤشر إلى الهبوط.

وقال طارق العليوات محلل الأسهم لدى الأهلي كابيتال ''لا أتوقع أن ترتفع أسعار أسهم البتروكيماويات كثيرا فيما تبقى من العام، فمن المتوقع أن تكون الأرقام سيئة على أساس سنوي في كل الشركات''. ويتوقع العليوات أن يسجل قطاع البتروكيماويات انخفاضا بنسبة 30.8 في المائة في أرباح الربع الثالث. وتابع ''بعض الشركات أغلقت وحدات لإجراء أعمال صيانة، وأسعار المنتجات انخفضت كثيرا على أساس سنوي''.

وعلى الرغم من ارتفاع أسعار النفط في الربع الثالث وتحسن أسعار البتروكيماويات والمشتقات البتروكيماوية سيستمر التخوف بشأن حالة الطلب في الأسواق العالمية ولا سيما الصين وأوروبا.

وقال فدعق ''سيكون حجم الطلب هو المعيار في نتائج قطاع البتروكيماويات، أما بالنسبة لقطاع المصارف فمن المتوقع أن تحافظ المصلرف السعودية على معدلات النمو الإيجابية'' كانت الشركة السعودية للصناعات الأساسية ''سابك'' أكبر شركة بتروكيماويات في العالم من حيث القيمة السوقية سجلت هبوطا نسبته 35 في المائة في أرباح الربع الثاني وعزت ذلك إلى تأثر المبيعات بضعف الطلب في أوروبا والصين والولايات المتحدة.

لكن المصارف السعودية المدرجة وعددها 11 مصرفا سجلت نموا قويا نسبته 11.8 في المائة في نتائجها المالية للربع الثاني ليصل إجمالي صافي ربح المصارف إلى 7.6 مليار ريال مقابل 6.8 مليار قبل عام لتسجل بذلك نموا للربع السابع على التوالي منذ الربع الأخير من 2010.

[يوسف الفريدي]

صعود النفط الخام صوب 93 دولارا بفعل توترات الشرق الاوسط وحريق فنزويلا

قفزت أسعار العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي أوائل التعامل في آسيا يوم الجمعة قريبا من 93 دولارا للبرميل مدعومة بالمخاوف بشأن عدم الاستقرار في الشرق الأوسط وإغلاق مصفاة في فنزويلا ولكن حد من مكاسب السوق استمرار المخاوف بشأن ضعف نمو الاقتصاد العالمي.

وبحلول الساعة 2337 بتوقيت جرينتش قفز سعر العقود الآجلة للنفط الخام الأمريكي الخفيف لتسليم نوفمبر تشرين الثاني 47 سنتا إلى 92.89 دولار للبرميل.

وكانت عقود الخام الأمريكي لشهر اكتوبر التي حان أجل استحقاقها يوم الخميس قد سجل سعرها عند التسوية الجلسة السابقة 91.87 دولار منخفضة 11 سنتا بحسب رويترز

[الواصل بجدارة]

متابعة جيدة ومعلومات قيمة كل التقدير للاخوان اللذين قاموا بالمتابعة والذي يظهر لي من متابعتي لما ينشر حول السوق المالية بشكل عام....ولله اعلم... ان الارتداد الايجابي للسوق هو الارجح وخاصة مع اقتراب اعلان نتائج الربع الثالث للشركات والمتوقع ان يكون ايجابيا ان شاء الله .

[السامر 2002]

نقاط الدعم والمقاومة والتجميع والتصريف ليوم السبت 6 / 11 / 1433 هـ
تفضل من هنا


ملاحظة
إدخالك لبيانات الأعلى والأدنى والأخير أثناء التداول
يتحول الملف إلى دعوم ومقاومات لحظية
وهذه ميزة لاتوجد في موضوعات الدعم والمقاومة المصورة و المنسوخة من البرامج الأخرى

[جزء من الماضي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعد الله اياكم بكل خير متابعه
موفقه وفالكم الخير

[abuhaifa]

مافيه إجازة غدا السبت؟

[يوسف الفريدي]

اس.كيه إنرجي الكوريَّة الجنوبيَّة تستأنف وارداتها من إيران
برنت يرتفع مقتربًا من 111 دولارًا بسبب ليبيا وبحر الشمال




الجزيرة - رويترز: ارتفع سعر مزيج برنت خام القياس الأوروبي مقتربًا من 111 دولارًا للبرميل أمس الجمعة مواصلاً مكاسبه بعد أن انخفض إلى أدنى مستوى في شهر ونصف الشهر في الجلسة السابقة وسط مخاوف بشأن الإمدادات مع تراجع إنتاج بحر الشمال والوضع الأمني في ليبيا.

وكانت ليبيا العضو في أوبك وثالث أكبر منتج للنفط في إفريقيا قد استأنفت إنتاج النفط وزادته بسرعة بعد الثورة التي اندلعت في البلاد العام الماضي لكن الهجوم الأسبوع الماضي على القنصليَّة الأمريكيَّة في بنغازي أجج المخاوف بشأن قدرة الحكومة الجديدة على فرض سلطتها ومن شأن ذلك تعطيل عودة العاملين الأجانب البطيئة بالفعل للبلاد.

