الأخبار الإقتصادية ليوم الإثنين 23 ربيع الأول 1429 هـ الموافق 31 مارس 2008 م

[bhkhalaf]

(42) مليون لمستشفى جديد بالرياض

الندوة: الرياض

وقع معالي الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف وزير المالية اتفاقية تقدم الوزارة بموجبها قرضاً مقداره (41.900.000) ريال لتمويل اقامة مستشفى بمدينة الرياض ، ومن المتوقع أن يساعد هذا المشروع عند انتهائه على توفير المزيد من الخدمات الطبية عن طريق القطاع الخاص لتكون رافداً للرعاية الصحية التي تقدمها الدولة للمواطنين.

كما وقع معاليه عقدين تقدم بموجبهما وزارة المالية قرضاً مقداره (11.553.000) ريال لتمويل مجمع تعليمي للبنين بمدينة الرياض وقرضاً مقداره (21.063.000) ريال لتمويل مجمع تعليمي (بنين/بنات) بمحافظة الأحساء.

وبذلك يصل عدد القروض الخاصة بتمويل مشاريع التعليم العالي والتعليم العام (40) قرضاً بقيمة اجمالية مقدارها (720.410.000) ريال.وتأتي هذه القروض في اطار برامج القروض الحكومية التي تقدمها الدولة لتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في المشاريع الانتاجية والخدمية في المناطق التي تحتاج لمثل هذه الخدمات.

[bhkhalaf]

غدا المؤتمر العالمي السابع للاقتصاد الإسلامي

الندوة: جدة

ينظم مركز أبحاث الاقتصاد الإسلامي التابع لجامعة الملك عبدالعزيز غداً الثلاثاء المؤتمر العالمي السابع للاقتصاد الإسلامي تحت شعار (ثلاثون عاما من البحث في الاقتصاد الإسلامي .. حلول وتطبيقات لقضايا اقتصادية معاصرة) وذلك بقاعة الاحتفالات ومركز المؤتمرات بالجامعة .وأوضح مدير مركز أبحاث الاقتصاد الإسلامي الدكتور عبدالله قربان تركستاني أن المؤتمر الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام يحظى بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين ومراكز البحث العلمي والمؤسسات الرسمية وهيئات الرقابة ومؤسسات التمويل والاستثمار والتأمين التعاوني والمجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية .وأضاف أن المؤتمر يشارك فيه أيضا رجال الأعمال وصناع القرار وموجهي السوق وكبار التنفيذيين في العديد من الأنشطة الاقتصادية المالية والمصرفية وشخصيات عامة وعلماء بارزين من مختلف دول العالم .

[bhkhalaf]

شركة واحدة بالنسبة الدنيا.. وتداولات بقيمة 5.6 مليار ريال
تذبذب في حركة السوق والمؤشر العام يخسر 119 نقطة

- فيصل الحربي من الرياض - 24/03/1429هـ

أنهت الأسهم السعودية تداولات أمس بعد موجة تذبذب خسر على أثرها المؤشر العام للسوق 119 نقطة ليغلق عند مستوى 9051 نقطة بنسبة انخفاض 1.3 في المائة, بعد تداول ما يزيد على 151 مليون سهم توزعت على 153 ألف صفقة بقيمة إجمالية بلغت 5.6 مليار ريال.

أما على مستوى القطاعات فقد انخفضت مؤشرات السوق باستثناء قطاع التأمين الذي كسب 28 نقطة بنسبة 1.68 في المائة, والقطاع الزراعي الذي ربح 19 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 0.64 في المائة. بينما وعلى الجهة المقابلة خسر قطاع الكهرباء 25 نقطة بنسبة 1.82 في المائة, وكذلك قطاع الاتصالات 44 نقطة بنسبة 1.77 في المائة. كما انخفض كل من القطاع الصناعي 383 نقطة بنسبة 1.5 في المائة, وقطاع البنوك 333 نقطة بنسبة 1.46 في المائة, وقطاع الأسمنت سبع نقاط بنسبة 0.12 في المائة. فيما فقد قطاع الخدمات بدوره أقل من نقطة واحدة بنسبة انخفاض بلغت 0.01 في المائة.

