أنظمة الموقع | تداول في الإعلام | للإعلان لديـنا | راسلنا | التسجيل | طلب كود تنشيط العضوية | تنشيط العضوية | استعادة كلمة المرور |
|
||||||||||||||||||||||||||
|
12-08-2008, 05:13 PM | #1 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2006
المشاركات: 672
|
متى يُحاسب المحافظ؟
متى يُحاسب المحافظ؟
محمد عبداللطيف آل الشيخ رغم السقف الجيد، والمساحة الأوسع من ذي قبل التي تتيحها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله - حفظه الله- لنقد ممارسات الوزارات، ومؤسسات الحكومة، وتبيان اعوجاجاتها، إلا أن تجاوب هذه الوزارات مع النقد الصحفي، والرد على المنتقدين، في غاية الضعف. التطنيش - للأسف- هو السمة التي تغلب على العلاقة بين الصحافة والمؤسسات الحكومية. فالمؤسسات الحكومية - في الغالب- لا تهتم بما يكتب عنها، وكأن الأمر لا يعنيها، حتى ليشعر الكاتب - أحياناً- بأنه يتحدث في صحراء خالية يحفها السراب من كل جانب. السبب أن المسؤول الحكومي سواء تجاوب أو تجاهل فالأمر سيان؛ أي أنه في حصن حصين من أن تطاله المسألة ومواجهته بأخطائه، فضلاً عن (عقابه)؛ خطورة مثل هذا الوضع أن من أهم وظائف وسائل الإعلام في المجتمعات المعاصرة هي (الرقابة)؛ وعندما تتحقق الرقابة (كفعل) ولا يقابلها من الجهة الحكومية أي نوع من أنواع (رد الفعل)، فأنت في هذه الحالة كمن يكتشف العلة في الجسد ثم يتركها دون علاج، أو يعالجها بالمسكنات (الوعود)، والتي لا تقضي على المرض وإنما قد تساهم في تخفيف (الألم)، ومع مرور الوقت يتحول المرض والألم معاً إلى مرحلة لا تنفع فيها حتى المسكنات. النقد ليس غاية في حد ذاته، وإنما وسيلة لتحقيق الضبط في الأداء الحكومي؛ فإذا امتنعت الجهة التي تتعرض للنقد من التجاوب والتفاعل في ممارسة من شأنها تصحيح أوضاعها، يصبح النقد بلا فائدة. مثلاً كنت قد كتبت قبل فترة، وتحديداً في 18-5-2008م مقالاً عمّا حل بسوق الأسهم، وأن مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما)، تتحمل قسطاً كبيراً من مسؤولية (الكارثة)، وتطرقت حينها إلى الأسباب بالتفصيل، وأهمها أن (محافظ) مؤسسة النقد كان قد صرح والسوق في قمة صعوده أن: (ساما -أي مؤسسة النقد- مستعدة لمعالجة أي آثار سلبية لهبوط حاد لأسعار الأسهم في حالة حدوثه) كما جاء في جريدة عكاظ؛ الأمر الذي جعل من في ذهنه ولو قليل من حذر، يدخل السوق وهو (مغمض)؛ طالما أن مؤسسة النقد -كما أكد محافظها- سوف تتدبر أمر أي آثار سلبية تكتنف السوق، ولا داعي للقلق أو الحذر أو التردد. ومنذ ذلك المقال وحتى كتابة هذا المقال لم نسمع من معالي المحافظ -حفظه الله- أي رد فعل، أو تعليق، أو توضيح، ومرة أخرى: وكأن ليس له، ولا لجهازه، ولا لوعوده التي أطلقها، فيما حل بالناس من خسائر ناقة ولا جمل؟ ف(التطنيش) واللامبالاة كان هو لسان حاله أمام هذا النقد للأسف! إننا في أمس الحاجة للاطمئنان على أن أوضاعنا الاقتصادية، وعلى رأسها الاستثمار في الداخل، يُشرف عليه، ويديره، منهم أهل للثقة والقدرة والتمكن، والتعامل مع ما يواجهنا من (متغيرات) بما يكفل تعزيز الثقة، وتكريس الاستقرار الاقتصادي في البلاد. وفي تقديري أن هذا (الاطمئنان) لا يتحقق إلا إذا تم (الضغط) على المسؤولين من قبل القيادة، وحملهم على التجاوب مع النقد وعدم (تطنيش) ما يطرح من انتقادات، ليتسنى لنا - بالتالي- (محاسبتهم)؛ فمن غير المعقول والمقبول أن يترك الناس يواجهون أخطاء غيرهم، ويخسرون (جل) مدخراتهم، ولا يُحاسب المتسبب؛ خاصة ونحن نعيش في كنف ملك عادل، جعل الإصلاح والتقويم شعار عهده الميمون. http://www.al-jazirah.com/208546/ar5d.htm |
12-08-2008, 05:19 PM | #2 |
فريق المتابعة اليومية
تاريخ التسجيل: May 2007
المشاركات: 848
|
ومتى يحاسب محمد عبداللطيف آل الشيخ ؟
|
12-08-2008, 05:22 PM | #3 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 1,383
|
ههههههههههههه جزاك الله خير
|
12-08-2008, 05:25 PM | #4 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Aug 2007
المشاركات: 367
|
آخر من يتحـدّث عـن المحاسبة والكرامة أبوناب
|
12-08-2008, 05:43 PM | #5 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Jul 2006
المشاركات: 252
|
فشل في محاولة تشويه الطيبين والمصلحين
فبدأ ينتقد المفسدين امثاله محاولة في كسب الرأي العام واظهار النصح للوطن والمواطن ولكنها محاولة مكشوفة العب غيرها |
12-08-2008, 05:55 PM | #6 |
متداول جديد
تاريخ التسجيل: Mar 2008
المشاركات: 39
|
من كان السبب سيحاسبه الواحد الأحد الفرد الصمد ذالك اليوم
|
12-08-2008, 06:35 PM | #7 |
متداول فعّال
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 162
|
إن كان هناك " إصلاح " فإنه لا يأتي عن طريق
أمثال المدعو " ناب " محمد آل الشيخ لأنه أقل من ذلك .. |
13-08-2008, 12:47 AM | #8 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 807
|
شكرا على النقل
وتم الرد في نفس المقالة بالجريدة حيث مؤسسة النقد هي ام الخراب عن طؤيق توسع البنوك في الاقراض ايام انهيار فبراير. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|