للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > الادارة والاقتصاد > الإدارة والإقــــــــــتـــصـــــــــــاد



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 31-12-2008, 05:01 PM   #101
مها21
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Aug 2005
المشاركات: 1,871

 
افتراضي

الارتباط بعمله لاتكلف لا تكلف سوى طباعتها هل له سلبيات
مها21 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-12-2008, 06:34 PM   #102
CASH MAN
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Sep 2006
المشاركات: 1,287

 
افتراضي

بارك الله فيك
:)
CASH MAN غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-01-2009, 12:57 AM   #103
الرابح
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2003
المشاركات: 13,846

 
افتراضي

أسواق المال والأعمال تودع "2008" عام الخسائر المرعبة

زينب مكي







مع نهاية العام 2008 سيطرت أخبار الأزمة المالية العالمية والانهيارات التي أصابت أغلب قطاعات الأعمال حول العالم وأخبار الركود والانكماش والخسائر التي ألقت بظلالها على اقتصادات كبرى دول العالم على الساحة الدولية عامة والأوروبية بوجه خاص.




وقد بدأ عام 2008 بأزمة مال، قيل أنها تداعيات الرهن العقاري في الولايات المتحدة الأمريكية، أكد خبراء الاقتصاد وقتها انها أزمة ســـتزول مع دوران عجلة رأس المال لكــــنه انتهى بأزمة اقتصادية ثم امتدت إلى دول العالم ليشمل الدول الأوروبية والدول الآسيوية والدول الخليجية والدول النامية التي ترتبط اقتصادها مباشرة بالاقتصاد الأميركي.






ولعل أبرزها كان هبوط مدوٍ لمـــؤشرات التداول في كل بورصات العالم، فكانت اقل الخسائر في بورصة لندن بنسبة 34%، تليها بورصة زيورخ السويسرية 36%، بينما بورصتا أثينا وموسكو أسفل قائمة أسواق المال الخاسرة بنسبة 66 و71% على الترتيب.





الكساد العظيم




ويؤكد المؤرخون أن تلك الأزمة تشبه إلى حد كبير أزمة "الكساد العظيم" التي كانت في ثلاثينيات القرن الماضي، بل يذهب بعضهم إلى أنها ربما تكون أسوأ لأن خسائرها أفدح، وإن كان أغلب المحللين لا يرغب الاعتراف بذلك صراحة خوفا من انعكاسها على معنويات الرأي العام العالمي.





و على رغم خطط الدعم الأوروبية، بقيمة 500 بليون يورو في ألمانيا و400 بليون في فرنسا، لم تتمكن أسواق المال والأعمال من استعادة عافيتها أو كسب ثقة المستثمرين، ليبدأ العام الجديد بمعدلات نمو اقتصادي واهنة، ومؤشرات بطـــالة متصاعدة ومعهما أعداد هائـــلة من العـــاطلين من العمل ويظهر ذلك تدريجيا مع ازدحام طوابير العاطلين من العمل التي تصطف أمام مكاتب التوظيف، وصناديق الدعم الاجتماعي.





واقتنع المستثمرون في أوروبا بأن الأزمة أعمق مما بدا بعد هبوط أسعار أسهم المصارف ومؤسسات المال الكبرى الواحدة تلو الأخرى التي بلغت ذروتها في 15 سبتمبر 2008 بإعلان بنك الاستثمارات الأميركي "ليمان براذر" عن خسائر فادحة، وكان محللون يعتبرونه أقوى مؤسسة مالية في العالم من دون مبالغة،وقد وصل عدد البنوك التي انهارت في الولايات المتحدة خلال العام 2008 إلى 19 بنكاً، كما توقع آنذاك المزيد من الانهيارات الجديدة بين البنوك الأميركية البالغ عددها 8400 بنكاً.




وبعد يوم واحد، أعلن عن إجبار بيع "ميريل لينش" وتأميم كل من مؤسسة "فاني مني" و "فريدي ماك" و "أي ايه جي"، وإن كانت الإدارة الأميركية وصفت الخطوة بأنها طعمليات دعم مالي بالمشاركة من خلال شراء الأسهم.




وفي بريطانيا كانت أكبر نسبة هبوط خلال عام 2008 من نصيب بنك "اتش بي او اس" بنسبة 90.71%، وبنك "رويال اوف سكوتلاند" بنسبة 88.80%، وذلك وفقا مؤشر بورصة لندن ،في حين لم تحقق أسهم أي من الشركات الفرنسية المسجلة في بورصة باريس أرباحاً.






