الأخبار الإقتصادية ليوم الثلاثاء 1 صفر 1430 هـ الموافق 27 يناير 2009 م

[bhkhalaf]

الرخصة الدولية لقيادة الحاسب بالمملكة تكشف عن خطتها للعام الحالي
ارتفاع مبيعات الحاسب الآلي في المملكة بنسبة 16% وزيادة مستخدمي الانترنت 36%


سليمان الضلعان

الرياض - أحمد غاوي :
كشفت منظمة "الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في المملكة"، وهي الجهة الرسمية التي تمنح شهادة برنامج الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في المملكة، عن اعتماد استراتيجية مكثفة في مجال تكنولوجيا المعلومات للعام الجاري تتكامل مع الاستثمارات الضخمة للمملكة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وأشارت المنظمة إلى أن المملكة تواصل الحفاظ على مكانتها كأكبر مستثمر في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات على مستوى الشرق الاوسط، حيث تفيد آخر التقارير بأن السعودية تنفق سنويا اكثر من 20 مليار دولار هذا المجال.
ويعتبر تزايد معدلات استخدام الحاسب والانترنت مؤشراً واضحاً على تحسن واقع تكنولوجيا المعلومات في المنطقة، الأمر الذي دفع المنظمة إلى تطوير برامجها الخاصة بتكنولوجيا المعلومات لضمان مشاركة شريحة أوسع من المواطنين في هذه البرامج. وقد ارتفع عدد مستخدمي الانترنت في السعودية خلال العام 2007 بنسبة 36.17%، حيث يتوقع ان تحقق المزيد من النمو مع زيادة انتشار خدمات الاتصال بالحزم العريضة. وقد حققت أجهزة الكمبيوتر أرباحاً كبيرة، حيث ارتفعت مبيعاتها بنسبة 16.44% وذلك وفق دراسة أجرتها شركة "مدار للابحاث".
وقال الدكتور سليمان الضلعان، العضو المنتدب للمنظمة الدولية لقيادة الحاسب الآلي في السعودية: "تمتلك السعودية بنية تحتية قوية في مجال تكنولوجيا المعلومات وذلك نتيجة الدعم الحكومي والاستثمارات الضخمة في هذا القطاع ، ونسعى للاستفادة من الظروف الايجابية من اجل توسيع برنامجنا التعليمي في المملكة. ونؤمن بأهمية تطوير قدرات المواطن السعودي في مجال تكنولوجيا المعلومات بشكل يتناسب مع مدى تطور الاعتماد على خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وقد اعددنا حملات مبتكرة سيتم اطلاقها خلال العام الجاري من اجل مساعدة المواطنين على الاستفادة من البنية التحتية لقطاع تكنولوجيا المعلومات الذي يشهد تطوراً ونمواً مستمرا".
وكشفت المنظمة بأنها ستواصل تقديم الدعم واقامة علاقات استراتيجية مع مؤسسات من كلا القطاعين العام والخاص التي تشجع على زيادة الاعتماد على تكنولوجيا المعلومات على مستوى القواعد.

[bhkhalaf]

تغييرات متسارعة في سوق المنتجات النقالة خلال العام 2009م
أكثر من 130 مليون جهاز يعمل بالإنترنت اللاسلكية حول العالم


