للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > تداول الآداب والشعر > تداول الشعر الشعبي



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 24-03-2018, 01:01 PM   #1
خطوات أنثى
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 2,959

 

افتراضي محاااولاتٌ لقتل امرأةٍ لا تُقْتَل

1


وعدتُكِ أن لا أُحِبَّكِ..


ثُمَّ أمامَ القرار الكبيرِ، جَبُنْتْ


وعدتُكِ أن لا أعودَ...


وعُدْتْ...


وأن لا أموتَ اشتياقاً


ومُتّْ


وعدتُ مراراً


وقررتُ أن أستقيلَ مراراً


ولا أتذكَّرُ أني اسْتَقَلتْ...


2


وعدتُ بأشياء أكبرَ منّي..


فماذا غداً ستقولُ الجرائدُ عنّي؟


أكيدٌ.. ستكتُبُ أنّي جُنِنْتْ..


أكيدٌ.. ستكتُبُ أنّي انتحرتْ


وعدتُكِ..


أن لا أكونَ ضعيفاً... وكُنتْ..


وأن لا أقولَ بعينيكِ شعراً..


وقُلتْ...


وعدتُ بأَنْ لا ...


وأَنْ لا..


وأَنْ لا ...


وحين اكتشفتُ غبائي.. ضَحِكْتْ...


3


وَعَدْتُكِ..


أن لا أُبالي بشَعْرِكِ حين يمرُّ أمامي


وحين تدفَّقَ كالليل فوق الرصيفِ..


صَرَخْتْ..


وعدتُكِ..


أن أتجاهَلَ عَيْنَيكِ ، مهما دعاني الحنينْ


وحينَ رأيتُهُما تُمطرانِ نجوماً...


شَهَقْتْ...


وعدتُكِ..


أنْ لا أوجِّهَ أيَّ رسالة حبٍ إليكِ..


ولكنني – رغم أنفي – كتبتْ


وعَدْتُكِ..


أن لا أكونَ بأيِ مكانٍ تكونينَ فيهِ..


وحين عرفتُ بأنكِ مدعوةٌ للعشاءِ..


ذهبتْ..


وعدتُكِ أن لا أُحِبَّكِ..


كيفَ؟


وأينَ؟


وفي أيِّ يومٍ تُراني وَعَدْتْ؟


لقد كنتُ أكْذِبُ من شِدَّة الصِدْقِ،


والحمدُ لله أني كَذَبْتْ....


4


وَعَدْتُ..


بكل بُرُودٍ.. وكُلِّ غَبَاءِ


بإحراق كُلّ الجسور ورائي


وقرّرتُ بالسِّرِ، قَتْلَ جميع النساءِ


وأعلنتُ حربي عليكِ.


وحينَ رفعتُ السلاحَ على ناهديْكِ


انْهَزَمتْ..


وحين رأيتُ يَدَيْكِ المُسالمْتينِ..


اختلجتْ..


وَعَدْتُ بأنْ لا .. وأنْ لا .. وأنْ لا ..


وكانت جميعُ وعودي


دُخَاناً ، وبعثرتُهُ في الهواءِ.


5


وَغَدْتُكِ..


أن لا أُتَلْفِنَ ليلاً إليكِ


وأنْ لا أفكّرَ فيكِ، إذا تمرضينْ


وأنْ لا أخافَ عليكْ


وأن لا أقدَّمَ ورداً...


وأن لا أبُوسَ يَدَيْكْ..


وَتَلْفَنْتُ ليلاً.. على الرغم منّي..


وأرسلتُ ورداً.. على الرغم منّي..


وبِسْتُكِ من بين عينيْكِ، حتى شبِعتْ


وعدتُ بأنْ لا.. وأنْ لا .. وأنْ لا..


وحين اكتشفتُ غبائي ضحكتْ...


6


وَعَدْتُ...


بذبحِكِ خمسينَ مَرَّهْ..


وحين رأيتُ الدماءَ تُغطّي ثيابي


تأكَّدتُ أنّي الذي قد ذُبِحْتْ..


فلا تأخذيني على مَحْمَلِ الجَدِّ..


مهما غضبتُ.. ومهما انْفَعَلْتْ..


ومهما اشْتَعَلتُ.. ومهما انْطَفَأْتْ..


لقد كنتُ أكذبُ من شدّة الصِدْقِ


والحمدُ لله أنّي كَذَبتْ...


7


وعدتُكِ.. أن أحسِمَ الأمرَ فوْراً..