وفي سويسرا خسرت أسهم بنك "يو بي اس" 72.96% وبنك "يوليوس بير" الخاص 59.79% و "كريدي سويس" 59.33%، بينما خسر في ألمانيا بنك "البريد الألماني" 77%، و "كومرتس بنك" 75% و "دويتشه بنك" 71%.





قطاع السيارات





وعلى الصعيد نفسه كانت خسائر أسهم شركات صناعة السيارات من أكبرالخسائر وقد تقدمتها أسهم "رينو" بنسبة 82% و "بيجو" 78%، مثل بقية أسهم شركات صناعة السيارات الأوروبية، باستثناء أسهم "فولكسفاجن" الألمانية التي تمكنت من تحقيق أرباح نسبتها 63%.





بينما وافقت وزارة الخزانة الأمريكية على تقديم ستة مليارات دولار لشركة "جي إم أيه سي" الذراع المالية لشركة "جنرال موتورز كورب" وذلك في إطار جهود الحكومة الأمريكية لإنقاذ أكبر منتج للسيارات في الولايات المتحدة من الإفلاس، وذلك بعد أن تراجعت مبيعات الشركة بنسبة 22% خلال العام 2008 بعد أن نفدت السيولة النقدية لدى "جي إم أيه سي" وقصرت القروض على الأشخاص الذين يتمتعون بسجل ائتماني قوي، وتدخلت وزارة الخزانة الأمريكية بعد أن أخفق الكونجرس في تمرير خطة إنقاذ لصناعة السيارات في وقت سابق من هذا الشهر.





الاستثناء الوحيد





ولم يكن من الغريب أن يستثني قطاع شركات إنتاج الأدوية والكيماويات المتخصصة من تلك الخسائر،حيث برر المحللون ذلك بأن الأدوية والعقاقير تبقى دائماً ضرورة مهمة للبشر لا يمكن الاستغناء عنها على عكس السلع الكمالية، وبالتالي عزز ذلك الطلب على شراء أسهم شركات صناعة الأدوية وهذا ما أدى إلى ارتفاع قيمة أسهمها بنسب معقولة.





النفط




كما شهد عام 2008 مجموعة من الأحداث التي لا يمكن نسيانها على المستوي العالمي، حيث قفزت أسعار النفط إلى مستويات خيالية وزادت أسعار المواد الغذائية بنسب كان لا يمكن تصورها ،لكن العام نفسه شهد هبوط أسعار النفط لمستويات هي الأقل في 4 سنوات، نتيجة الركود الذي شمل معظم دول العالم، مما قاد لتراجع الطلب على النفط والسلع، التي شهدت الأخرى انخفاضا في أسعارها عن مستوياتها القياسية السابقة.





كما أدت الأزمة إلى تراجع الحصول على قروض في الدول المتقدمة والنامية والتي سحبت استثماراتها من الدول الفقيرة وقللت معدل إنفاق المستهلك.





تحذيرات دولية





وفي هذا الصدد حذر البنك الدولي من أن العالم ربما يشهد أسوأ حالة ركود اقتصادي منذ الكساد الكبير ، حيث تعصف الأزمة المالية الضخمة بالاستثمار العالمي مع انخفاض أسعار السلع بشكل كبير ، ما يسفر عن أضرار بالغة بصادرات الدول الفقيرة.





وخفض البنك الدولي تقديراته السابقة بشأن نمو الاقتصاد العالمي إلى 205 % لعام 2008 و0.9 % لعام 2009 أي أقل من 3 % وهو الحد الفاصل بين النمو الاقتصادي العالمي والانكماش.





كما أشارت تحليلات البنك إلى عدد من مؤشرات تباطؤ حاد، فحجم التجارة العالمية سوف ينخفض بنسبة 2.5% عام 2009 وهو أول انكماش في حجم التجارة منذ عام 1982، كما سيهبط معدل الاستثمار العالمي بنسبة 50 % عام 2009 مقارنة بعام 2007 .





وأعلن البنك الدولي أنه ثبت أن كل الدول عرضة للتأثر بالأزمة المالية وأن اقتصاديات دول أوروبا والولايات المتحدة واليابان تمر بمرحلة انكماش اقتصادي بالفعل، كما أن معدل النمو في العالم النامي سوف ينخفض ليصل إلى نسبة 5ر4 % عام 2009 مقابل 9ر7 % في 2007 .





