للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 08-04-2010, 10:27 AM   #1
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 

 اوافق دورة عن إدارة "تعدد الزوجات"

"الرياض" تحضر دورة عن إدارة "تعدد الزوجات" وتكشف عن جوانب طريفة ومثيرة

«شهر العسل» يتحول إلى إعلان «حالة الطوارئ»..!



د.العندس خلال إلقاء الدورة عن إدارة تعدد الزوجات «عدسة- يحيى الفيفي»

الرياض، تحقيق-بدر الراشد، عذراء الحسيني

أحد الحضور يتمتم خارج القاعة بصوت مسموع "لو استمر الحضور بهذا التحفظ لن يستفيدوا من الدورة".. شاب آخر اقترب مني مبتسماً، وسألني عن الصور التي التقطت للحضور في القاعة، وعن نشرها في الصحيفة، وحين ابتسمت مؤكداً على أنها ستنشر، طلب مني عدم نشر صورته، وبادر بقوله "أنا لم أحسم أمري بعد..ولا أريد المشاكل"، وحين أجبته بأني لن أنشر صورته بالتأكيد، أضاف ممازحاً – إلى حد ما- "لو نشرت الصورة فإني سأشتكيك لرئيس التحرير..وأنا أخبرك الآن..وانت بكيفك، سوف أشكيك ترى، وهو رجال معروف بيعطيني حقي".. ولم يكتف بهذا التهديد لمرة واحدة، بل كرر تنبيهي إلى موضوع الصورة لثلاث مرات أخرى على مدى يومين "فترة الدورة التدريبية".

هذا الحوار كان في دورة تدريبية غريبة.. وطريفة.. ومثيرة حول "إدارة التعدد"، والمقصود إدارة تعدد الزوجات، وألقاها د. فهد بن علي العندس على مدى يومين في مدينة الرياض، ونظمها مركز التنمية الفكرية للتدريب، بحضور قرابة 30 متدرباً وخمس متدربات.


دوافع الحضور

حضور الدورة من فئات اجتماعية متعددة "مستشارون شرعيون، ومعلمون، ومهندسون، وضباط، ورجال أعمال..الخ"، وأعمار مختلفة كذلك، فيهم الثلاثيني والستيني، وقرابة نصفهم من المعددين، وآخرون مقبلون على الزواج من أخرى، وبعضهم حاضر بحكم تخصصهم في قضايا الأسرة، وبعضهم – كما يقولون- حضروا من أجل الإطلاع فقط.

سألت بعض الحضور عن معرفة زملائه وأقاربه بحضوره الدورة، ثلاثة من الحضور أكدوا لي عدم معرفة أحد البتة، وآخر ذكر لي معرفة بعض أقاربه، وحين استفسرت عن دافعه للحضور أجاب بأنه معدد ويعاني من مشاكل عائلية كثيرة، ويفتش عن حلول لها، ولكنه استفاد من بعض النقاط المطروحة، لكن زمن الدورة وإدارتها كانا دون المتوقع بالنسبة له، فحصل على فائدة محدودة.

وناقشت أحد المعددين – رجل ستيني- عن مدى استفادته من الدورة، فأجاب بأنه مارس أغلب ما قيل في الدورة، لكنه استفاد كثيراً من بعض النقاط التي ستؤثر في إدارته لحياته، وحين استفسرت من بعض الشباب عن قرارهم في التعدد، أجابوا بأنهم يفكرون بالموضوع بشكل جدي، وما زالوا في طور الأخذ والرد بالموضوع، وأشار أحدهم بأن موعد زواجه الثاني هو الصيف المقبل، بينما البعض مازالت عواطفه تمنعه من الزواج على "أم العيال"؛

«العاطفيون» يعلقون القرار حتى إشعار«أم العيال»..و«الثرثارون» ماعندك أحد..والخوف من «الصامت»


فقلبه لا يزال يتذكر أيام العشرة، ويخشى من ردة فعلها، وتأثير ذلك على أطفاله..أما البعض الآخر فلايزال صامتاً ومتحفظاً على قراره طوال أوقات الدورة، وهذا هو من عزم أمره على التعدد دون تردد، أما "الثرثارون" في موضوع التعدد فإن أمرهم إلى زوال الفكرة بعد دقائق من حديث النفس التي تتمنى وهي عاجزة!!.