عبدالعزيز النغيثر

الرياض- م. حسن الأمير:
توقعت شركة إنتل حدوث تغيرات متسارعة في سوق المنتجات النقالة خلال العام 2009م في المملكة العربية السعودية، بما يعزز الاتصال بالإنترنت من خلال محطات العمل النقالة، والحواسيب المحمولة النحيفة والخفيفة، وأجهزة الهواتف النقالة التي تعمل بتقنية الانترنت، إضافة إلى مكونات الشبكات اللاسلكية والخدمات الداعمة لها.
كما تعتقد شركة إنتل أن العام 2009م، سيشهد تركيزاً على إنتشار تقنيات الإنترنت عبر شبكات الاتصالات اللاسلكية، بسبب الطبيعة الشمولية للإنترنت، وظهور توجهات ساهمت بتسريع نمو الإنترنت اللاسلكية مثل توسع شبكات التواصل الاجتماعية.
وتتوقع إنتل أن تشهد سوق أجهزة الهواتف النقالة (MID) نمواً على المدى الطويل. بالتزامن مع تجاوز الكميات التي يتم شحنها من أجهزة الإنترنت النقالة لنحو 130 مليون وحدة حول العالم بحلول العام 2013 م، فإن هذه الأجهزة المحمولة التي ترتكز إلى معالجات إنتل "أتوم" ستحقق قفزة كبيرة في قدراتها مقارنة مع الأجهزة المحمولة الأخرى الموجودة على الساحة حالياً.
وبسبب هذا التوجه المستقبلي، تتوقع إنتل أن يكون للمعالج "أتوم" دور محوري في مسيرة تطور الأجهزة المحمولة الصغيرة ذات الأداء العالي، والتي تسمح للمستخدمين بحمل تجربة الإنترنت الحقيقية في جيوبهم من خلال توفير وصول غير مسبوق إلى الإنترنت بكامل خدماتها ومزاياها، وفي ظل ظروف السوق الحالية، تدرك إنتل تماماً أهمية البقاء في طليعة السوق من خلال توفير أحدث التقنيات.
وقال عبدالعزيز النغيثر، مدير عام شركة إنتل بالمملكة العربية السعودية: "تعمل إنتل على تبني شبكات الواي ماكس اللاسلكية، والتي يتسارع انتشارها لدى المجتمعات المعرفية في أرجاء العالم، حيث تمثل التقنيات الرقمية ***** التقدم الاقتصادي والاجتماعي، وذلك سيوفر فرصتين مهمتين: الوصول إلى الإنترنت لاسلكياً بسعر مقبول لمزيد من الأفراد وبالتالي المساعدة في ردم الهوة الرقمية، وجعل استخدام الإنترنت أثناء التنقل أمراً عملياً وميسراً".



وأضاف النغيثر "على الرغم من أننا قطعنا أشواطا جيدة في مجال انتشار الإنترنت بالموجة العريضة حيث قفزت نسبة الانتشار من 4 بالمائة فقط في سنة 2002م إلى ما يقارب 20% في سنة 2008م، وفقا لتقرير هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، إلا أن هناك فرصة لزيادة هذه النسبة تتمثل في نشر شبكات واي ماكس التي تعد التقنية اللاسلكية الأنسب لخدمة كافة السكان في العالم العربي".
وقد قامت إنتل مؤخرا بتوقيع العديد من الإتفاقيات بهذا الخصوص كان أبرزها التوقيع مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لإنشاء أول مركز أبحاث مشترك تقيمه إنتل في العالم العربي لتطوير تقنية الاتصالات اللاسلكية النقالة ".
كما ستقوم إنتل ببناء أعمال جديدة عن طريق المشاركة في مبادرات تعليمية جديدة. على سبيل المثال، قامت إنتل بإطلاق :
برنامج يستهدف اكثر من 300 الف معلم سعودي للتحول للتعليم التقني بحلول 2012 م.
توقيع اتفاقية بين شركة الاتصالات السعودية، ومدينة المعرفة الاقتصادية في المدينة المنورة، لنشر شبكة "واي ماكس" يتوقع أن تبدأ العمل بحلول العام 2011م.
تزويد مشروع نموذجي للتعليم الإلكتروني، بحواسيب محمولة وحواسيب شخصية مصممة خصيصاً للتطبيقات المدرسية Classmate PCs تعمل بتقنيات إنتل.
التوقيع مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية لإنشاء أول مركز أبحاث مشترك تقيمه إنتل في العالم العربي والشرق الأوسط لتطوير تقنية الاتصالات اللاسلكية النقالة "الواي ماكس".

[bhkhalaf]

تمديد الاشتراك حتى نهاية الشهر الجاري
مسابقة "أفضل موقع إلكتروني عربي" لعام 2009م مازالت مفتوحة..