وفي نظرة على الأداء العام لشركات السوق مع نهاية تداولات أمس نلاحظ انخفاض 50 شركة كان أبرزها شركة مجموعة أنعام الدولية القابضة التي انخفضت بالنسبة الدنيا لتغلق عند مستوى 52 ريالا بخسارة 5.75 ريال في كل سهم, وشركة طيبة للاستثمار والتنمية العقارية التي خسرت ريالا واحدا لتغلق عند مستوى 27.25 ريال للسهم الواحد. بينما وعلى الجهة المقابلة أغلقت 51 شركة على ارتفاع كان أبرزها الشركة السعودية الفرنسية للتأمين التعاوني (أليانز إس إف) التي كسبت عشرة ريالات لتغلق عند مستوى 119 ريالا للسهم الواحد, وشركة العبد اللطيف للاستثمار الصناعي التي أغلقت عند مستوى 65.25 ريال بمكسب 5.25 ريال في كل سهم. فيما أنهت أسهم 14 شركة تداولات أمس دون تغير في مستوى إقفال يوم أمس الأول.

على صعيد أداء الأسهم القيادية فقد خسر سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" أربعة ريالات ليغلق عند مستوى 138 ريالا بنسبة انخفاض 2.82 في المائة, بعد تداول ما يزيد على 4.1 مليون سهم تجاوزت قيمتها الإجمالية 571 مليون ريال. كما أغلق سهم شركة الاتصالات السعودية عند مستوى 62.25 ريال بخسارة ريال واحد وبنسبة انخفاض 1.58 في المائة, حيث تجاوزت كمية الأسهم المتداولة 1.5 مليون سهم بلغت قيمتها الإجمالية 94 مليون ريال. أما سهم مصرف الراجحي فقد خسر 2.25 ريال ليغلق عند مستوى 82.25 ريال بنسبة انخفاض 2.66 في المائة, بعدما تجاوزت قيمة إجمالي ما تم تداوله من أسهم 221 مليون ريال توزعت على ما يزيد على 2.6 مليون سهم. وأنهت مجموعة سامبا المالية تداولات أمس عند مستوى 77 ريالا بمكسب نصف ريال ونسبة ارتفاع 0.66 في المائة, بعد تداول ما يزيد على 131 ألف سهم بلغت قيمتها الإجمالية عشرة ملايين ريال.

من جهة أخرى، تصدر سهم شركة رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترو رابغ) قائمة أكثر شركات السوق نشاطا حسب القيمة بعدما تجاوزت قيمة إجمالي ما تم تداوله من أسهم 735 مليون ريال توزعت على ما يقارب 15 مليون سهم, ليغلق سهم الشركة عند مستوى 49 ريالا بخسارة ريال واحد في كل سهم. فيما تصدر سهم شركة الاتصالات المتنقلة السعودية "زين السعودية" قائمة الأكثر نشاطا حسب الكمية بحجم تداول بلغ 38 مليون سهم تجاوزت قيمتها الإجمالية 725 مليون ريال, لينهي سهم الشركة تداولات أمس دون تغير عند مستوى 19.25 ريال للسهم الواحد.

[bhkhalaf]

تأسيس هيئة لكشف ومطابقة منتجات البنوك للمصرفية الإسلامية

- فهد البقمي من جدة - 24/03/1429هـ

كشف صالح كامل رئيس الغرفة الإسلامية عن بدء العمل في تأسيس هيئة التصنيف والرقابة التابعة لاتحاد البنوك الإسلامية، التي تهدف إلى تصنيف جميع منتجات البنوك في الدول الإسلامية لتحديد مطابقتها للمصرفية الإسلامية من عدمه في خطوة لكشف الغموض الذي يحيط بتحويل بعض البنوك التقليدية إلى إسلامية.

وأوضح صالح كامل خلال مؤتمر صحافي عقده أمس بمناسبة إطلاق برنامج "السوق" على قناة اقرأ الفضائية، أن المصرفية الإسلامية عرفت منذ زمن طويل قبل أن يدعو إليها الغرب، إذ إن الاقتصاد الإسلامي يملك حلولا جبارة في المشاكل التي يواجهها المجتمع في الدول الإسلامية مثل مشاكل الغلاء والتضخم والبطالة والأموال والتبادل التجاري وفتح الأسواق، وأن العولمة جاء بها الإسلام ولكن الغربيين استطاعوا تفعيلها.