وبحسب محللين فقد أدى الارتفاع القياسي في أسعار الطاقة والغذاء والمعادن خلال النصف الأول من عام 2008 إلى تراجع ما بين 130 إلى 155 مليون شخص إلى ما دون خط الفقر حيث تكافح الأسر لتأمين الحصول على الغذاء والوقود، غير أن الانخفاض الحاد في أسعار السلع منذ صيف 2008 أضر بصادرات الدول الفقيرة وزاد من حدة حالة الركود العالمي.





وفيما يلي ملخص لأهم المحطات الرئيسية التي شهدتها الأزمة:





يناير





الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل فائدته الرئيسية 3.5%.





فبراير





الحكومة البريطانية تؤمم بنك "نورذرن روك".





مارس





- تضافر جهود المصارف المركزية مجددا لمعالجة سوق التسليفات.

- "جي بي مورغان تشيز" يعلن شراء بنك الأعمال الأميركي "بير ستيرنز" بسعر متدن.





مايو




- وزارة الخزانة الأميركية تضع المجموعتين العملاقتين "فريدي ماك" و"فاني ماي" تحت الوصاية طيلة الفترة التي تحتاجانها لإعادة هيكلة ماليتهما.





سبتمبر





- اعتراف بنك الأعمال "ليمان براذرز" بإفلاسه.

- بنك "أوف أميركا" يعلن شراء بنك"ميريل لينش" في بورصة وول ستريت.

- عشرة مصارف دولية تتفق على إنشاء صندوق للسيولة برأسمال 70 مليار دولار لمواجهة الأزمة.

- المصارف المركزية توافق على فتح مجالات التسليف.

- الاحتياطي الاتحادي والحكومة الأميركية تؤممان أكبر مجموعة تأمين في العالم "أي آي جي".

- البورصات العالمية تواصل تدهورها والتسليف يضعف في النظام المالي.

- البنك البريطاني "لويد تي أس بي" يشتري منافسه "أتش بي أو أس".

- السلطات الأميركية تعلن أنها تعد خطة بقيمة 700 مليار دولار لتخليص المصارف من أصولها غير القابلة للبيع.
- الأزمة المالية تطغى على المناقشات في الجمعية العامة للأمم المتحدة و الأسواق المالية تضاعف قلقها أمام المماطلة حيال الخطة الأميركية للإنقاذ.
- انهيار سعر سهم المجموعة المصرفية والتأمين البلجيكية الهولندية "فورتيس" في البورصة

- بنك "جي بي مورجان" الأمريكي يشتري منافسه "واشنطن ميوتشوال" بمساعدة السلطات الفدرالية.

- تعويم "فورتيس" من قبل سلطات بلجيكا وهولندا ولوكسمبورج.

- تأميم بنك "برادفورد وبينغلي" البريطاني.

- انهيار بورصة وول ستريت بعد ساعات قليلة من تراجع البورصات الأوروبية بشدة متأثرة برفض مجلس النواب الأميركي خطة الإنقاذ.

- استمرار ارتفاع معدلات الفوائد بين المصارف مانعةً المصارف من إعادة تمويل ذاتها.

- بنك "سيتي جروب" الأميركي يشتري منافسه بنك "واكوفيا" بمساعدة السلطات الفدرالية.





نوفمبر





- مجلس الشيوخ الأميركي يقر خطة الإنقاذ المالي المعدلة.





ديسمبر




- المكتب القومي للأبحاث الاقتصادية في أمريكا يعلن أن البلاد تعاني ركودا منذ عام.

- مجلس الاحتياط الاتحادي يخفض الفائدة الى ما دون واحد في المئة

- الولايات المتحدة تعلن فقد 533 ألف وظيفة في نوفمبر ليكون الشهر الأسوأ منذ عام 1974.

- مجلس الشيوخ الأميركي يرفض خطة إنقاذ بقيمة 14 مليار دولار لمساعدة شركات السيارات.