أسباب الزواج

وأكد الحضور على أن الدورة تفتقد لذكر التجارب الشخصية، وأكثر الأشياء التي تفاعل معها الحضور بشكل لافت هي الإجابة على التساؤل: لماذا يلجأ الرجل إلى تعدد الزوجات؟، فذكروا عشرات الأسباب في هذا الإطار، منها على سبيل المثال: طلب العفة، والزواج الأول التقليدي، وعدم إنجاب الزوجة الأولى، واستمرار المشاكل بين الزوجين، ومرض الزوجة، وتأثر الرجل بالبيئة المحيطة به، والمبالغة بالبحث عن الكمال في الزوجة، واعتقاد البعض بأنه يطبق السنة النبوية عن طريق التعدد، أو احتساب الأجر بالصرف على أسرة فقيرة، والتقرب من أسرة جيدة، الرغبة في "تكثير" النسل، تأديب الزوجة الأولى، تحسين النسل، هدف مادي، تقصير المرأة الأولى عاطفياً ..الخ.

أما النساء فأشاروا في هذا الإطار إلى الملل من الحياة الزوجية، واتساع الفجوة العلمية أو الفكرية بين الرجل والمرأة، وضعف شخصية الزوج فيهرب من المشاكل الزوجية بالتعدد، أو الزواج من أجل الوالدين وتنفيذ لأمرهم، أو المجاملات في الزواج الأول.


سحر الزوجات!!

ومن المثير للاهتمام أنه أثناء مناقشة بعض مشاكل التعدد، تحديداً في تمرين حول دراسة جدوى أن تقوم إحدى الزوجات بشراء المواد الغذائية وتوزيعها على النساء الأخريات، أشارت إحدى السيدات المشاركات إلى موضوع "السحر" وإمكانية أن تسحر إحدى الزوجات الأخرى أو أن ترسل لها مواد غذائية منتهية الصلاحية!.


إدارة التعدد

المدرب عمد إلى تقديم فكرته في "إدارة التعدد" من خلال نماذج إدارة الأفكار ودراستها، كنموذج "ديبونو" للتفكير الإبداعي، كما تؤكد الدورة على المشاكل المتوقعة من التعدد، الحدس بها أولاً، ثم معالجتها عن طريق آليات دراسة الأفكار، دون الدخول في إشكاليات القبول بالتعدد ومن ثم تقديم المواعظ في الدفاع عن شرعيته، أو رفض التعدد وذكر مبررات هذا الرفض، بل عمد إلى التعامل مع التعدد كواقع اجتماعي، يحاول من خلال هذه الدورة أن يذكر آليات التعامل معه وإدارته.


إخبار الزوجة الأولى

من القضايا التي طرحت للنقاش: إخبار الزوجة الأولى، إسكان الزوجات، إدارة الصراعات، لقاء الزوجات، السفر، توزيع الأيام، النفقة، التعامل مع الأولاد، المناسبات.

وذكر بعض التصورات الخاطئة حول التعدد، كالاعتقاد بأن كل المشاكل ستحل بمجرد أن يتزوج الرجل على زوجته، فيمني الرجل نفسه بأحلام وردية، ثم يكتشف فوراً أنه بدل أن يعيش"شهر العسل" مع زوجته الثانية، فإن عليه مجابهة سنة من الصراعات يضطر خلالها لإعلان "حالة الطوارئ" حتى يتمكن من إدارة حياته بشكل جيد.

قضية شائكة

يذكر د.فهد بن علي العندس -ملقي الدورة- أن من يعايش هذه الفئة المحروقة والمهملة، يفاجأ بمدى الاستبشار لديهم على اختلاف مستوياتهم ودرجاتهم وتعليمهم بمثل هذه التوجه، وهذا الاستبشار دفعني لإقرار هذه الدورة بهذا التوقيت..حسب تعبيره.

وقال إن قضية التعدد قضية شائكة، وللأسف من تناول التعدد كانوا في مقام الدفاع، وغفلوا عن قضية هامة جداً، وهي افتقاد التعدد للنماذج المضيئة والمشرفة، مشيراً إلى أن افتقاد هذه النماذج لدينا رسخ الاستهجان لدى كثير من الناس، هؤلاء الذي ينالون من التعدد هم أشخاص محروقون عملياً، وتأكد أن آبائهم لم يكونوا عادلين، وبيئاتهم تفتقد للنماذج المشرقة، وافتقاد هذه البيئات للنماذج المشرقة كان بسبب عدم وجود آليات للتعامل مع موضوع التعدد، فعندما يأتي موضوع التعدد يشار إلى أن التعدد من الدين وتعدد الرسول علية الصلاة والسلام وإلى أعداء التعدد وأعداء الدين ..الخ، دون الحديث عن خطوات وتفصيلات في هذه القضية، لإعانة من يعدد ممن حولنا على العدل.