الرياض- م. حسن الأمير
لقد أتيحت الفرصة للذين لم يتمكنوا من اللحاق بالمشاركة في المسابقة الخاصة بأفضل المواقع الإلكترونية؛ فقد أعلنت "أكاديمية جوائز الإنترنت في المنطقة العربية" – وهي الجهة المسئولة عن الجائزة- عن تمديد باب المشاركة في الدورة الخامسة من مسابقة "أفضل موقع إلكتروني عربي أمام المؤسسات والمتخصصين في مجال تصميم وتطوير مواقع الإنترنت على مستوى العالم العربي لتقديم مشاركاتهم قبل الموعد النهائي الجديد بتاريخ 31 يناير 2009م.
وسيجري خلال هذه المسابقة، التي تنظمها الأكاديمية بالتعاون مع شركة "مايكروسوفت و"جمعية منتجي برامج الكمبيوتر التجارية" (BSA)، اختيار فائز واحد سيحصل على الجائزة الماسية ل "أفضل موقع إلكتروني عربي" لعام 2009م.
كما سيتم اختيار فائزين بالمراكز الأول والثاني والثالث ضمن 39 فئة أخرى للحصول على جوائز ذهبية وفضية وبرونزية. ويمكن للمشاركين التسجيل في هذه المسابقة من خلال الموقع الإلكتروني www.panarabwebawards.org.
وقال السيد بيار مكرزل، مؤسس ورئيس "أكاديمية جوائز الإنترنت بالمنطقة العربية": "تعتبر المواقع الإلكترونية، التي تتصف بجودة التصميم وسهولة الاستخدام ووفرة المعلومات، وسيلة فعالة لإجراء الأبحاث وتسيير وتوسيع الأعمال على المستوى الدولي في عالمنا المعاصر. وتمثل هذه الجائزة تكريماً لمتخصصي تصميم مواقع الإنترنت الذين يقفون وراء إبداع مواقع إلكترونية متميزة".
وسيجري النظر في المشاركات من قبل لجنة تحكيم مؤلفة من خبراء في مجال تصميم وتطوير المواقع الإلكترونية، حيث ستتم عملية الاختيار وفقاً لأعلى المعايير العالمية المتبعة في هذا القطاع. على أن يجري تكريم الفائزين في المسابقة خلال حفل عشاء رسمي في دبي بالإمارات العربية المتحدة، بتاريخ 25 أبريل المقبل يتم فيه تقديم الجوائز التقديرية وشهادات البراءة للفائزين. وتتضمن فئات الجائزة التسعة والثلاثون أفضل موقع إلكتروني في مجال المصارف، والمؤسسات المالية، والتجارة الإلكترونية، وأفضل موقع تعليمي، ومواقع الأزياء، والمؤسسات الحكومية، والمنظمات غير الحكومية، والبلديات، ومؤسسات الرعاية الصحية، وأفضل موقع صناعي، وأفضل موقع للمنظمات الدولية والقنصليات، والإعلان والإعلام، والمؤسسات غير الحكومية، إلى جانب أفضل موقع رياضي، وشخصي، وسياحي، وأفضل موقع في مجال المواصلات الجوية، والبحرية، والبرية، وخطوط الطيران، وأفضل موقع لبيع وتأجير السيارات، وأفضل موقع ترفيهي، وعقاري، وغيرها.

[bhkhalaf]