- قادة الاتحاد الأوروبي يوافقون على حزمة تحفيز بقيمة 200 مليار دولار.
الرابح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-01-2009, 07:30 PM   #104
khaleel76
متداول جديد
 
تاريخ التسجيل: Jun 2006
المشاركات: 83

 
افتراضي

بارك الله فيك
مشكور وعساك على القوه
khaleel76 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-01-2009, 10:07 PM   #105
yara
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 1,834

 
افتراضي

موضوع قيم جدا
لم يسعفني الوقت لقراءته

لي عوده له

شكرا لك
yara غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-01-2009, 03:38 PM   #106
الرابح
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2003
المشاركات: 13,846

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yara
موضوع قيم جدا
لم يسعفني الوقت لقراءته

لي عوده له

شكرا لك


اشكر الجميع وان شاء الله تكون هناك فائدة من الموضوع

هناك تقرير مفصل عن طباعة النقد ( خميس وجمعة)
الرابح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-01-2009, 03:53 PM   #107
ابو مصباح
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 472

 
افتراضي

يا اخ الرابح ...انت وانا ما عرفنا الازمه الا في عام 2008
والسواق نازل من عام 2006 بسبب الازمه الماليه ..اللي انا وانت وهن وهم
نتكلم عنها ....
ابو مصباح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-02-2009, 08:39 PM   #108
الرابح
كاتب مميز
 
تاريخ التسجيل: Feb 2003
المشاركات: 13,846

 
افتراضي

دروس وعبر من الأزمة المالية العالمية
سعود بن هاشم جليدان


تُعد المعارف والخبرات المتراكمة المتمثلة بكيفية التعامل مع الأزمات واستقصاء الأسباب التي أدت إليها، واستخلاص العبر من التجارب التي تحملها أفضل ما ينتج عن وقوع الأزمات بشتى أنواعها. وستمر الأزمة المالية العالمية الحالية كما مرّت باقي الأزمات بالبشرية، وسيتعلم بنو الإنسان منها الكثير وسيستخلصون العبر والخبرة وستخرج النظريات والكتب وتتراكم المعرفة عن هذا النوع من الأزمات. ففي العصر الحديث مرّت البشرية بأزمات اقتصادية متعددة، وكان أكبرها الكساد الكبير أو العظيم الذي وقع في ثلاثينيات القرن الماضي، وتعلم العالم منه الكثير وخرج باقتصاد أقوى واندفعت التنمية في أنحاء العالم كافة بشكل لم يسبق له مثيل. ومنذ وقوع الأزمة المالية العالمية الحالية والجدل يشتد في أنحاء العالم عن مسببات الأزمة ونتائجها وأفضل أساليب التعامل معها وسبل معالجة آثارها السلبية.

وفي الوقت الحالي هناك الكثير من النتائج والعبر المستقاة من هذه الأزمة. وسيتم التطرق في هذه المقالة والمقالة المقبلة إلى بعض من العبر الاقتصادية. ولعل من أهم ما نتج عن الأزمة المالية الأخيرة هي عبرة قديمة ومعروفة لدى البشرية منذ الأزل، ألا وهي أن الاقتراض غير المسؤول والاستهانة بالمخاطر هما من أكبر الأسباب التي تقف خلف الأزمات المالية الشخصية والمؤسسية والوطنية والعالمية. فقد أدى الاقتراض غير المسؤول للأفراد والمؤسسات للمقامرة في أسواق المال إلى توليد فقاعات في أسواق الأصول والمشتقات المالية في الولايات المتحدة وفي بلدان كثيرة من العالم. وتُعد الولايات المتحدة أكبر دولة مسؤولة عن الاقتراض غير المسؤول. فهي تستغل قبول عملتها عالمياً بالاقتراض غير المسؤول من بقية الدول. ولم يتعلم العالم ولا الولايات المتحدة أن هذه الطريقة في حالة استمرارها ستؤدي إلى كوارث مالية كتلك التي تمر هذه الأيام، ما لم تضع الولايات المتحدة أو العالم حداً لهذا الإقراض غير المسؤول. وسيأتي اليوم الذي يرفض فيه العالم قبول الدولار، لأن لديه الكثير منه ولا يستطيع الاستفادة منه، وعندها سنصبح أمام كارثة مالية قد تكون أكبر من هذه الأزمة. ويدل الاقتراض غير المسؤول في كثير من الأحيان على عدم التزام وجدية المقترض بالسداد، ولهذا فهو يحاول اقتراض أكبر كمية من المال قبل أن يدرك الدائنون أنه ليس لديه القدرة أو الإرادة للسداد. ومن أهم الدروس المستقاة أيضاً من الأزمة أن المقامرة تؤدي إلى كوارث مالية مهما كانت الاحتياطات المتخذة، فنشوة المقامرة تنسي المقامر المخاطر المحدقة به وتجعله يتخذ قرارات مميتة. وقد كان العربي في الجاهلية يفقد حريته ويقامر بها مقابل الاستمرار في الإنصات إلى تمني الشيطان له بالمكاسب الكبيرة التي سيجنيها من المقامرة. وقد أدى ترك الأسواق المالية لتنظيم نفسها إلى تحولها إلى أكبر صالات للمقامرة المشروعة في العالم. وهذه ليست أول مرة يجلب الاقتراض غير المسؤول والمقامرة أزمات مالية، فقد أسهما في وقوع أزمات ديون الدول النامية في الثمانينيات والتسعينيات من القرن العشرين. كما أسهما في أزمة انهيار أسهم التقنية في الولايات المتحدة، وكذلك في تكون فقاعة الأسهم قبل عدة سنوات في المملكة، التي أدت إلى خسارة عدد كبير من الأسر لجزء كبير من ثرواتهم، بل ووقوع بعضهم تحت طائلة الديون التي مازال كثير منهم يرزح تحت أعبائها.

