اضطرابات النوم لها علاقة بالإصابة بمرض السكر

[" لمسات تداول "]

اضطرابات النوم لها علاقة بالإصابة بمرض السكر

قال باحثون إن أوزان مجموعة من المتطوعين قد قلت بعدما اتبعوا نظاما غذائيا يحتوي على مزيج خاص من الزيوت.

وقلت أوزان متطوعين رجال بمتوسط رطل (453 جراما تقريبا) خلال فترة تزيد عن 27 يوما رغم تناولهم نفس كمية الزيوت التي يحصل عليها الاخرون من زيوت الطهي التقليدية.

لكن النساء لم تقل أوزانهن.

ويقول باحثون من كلية ماجيل للانظمة الغذائية في مونتريال بكندا ان مزيجهم من الزيوت يذهب الى الكبد مباشرة قبل ان يحترق.

واغلب مكونات هذا الزيت من "الزيوت المدارية" مثل زيت النخيل وزيت جوز الهند بالاضافة الى بعض من زيت الزيت الزيتون وزيت بذور الكتان.

ونشرت نتائج الدراسة في اربع دوريات علمية.

وطورت شركة (فوربيس ميدي تك) التي قامت بتمويل الدراسة الزيت الجديد الذي لن يظهر على الارجح في الاسواق قبل اجراء المزيد من الاختبارات.

وتحتوي الزيوت التقليدية على دهون يطلق عليها "سلاسل طويلة ثلاثية الجلسريد" بينما يحتوي الزيت الجديد الذي يطلق عليه "الزيت الوظيفي" انواعا مختلفة من الدهون تعرف باسم "السلاسل متوسطة الجلسريد".

وكان الأشخاص الذين خضعوا للاختبار يعانون من زيادة في الوزن تبلغ 25 رطلا قبل بدء التجارب.

وتناولوا أطعمة "أمريكا الشمالية" خلال الدراسة بما في ذلك الاطعمة الفرنسية المحمصة.

وقال البروفسور بيتر جونز الذي قاد البحث ان فقدان الوزن بشكل شهري يمكن ان يستمر لمدة عام اذا دعت الضرورة، رغم ان نتائج البحث لم تؤكد ذلك.

وأضاف قوله "بعد استهلاك الزيت لمدة عام يمكن للمرء ان يفقد أونصة شهريا أو 12 أونصة في العام."

ومضى قائلا "لا يتم تخزين الزيت في الجسم في صورة دهون ويزيد من عملية التمثيل الغذائي وهي عامل رئيسي في الحفاظ على الوزن الصحي للجسم".

وأردف قائلا :"لا يستغرق الأمر كثيرا. يحتاج المرء الى 100 او 200 سعر حراري يوميا على مدى عشر سنوات حتى يصبح بدينا. والسيطرة على البدانة تتعلق بتحقيق توازن بين السعرات الحرارية التي يحصل عليها المرء والسعرات التي يحرقها."

وتوضح نتائج الاختبار ان الزيت الجديد قد يخفض بالفعل من مستويات الكوليسترول بنسبة تصل الى 13 بالمئة.

منقول :>)