ارتفاع أسعار النفط يعزز عائدات أوبك 19%

[ابوفهد]

قالت الحكومة الاميركية ان ارتفاع اسعار النفط العالمية سيعزز عائدات اوبك من بيع الخام بنسبة 19% في العام الجاري مقارنة بالعام الماضي. وتتوقع التقديرات الجديدة التي اعلنتها ادارة معلومات الطاقة الاسبوع الماضي ان تدر صادرات النفط لاعضاء اوبك دخلا يبلغ 223 مليار دولار هذا العام مقارنة مع 187 مليار دولار في العام الماضي.
وقالت الادارة وهي الذراع التحليلية لوزارة الطاقة الاميركية ان ارتفاع عائدات اعضاء اوبك يرجع في جزء كبير منه الى زيادة اسعار النفط بنسبة 11% عما كانت عليه في العام الماضي.
وساعدت عدة عوامل على صعود الاسعار منها الطلب القوي على النفط في الولايات المتحدة بسبب فصل شتاء اكثر برودة من المعتاد وتوقف صادرات فنزويلا النفطية بسبب اضراب عمالي وضعف مخزونات النفط في الولايات المتحدة وتوقف صادرات العراق النفطية قبل الغزو الاميركي لهذا البلد. وحسب ادارة معلومات الطاقة فسوف تستأثر السعودية اكبر دولة مصدرة للنفط في العالم بنصيب الاسد من عائدات اوبك بنصيب 70 مليار دولار تليها ايران والامارات العربية المتحدة بنصيب 23.1 مليار دولار لكل منهما.

[ابوفهد]

قال مندوبون كبار لدى منظمة أوبك ان أربعا من الدول الأعضاء في المنظمة قالت انها ستقدم مرشحين لمنصب الأمين العام للمنظمة في العام المقبل. وطرحت الكويت بصفة غير رسمية اسم عدنان شهاب الدين مدير الابحاث باوبك لتولي منصب الامين العام خلفا للفنزويلي الفارو سيلفا 74 عاما الذي تنتهي فترة توليه المنصب في نهاية العام الجاري. واعادت كراكاس ترشيح سيلفا.
ورشحت إيران مبعوثها السابق لدى الأمم المتحدة هادي حسينيان. وقالت الجزائر إنها ستقدم مرشحا في الاجتماع الذي تعقده أوبك في 24 سبتمبر لكنها لم تذكر اسما محددا. وقال المندوبون ان شهاب الدين يحظى بتأييد جميع الدول العربية الخليجية الأعضاء في أوبك بما فيها المملكة.

[ابوفهد]

رست أول عطاءات لتصدير النفط الخام العراقي مخزنة في ميناءي جيهان التركي والبكر في جنوب العراق منذ انتهاء الحرب قبل شهرين على ست شركات عالمية، ويحصل العراق بموجب الصفقة على عشرة ملايين برميل.
والشركات التي رسا عليها العطاء هي ربسول وسيبسا الإسبانيتان وتوبراش التركية وإيني الإيطالية وتوتال الفرنسية وشيفرون تكساكو الأمريكية.
وقال المدير العام لمؤسسة تسويق النفط العراقية (سومو) محمد الجبوري إن أربعة ملايين برميل من الإجمالي ستصدر للولايات المتحدة و5.5 مليون برميل لأوروبا.
من جانب آخر استبعدت شركة فيليبس كونوكو أن يصل إنتاج النفط العراقي إلى 1.5 مليون برميل يوميا مع نهاية العام الجاري، وذلك بسبب استمرار عمليات النهب والاضطرابات.
وقال رئيس مجلس إدارة الشركة آرتشي دانهام إن الإنتاج العراقي يبلغ حاليا نحو 700 ألف برميل يوميا، وتابع يقول: "وأشك فعلا" في أن يقفز إلى معدل 1.5 مليون برميل يوميا مع نهاية العام.
وأشار إلى وجود تحديات فنية وهندسية هائلة تقف عقبة أمام الوصول إلى هدف 1.5 مليون برميل يوميا بحلول الربع الثالث أو الرابع من العام، واستشهد بتوقعات خبراء أمريكيين لدى وزارة النفط العراقية.