ومن العبر المهمة التي خرجت من الأزمة، هو ضرورة التنبه إلى تجنب طرح الثقة المطلقة في قدرة الأسواق على تحمل المسؤولية وتنظيم نفسها. فقد أثبتت الأسواق مرةً أخرى فشلها في تنظيم ذاتها. فغياب التنظيم الرسمي المصحوب بالجشع السائد فيها وعدم التكافؤ بين المتعاملين، سيؤدي لا محالة إلى تولد التجاوزات، التي تقود إلى ممارسة التغرير والتآمر والاحتيال واستغلال الصلاحيات والمعلومات الداخلية ومختلف أنواع الفساد في الأسواق المالية خاصةً والأسواق بصورة عامة. ولهذا لا بد من سن الأنظمة وتفعيل تطبيقها من خلال تدخل المؤسسات الحكومية العامة في الأسواق لضمان حد أدنى من العدالة والنزاهة والتكافؤ في التعاملات. ومن العبر المهمة المستخلصة من هذه الأزمة، أن الفساد ليس مقتصراً أو مستشرياً في القطاعات الحكومية فقط ولكنه منتشر أيضاً في القطاع الخاص. وقد خرجت من الأزمات المالية الكثير من القصص والأدلة والإثباتات على الممارسات الفاسدة المستشرية في إدارات الشركات والمصارف والأسواق المالية. وأثبتت هذه الأزمة مجدداً، أنه عندما يسقط الكبير (الولايات المتحدة) يجر الكل معه (العالم) وعندما يسقط الصغير (الدول النامية) تفرض عليه الشروط ويحمل كامل المسؤولية.
الرابح غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-02-2009, 10:52 PM   #109
ابو فراس
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: Apr 2004
المشاركات: 148

 
افتراضي

بارك الله فيك أخي الكريم
ابو فراس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-02-2009, 11:01 PM   #110
د.محمد العميري
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 302

 
افتراضي

بارك الله فيك اخي الكريم على هذا الموضوع الشيق والمعقد في وقت واحد
أولا: تغطية قيمة العملة بالذهب كان الامان الكبير لقيمة العملة في الاسواق , وقد تخلت الولايات المتحدة عن هذه التغطية لقوة اقتصادها وضخامته وللثقة القانونية في اقتصادها وعملتها
ثانيا: سيطرة القوة ذات القطب الواحد يتعذر معه فك الارتباط , يعني سياسة اكثر من اقتصاد
ثالثا : أغلب الاقتصاديات غير منتجة في الحقيقة بمعنى لاتوجد قيمة مضافة فعلية في هذه الاقتصاديات
والسوق الاسهم واحد منها!!!
رابعا: اليورو يحتاج الى وقت اكثر لانه مرتبط بالحالة السياسية لدول الاتحاد الاوربي (لتكوين كينونة سياسية اكثر تماسك)
خامسا: مصادر الدخل عندما تتنوع ولها تأثير في الاقتصاد العالمي يزيد من قدرة البلد على فك ارتباطه باي عملة
وسامحونا
د.محمد العميري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:22 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.