وعندما سألت العندس عن تساؤل البعض عن تأهيله العلمي الذي يبرر له تقديمه لهذه الدورة؛ ذكر بأنه من الصعب أن يتحدث الإنسان عن نفسه.


الوضع مختلف

وأضاف: يفترض بأي شخص ألا يتحدث عن شيء إلا بعد أن يعايشه، لأن الحكم على الشيء فرع عن تصوره، لذا أتمنى من كل شخص سمع عن هذا الموضوع أو كتب عنه أو يريد أن يكتب أن يأتي ويحضر، الوضع مختلف تماماً عما هو متصور لديه، والخريطة كما يقول ليست هي الموقع، وأنا متأكد لو حضر وشاهد فإن التعاطي مع الموضوع سيختلف لديه جداً، وسيحتفي أشد الاحتفاء، لأن هذا الطرح يعتبر نقلة بالنسبة للتعدد، لأنه يقدم برامج عملية واقعية لإيقاف "التخبيصات" التي تحدث.

وأشار إلى أن التعدد قضية حساسة في المجتمع، ولم تعالج كما ينبغي، وطوال هذه السنوات نتحدث عن موضوع التعدد، لكن لم يأت أحد ليخبر المعدد مثلاً ماذا يفعل عندما يركب معه زوجاته في السيارة؟، أو ماذا يفعل عندما يسافر مع زوجاته؟.


سؤال مزعج للمرأة

وفي الجانب النسائي من الدورة؛ اتخذت إحدى الحاضرات مقعداً لها على إحدى الطاولات الجانبية، وجلست ترقب بعيون ملؤها الحسرة وفي نفسها تساؤل لا يتسع له صدرها.. أتت لتبحث عن إجابات تنير طريقها، كيف تتصرف وكيف تتعامل مع وضع سيصبح واقعاً حياتياً لها ولأبنائها، وقبل ذلك هل تخبره بعلمها بزواجه السري من الثانية أم تتجاهل هذه الفكرة وتأخذ بعين الاعتبار أن الزمن كفيل بتدبير الوضع؟ وكيف هي الطريقة التي تتبعها حال أخبار زوجها لها بزواجه من أخرى بشكل يحفظ لها حقوقها ويحفظ زوجها.

ليست دعوة إلى التعدد!

"خلود" إنسانة خجولة؛ وخجلها منعها من طرح سؤالها على د.العندس -عبر الدائرة التلفزيونية- ففضلت مع نفسها أن تسأله عبر الهاتف المخصص للاستشارات الذي يستقبله ثلاثة أيام في الأسبوع، ورغم إصرار وتأكيد المدرب في محاضرته أن هذه الدورة ما هي إلا منهج علمي وعملي لتصحيح أخطاء المعددين؛ وليست دعوة إلى التعدد، إلا أن خلود قللت من الجهد المطروح؛ فهي لم ترَ في مضمون الدورة إلا منهجا يتبعه من أراد التعدد ويقدم عليه وخال من المنهج الذي من الممكن أن تتبعه الزوجة لكيفية تعاملها مع الزوج المعدد!.

حالة الطوارئ

"ميساء" – 30 عاماً - تزوجت حديثاً من رجل متزوج وهي تعلم يقيناً بأن هذه الخطوة التي أقدمت عليها بمباركة الجميع قد تفتح عليها "أبواب جهنم"، ولكنها وبشخصيتها المتزنة والراجحة استطاعت منذ البداية أن تبني علاقة جيدة مع ضرتها الأولى حتى أن بينهم بعض الزيارات المحدودة والرسمية، ولأنها تعمل في إدارة تعتمد على وضع الآليات والقوانين لتفادي الأخطاء الطبية بوزارة الصحة؛ فقد وضعت "ميساء" وزوجها العديد من القوانين والقواعد لإنجاح مشروع الزواج وهي ترى في هذه الدورة التي أصرت على حضورها مع زوجها بانها أتت في وقتها – حسب وصفها - لتصقل مهاراتهما التعاملية؛ ولترسم لهما منهجاً يسيران عليه لحياة زوجية هادئة وهانئة، وأبرز ما شد انتباه "ميساء" عندما قال المدرب د.العندس بأن على الزوج أن يعلن حالة الطوارئ في السنة الأولى وأن يتوقع بأنه لن ينال راحته ولكن عليه أن يتحلى بالصبر والأناة وإتباع الآلية التي أوضحها بنقاط مدروسة وأفكار مبسطة.