وارتفع سعر برنت 47 سنتًا إلى 110.50 دولار للبرميل في الساعة 0610 بتوقيت جرينتش بعد أن ارتفع إلى 110.75 دولار في وقت سابق من الجلسة. وانخفض برنت إلى 107 دولارات للبرميل أول أمس الخميس وهو أدنى مستوياته منذ الثالث من أغسطس آب. وارتفع سعر الخام الأمريكي 71 سنتًا إلى 93.13 دولارًا للبرميل. وحلَّ أجل العقود الآجلة تسليم أكتوبر تشرين الأول أول أمس الأول الخميس على 91.87 دولار للبرميل.

من ناحيَّة أخرى قال متحدث باسم اس.كيه إينو فيجن الشركة الأم لأس.كيه إنرجي الكوريَّة الجنوبيَّة أمس الجمعة: إن اس.كيه إنرجي استوردت شحنة للنفط من إيران الأسبوع الماضي لتنهي توَّقف دام نحو شهرين في استيراد النفط من الدَّوْلة العضو في أوبك بسبب حظر الاتحاد الأوروبي على التغطيَّة التأمينيَّة للخام الإيراني.

جاءت الخطوة بعد تعليقات من مصادر في وزارة الاقتصاد الشهر الماضي أن شركات التكرير الكوريَّة الجنوبيَّة تعتزم اعتبارًا من سبتمبر أيلول استئناف الواردات الشهريَّة لنحو ستة ملايين برميل أو 200 ألف برميل يوميًّا من النفط الإيراني.

وذكر مصدر آخر في وزارة الاقتصاد الكوريَّة مطلع على الأمر لكنَّه طلب عدم نشر اسمه بسبب حساسيَّة المسألة أن الشحنة التي تضم مليوني برميل في طريقها الآن إلى سول.

وأضاف المصدر أن اس.كيه إنرجي المملوكة بالكامل لاس.كيه إينوفيجن ستستورد مليوني برميل أخرى في إيران في وقت لاحق من الشهر بينما ستستورد هيونداي أويل بنك وهي شركة تكرير أخرى مليوني برميل من طهران الأسبوع الحالي أو المقبل.

وقال يو يونج مين المتحدث باسم لرويترز لاس.كيه إينوفيجن: «حملنا شحنة النفط الإيراني في بدايَّة الأسبوع ومن المقرر أن تصل بنهايَّة الشهر أو مستهل الشهر المقبل وأضاف «تم نقل الشحنة باستخدام ناقلة إيرانيَّة وبتغطيَّة تأمينيَّة إيرانيَّة لكنَّه رفض الكشف عن تفاصيل حجم الشحنة أو مواعيد الشحنات المقبلة.

ومن غير المُرجّح أن يعرقل استئناف الواردات مساعي سول لتمديد اعفاء من العقوبات الأمريكيَّة في ديسمبر كانون الأول، إذ إن الصادرات في 2012 التي انخفضت 17 في المئة في النصف الأول ستظل أقل بنسبة 20 في المئة تقريبًا عن مستواها في العام الماضي.

[يوسف الفريدي]

تباين أداء المؤشرات الأمريكية فى أخر جلسات الأسبوع
21 سبتمبر 2012 10:40 م آخر تحديث : 21 سبت 2012 11:18 م

تباين أداء مؤشرات الأسهم الأمريكية لدى نهاية تعاملات جلسة يوم ،الجمعة، اخر جلسات الأسبوع، وهبط مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم كبرى الشركات الأمريكية بمقدار 0.13% تعادل 17 نقطة ليصل إلى مستوي 13579.93 نقطة.

وانخفض مؤشر ستاندر آند بورز الأوسع نطاقاً الذى يقيس أداء أنشط 500 شركة بمقدار 0.01% تعادل 0.11 نقطة ليصل إلى مستوي 1460.15 نقطة.

وزاد مؤشر ناسداك المجمع الذى تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا بنحو 0.13% تعادل 4 نقاط ليصل إلى مستوي 3179.96 نقطة.

الافتتاح - (صعود المؤشرات الأمريكية فى التعاملات الصباحية)
ارتفعت مؤشرات الأسهم الأمريكية فى التعاملات الصباحية لجلسة يوم ،الجمعة، اخر جلسات الأسبوع، وصعد مؤشر داو جونز الصناعي لأسهم كبرى الشركات الأمريكية بمقدار 0.33% تعادل 44.4 نقطة ليصل إلى مستوي 13641.33 نقطة.

وصعد مؤشر ستاندر آند بورز الأوسع نطاقاً الذى يقيس أداء أنشط 500 شركة بمقدار 0.41% تعادل 5.91 نقطة ليصل إلى مستوي 1466.18 نقطة.

وزاد مؤشر ناسداك المجمع الذى تغلب عليه أسهم شركات التكنولوجيا بنحو 0.57% تعادل 18.04 نقطة ليصل إلى مستوي 3194.1 نقطة.

المصدر: مباشر