وأشار إلى أن الدين الإسلامي وضع ضوابط تنظيم لديها العلاج الناجع لمثل هذه التحديات، مطالبا في الوقت نفسه أن تتجاوز البنوك الإسلامية التحول الشكلي في تقديم الخدمة المصرفية إذ لابد من التحول بشكل جاد إلى التعاملات الإسلامية، والبعد عن استغلال الناس بالعاطفة من خلال ذكر كلمة بنك إسلامي لأنه يجب أن تكون البنوك التي تتعامل بنظام المصرفية الإسلامية جادة من خلال سن النظام الإسلامي الذي تشرف عليه هيئة شرعية لديها الضوابط الشرعية التي تحكم العمل في إطار الشريعة الإسلامية.

وأشار كامل إلى أن هيئة التصنيف والرقابة المنبثقة عن اتحاد المصارف الإسلامية دخلت مرحلة مهمة في الوقت الحالي حيث يتم اختيار الهيئة الشرعية والأعضاء وكل مقومات العمل التي تضمن لها تحقيق الهدف الأسمى في تحديد منتجات البنوك من خلال إخضاع أي منتج يطلق عليه إسلامي إلى دراسة شرعية متأنية، ويتم بعدها كشف تفاصيل الدراسة كافة وإبلاغ الجمهور بالنتائج سواء أكان منتجا إسلاميا أم تقليديا بهدف مساعدة الناس في الوصول إلى الحقيقة التي توضح لهم التوجه الصحيح.

وبيّن كامل أن الغرفة الإسلامية دخلت مرحلة جديدة في سبيل تفعيل دورها في الدول الإسلامية بعد المباركة التي حظيت بها في قمة دكار، حيث قامت بإعداد خطة عمل سيتم تنفيذها بالتعاون مع القطاع الخاص في الدول الأعضاء والحكومات وتهدف إلى إيجاد آليات وحلول للمشاكل التي تواجه الدول وسيتم من خلالها تأسيس شركات في جميع القطاعات الحيوية التي تختص بقطاع التنمية في البلدان الإسلامية، مشير إلى أن هناك توجها إلى أن تكون كل غرفة ذات إسهام كبير في دعم الناتج المحلي.

ومن المقرر أن يطل صالح كامل على المشاهدين في برنامج هو الأول من نوعه " برنامج السوق" يقدم أسبوعيا حيث يناقش من خلاله قضايا اقتصادية مهمة في شتى المجالات التي تخص قطاع المال والأعمال ويبحث الأسباب ويطرح الحلول بتقديم نماذج من الاقتصاد الإسلامي وعرض الفروق المختلفة بين الرأسمالي والاشتراكي والمفتوح وكذلك الإسلامي، كما يفتح الباب للنقاش في العديد من القضايا المعاصرة في الاقتصاد العالمي كالبطالة والتضخم وغلاء المعيشة.

[bhkhalaf]

مؤشر "بي إم جي" يقل بفارق 9.28 نقطة

- - 24/03/1429هـ

استمر مؤشر "بي إم جي" لسوق الأسهم السعودية في مساره ناحية مستويات أقل، إذ تراجع بنسبة 1.9 في المائة في جلسة يوم الأحد، مغلقاً على مستوى 498.84 نقطة. وعلى نقيض أداء المؤشر، نشطت السيولة الاستثمارية بنسبة 11.5 في المائة لتصل إلى 2.3 مليار ريال سعودي (نحو 604 ملايين دولار أمريكي). وأما على صعيد أداء القطاعات، صعد قطاع الخدمات بنسبة 0.5 في المائة ليكون القطاع الأفضل أداءً، تلاه قطاعا التأمين والزراعة بنسبة 0.4 صعودا في مستوى كل منهما. أما قطاعات الاتصالات والكهرباء والصناعة والبنوك فتراجعت بنسب 1.6 و 1.8 و 2.0 و 2.5 في المائة، على التوالي. وانتقالاً لأداء أسهم المؤشر، ارتفع 14 سهما، وتراجع 13 سهما. أفضل أداء كان لسهم شركة ينبع الوطنية للبتروكيماويات بنسبة صعود 2.8 في المائة لسعر 55.50 ريال، بينما كان أسوأ أداء للسهم القيادي "سابك" الذي تراجع بنسبة 2.8 في المائة لسعر 138.00 ريال. وبالنسبة لأداء سهم الراجحي، السهم القيادي الآخر، فلقد تراجع بنسبة 2.7 في المائة لسعر 82.25 ريال للسهم الواحد.