وحين رأيتُ الدموعَ تُهَرْهِرُ من مقلتيكِ..


ارتبكْتْ..


وحين رأيتُ الحقائبَ في الأرضِ،


أدركتُ أنَّكِ لا تُقْتَلينَ بهذي السُهُولَهْ


فأنتِ البلادُ .. وأنتِ القبيلَهْ..


وأنتِ القصيدةُ قبلَ التكوُّنِ،


أنتِ الدفاترُ.. أنتِ المشاويرُ.. أنت الطفولَهْ..


وأنتِ نشيدُ الأناشيدِ..


أنتِ المزاميرُ..


أنتِ المُضِيئةُ..


أنتِ الرَسُولَهْ...


8


وَعَدْتُ..


بإلغاء عينيْكِ من دفتر الذكرياتِ


ولم أكُ أعلمُ أنّي سأُلغي حياتي


ولم أكُ أعلمُ أنِك..


- رغمَ الخلافِ الصغيرِ – أنا..


وأنّي أنتْ..


وَعَدْتُكِ أن لا أُحبّكِ...


- يا للحماقةِ -


ماذا بنفسي فعلتْ؟


لقد كنتُ أكذبُ من شدّة الصدقِ،


والحمدُ لله أنّي كَذَبتْ...


9


وَعَدْتُكِ..


أنْ لا أكونَ هنا بعد خمس دقائقْ..


ولكنْ.. إلى أين أذهبُ؟


إنَّ الشوارعَ مغسولةٌ بالمَطَرْ..


إلى أينَ أدخُلُ؟


إن مقاهي المدينة مسكونةٌ بالضَجَرْ..


إلى أينَ أُبْحِرُ وحدي؟


وأنتِ البحارُ..


وأنتِ القلوعُ..


وأنتِ السَفَرْ..


فهل ممكنٌ..


أن أظلَّ لعشر دقائقَ أخرى


لحين انقطاع المَطَرْ؟


أكيدٌ بأنّي سأرحلُ بعد رحيل الغُيُومِ


وبعد هدوء الرياحْ..


وإلا..


سأنزلُ ضيفاً عليكِ


إلى أن يجيءَ الصباحْ....


*


10


وعدتُكِ..


أن لا أحبَّكِ، مثلَ المجانين، في المرَّة الثانيَهْ


وأن لا أُهاجمَ مثلَ العصافيرِ..


أشجارَ تُفّاحكِ العاليَهْ..


وأن لا أُمَشّطَ شَعْرَكِ – حين تنامينَ –


يا قطّتي الغاليَهْ..


وعدتُكِ، أن لا أُضيعَ بقيّة عقلي


إذا ما سقطتِ على جسدي نَجْمةً حافيَهْ


وعدتُ بكبْح جماح جُنوني


ويُسْعدني أنني لا أزالُ


شديدَ التطرُّفِ حين أُحِبُّ...


تماماً، كما كنتُ في المرّة الماضيَهْ..


11


وَعَدْتُكِ..


أن لا أُطَارحَكِ الحبَّ، طيلةَ عامْ


وأنْ لا أخبئَ وجهي..


بغابات شَعْرِكِ طيلةَ عامْ..


وأن لا أصيد المحارَ بشُطآن عينيكِ طيلةَ عامْ..


فكيف أقولُ كلاماً سخيفاً كهذا الكلامْ؟


وعيناكِ داري.. ودارُ السَلامْ.


وكيف سمحتُ لنفسي بجرح شعور الرخامْ؟


وبيني وبينكِ..


خبزٌ.. وملحٌ..


وسَكْبُ نبيذٍ.. وشَدْوُ حَمَامْ..


وأنتِ البدايةُ في كلّ شيءٍ..


ومِسْكُ الختامْ..


12


وعدتُكِ..


أنْ لا أعودَ .. وعُدْتْ..


وأنْ لا أموتَ اشتياقاً..


ومُتّ..


وعدتُ بأشياءَ أكبرَ منّي


فماذا بنفسي فعلتْ؟


لقد كنتُ أكذبُ من شدّة الصدقِ،


والحمدُ للهِ أنّي كذبتْ....
خطوات أنثى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-07-2018, 08:58 AM   #2
خطوات أنثى
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Mar 2010
المشاركات: 2,959

 
افتراضي

https://www.youtube.com/watch?v=g_p1i1eUqLQ
خطوات أنثى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:28 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.