الغيرة النسائية

وتتنهد أم خالد وهي الزوجة الثانية لزوجها الذي أنجبت منه طفلين هما قرة عينيها، قائلة: "الغيرة النسائية هي السبب في كثرة المشاحنات والخصومات بيني وبين زوجي.. نعم اعترف بذلك، وبعد أن استمعت لمبدأ تحقيق العدل الذي طرحه د.العندس والتروي والتفكير قبل الإقدام على عمل قد يندم عليه الشخص، وهذا ما يحدث لي للأسف دوماً".

ورغم مرور عشر سنوات هي عمر زواجها، إلاّ أن أم خالد لم ترَ ضرتها الأولى مع أنها تتشارك معها في السكن -الطابق العلوي-.

رضا الزوجات

ومن مشكلات التعدد التي تراها "أم خالد" في تجربتها أن الزوج يقصر في حقوق الأولاد لأجل رضا الزوجات، فيستسلم للزوجة القوية أو الملحة التي تكثر عليه السؤال ، بينما الواجب أن ينظر إلى الأمور بتروٍ وبعين منصفة وجعل الأبناء هم المحور الأهم بغض النظر عن العلاقة بوالدتهم، وهي تؤيد د. العندس فيما ذهب إليه من مضرة وخطر الاستشارات الخارجية، فهذه المشورات والنصائح قد ترى الأمور من منظار مختلف وتجربة مغايرة للآخرين، وهي متأكدة من خلوها من النوايا السيئة ولكن ما نجح مع "زيد" ليس بالضرورة سينجح مع "عبيد".

"أم خالد" خرجت من الدورة وبِنيَّتها دراسة أفكارها والتركيز على هدفها الأساسي وهو استقرار بيتها، وتخطي ردود فعل عواطفها الطبيعية تجاه أفكارها لتتمكن من العيش بسلام وهدوء.
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 08-04-2010, 10:57 AM   #2
نادر4466
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 118

 
افتراضي

ومن الحب ما قتل
نادر4466 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-06-2010, 01:33 AM   #3
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-06-2010, 03:11 AM   #4
Black Cat
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
المشاركات: 3,310

 
افتراضي

مافيه افضل من زواج المسيار مثل الديك تريح راسك
Black Cat غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-06-2010, 01:20 PM   #5
دانة الاسهم
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 5,635

 
افتراضي مايصح الا الصحيح

لوووووووووووووووووووووووووووول

من خاف سلم

الصوره تموت من الضحك
بس ظهورهم
دانة الاسهم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 24-06-2010, 01:23 PM   #6
دانة الاسهم
كاتبة مميزة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2005
المشاركات: 5,635

 
افتراضي على بالهم مثل هالكلام فيه مرجله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Black Cat
مافيه افضل من زواج المسيار مثل الديك تريح راسك
كلمة حق اريد بها باطل

التعديل الأخير تم بواسطة دانة الاسهم ; 24-06-2010 الساعة 01:24 PM سبب آخر: خلك في قضية فلسطين ونقد الشعب السعودي
دانة الاسهم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-07-2010, 03:16 PM   #7
نادر4466
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: Feb 2010
المشاركات: 118

 
افتراضي

جزاكم الله كل خير
نادر4466 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 02-08-2010, 07:26 AM   #8
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-08-2010, 10:07 AM   #9
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

زوجه تنهآل ضرباً على طفل متسول دعا لزوجهآ بزوجه صآلحه

عندما دعا له عفويا

" ربنا يرزقك بالزوجه الصالحه "

وقع طفل متسول ضحية "دعاء عفوي" لرجل كان يرافق زوجته،

عندما دعا له أن يوفق ب "زوجة صالحة"، لكن الزوجة لم تحتمل هذا الدعاء فانهالت ضربا على الطفل الذي لم يتجاوز ثمانية أعوام.