[bhkhalaf]

تقديرات "كسب": أرباح "سابك" في الربع الأول سترتفع 29 %



- "الاقتصادية" من الرياض - 24/03/1429هـ

وضعت مجموعة كسب المالية توقعاتها لأرباح الربع الأول عن عام 2008 لكبريات الشركات المساهمة المدرجة في سوق الأسهم السعودية.

وأوضحت المجموعة أن توقعات الأرباح تم إعدادها بناء على البيانات المتاحة والمنشورة من قبل الشركات واعتماداً على العوامل الخارجية المؤثرة في نشاطها. ووفقا لتوقعات "كسب المالية" فقد تصدرت شركة سابك قائمة الشركات الأكثر ربحية في الربع الأول للعام الجاري 2008، حيث يتوقع أن تربح الشركة 8.085 مليار ريال مقارنة بـ 6.287 مليار ريال في الربع الأول من 2007 بنسبة تغيير 29 في المائة.

[bhkhalaf]

محللون: إغلاق الدفاتر وغياب السيولة المحلية يتيحان للأجانب قيادة البورصات الخليجية

- عبد الرحمن إسماعيل من دبي - 24/03/1429هـ

دخلت أسواق الإمارات في مستهل تعاملاتها الأسبوعية أمس "نفقا" جديداً تكبدت معه خسائر فادحة بلغت قيمتها 16.5 مليار درهم إثر انخفاض حاد طال سوقيها في دبي بنسبة 2.8 في المائة وأبو ظبي 1.3 في المائة في أبو ظبي في الوقت الذي نجحت فيه بقية الأسواق الخليجية في التماسك وتحقيق ارتفاعات طفيفة.

وقال رامي صيداني نائب رئيس مجموعة الأصول في "شعاع كابيتال" إن الأسواق الآسيوية هي التي تحدد مسار الأسواق الخليجية هذه الأيام مضيفا أن المستثمرين لا يزالون يربطون حركة الأسواق المحلية بمراقبة الأسواق الأجنبية بعدما أصبحت الاستثمارات الأجنبية هي التي تقود حركة الأسواق الخليجية في ظل غياب واضح للسيولة المحلية التي أصبحت على الهامش تماما وليس لها دور ملموس في حركة الأسواق.

وطبقا لرؤية التحليل الفني الذي يتوقع استمرار نزيف النقاط لمؤشر سوق دبي إلى النقطة 5200 افتتحت السوق جلستها على تراجع حاد بضغط من جميع الأسهم وليس سهم "إعمار" فقط الذي زاد من حدة خسارته منحدراً دون حاجز الدعم 11 درهما الذي ظل يقاوم الهبوط دونه طيلة الأسبوع الماضي غير أنه فشل أمس وهبط إلى 10.85 درهم منخفضاً بنسبة 3.5 في المائة.

وأشاع تراجع "إعمار" دون حاجز الـ 11 درهما حالة من الخوف في أوساط صغار المستثمرين الذين أندفعوا إلى البيع العشوائي لجميع الأسهم خصوصاً القيادية التي سجلت انخفاضاً بنسب كبيرة, وسجل سهم "دبي المالي" أكبر تراجع بنسبة 6.6 في المائة إلى 4.92 درهم وتبريد 5.1 في المائة إلى 2.21 درهم و"أملاك" 4.7 في المائة إلى 4.05 درهم و"الاتحاد العقارية" 4.5 في المائة إلى 4.20 درهم و"سلامة للتأمين" 4.1 في المائة إلى 3.01 درهم و"دبي للاستثمار" 3.6 في المائة إلى 5 دراهم و"دبي الإسلامي" 2.8 في المائة إلى 9.15 درهم.

