للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 30-11-2011, 09:01 PM   #1
المحسن
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2003
المشاركات: 192

 

سهم مبادئ تضيء حياة شخص ما

لا توجد مبادئ محصورة بعدد محدد ولا بفكر موحد ولا بنتيجة نهائية .. و ما سأكتبه لا يعني بأنني المنقذ و حلال المشاكل و إنما هي مجرد وجهة نظر أطرحها بين أيديكم لعلها تضيء حياة شخص ما !! <<

-1- لكي تكون محبوباً ، كُن مُحباً ولو بإفشاء السلام .. فقد قال النبي صلى الله عليه و سلم في حديث أبي هريرة: ( والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم ) … و أعلم بأن الحب و الكره مشاعر متبادلة .. حتى و إن لم يبادلك الأخر بحبك له ، فحتماً سيخجل من كرهك !!

-2- عندما تتحدث لا تخاطب الأذن دائماً ، بل أخترق القلب بسهام الكلمة الطيبة .. فإن لها تأثير قد يغير مجرى الكون بأكمله .. لا أقولها مبالغة .. فقد كان السبب الشهير لتأليف صحيح البخاري هي كلمة شيخه إسحاق بن ر اهويه حين قال: ( لو أن أحدكم يجمع كتاباً فيما صح من سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ) قال البخاري: ( فوقع ذلك في نفسي ) .. بعدها قام بتأليف كتابه الصحيح و الذي أجمعت الأمة على صحته حتى أصبح من أوائل مراجع الحديث و ذلك بفضل الله ثم بسبب ( كلمة ) !!

و عندما نبحث عن سر اهتمام الإمام الذهبي بعلم الحديث .. سنجد بأن السبب يكمن في كلمة صدرت من شيخه البرزالي حيث قال بعد أن رأى خطه: ( يا بني خطك هذا يشبه خط المحدثين ) .. قال الذهبي: ( فحبب الله إليّ علم الحديث ) حتى قال ألسبكي: ( لو قام الذهبي على ثنية -على جبل صغير- وأُتي بالرواة من عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى عهده لقال: هذا فلان ابن فلان روى عن فلان عن فلان )

و الذكي هو الذي لا يملك شيئاً فيعوض عن نقصه بسحر الكلام و الحديث عن كل ما يهتم به الأخر و يسعد به كما يقول المتنبي:

لا خيل عندك تهديها ولا مال *** فليُسعد النطق إن لم يُسعد الحال

-3- تعامل مع كل شخص و كأنه أحب الناس إليك .. فعندما بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرو بن العاص على جيش ذات السلاسل .. قال عمرو: فحدثت نفسي أنه لم يبعثني على قوم فيهم أبو بكر وعمر إلا لمنزلة لي عنده ، فأتيته حتى قعدت بين يديه فقلت: يا رسول الله من أحب الناس إليك ؟ .. قال :عائشة .. قلت: من الرجال .. قال: أبوها.. قلت: ثم من ؟ .. قال: عمر .. فعد رجالا فسكت مخافة أن يجعلني في آخرهم

-4- صحيح أن المتحدث هو المؤثر و لكن العجيب أن الناس تبحث عن المنصت دائماً .. لذا تعود دائماً على الإصغاء ولا تفكر بالرد على الكلام أثناء استماعك له .. أما إذا أردت التحدث بل و أن ترغم الطرف الأخر على الإنصات لك ولو لساعات ، فتحدث عنه

5- - كن لماحاً باقتناص إيجابيات الأخر و سخياً بالثناء عليه و تشجيعه حتى يتفجر الاحمرار في وجنتيه ( ولو أنها صعبه عندنا ) .. فما أجمل أن تثني على رائحة عطر صديق أو تبدي إعجابك بزينة زوجتك دون أن تستطرد متعجرفاً: ( غريبة .. وش الطاري متزينة ؟ .. فيه حريم بي جون اليوم ؟ .. معزومة ؟ .. الخ من البجاحة ) .. و ما أجمل أن تكون دقة ملاحظتنا لمحاسن الأجرين تعادل تغاضينا عن عيوبهم ( يعني لا تصير مثل الشيب اللي بعد ما يتقاعد ، يروح يشتعل برج مراقبة في صالة بيتهم عشان يرصد أي مشكلة .. لو يشوف واحد من عياله يذاكر ما مدحه ولا شجعه ولا انتبه له أصلن .. بينما لو تطيح بياله عال أرض قام يصارخ:

مجتمعاتنا العربية ( يغلب ) عليها الإحباط و عدم التفاؤل و السخط و النقد و المأساوية حتى انعكست تلك الصفات على تعاملنا مع بعضنا البعض .. فأصبحنا لا نحفز ولا نشجع بل و نسخر من أي تطور أو تحسن تنموي و نقدم ظن السوء على الخير و الإحباط على التفاؤل في أتفه الأمور إلى درجة انك إذا تلقيت مكالمة من صديق لك يطلب منك أن ترشده إلى طريق مختصر لأحد الوجهات في الرياض ثم أخبرته بالطريق ، تجده يرد عليك و بسرعة: ( أكيد تلقاه زحمه الحين ) .. و لو سألته: ( وش درأك انه زحمه ؟ ) .. يقول لك: ( مدري بس أتوقع ) !! << حتى في التوقعات نقدم الإحباط !!