ويبدو أن الغيرة لعبت دورها في الحادثة، إذ لم تبال الزوجة ببراءة الطفل وأوقعته بين يديها،
متسببة في إصابات واضحة، على الرغم من نداءات الاستنجاد التي أطلقها للمارة إلا أن أحدا لم ينقذه من "الزوجة الثائرة".

ولم يلحظ الطفل المتسول وهو يسأل الرجل أن المرأة التي تجلس بجانبه زوجته،
متوقعاً أن يحظى بكثير من المال نتيجة دعائه له بالزواج غير أن ما حدث خالف توقعاته،
إذ عانى جروحا وكدمات أصابت أجزاء متفرقة من جسمه، قبل أن يتمكن من الهرب.

ويروي الطفل محمد ذو الأعوام الثمانية تفاصيل الحادثة التي جرت أحداثها أمام أحد المجمعات التجارية في الرياض قائلا:

"وقفت عند أحد الأشخاص وطلبت مبلغا من المال وبدأت أدعو له، وذكرت من دعائي أن يرزق بالزوجة الصالحة، ففوجئت بامرأة كانت معه تنهال علي بالضرب ، وعرفت فيما بعد أنها زوجته".

وأضاف: حقيقة غريب موقف الزوج وقف موقف المتفرج من زوجته وهي تضربني ولم يقوم بأي شئ إلا بعد تدخل المتسوقين اللي فكوني ونقلوني للمسجد لغسل جروحي وإعطائي ماء بارد.

وحول موقفه من الموضوع ونيته تقديم شكوى ضد هذه المرأة وزوجها إلى الجهات المختصة فقال:"أنا مغلوب على أمري ولا يهمني سوى أن أطعم عائلتي، ولا أريد أن يكبر الموضوع ".

يذكر أن الزوج منح الطفل المتسول مبلغ 50 ريالا، مقدما اعتذاره للطفل عما حدث قبل أن يختفي هو وزوجته عن الأنظار.

مآإ بقى في قلوب النآإس رحمه ..
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-08-2010, 02:56 PM   #10
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

عندما تهتز الثقة بين الزوجين!

أَيُّنا لا يخطئ ؟! من يقول: إنه معصوم من الزلل؟! لكن لو تجاوز الأمر المعتاد هل نتحمل حرصًا على المشاعر القديمة والعشرة وحرصًا على الصورة الناصعة لدى الأبناء ؟ أم كما يفعل البعض: يتهدم المعبد فوق رأس الجميع، وليكن بعدها ما يكون ؟!
شيء ما ينكسر
م. م. 39 عامًا – مصر، تقول: المرأة منشغلة بتربية الأبناء، والبيت، والطلبات، والضغط عليها لا ينتهي، خاصة حينما تكون عاملة، تنبهت لزوجي وقد تغير، بحثت وعرفت أن السبب هو السكرتيرة، فهي صغيرة وتراه رجلاً له وضع اجتماعي، تريد أن تبدأ السُّلَّم من حيث انتهيت أنا بعد كفاح، زدت من جرعات اهتمامي به، أقنعته بأن يأتي بأخرى متزوجة ومتدينة، وذلك في هدوء وصبر وبتلميحات فقط، لكن الثقة اهتزت ولا شك.

خالد سالم 37 سنة/ مهندس - الكويت، يقول: بعد 8 سنوات من الزواج اكتشفت أن زوجتي تتلصص على أوراقي ومستنداتي، وفي أحد النزاعات طالبتني بأن أسجل أرضًا اشتريتها باسمها حتى لا يكون لأهلي من بعدي فيها نصيب؛ لأن ذريتي كلها بنات؛ فأدركت أنها تقرأ أوراقي ومستنداتي، وصرت أحتفظ بها في المكتب، المشكلة أنني فقدت الشعور بالثقة و"السكن" الذي كان من قبل وما زال بداخلي صدمة، لكنني كتمت الأمر ولم يخرج للآخرين.

م.ر. مهندسة – 33 سنة/ مسقط، تقول: زوجي أصَرَّ أن أتعرف على زميلته في العمل، وأن تدخل بيتي، وأن تصير صديقتي، لكنني لاحظت جفاءها وتشككت، وما لبث أن بدأ في انتقاد مظهري ومقارنتي بها، ثم اكتشفت أنه عرض عليها الزواج، وأصررت على الطلاق فتراجع وعاد لوعيه، وغفرت له، لكن شيئًا ما انكسر بداخلي، رغم أنه يحاول بشتى الطرق أن ينسيني هذه الزلة لكنني لم أَنْسَها له.