وأرجع لـ "الاقتصادية" المحلل المالي حمود عبد الله مدير شركة الإمارات للوساطة الهبوط الحاد إلى عمليات إغلاق للدفاتر تعمل بها محافظ وصناديق الاستثمار بنهاية الشهر بهدف إظهار أرباح في دفاترها عن شهر آذار (مارس) وعن الربع الأول من العام إضافة إلى عدم توافر السيولة الكافية التي تدعم السوق وهو ما يرفع عروض البيع.

وأضاف أن حالة من التشاؤم تسيطر على المتعاملين مع استمرار الهبوط بدون توقف وانحدار الأسهم القيادية إلى مستويات متدنية فقد وصل سعر سهم "إعمار" إلى مستويات شهر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

واستمر الهبوط في سوق مسقط التي شهدت انخفاض مؤشرها بنسبة 0.88 في المائة حصيلة تراجع أسعار 31 شركة مقابل ارتفاع أسعار 9 شركات وبلغت قيمة تداولاتها 6.7 مليون ريال من تداول 7.8 مليون سهم.

وسجلت غالبية الأسهم القيادية هبوطا وهو ما دفع المؤشر للهبوط حيث انخفض سهم بنك مسقط بنسبة 1.5 في المائة إلى 1.991 ريال رغم صدارته قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً من حيث القيمة بتداولات قيمتها 1.7 مليون ريال بما يعادل ربع قيمة تداولات السوق, في حين حقق سهم عُمان للكيماويات أكبر انخفاض 10.1 في المائة إلى 0.212 ريال و"أونك" 5.1 في المائة و"ريسوت للأسمنت" 2.7 في المائة والبنك الوطني 0.95 في المائة و"الأنوار القابضة" 1.8 في المائة.

وعلى العكس استمر سهم "جلفار للهندسة" لليوم الثاني على التوالي من التداولات يحقق ارتفاعات قوية بالحد الأعلى 10 في المائة إلى 1.768 ريال مدعوما بالتقييم الذي أصدره بنك إتش. إس.بي.سي وحدد السعر المستهدف للسهم عند 2.9 ريال.

وقلص مؤشر سوق الكويت خسائره في الدقائق الأخيرة بميل نحو التراجع بنسبة 0.03 في المائة بدعم من ارتفاع قطاعات الاستثمار والعقار والصناعة بعد أن ضغطت أسهم البنوك بالتحديد طيلة الجلسة على المؤشر.

وجاء الضغط من الأسهم القيادية صاحبة الثقل الأكبر في المؤشرين السعري والوزني مثل أسهم مشاريع الكويت الذي انخفض بنسبة 6.9 في المائة و"بيت التمويل الكويتي" 2.1 في المائة و"أجيليتي" 3.2 في المائة و"زين" 2.1 في المائة, وحقق سهم "البناء" أكبر انخفاض بنسبة 8 في المائة إلى 0.285 دينار.

وأغلق مؤشر سوق الدوحة بدون تغير وارتفعت أسعار 17 شركة مقابل انخفاض أسعار 14 شركة أخرى وبلغت قيمة التداولات 363.8 مليون ريال من تداول نحو 7.3 مليون سهم منها 2.1 مليون لسهم مصرف الريان الذي انخفض بنسبة 1 في المائة إلى 19.70 ريال.

واستمر سهم "الإسلامية المالية" يحقق ارتفاعات بالحد الأعلى 10 في المائة إلى 64.90 ريال دون توافر معلومات جوهرية تبرر ذلك، وارتفع سهم "أعمال" بنسبة 6.9 في المائة إلى 105 ريالات و"قطر للوقود" 3 في المائة إلى 157.10 ريال.

[bhkhalaf]

6.9 مليار ريال استثمارات "التأمينات" في البتروكيماويات

- عبد الله البصيلي من الرياض - 24/03/1429هـ

أكد سليمان الحميد محافظ مؤسسة التأمينات الاجتماعية أن إجمالي استثمارات المؤسسة في قطاع البتر وكيماويات تجاوز حتى نهاية 2007 6.9 مليار ريال، تمثل ما نسبته 20.5 في المائة من إجمالي استثمارات المؤسسة في الأسهم والشركات المحلية البالغة 33.7 مليار ريال.