-6- كن متواضعاً .. ليس نزولاً لمستوى الأخر ( كما يعتقد الكثير ) و إنما لترفع من مستواك الثقافي لأن كل شخص تقابله يمتلك خصلة يتفوق عليك بها مهما كان ( تافهاً ) في نظرك << نسخة من هذه النصيحة إلى بعض دكاترة الجامعات

-7- أعطي كل شخص قيمته و ناده بأحب الأسماء و الألقاب إليه .. و هذا أمر حساس و دقيق جداً في التعامل لا يرى مدى تأثيره ( بوضوح ) إلا المعلم مع تلاميذه .. فهناك فرق بين أن يناديك شخص ( هيه أنت ! ) و بين أن يناديك باسمك .. فقد تلتف إليه بجوارحك في النداء الأول و لكنك ستلتف إليه بقلبك في النداء الثاني .. و من هذا المنبر أوجه تحية صادقة إلى كل زوجه اسمها في جوال زوجها: ( الموت البطيء ، ( هادمة اللذات ) ، ( النفرة الأبدية ) ، ( سي فور ) .. و تحية صدق إلى كل زوجة سلبها زوجها أنوثتها سلباً قاطعاً و كتب أسمها في جواله: ( براويز السباك )

-8- خذ العفو و التمس العذر و أصفح عن كل إساءة لك .. فأنت المستفيد الأول لامتثالك لقوله سبحانه: ( وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلاَ تُحِبُّونَ أَن يَغْفِرَ اللهُ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ) .. و من أجمل ما قرأت في هذا المبدأ ، مقولة للفيلسوف ( فرنسيس بيكون ) حيث قال: ( إذا انتقمت لنفسك من المسيء إليك فقد ساويت نفسك به.. وإذا صفحت عنه فقد استعبدته )

-9- بادر بالسلام و السؤال عن الآخرين .. فإن المبادرة كالانطباع الأول يبقى أثرها دائماً .. وهي التي تعكس ما يطرأ على ذهنك من تفكير و ما يجول في خاطرك من مشاعر تجاه الأخر .. لذا فإن من يتصل أو يرسل ، ليس كمن يستقبل !!

-10- كُن أكثر رحمة على الناس من أنفسهم .. فمن لا يرحم الناس لا يرحمه الله .. و خير ما نقتدي به في هذا الشأن هو نبي الرحمة المبعوث ( رحمة ) للعالمين .. فقد قال عليه الصلاة و السلام: ( إني لأقوم في الصلاة أريد أن أطول فيها ، فأسمع بكاء الصبي ، فأتجوز في صلاتي ، كراهية أن أشق على أمه ) .. فإذا كانت رحمة نبينا بلغت عمود الدين – الصلاة التي فرضها الله من فوق سبع سماوات و ألزمها حتى على المجاهدين المقاتلين على خط النار – فكيف برحمتنا التي لم تبلغ قلوبنا حتى ؟؟

ما يسفني هو أننا أصبحنا ندعوا لرحمة بعضنا البعض بعد أن كنا ( نتداع ) بالدعوة لرحمة الحيوان .. فمن ينزل لشوارعنا اليوم يرى قسوة بعضنا مع العمالة .. و من يقرأ جرائدنا يرى وجوه خادمات منزوعة الملامح من شدة الضرب .. هذا ما خرج على السطح الإعلامي ، فكيف بمن يشتموا خادمتهم و يستعبدوها بالعمل المتواصل و يبخلوا بإطعامها بالإضافة إلى تركها محبوسة في البيت عند خروجهم للاجتماعات العائلية خوفاً من أن تتأثر بتحريض خادمات أقاربهم و فوق كل هذا يتأخرون بتسليم راتبها و ربما يقطعونه عنها تماماً .. بل حتى النوم لا تكاد أن تنعم به في غرفتها ( هذا ما إذا كانت تنام في المطبخ ) .. فما أن تتعمق في النوم حتى يأتي أحد أبناءهم الصغار في منتصف الليل ثم يستلقي على ظهره أمام باب غرفتها و ( يرجف ) الباب بقدميه وهو يصرخ قائلاً: ( قومي صلحي لي بيض .. جوعااااان ) .. و هنا تتدخل رحمة الأب بهذه الخادمة ، فيزجر أبنه قائلاً: عمى يعميك .. شوي شوي ع الباب لا ينكسر !! << يعني أكبر همك الباب و المسكينة اللي ان صرعت من صراخ ولدك ما همتك !!