د.م. الشرقاوي - طبيب/ مصر: فوجئت أن زوجتي تفشي أسرار خلافاتنا للغير، ففي حين أكتم أنا تذيع هي بين الصديقات الأخبار، فلم أَعُد أشعر بالاستقرار معها.. لكن أطفالي لا يستغنون عن أمهم، والزواج الثاني ليس شائعًا في وسطنا.. لكنني جريح.

هل نملك أن نتسامح؟
د. سيد صبحي – رئيس قسم الصحة النفسية بكلية التربية جامعة عين شمس- يبدأ كلماته قائلاً: كان الله في عون زوجة تكتشف خيانة زوجها، فهي زوجة مطعونة في كرامتها، ثم يردف: ولكن ينبغي أن نُسَلِّم أن معظم الرجال ليسوا كذلك، بل المفترض والأصل أن الرجل العاقل على النقيض من ذلك تمامًا، أما مع ضعف الإيمان، واهتزاز القيم والدين يحدث أن ينحرف بعض الرجال، هنا ينبغي أن تتوقف الزوجة فور اكتشافها خيانة زوجها وقفة مع نفسها أولاً قبل أن تكون معه، يجب أن تسأل نفسها: ما الذي دفعه في هذا الطريق؟ قد تكون هي نفسها – دون أن تقصد – المسئولة، تبحث في نفسها هي – قبل كل شيء – عن أسباب غدره، فالزوجة الحكيمة تعرف كيف تصون عين زوجها، فلا تقع عينه عليها إلا وهي في أحسن هيئة، دائمة التقرب إليه، لا تسمح له أبدًا أن ينشغل عنها فيدور في فلك امرأة أخرى، إذا فعلت هذا فلقد سَدَّت عليه كل فرص الخيانة، وإلا فهي مقصرة في حقه، مع تسليمنا بأنه ليس من حقه أن ينحرف بالطبع.
أما إذا ما كانت هناك من تشاغله: من هي أصغر سنًّا، وأجمل، مع انشغال الزوجة بالأبناء، وأعباء المنزل، وعملها، والأخرى انتهزت الفرصة فالزوجة يجب أن تعرف أولاً أن زوجها لديه الاستعداد من الأساس لهذا الفعل، منذ اختيارها له كان من الواجب أن تضع هذا الأمر في ذهنها، حين يحدث هذا الأمر مرة أو مرتين بعد حسابها لنفسها عليها أن تواجهه بهدوء، وبعيدًا عن الأولاد، ودون أن يعرف الأهل، تسأله: ما الذي دفعك لهذا الأمر؟ وماذا ينقصك؟ تعطيه فرصة للتراجع بكرامة.. أما عمًّا يُسمَّى بأزمة منتصف العمر "المرأة 45 عامًا – الرجل 50 عامًا" وأعراضها أن يفقد الرجل اتزانه ويهرول خلف الصغيرات، فإن الدين علمنا أن التقدم في العمر لا يعني العودة للمراهقة، ينبغي أن يكون التقدم في السن دافعًا لنضج العقل لا لنقصه!.
وفي النهاية يُحَذِّر د. صبحي المرأة من الشدة في معاملة زوجها إذا ثبت لها أنها نزوة عابرة، أو لحظة خلوة مع سكرتيرة أو عاملة، عليها أن تقطع خط الرجعة لتلك الأمور، كي لا يتمادى فيها، وأيضًا تحذره إذا ثبت أنه خائن، معتاد للخيانة، فلا بد من وقفة ولو أدت للتحكيم.. واستدعاء الأسرة الكبيرة من الطرفين.
الصلح والنصيحة
د. أحمد يوسف سليمان أستاذ الشريعة بكلية دار العلوم يقول: يقول الله تعالى: "فَعِظُوهُنَّ".. إذا أخطأت الزوجة فليُذَكِّرْها الزوج إذا تكرر السلوك المعوج أنها راعية ومستأمنة، وأن الأم قدوة، ولا ينبغي أن يَمَلَّ، وليتذكر قوله تعالى: "وَالْمُؤْمِنُوْنَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُوْنَ بِالْمَعْرُوْفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَر…"، كيف وهو ليس مؤمنًا فقط بل زوجها.
والمصارحة أساس المصالحة والتقويم والعودة للحق وعودة المشاركة الوجدانية حتى تظل الأسرة موطن السكن والمودة والرحمة.
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:14 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.