وقال الحميد إن استثمارات المؤسسة في هذا القطاع تشمل المساهمة في كل من شركات: سابك، الأسمدة والتصنيع الوطنية، الصحراء للبتر وكيماويات، ينساب، المتقدمة، والمجموعة السعودية للاستثمار الصناعي والألياف الصناعية أبن رشد, ناتبت، وشركة التصنيع والصحراء للأولفينات.

وأشار محافظ مؤسسة التأمينات الاجتماعية إلى أن المؤسسة تمتلك حالياً ما نسبته 9.2 في المائة من شركة ينساب، وأنها كانت من مؤسسي الشركة منذ أيار (مايو) 2005 وبنسبة 0.8 في المائة، ومن ثم تملكت المؤسسة أسهما إضافية في الشركة خلال فترات متفاوتة كان آخرها نهاية آذار(مارس) 2007 ، وأنه منذ ذلك التاريخ لم تتملك المؤسسة أو تبيع في أسهم تلك الشركة.

وأكد الحميد في وقت سابق أن المؤسسة لن تجازف بضخ أموالها في استثمارات غير مضمونة، ولن تقدم على أي استثمار إلا بعد إجراء دراسات اقتصادية تثبت جدواه وعوائده المالية المجزية.

وأوضح أن المؤسسة العامة للتأمينات تنتقي استثماراتها بشكل متميز، باعتبار أن أموالها الموجودة لديها هي في الأساس أموال للمشتركين، ولن تستثمر المؤسسة في أي نشاط إلا بعد إجراء دراسات وافية تثبت جدوى هذه المشاريع، وتضمن العائد المالي المناسب منها، وستتوخى الحيطة والحذر في هذا الاتجاه.

وأفاد الحميد أن مؤسسته لا تضارب في سوق الأسهم السعودية، نافيا بذلك ما أشيع أخيراً حول مضاربة "التأمينات الاجتماعية " في أكبر سوق عربية.

وأبان أن الاعتقاد بقيام المؤسسة بالمضاربة في سوق الأسهم أمر غير صحيح على الإطلاق، كونها تستثمر لمدة طويلة الأجل بهدف الحصول على العوائد الموزعة، مفيدا أن استثماراتها في الشركات تكون وفقا للدراسة والتحليل للمراكز المالية للشركات بهدف الاستثمار طويل الأجل، وليس بهدف المضاربة السريعة. وأشار الحميد إلى أن المؤسسة بدأت في الاستثمار في السوق المحلية منذ مدة طويلة تعود إلى بدايات هذه السوق، حيث كانت المؤسسة من المؤسسين لعدد من الشركات، ثم بدأت بالشراء المباشر منذ أكثر من 20 عاماً في ضوء دراساتها وتحليلاتها للمراكز المالية للشركات. وأضاف أن عدد الشركات التي تستثمر فيها المؤسسة كمؤسس أو مساهم يصل إلى 50 شركة تتنوع أنشطتها بين مختلف الأنشطة البنكية والمالية والصناعية والاسمنت والخدمات والاتصالات والتأمين. وتابع الحميد أن هذه الاستثمارات حققت عوائد عالية للمؤسسة سواء فيما يتعلق بالأرباح الموزعة، أو ما يتعلق بالأرباح الرأسمالية، مما انعكس على زيادة إيرادات حقوق المشتركين.

[bhkhalaf]

الإماراتيون يواصلون اقتناص الفرص في ضحايا الرهن العقاري

- أبوظبي - رويترز: - 24/03/1429هـ

قالت شركة الاستثمار مبادلة للتنمية المملوكة لحكومة أبوظبي أمس إنها تجري مباحثات لشراء حصة في شركة عقارية أمريكية تعتزم إقامة مشاريع إقليمية معها.