-11- حقق الموازنة في تعاملك مع الآخرين و تعامل مع كل شخص حسب مزاجه و نفسيته .. فعلى سبيل المثال: لا تنفعل مع الشخص الغضوب و أجعل بينك و بينه ( شعرة معاوية ) بحيث أنك ترخي إذا شد و تشد إذا رخي !!

-12- لا توجد علاقة ناجحة دون إيثار و تضحية و تقديم مصلحة الأخر على مصلحة و سعادة اذات حتى في أبسط الأمور .. فمن الخطأ أن تفرض رغباتك على الآخرين و ترافقهم بما تهواه نفسك من اختيارك للمكان و الزمن و تقاطع حديثهم ليتحدثوا عن ما ترغب بطرحه أنت !!

-13- استثمر في تعاملك مع الأخر كما يستثمر الوالدين في تربية أبناءهم و أغدق عليه بالعطاء الإيجابي ( المستمر ) كما يغدق الأب على أبناءه بالمال و الأكل و الشرب و التوجيه كي ينال برّهم له .. ( و بالمناسبة أنا استغرب من بعض الآباء عندنا .. يهزئ في عياله و يتوطاهم و يمسح بهم البلاط و يفشلهم قدام الناس و إذا كبروا يبغاهم يبرّون فيه و يرعونه .. تمهل عزيزي .. فأنت تتعامل مع بشر ) !!

-14- لكي تشعر بالأخر ، ضع نفسك مكانه .. و لكي تفهم وجهة نظره ، عليك أن تخرج من قناعتك و تتقمص قناعته .. المهم أن لا تحكم على ما يدور بينكم إلا بعد أن ترى الأمور من منظوره

-15- اجمع بين كسب الصدقة و محبة الأخر لك ( بالابتسامة ) .. فهي من الأمور التي تجمع بين رضا الرب و رضا الناس .. و هي الصفة الوحيدة التي أدركت غاية رضا الناس بعد أن كانت ( لا تدرك ) .. و هي مفتاح دخولك إلى قلب كل شخص مهما صعبت أطباعة .. كيف لا و قد أوصى النبي صلى الله عليه و سلم بها في قوله: ( لا تحقرن من المعروف شيئاً و لو أن تلقى أخاك بوجه طليق ) .. و قال الإمام ابن عيينة: ( البشاشة مصيدة المودة .. والبر شيء هين: وجه طليق و كلام لين ) .. حاول و جرب .. و إن صادفت من يتهمك بالجنون أو يشتمك ، حاول مرة أخرى و لا تتوقف فأنت في مجتمع يحب يفهم غلط إلا من رحم

-16- عند الانتقاد: افصل السلوك عن الشخص و انتقد الفعل و ليس فاعله .. و أبذل قصار جهدك في مدحه و الثناء عليه قبل أن تنتقده حتى يتقبل منك و يشعر باهتمامك لمصلحته و حرصك عليه !!

-17- الاستئذان .. صفة حميدة تـُشعر الأخر بهيبته و مكانته أمامك مما يجعله يسمح لك بما لا يسمح لغيرك .. فإذا كان لك حاجة عند شخص و تريد أخذها مع كسب رضاه و تقديره و حبه ، استأذن بكل بساطة !!

-18- تقبل الأخر كما هو ولا تتوقع الكمال في شخصه و تصرفاته .. فأنت تتعامل مع بشر يخطئ و يصيب.

19- اختبر مقياس حسن تعاملك مع الأجرين و اسأل نفسك هل تحسن تعاملك مع الفقير قبل الغني و الضعيف قبل القوي و الصغير قبل الكبير .. إذا كانت الإجابة ب ( نعم ) فأنت أحسن !!

-20- عامل الناس كما تحب أن يعاملوك .. حكمة دائماً ما نسمع اللسنة ترددها و مع الأسف نادراً ما نرى من يطبقها ، فكن من رواد المطبقين لها !! أن الأوان لنا أن ( نهتم بما يقال و ليس بمن يقول ) !!منقول )

المحسن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 05-12-2011, 10:48 PM   #2
المحسن
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: Mar 2003
المشاركات: 192

 
افتراضي

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ 72 مشاهد وين المداخلات--------
المحسن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-12-2011, 12:22 AM   #3
daad
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 572

 
افتراضي

يعطيك العافيه ويرزقك
daad غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:39 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.