[ابوفهد]

قالت سوريا التي تقترب حقولها النفطية من مرحلة النضج انه مازال بامكانها زيادة انتاجها بمقدار 100 الف برميل يوميا بحلول عام 2006 باستخدام تكنولوجيا مطورة. وقال وزير النفط ابراهيم حداد ان بلاده تأمل في زيادة الانتاج بواقع 100 الف برميل يوميا بين عامي 2005 و2006 وان لديها خطتين رئيسيتين لزيادة الانتاج من الحقول المنتجة حاليا واستكشاف حقول جديدة. وأضاف ان الحقول المنتجة حاليا اكتشفت بتكنولوجيا محدودة الامكانيات قبل 20 أو 25 عاما وان التكنولوجيا الحديثة قد تساعد في زيادة الانتاج. وتنتج سوريا 550 الف برميل يوميا يصدر منها للخارج 300 الف برميل يوميا. وفي الاشهر الاخيرة أرست وزارة النفط السورية عقودا لتطوير عدة حقول وكذلك التنقيب عن شركات عالمية منها شركة ديفون انرجي الأمريكية. وقال حداد ان شركة البترول السورية التابعة للدولة نجحت في زيادة الانتاج من حقل السويدية أكبر الحقول السورية بمقدار عشرة آلاف برميل في اليوم الى 80 الف برميل يوميا عام 2002 ومن المتوقع ان يزيد انتاجه الى 110 آلاف برميل يوميا بحلول عام 2006. وقالت ادارة معلومات الطاقة التابعة لوزارة الطاقة الامريكية ان سوريا قد تصبح مستوردا صافيا للنفط خلال عشر سنوات بسبب اقتراب حقولها من مرحلة النضج. لكن حداد قال ان عدة دراسات توقعت ان يستقر الانتاج حتى عام 2012 أو 2014 ثم يبدأ في الانخفاض بعد ذلك ولا ينضب مثلما يفترض البعض موضحا ان سوريا لديها خطط لاجراء عمليات استكشاف وتطوير قد تطيل فترة الاستقرار.

[ابوفهد]

رفض الرئيس الجورجي ادوارد شيفاردنادزة التحذير الأمريكي الخاص بعدم التعاون مع روسيا في مجال الطاقة مؤكدا عن نية حكومته الى تعميق التعاون مع روسيا في هذا المجال.
واضاف ان التعاون بين البلدين سوف يستمر ويتعمق الى جانب تنفيذ جورجيا التزاماتها الدولية بشكل دقيق وموقف جورجيا من هذه المسـلة واضح ومفهوم لشركائنا في الولايات المتحدة.
وكانت وسائل الإعلام الجورجية قد تحدثت عن استعداد الحكومة الجورجية وشركة الغاز الروسية (غاز بروم) للتوقيع على اتفاقية في منتصف يونيو الجاري تم التوصل اليها لاقامة انبوب لنقل الغاز من روسيا الى ارمينيا عبر جورجيا مما أثار حفيظة وانتقاد العديد من المسوؤلين الامريكيين ومطالبتهم الحكومة الجورجية بعدم التوقيع على هذه الاتفاقية. فقد حذر مستشار الخارجية الامريكية لشوؤن الطاقة في بحر قزوين ستيفن ميني خلال لقائه بالرئيس الجورجي في تبليسي نهاية الاسبوع الماضي من التوقيع على هذه الاتفاقية. وأوضح ان الحكومة الجورجية اخذت على عاتقها التزاما بعدم التوقيع على مثل هذه الاتفاقيات لنقل الغاز حتى لا تؤثر على مكانة واهمية مشروع (شاخدينيز) في اذربيجان ومشاريع خطوط انابيب النفط والغاز الاستراتيجية من اذربيجان وبحر القزوين الى بلدان اوروبا الغربية عبر جورجيا وتركيا.

