البيئة المتينة للاقتصاد السعودي ترفع التوقعات بأداء مميز للأسهم

[خليجي سعودي]

تقرير: البيئة المتينة للاقتصاد السعودي ترفع التوقعات بأداء مميز للأسهم
عبد الرحمن إسماعيل من دبي
رشحت شركة رسملة للاستثمار السوقين السعودي والمصري ليكونا أفضل أسواق الأسهم أداء في العام الحالي، بعدما سجلت السوق السعودية أكبر المكاسب في أسواق المنطقة وفي ضوء استمرار تحسن البيئة الاقتصادية العالمية، والبيئة المتينة للاقتصاد السعودي.

ووفقا للتقرير الشهري لشركة رسملة عن أداء أسواق المنطقة الشهر الماضي فقد أنهت السوق السعودية أكبر أسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الشهر بمكاسب قاربت 20 في المائة مما رفع مكاسبها لعام 2009 إلى 17 في المائة وجعلها أفضل أسواق المنطقة أداء.

وبدأت السوق شهر نيسان (أبريل) بقوة إلا أنها عانت تراجعا في الأسبوع الثالث بسبب إعلان "سابك" عن خسارة صافية تقارب مليار ريال تعود بشكل رئيسي إلى شركة "سابك للمبتكرات البلاستيكية" التابعة لها في الولايات المتحدة. وقد شكل هذا الإعلان مفاجأة للمستثمرين الذين كانوا يدفعون بأسهم الشركة للأعلى على خلفية تحسن المناخ الاستثماري العالمي والتصريحات المتفائلة نسبيا لمسؤولي الشركة في أوائل الشهر. وعلى الرغم من هذا التراجع تمكن هذا السهم الثقيل من استعادة معظم مكاسبه المبكرة لينهي الشهر على ارتفاع قدره 20 في المائة.

أما قطاع المصارف فقد شهد أداء متينا فيما ارتفعت الأسهم المهمة فيه كبنك الراجحي و"سامبا" بنسبة 34 و37 في المائة على الترتيب بعد إعلانهما عن نتائج فصلية جيدة. وخارج قطاعي البتروكيماويات والمصارف، فقد أعلنت "صافولا" عن مكاسب تقارب 14 في المائة قبيل إعلان الشركة عن نتائج الربح الصافي للربع الأول، التي قاربت 200 مليون ريال بعد خسارة فاقت 120 مليون دولار في الربع الرابع من عام 2008، بينما أعلنت شركة الاتصالات السعودية عن دخل صاف بلغ 2.5 مليار ريال وهو ما يمثل أكثر من ضعف الأرباح التي أعلنتها في الربع الرابع من عام 2008، كما شهدت الشركة ارتفاع أسهمها لتغلق الشهر بارتفاع بلغ نحو 24 في المائة.

أما فيما يتعلق بالتقييمات فقد أدت المكاسب القوية الأخيرة إلى تداول السوق على أسعار مرتفعة بالنسبة لأقرانها في المنطقة، وعلى الرغم من هذا الارتفاع فإننا ما زلنا على توقعاتنا الإيجابية للسوق في ضوء استمرار تحسن البيئة الاقتصادية العالمية، والبيئة المتينة للاقتصاد المحلي، بينما يقوم البنك المركزي (ساما) بمزيد من التخفيض في أسعار الفائدة لتوفير السيولة الكافية لقطاع المصارف والاقتصاد ككل.

وفيما يتعلق بأداء منطقة أسواق الأسهم في منطقة الشرق الأوسط أوضحت "رسملة" في تقريرها أنه في أعقاب الأداء الطيب خلال شهر آذار (مارس)، شهد نيسان (أبريل) أداء قويا جدا عبر غالبية أسواق الأسهم في المنطقة، حيث ارتفع المؤشر الإقليمي العام للمنطقة بنسبة تفوق 15 في المائة بقليل، ما يضع الأداء الكلي لعام 2009 حتى الآن في النطاق الإيجابي.

وقد سجلت كافة أسواق الأسهم الإقليمية أرباحا، حيث كسبت مؤشرات كل من مصر والمملكة العربية السعودية 24 و20 في المائة على التوالي، لتتصدر بقية الأسواق في الارتفاع خلال الشهر والعام. أما السوق الكويتية فقد أبدت إشارات للتحسن بعد فترة صعبة على الصعيدين السياسي والاقتصادي، حيث سجلت ارتفاعا قدره 12 في المائة خلال الشهر، بينما كانت المكاسب في السوق الإماراتية ضمن النسب الأقل في المنطقة. وتلقى المستثمرون في أسواق الأسهم في دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا خليطا من النتائج المالية للربع الأول من عام 2009، لكنهم كانوا مستعدين للأسوأ على خلفية النتائج الكارثية التي شهدها الربع الرابع من عام 2008، وكانت النتائج بشكل عام بمستوى التوقعات أو أعلى منها بقليل.


.

[السيف القاطع]

كلام سليم لاسيما وان السوق السوق مقبل على طفرة كبيرة

[اسير الكهرب]

ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه


ظحشتني ظحشتني الله يقطع بليسك