المؤشر يخسر 23 نقطة والسيولة 5,3 مليارات
السوق تغلق سلبياً وتراجع أسهم 66 شركة



تحليل : علي الدويحي
أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس الإثنين تعاملاته اليومية على تراجع بمقدار 23.21 نقطة، أو ما يعادل 0.48% متوقفا عند مستوى 4772 نقطة، ليأتي الإغلاق في المنطقة السلبية على المدى اليومي وبحجم سيولة يومية تجاوزت نحو 5.3 مليارات ريال، وبلغت كمية الأسهم المتداولة نحو 290 مليون سهم، جاءت موزعة على 166 ألف صفقة، ارتفعت أسعار أسهم 53 شركة وتراجعت أسعار أسهم 66 شركة، وذلك من مجموع 125 شركة تم تداول أسهمها خلال الجلسة وبلغ قوام تذبذب المؤشر العام على المستوى اليومي نحو 80 نقطة، كمقارنة بين أعلى وأقل خط يسجله السوق خلال الجلسة. من الناحية الفنية مازال المؤشر العام يتشبث بالمسار الصاعد الفرعي والذي بدأ من عند مستوى 4351 نقطة قبل خمس جلسات، وسجل أمس قمة يومية عند مستوى 4834 نقطة، مؤسسا بذلك أول دعم عند مستوى 4705 نقاط والذي يعتبر كسره اليوم إشارة أولية لمزيد من الهبوط والعكس في حال اختباره والارتداد منه يعني دخول سيولة انتهازية جديدة وفرصة للسيولة التي بالداخل القيام بتزويد الكمية أو التعديل بجزء من سيولة المضاربة والمحددة بـ30% من إجمالي سيولة المحفظة على أن يكون البيع سريعا وفي نفس اللحظة والاكتفاء بهامش ربحي بسيط، مع ملاحظة أن المؤشر العام بدأ يظهر عليه الضعف والوهن، حيث يمر حاليا بمرحلة القمم والقيعان والتي تمتد ما بين 4705 وأعطت هدفا بالوصول 4903 نقاط ليس من الضرورة تحقيق هذه القمة والوصول إلى هذه المستويات مستقبلا، حيث أصبح يعاني من ضعف السيولة الشرائية التي تؤهله لاختراق المنطقة الممتدة ما بين 4849 إلى 4877 نقطة والتي تعتبر منطقة جني أرباح ونهاية المسار الافتراضي والذي يكون في أبعد التقديرات الوصول إلى مستوى 4916 نقطة، ومن وجهة نظر لا نرى إمكانية تحقيق هذا السيناريو وهنا من الأفضل متابعة حجم السيولة اليومية، وكلما انخفضت إلى أحجام 4 مليارات تكون إيجابية والعكس كلما ارتفعت عن حجم 6.4 مليارات أو قاربت على هذا الحجم تكون سلبية.
إجمالا جاء الإغلاق في المنطقة السلبية على المدى اليومي فكان من الأمثل أن يكون أعلى من مستوى 4805 نقاط على أقل تقدير مما يعني أن هناك احتمال بمواصلة الهبوط اليوم الثلاثاء كعملية استرخاء وفك تضخم المؤشرات الفنية على أن يهبط إلى مستويات 4741 نقطة وفي حال كسرها هناك حاجز 4710 والتي ليس من صالح السوق كسرها في اليومين المتبقيين من أيام الأسبوع وأخيرا يعتبر حاجز 4695 نقطة آخر مستويات ففي حال كسرها سوف يبحث عن قاع جديد أما في الصعود فهناك قمة أولى عند مستوى 4792 نقطة ثم المنطقة الممتدة ما بين خط 4819 إلى 4849 نقطة وأخيرا حاجز 4873 نقطة، وربما تميل السوق إلى التصريف الاحترافي في حال الصعود حيث كان هناك نوع من هذا الأسلوب خلال تعاملات أمس ومن الممكن أن يتم استكماله اليوم، وهذا يتوقف على سهم سابك وسعر 43.50 ريالا وهذا الكلام موجهة للمضارب اليومي واللحظي فالسوق عبارة عن مضاربة بحتة.
على صعيد التعاملات اليومية استهل السوق جلسته اليومية على ارتفاع حيث اصطدمت بأول حاجز مقاومة والذي أشرنا إليه في تحليل أمس 4826 نقطة ومنها عاد المؤشر العام إلى التراجع حتى مستوى 4754 نقطة ليبقى يتداول أسفل من خط 4805 نقاط لمدة الساعتين ونصف الساعة من بداية التداول وفي الساعة الأخيرة تجاوز خط المقاومة الأولى 4826 نقطة ووصل إلى خط المقاومة الثانية، والتي أشرنا إليها أيضا والمحددة عند مستوى 4833 نقطة والتي منها عاد إلى الخلف حتى انتهاء الجلسة وأغلق عند مستوى 4772 نقطة.

[bhkhalaf]

يفتتحه رئيس وزراء البحرين اليوم
مؤتمر عالمي يناقش الفرص الاستثمارية في الخليج

خالد البلاهدي ـ الخبر ، المنامة
يرعى صاحب السمو الشيخ خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء في مملكة البحرين اليوم الثلاثاء المؤتمر الدولي الثاني عشر والذي تنظمه جمعية إدارة المشاريع -فرع الخليج العربي المؤتمر الدولي الثاني عشر- في فندق الخليج في العاصمة البحرينية ويستمر لمدة ثلاثة أيام، برعاية عدد من الشركات العالمية. وكشف المهندس أحمد ناصر رئيس المؤتمر لهذا العام أن المؤتمر سيركز على الاستثمارات والفرص الحالية والمستقبلية في منطقة الخليج العربي مع التأكيد على المسائل المتعلقة بالمشاريع الضخمة. وقال إن المؤتمر سيعقد تحت شعار "فجر عصر جديد"، كما إنه اجتذب في وقت سابق نحو 1200 مشارك من مختلف أقطار العالم. وأكد أن منطقة الخليج تشهد عصرا جديدا من التحديات العالمية، فالنمو المذهل الحاصل في جميع الصناعات والقطاعات في المنطقة، جلب فرصا هائلة لدول الخليج العربي ومواطنيها، الأمر الذي من شأنه توفير عديد من الاستثمارات الضخمة محليا وعالميا. وأضاف أحمد ناصر أن المؤتمر سيمثل فرصة عظيمة لتبادل المعارف والخبرات والأفكار الثنائية بين الشخصيات والفعاليات العاملة في مجالات الزيت والغاز والمواد الهيدروكربونية وشركات تقنية المعلومات ومقاولي الأعمال الهندسية والإنشاءات والمصنعين والمؤسسات المالية والمؤسسات والشركات الخدمية، كما سيوفر المؤتمر فرصة عظيمة للمشاركين للالتقاء ببعضهم البعض وتطوير سبل التعاون فيما بينهم وتبادل الأفكار المتعلقة بكيفية التعامل مع أعباء العمل في مثل هذه المجالات وتقديم الحلول الكفيلة بالتقليل من المخاطر المصاحبة لها، سيقام على هامش المؤتمر العديد من الفعاليات المصاحبة مثل حلقات النقاش وورش العمل والمعارض التي تركز أهدافها على خدمة موضوع المؤتمر، وسيقوم اختصاصيو التدريب التابعين لجمعية إدارة المشاريع - فرع الخليج العربي بتقديم العديد من الحلقات والورش التدريبية التي ستركز على الوسائل والأساليب الحديثة الضرورية للعاملين في مجال إدارة المشاريع.
ومن خلال توفير التدريب سوف يتم إصدار شهادات لمختلف التخصصات التي تشمل النفط، الغاز، الهندسة، المشتريات، الإنشاءات، تقنية المعلومات، التمويل، وتوليد الطاقة ونقلها وتوزيعها على القطاعين الخاص والعام.

