«لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ»

أبو عادل1 · 02-05-2019, 07:56 PM

«لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ»
الحمد لله و حده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
فعن أبي هريرة رضي الله عنه (مرفوعاً) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ»، [رَوَاهُ أَحْمَدُ (7755)، وَأَبُو دَاوُد (4198)، وَالتِّرْمِذِيُّ- صحيح الجامع (1926) وصححه الألباني]. وقد سئل سماحة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز -رحمه الله تعالى- عن صحة هذا الحديث ومعناه فقال: (نعم هذا حديث صحيح يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ» يعني من كان من طبيعته وخلقه عدم شكر الناس على معروفهم و إحسانهم إليه فإنه لا يشكر الله لسوء تصرفه وجفائه فإنه يغلب عليه في مثل هذه الحال أن لا يشكر الله، فالذي ينبغي للمؤمن أن يشكر على المعروف من أحسن إليه ، كما يجب عليه شكر الله سبحانه وتعالى على ما أحسن إليه، فعليه أن يشكر الناس أيضاً على معروفهم إليه و إحسانهم اليه، والله جل وعلا يحب من عباده ان يشكروا من أحسن اليهم وأن يقابلوا المعروف بالمعروف، كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: «مَنْ صَنَعَ الَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ، فَانْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ» [رواه عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، (سنن أبي داود وصححه الألباني: 1672)]. ولهذا يشرع للمؤمن ان يدعو لمن دعا له وأن يقابل من أحسن اليه بالاحسان وأن يثني عليه خيراً في مقابل إحسانه اليه وبذل المعروف له فهذا من مكارم الاخلاق ومحاسن الأعمال).انتهى كلامه رحمه الله .

وفي هذا المنتدى نرى من يكلف نفسه في البحث في بطون الكتب وفي المنتديات الإقتصاديه ووسائل التواصل الأخرى ويقدم لناكل جديد ومفيد على شكل دراسه أوبحث أومقاله أو استفتاء.
ونجدالمئات من المشاهدات ممن يمرون على مواضيع هؤلاء الكتاب ..وللأسف لانجد كلمة شكرأوثناء لهم ونحرم انفسنا من شكرالله المتمثل بشكرمن اسدى لنا معروفا..فيكفي ان نقول جزاك الله خيرا..بارك الله فيك.. الله يثيبك ..الله يعطيك عافيه .ومن مثل هذه الكلمات المشجعه له والداعمه له على العطاء والتفاني في تقديم الجديدوالمفيدوقبل هذا.. نكسب رضاالله عنا بشكرمن قدم لناإحسانا اومعروفا فلنحرص على تقديم الكلمات المشجعه لهؤلاء الكتاب..وبالله التوفيق .

ترند وتاسي · 02-05-2019, 08:09 PM

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا )
"اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ, إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ, وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ, إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد"

" شكرا لك واثابك الله من واسع فضله يا أبا عادل وبارك الله لك في ذريتك"

02-05-2019, 07:56 PM	#1
أبو عادل1 فريق المتابعة اليومية تاريخ التسجيل: Jul 2010 المشاركات: 1,013	«لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ» «لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ» الحمد لله و حده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده، أما بعد: فعن أبي هريرة رضي الله عنه (مرفوعاً) عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ»، [رَوَاهُ أَحْمَدُ (7755)، وَأَبُو دَاوُد (4198)، وَالتِّرْمِذِيُّ- صحيح الجامع (1926) وصححه الألباني]. وقد سئل سماحة الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز -رحمه الله تعالى- عن صحة هذا الحديث ومعناه فقال: (نعم هذا حديث صحيح يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لَا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لَا يَشْكُرُ النَّاسَ» يعني من كان من طبيعته وخلقه عدم شكر الناس على معروفهم و إحسانهم إليه فإنه لا يشكر الله لسوء تصرفه وجفائه فإنه يغلب عليه في مثل هذه الحال أن لا يشكر الله، فالذي ينبغي للمؤمن أن يشكر على المعروف من أحسن إليه ، كما يجب عليه شكر الله سبحانه وتعالى على ما أحسن إليه، فعليه أن يشكر الناس أيضاً على معروفهم إليه و إحسانهم اليه، والله جل وعلا يحب من عباده ان يشكروا من أحسن اليهم وأن يقابلوا المعروف بالمعروف، كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: «مَنْ صَنَعَ الَيْكُمْ مَعْرُوفًا فَكَافِئُوهُ، فَانْ لَمْ تَجِدُوا مَا تُكَافِئُونَهُ فَادْعُوا لَهُ حَتَّى تَرَوْا أَنَّكُمْ قَدْ كَافَأْتُمُوهُ» [رواه عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، (سنن أبي داود وصححه الألباني: 1672)]. ولهذا يشرع للمؤمن ان يدعو لمن دعا له وأن يقابل من أحسن اليه بالاحسان وأن يثني عليه خيراً في مقابل إحسانه اليه وبذل المعروف له فهذا من مكارم الاخلاق ومحاسن الأعمال).انتهى كلامه رحمه الله . وفي هذا المنتدى نرى من يكلف نفسه في البحث في بطون الكتب وفي المنتديات الإقتصاديه ووسائل التواصل الأخرى ويقدم لناكل جديد ومفيد على شكل دراسه أوبحث أومقاله أو استفتاء. ونجدالمئات من المشاهدات ممن يمرون على مواضيع هؤلاء الكتاب ..وللأسف لانجد كلمة شكرأوثناء لهم ونحرم انفسنا من شكرالله المتمثل بشكرمن اسدى لنا معروفا..فيكفي ان نقول جزاك الله خيرا..بارك الله فيك.. الله يثيبك ..الله يعطيك عافيه .ومن مثل هذه الكلمات المشجعه له والداعمه له على العطاء والتفاني في تقديم الجديدوالمفيدوقبل هذا.. نكسب رضاالله عنا بشكرمن قدم لناإحسانا اومعروفا فلنحرص على تقديم الكلمات المشجعه لهؤلاء الكتاب..وبالله التوفيق .

02-05-2019, 08:09 PM	#2
ترند وتاسي متداول فعّال تاريخ التسجيل: Nov 2007 المشاركات: 248	شكرا لك واثابك الله من واسع فضله يا أبا عادل بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ( إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ) "اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ, إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ, وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ, إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيد" " شكرا لك واثابك الله من واسع فضله يا أبا عادل وبارك الله لك في ذريتك"