[ابوفهد]

أجرت شركة النفط "بريتش بتروليم" مباحثات مؤخرا في تركيا وشمال العراق بهدف ضمان فوز الشركة بأكبر حصة في استكشاف واستخراج نفط شمال العراق. وتركزت المباحثات حول تشغيل خط أنابيب بترول كركوك يمورتاليك الذي ينقل نفط شمال العراق لتركيا. وتعهد رئيس الشركة البريطانية للمسؤولين الأتراك باستمرار وصول النفط الخام عبر الأنابيب وتوزيعه بعد ذلك في الأسواق الدولية، مقابل شراء تركيا الغاز الذي تنتجه شركته في أذربيجان والاستغناء عن الغاز الروسي.

[ابوفهد]

حذر نائب رئيس الحكومة الروسية فيكتور خريستينكو من أن زيادة إنتاج النفط العراقي في مرحلة ما بعد الحرب ستتحول إلى مشكلة جدية بالنسبة للسوق النفطية العالمية. وقال خريستينكو ان الازمة العراقية لم تسفر حتى الآن عن آثار فظيعة لكنها ستظهر إذا قام العراق بتوسيع رقعة انتاجه النفطي. وتوقع خريستينكو أن تستثمر الولايات المتحدة زيادة الانتاج النفطي فى العراق من أجل الضغط على منظمة الدول المصدرة للنفط وعلى روسيا تبعا لذلك. واستبعد خريستينكو تشكيل منظمة عالمية تضم الدول المستوردة والمصدرة للنفط.

[ابوفهد]

استقبل الشيخ منصور بن زايد آل نهيان رئيس مكتب الشيخ زايد آل نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة، رئيس شركة الاستثمارات البترولية ، لونج ويل نائب رئيس شركة "ايكسون" النفطية الأمريكية. وجرى خلال اللقاء بحث علاقات التعاون المشتركة بين الجانبين وبصفة خاصة التعاون فى مختلف المجالات المتعلقة بالنفط والغاز في المنطقة.

[ابوفهد]

رفعت كثافة التصريحات الرسمية حالة الترقب التي تخيم على الأسواق في الوقت الذي كانت فيه منظمة أوبك تستعد لعقد اجتماعها الاستثنائي بالعاصمة القطرية بالدوحة يوم 11 من الشهر الجاري للنظر في سياسة الإنتاج مع استعداد العراق لاستئناف صادراته النفطية المتوقعة منذ أشهر.
وزادت من حدة حالة الترقب هذه التصريحات التي اشارت الى عزم العراق استئناف صادراته النفطية في الأسبوع الثالث من هذا الشهر، حسبما أعلن ثامر غضبان الذي عينته واشنطن للإشراف على وزارة النفط العراقية، الذي اكد على ان النفط العراقي سيتدفق بمعدل 750 ألف برميل يوميا، وسيرتفع إلى مليون برميل في الشهر المقبل.
مما أثار العديد من المواقف داخل أوساط المنظمة التي كانت تخشى حدوث فائض نفطي في الربع الثالث من العام في حال استئناف العراق صادراته في إشارة إلى إمكانية خفض الإنتاج.
ولم يستبعد وزراء آخرون خطوة كهذه إذ قال وزير النفط الجزائري شكيب خليل إنه قد يتعين على أوبك خفض الإنتاج رغم ارتفاع الأسعار. وشاركه الرأي نظيره الإماراتي عبيد الناصري الذي أشار إلى وجود فائض في السوق.
وطالب أوبك بضمان الالتزام بحصص الإنتاج التي بدأ العمل بها مطلع هذا الشهر.
أما الكويت فقد قال وزير النفط فيها الشيخ أحمد الفهد الصباح إنه يريد من أوبك ترك سقف الإنتاج دون تغيير ومواصلة العمل به حتى الاجتماع المقبل في سبتمبر المقبل. مشيرا الى أن أوبك تحتاج إلى تعاون المنتجين من خارجها في أي خفض مستقبلي .