وتتجاوز قيمة الأصول تحت إدارة مبادلة عشرة مليارات دولار وتشمل استثماراتها نسبة 7.5 في المائة في مجموعة كارلايل. وأبلغ كارلوس عبيد المدير المالي للشركة مؤتمرا صحافيا في أبوظبي أمس "نجري مباحثات لشراء حصة في شركة جون بك". ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.

وفي وقت سابق أمس قالت مبادلة في بيان إنها أقامت شركة عقارية جديدة مع جون بك التي تتخذ من شيكاغو مقرا وذلك لمباشرة مشاريع في أبوظبي التي تسيطر على خامس أكبر احتياطيات نفطية في العالم وفي أنحاء الشرق الأوسط.

ومبادلة أحدث وكالة استثمار حكومية وصندوق ثروة سيادية يشتري حصصا في شركات غربية يتداعى الكثير منها تحت وطأة أزمة الرهون العقارية عالية المخاطر في الولايات المتحدة. وفي العام الماضي اتفق جهاز أبوظبي للاستثمار الذي يعد أضخم صندوق ثروة سيادية في العالم على شراء ما قيمته 7.5 مليار دولار من أسهم "سيتي جروب" التي قد تشطب حسبما ذكر جولدمان ساكس الشهر الماضي أصولا بنحو 12 مليار دولار في الربع الأول من العام. كما يبدي مستثمرو المنطقة اهتماما بالقطاع العقاري الأمريكي.

وكان بنك الاستثمار الإسلامي البحريني "أركابيتا" قال في شباط (فبراير) إنه يتطلع إلى الاستثمار في القطاع العقاري الأمريكي بعد تأثر الأسعار بأزمة الرهن العقاري. كما دخلت "إعمار العقارية" أكبر شركة تنمية عمرانية عربية من حيث القيمة السوقية سوق الولايات المتحدة عام 2006 عندما اشترت حصة في "جون لاينج هومز". وأضافت مبادلة أن المشروع المشترك الذي أطلق عليه شركة جون بك العالمية سيكون مقره في أبوظبي وسيعمل في مجالات العقارات والتأجير والخدمات الإدارية. وتبلغ حصة مبادلة في الشركة الجديدة التي لم تكشف عن قيمتها 51 في المائة.

وكانت نشرة الشرق الأوسط الاقتصادية "ميد" التي تصدر من لندن أفادت في وقت سابق هذا الشهر أن أول مشاريع الشركة الجديدة سيقام على جزيرة سعوة في أبوظبي التي يجري تطويرها كمركز تجاري للمدينة في إطار خطة أبوظبي 2030. وقالت "ميد" إن الجزيرة ستضم بورصة للأوراق المالية إلى جانب بنايات تجارية وسكنية وفندق ومستشفى.

[bhkhalaf]

إصلاحات أمريكية في المصارف والأسهم والتأمين ووسطاء الإقراض العقاري

- "الاقتصادية" من لندن - 24/03/1429هـ

تستعد الإدارة الأمريكية لتقديم مجموعة مقترحات تهدف إلى إدخال إصلاحات واسعة على الطريقة التي يحكم بها قطاع الخدمات المصرفية والمالية في البلاد، تطول: المصارف والأسهم وصناديق الاستثمار ووسطاء الإقراض العقاري وشركات التأمين.

وتشير وثيقة في هذا الشأن إلى أن البنك المركزي الأمريكي (مجلس الاحتياطي الفيدرالي) سيُمنح صلاحيات وسلطات أوسع تعطيه حق الإشراف العام على قطاعات الخدمات المالية لضمان الاستقرار فيها.

وتتضمن هذه الصلاحيات حق مراجعة وفحص دفاتر وسجلات أي مؤسسة أو شركة يعتقد أنها قد تشكل تهديدا للنظام المالي والمصرفي في الولايات المتحدة.

ومن المتوقع أن يفتح الإعلان عن المقترحات الجديدة، التي سيفصح عنها وزير المالية (الخزانة) الأمريكي هنري بولسون، الباب واسعا أمام جدل محتدم وساخن داخل أروقة قطاع الخدمات المالية المختلفة والكونجرس.

