اليورو في إنتظار إجتماع المركزي الأوروبي غداً بإذن الله

[walid]

لايزال يحاول اليورو البقاء فوق مستوى ال1.30 النفسي بعد أن تمكن من التماسك فوقها قبل نهاية الإسبوع عقب صدور بيان الوظائف الأمريكي الذي أظهر إرتفاع معدل البطالة ل 7.8% و جدير بلذكر أن أخر ما صدر عن إجتماعات الفدرالي هو إلتزامه بسياسة الدعم الكمي ختى تراجع البطالة ل 6.5% أو إرتفاع التضخم لما فوق ال 2.5% سنوياً ليربطها بمؤشرات إقتصادية بعدما كان يُشير إلى إحتفاظه بهذة السياسة حتى منتصف 2015 على الأقل دون الإشارة إلى هذة المؤشرات بهذا الشكل الواضح و بمعايير معينة و الغير مسبوق.
لذلك تترقب الأسواق بإهتمام مايشدر عن سوق العمالة و عن التضخم الذي تراجع في نوفمبر كما أظهر مؤشر أسعار المستهلكين الذي توقف عن الإرتفاع لأول مرة منذ يوليو الماضي لينخفض ل 1.8% في من 2% في أكتوبر و كما أظهر أيضاً مؤشر التضخم لإنفاق الشخصي على الإستهلاك الذي هبط في نوفمبر ل 1.4% من 1.7% في أكتوبر سنوياً.
ذلك و تنتظر الأسواق بإهتمام ما سيصدر عن أعضاء الفدرالي من إيضاحات بعد صدور وقائع الإجتماع الأخير للفدرالي في الثاني عشر من الشهر الماضي حيث أظهرت إحتمال إنهاء الفدرالي سياسة الدعم الكمي او التقليل منها خلال هذا العام بإذن الله بينما تترقب أيضاً إجتماعه في الثلاثين من الشهر الجاري و الذي سيسبقه صدور بيانات إجمالي الناتج القومي عن الربع الرابع بعد نمو بشكل سنوي في الأول ب 2% و تراجع في الثاني ل 1.3% قبل التحسن الذي شُهد في أخر قراءة لثالث ليصل إلى 3.1%.
و كان اليورو قد وجد الدعم خلال جلسة الأمس نتيجة إعلان اليابان عن نيتها شراء المذيد من السندات الصادرة عن صندوق دعم الإستقرار المالي الاوروبي بعد أن سبق و شاركت في حل الأذمة في المنطقة الأوروبية بشرائها ما نسبته 7% منها في يناير من العام الماضي إلا ان اليورو لم يتمكن من مواصلة الإرتفاع و البقاء فوق مستوى ال 1.31 ليهبط دونه مُتأثراً بوصول معدل البطالة لمستوى قياسي جديد خلال شهر نوفمبر الماضي عند 11.8% مما يؤكد على أن الأسوق في إنتظار مذيد من الخطوات التحفيزية من جانب المركزي الأوروبي خلال هذا العام بإذن الله خاصةً بعد أن سبق و أشار ماريو دراجي أن الإجتماع الأخير للبنك شهد خلاله تصويت في مصلحة خفض سعر الفائدة لكن الأغلبية حسمت الأمر في صالح الإحتفاظ بسعر الفائدة دون تغيير بعد أن كانت الإجتماعات السابقة تشهد إجماع بهذا الشأن مما أدى إلى ضغط على اليورو أدى لهبوطه حينها ل 1.2876 قبل ان يرتد مرة أخرى لهذة الستويات الحالية.
لذلك سوف تنتظر الأسواق بإذن الله يوم الخميس القادم مذيد من الإيضاحات بهذا الشأن من المركزي الأوروبي بعد أن قام بلفعل في الإجتماع الماضي بتخفيض توقعه لتضخم عن شهر سبتمبر الماضي حيثُ خفض توقعه لتضخم ل 2013 لما بين 2.1% ل 1.1% و ل 2014 لما بين 2.2% و 0.6% بينما يُنتظر أن ينتهي التضخم هذا العام عند 2.5% كما توقع إنكماش إجمالي الناتج القومي لدول منطقة اليورو لما بين 0.4% ل 0.6% هذا العام على ان يكون العام القادم ما بين الإنكماش ب 0.9% لنمو ب 0.3% اما في 2014 فقد توقع نمو من 0.2% ل 2.2%.
في حين ينتظر اليورو الأن بإذن الله في حال مواصلة الصعود مقاومة الأن عند 1.3140 التي فشل في إختراقها بلأمس يليها 1.3307 التي لم يستطع تجاوزها الإسبوع الماضي و هبط من 1.3298 رغم الإتفاق بشأن تجنب الهاوية المالية في الولايات المتحدة و قد يلي 1.3307 في حال الكسر مذيد من مستوى مقاومة أخر عند 1.3384 قبل مقابلة مقاومتة السابقة عند 1.3489 التي فشل في إختراقها بنهاية شهر فبراير من العام الماضي و كون عندها قمة أدنى من قمته التي كونها في السادس و العشرين من أكتوبر 2011 عند 1.4245 ليُعاود الهبوط منها مرة أخرى في حين ينتظره حال معاودة الهبوط ملاقاة دعم عند مستوى ال 1.30 النفسي قبل ملاقاة 1.2876 مرة أخرى يليها في حال الكسر 1.2736 التي سبق و إرتد منها مدعوماً بنجاح المفاوضات بشأن حل الأذمة اليونانية ف 1.269 ف 1.2661 ثم عند 1.2464 التي تتوافق مع مستوى تصحيح 61.8% من الصعود من 1.2042 ل 1.3170 و يليها في حال مواصلة التراجع 1.243 التي قد يؤدي إختراقها للهبوط مرة أخرى ل 1.2241 التي قد يليها 1.2134 ف 1.2042 التي كون عندها قاعه في الرابع و العشرين من شهر يوليو الماضي و قد يفتح إختراقها المجال لمستوى الدعم النفسي عند 1.20 و الذي قد يؤدي سقوطه إلى مقابلة 1.1876 حيثُ أدنى نقطة وصل إليها في السابع من يونيو 2010


خبير أسواق العملات/ وليد صلاح الدين محمد
م/00201224659143
البريد الإلكتروني/ mail@fx-recommends.com