[ابوفهد]

يتمتع صندوق الاوبك كمؤسسة عالمية دولية لها كيانها المستقل بكامل الحصانات والامتيازات الممنوحة للمنظمات الدولية، ويهدف الصندوق الذي يتخذ من فيينا مقرا له الى دعم التعاون المالي بين الدول الأعضاء فى الاوبك والدول النامية الاخرى عن طريق تقديم العون المالى لمساعدة الدول النامية بشروط مناسبة فى جهودها ذات الطابع الاقتصادى والاجتماعى ولا تشمل مساعدات الصندوق وقروضه الدول الاعضاء فى الاوبك .
وبلغت مساهمات الدول الاعضاء فى الصندوق حتى نهاية 2002م ما يعادل 1 ر 2 بليون دولار كما بلغت جملة المساعدات التى قدمها الصندوق فى شكل قروض ومنح وتسهيلات منذ انشائه حتى نهاية 2002م اكثر من 4 بلايين دولار استفادت منها اكثر من 120 دولة نامية .
وقد استضافت أبوظبي الأسبوع الماضي الاجتماع السنوي الرابع والعشرين للمجلس الوزاري لصندوق "أوبك" ، تحت رعاية الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان ولي عهد أبوظبى وحضور وزراء المالية في الدول الاعضاء.
و يقرض الصندوق الدول النامية دون تمييز فى افريقيا واسيا وامريكا اللاتينية وقد حقق الصندوق سمعة ممتازة بين دول العالم الثالث وهولا ينتمى الى اية كتلة اقليمية .
ولدى افتتاحه أعمال الاجتماع في ابو ظبي قال الدكتور محمد خرباش وزير الدولة لشؤون المالية والصناعة في دولة الإمارات إن صندوق الاوبك للتنمية الدولية لعب خلال مسيرته التى مضى عليها أكثر من 25 عاما دورا بارزا في الجهود الدولية لمحاربة الفقر وتخفيض إعداد الفقراء وتحسين نوعية الحياة من خلال المساهمة فى النمو الاقتصادي القابل للاستمرار عن طريق التركيز على الأبعاد المؤسسية والهيكلية والاجتماعية لعملية التنمية وتعزيز الشراكة مع الدول النامية وتلبية احتياجاتها.
وأضاف خرباش إن تعهدات الصندوق بلغت حتى الربع الأول من العام الجاري ستة مليارات و600 مليون درهم استفادت منها110 دول من أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية واوروبا من خلال تمويل 867 مشروعا .
وأشاد بالدعم الذى يقدمه الصندوق الى الشعب الفلسطينى فى الاراضى العربية المحتلة معربا عن أمله بزيادة هذه المساعدات لتشمل القطاعات الاقتصادية والبنية التحتية والمشروعات الاجتماعية .
وأكد الوزير ان الصندوق عمل على مساندة الدول المستفيدة فى الاعداد لاستراتيجيات تخفيض أعداد الفقراء بشراكة الحكومات المحلية والقطاع الخاص ومؤسسات التنمية الدولية والاقليمية المتعددة الاطراف مشيرا الى مساهمة الصندوق في المبادرة الخاصة بالبلدان الفقيرة المثقلة بالديون وفتح الباب أمام تقديم القروض للقطاع الخاص فى الدول النامية وتعزيز علاقاته مع المؤسسات الدولية والاقليمية والعربية المشتركة.
وأوضح ان القروض التى يقدمها الصندوق ميسرة وغير مشروطة الامر الذى يتيح للدول المستفيدة حرية شراء السلع والخدمات من أفضل المصادر معتبرا ذلك ميزة غير متوافرة لدى الجهات المقرضة الاخرى مما يؤدي الى تعظيم قيمة هذه المساعدات .