ويتوقع أن تجد لها منتقدين بين صفوف الحزب الديمقراطي، الذي يطالب بعض كبار زعمائه بتطبيق مزيد من الإجراءات الانضباطية.
وتعد هذه المقترحات خلاصة مجهود مراجعات استغرقت نحو عام كامل، كانت قد بدأت بهدف تحديث هياكل الإشراف الحكومي على قطاعات الخدمات المالية حتى تكون أقدر على التأقلم مع المتغيرات السريعة في الاقتصاد العالمي.

من جانب آخر قالت صحيفة "واشنطن بوست" الصادرة أمس الأول، إن إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش تضع اللمسات الأخيرة على خطة لمساعدة الآلاف من أصحاب المنازل الذين تتهددهم احتمالات فقدانهم منازلهم من خلال مساعدتهم على الحصول على قروض عقارية ميسّرة.

ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين حكوميين قولهم إن خطة الإدارة تهدف إلى مساعدة أصحاب المنازل الذين اقترضوا من مصارفهم مقابل رهن بيوتهم من خلال الحصول على قروض تزيد قيمتها على القيمة الحالية لمنازلهم بعد التراجعات القوية التي شهدها سوق العقارات السكنية الأمريكية نتيجة أزمة الاقتراض العقاري الحادة التي هزت الاقتصاد الأمريكي.

وفي حال تطبيق هذه الخطة فستكون بادرة أولى من نوعها يقدم فيها البيت الأبيض دعما ماليا فيدراليا لمساعدة مدينين معسرين. وكان الرئيس الأمريكي جورج بوش قد صرح في وقت سابق من آذار (مارس) أن الاقتصاد الأمريكي يواجه تحديات في الوقت الراهن، معربا عن استعداد إدارته لاتخاذ المزيد من الخطوات لدعم الاقتصاد متى ما دعت الضرورة، لكنه أكد أن حكومته لن تلجأ إلى إجراءات اقتصادية مبالغ فيها لتصحيح الأوضاع الاقتصادية.

ويرى بعض المراقبين والمحللين أنه مع تراجع شعبية بوش إلى أدنى مستوياتها في فترة رئاسته فإنه أصبح مدركا أن استمرار التراجع الاقتصادي قد يضر بفرص حزبه الجمهوري في الاحتفاظ بمنصب الرئيس في الانتخابات المقبلة في تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل.

وأصبح الاقتصاد من أهم القضايا في الحملات الانتخابية حيث يحاول الديمقراطيون إلصاق الإخفاقات في سياسات بوش الاقتصادية بالمرشح الجمهوري جون ماكين.

وأعلن الرئيس الأمريكي جورج بوش أنه يتطلع إلى توسيع الجهود الأمريكية لمساعدة أصحاب المساكن غير المتعثرين في سداد قروضهم العقارية على تقليل مدفوعاتهم وذلك فيما يواصل الديمقراطيون حث إدارته على دور اتحادي أكبر. وقال بوش إن أكثر من نحو 130 ألفا من أصحاب المساكن استخدموا برنامجا لإدارة الإسكان الاتحادية لإعادة تمويل قروضهم العقارية غير القادرين على سدادها منذ أن أعلن البرنامج في آب (أغسطس) الماضي. وأضاف بوش قائلا في كلمته الإذاعية الأسبوعية "هذه بداية جيدة وإدارتي ملتزمة بالبناء عليها.. لهذا نحن نستكشف السبل التي يمكن بها لهذا البرنامج أن يساعد عددا أكبر من مشتري المساكن المؤهلين". وتابع: من المتوقع أن يستخدم 300 ألف من أصحاب المساكن البرنامج بحلول نهاية العام الحالي وهو ما يزيد على تقدير أولي لإدارة الإسكان الاتحادية قدره 240 ألفا.

ووفقا لخبراء اقتصاديين فإن هذا الرقم يمثل جزءا صغيرا من أصحاب المساكن الذين تزيد ديونهم على قيم مساكنهم والبالغ عددهم نحو 8.8 مليون. وأثارت مشكلة الرهن العقاري أزمة ائتمانية أوسع تهدد بانزلاق الاقتصاد الأمريكي إلى ركود عميق. ويستهدف البرنامج أصحاب المساكن الذين يجدون مشكلات في دفع أقساط قروضهم العقارية المتغيرة الفائدة.