ما حكم تسوية الصفوف في التراويح وصلاة الأعياد

[حائر متفائل]

أعجب كثيرا من ظاهرة سنوية لدى كثير من أئمة المساجد هدانا الله وإياهم حينما يتقدم الصفوف بعد أداء السنة الراتبة لصلاة العشاء ومباشرة يكبر تكبيرة الإحرام لصلاة التراويح دون تسوية الصفوف بالرغم من أن الصفوف اختلت بعد الانتهاء من الصلاة الفريضة

قد يكون الأمر مقبولا في مصلى الرجال حيث يرون الإمام وهو يتقدم ويدخل المحراب لكن النساء يتفاجأن بالتكبير وقد لا يلحقن تسوية صفوفهم إلا بعد فوات وقت ما والشروع في قراءة الفاتحة

والأمر يكون مقبولا أكثر في صلاة التراويح لكن في صلاة الأعياد فلا مجال لقبوله فللأسف تلحظ الإمام يدخل مصلى العيد وهو يستن بمسواكه وما أن يأخذ مكانه في المحراب حتى يبدأ بالتكبير ولولا صوت مكبر الصوت قبيل التكبير من أثر تحريكه بلحظات لما علمت الصفوف الأخيرة في المصلى عن قدوم الإمام مما يجعل المصلون يؤدون الصلاة والصفوف في حيص بيص رجالا ونساء

تكرار هذه الظاهرة يجعلني أتساءل : هل تسوية الصفوف في صلاة التراويح والأعياد غير لازمة حتى لا يهتم بها بعض الأئمة

إذا كانت تسوية الصفوف من واجبات الإمام في الصلاة الفريضة حيث يسبقها إقامة وعلم المصلين بالصلاة فبالباب أولى صلاة التراويح والأعياد حيث لا إقامة ولا منبهات أخرى تشعر المصلين بالبدء في الصلاة

[المتسبب1]

سبحان الله أمر محير فعلاً
عثرت على هذا الموضوع وأنا أبحث عن نفس المسألة
حيث وقع نفسي أنه قد لايكون مشروعاً هذا الأمر - وهو تسوية الصفوف - في التراويح والعيدين والجنائز من شدة ترك الأئمة له بل إنني لاأتذكر إماما فعل ذلك
والأصل في هذا الأمر وجوب تسوية الصفوف في كل صلاة حيث الأمر في ذلك والأدلة
ولم يستثن شيء من الصلوات
وهو من مسؤوليات الإمام وفي كل صلاة جماعة سواءً كانت فريضة أم نافلة
نسأل الله أن يهدي الجميع للحق
ومعذرة على رفع موضوع قديم

[1000ليت]

لتسوية الصفوف ينادي مثلاً

صلاة التراويح أثابكم الله مرتين والعيد كذلك

[شرواك]