وأكد خرباش أن المجلس الوزارى لصندوق أوبك للتنمية الدولية وافق على الاقتراح الذى تقدمت به دولة الامارات بتخصيص مساعدات بقيمة عشرة ملايين دولار للشعب الفلسطينى منها ثمانية ملايين و500 ألف دولار لدعم المشاريع الصغيرة موضحا أن الامارات طلبت من المجلس زيادة المساعدات المقدمة للشعب الفلسطينى لتشمل المشاريع الاجتماعية والبنية التحتية .
وقرر المجلس زيادة قيمة تمويل مشاريع القطاع الخاص في البلدان النامية من 250 مليون دولار الى 500 مليون دولار مشيرا الى الرضا الذى أبداه المجلس لسير أعماله التمويلية فى مختلف القطاعات .
وتحدث رئيس مجلس ادارة المحافظين فى صندوق اوبك صالح العمير فى كلمة خلال الاجتماع عن وضع الاقتصاد العالمي واقتصاديات بلدان صندوق أوبك ونشاطات الصندوق وأوضاعه المالية موضحا أن الاقتصاد العالمى شهد خلال العام الماضي انتعاشا مكبوحا عقب الهبوط الحاد فى مسيرة الاقتصاد عام 2001 الأمر الذي أضعف أداء النمو خلال عقد من الزمن .
وأشار رئيس مجلس ادارة المحافظين فى صندوق اوبك الى وجود عدد من المخاطر والتحديات التى يمكن ان تعطل مسار الانتعاش فى الاقتصاد العالمى والمتمثلة فى تصاعد التوترات السياسية الجغرافية واستمرار ضغوط الانكماش المالى المرتبطة بالانحدار المطول فى أسعار الاسهم .
وحول أداء اقتصادات الدول الاعضاء فى صندوق الاوبك أوضح العمير ان أداء هذه الاقتصادات استمر فى الاعتدال بعد الذروة التى وصلها قبل عامين حيث انحدر متوسط النمو فى البلدان الاعضاء الى /8ر1/ بالمائة عام 2002 من /6ر2/ بالمائة عام 2001 الامر الذى يعكس بصفة رئيسية تخفيضات انتاج النفط فى البلدان الاعضاء بنسبة /9ر6/ بالمائة والتى وصلت الى /25/ مليونا و /300/ الف برميل فى اليوم .
وتوقع انتعاش الاقتصاد العالمى والعديد من الاقتصادات الاقليمية على نحو متواضع خلال عام 2003 مشيرا الى ضرورة انعكاس ذلك على الاقتصادات النامية .
وأظهر التقرير السنوى لصندوق الاوبك للتنمية الدولية أن اجمالى التزامات الصندوق فيما يتعلق بالمساعدات الانمائية بلغ حتى نهاية العام الماضى حوالى ستة مليارات و /580/ مليون دولار صرف منها اربعة مليارات و /330/ مليون دولار حيث بلغ مجموع قروض القطاع العام خمسة مليارات و /146/ مليون دولار وزعت على /953/ قرضا احتلت أفريقيا النصيب الاكبر تلتها اسيا ودول امريكا اللاتينية والكاريبى واوروبا .
وبلغت تمويلات القطاع الخاص حوالى /190/ مليون دولار وزعت على /41/ عملية مالية لدعم كيانات من القطاع الخاص فى افريقيا واسيا ودول اخرى .
وفي عام 2002 بلغت الالتزامات المقدمة من الصندوق أكثر من /371/ مليون دولار صرف منها حوالى /222/ مليون دولار حيث وافق صندوق الاوبك على /37/ قرضا لمشاريع فى القطاع العام بلغت قيمتها أكثر من /254/ مليون دولار اضافة الى ثلاثة قروض اضافية بلغت قيمتها /18/ مليون دولار لتخفيف عبء الديون فى سياق المبادرة الخاصة بالبلدان الفقيرة المثقلة بالديون. وقدم الصندوق فى مجال منح المعونة حوالى /24/ منحة بلغت قيمتها حوالي /21/ مليون دولار منها مليونا دولار للشعب الفلسطينى اضافة إلى منح اخرى خصصت لتمويل مخططات المساعدة التقنية ومكافحة الايدز.