[bhkhalaf]

غرفة جدة تطرح 200 وظيفة للشباب في المطاعم الأهلية السبت

حامد عمر العطاس ـ جدة
يبدأ قطاع السعودة في غرفة جدة السبت المقبل في استقبال استمارات توظيف 200 شاب سعودي في شركة المطاعم الأهلية "أمريكانا" وفروعها في المنطقة الغربية. وكشف وليد القاضي المدير العام للشركة أنها تعتزم تعيين 600 شاب سعودي في عام 2009م في عدد من المهن، وستكون البداية بالمسار الوظيفي في المنطقة الغربية السبت المقبل، وستقام بقية المسارات في بقية المدن في الفترة المقبلة. وبين أن مسار الغربية يتيح الفرصة للشبات للتقدم إلى مهن "أمين خزينة، سائق توصيل، متلقي طلبات، مشرف فريق" والمؤهلات المطلوبة لها هي الدبلوم لمشرف فريق، والثانوية العامة لبقية الوظائف. من جانبه كشف عبدالعزيز العواجي مدير الموارد البشرية والتدريب في المنطقة الغربية عن وجود مميزات كبيرة للشباب المتقدمين للوظائف منها صرف رواتب لا تقل عن 3 آلاف ريال لمشرف الفريق و2500 ريال لبقية الوظائف، إضافة للتأمين الطبي والتأمين ضد الحوادث، بالإضافة لإخضاع فترات العمل لنظام مكتب العمل والعمال. وأضاف: ستكون الفرصة متاحة لذوي الاحتياجات الخاصة للتقدم لوظيفة متلقي طلبات، وسيحصلون على نفس المميزات السابقة. وبين جميل بكر أبو الفرج مسؤول السعودة أن الشركة حققت نجاحا كبيرا على مدار السنوات الماضية في توطين الوظائف، لافتا إلى أن الشباب المقبولين سيتم تعيينهم في فروع الشركة "كنتاكي، هارديز، فراي ديز، كرسبي كريم". وأكد عابد عقاد المدير التنفيذي لإدارة السعودة في غرفة جدة أن قضية التوظيف تعد أولوية وطنية.. مشددا على أن المسارات الوظيفية المتخصصة تحظى بدعم كبير من الجهات المعنية والقطاع الخاص.. مبينا أنه تم عقد اجتماع مشترك بين إدارة الغرفة وشركة المطاعم الأهلية قبل إطلاق المسار المتخصص الأول الذي ينتظر أن يحقق نجاحا كبيرا.

[bhkhalaf]

تعزيز التعاون الاقتصادي السعودي - العراقي

نواف عافت ـ الرياض
كشف الملحق التجاري في السفارة العراقية بالرياض على جابر العطا لـ«عكاظ» عن اجتماعات تمت بين الطرف العراقي وأعضاء من الغرفة التجارية الصناعية في الرياض من أجل المساهمة في تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين، وأوضح أن الاجتماع كان وديا ومثمرا قدم فيه الطرف العراقي مطالبه الخاصة بفتح الحدود وتفعيل اللجان المشتركة بين البلدين والترتيب لزيارة وفد تجاري عراقي رفيع المستوى إلى المملكة خلال الأشهر المقبلة وتوقيع مذكرات تفاهم بين الطرفين بخصوص الأنشطة الاقتصادية في العراق.

[bhkhalaf]

برأسمال 100 مليون اعتماد إدارة «تطوير التعليم القابضة»

عبدالله عبيدالله الغامدي ـ الرياض
وافق مجلس إدارة صندوق الاستثمارات العامة على تشكيل مجلس إدارة شركة تطوير التعليم القابضة لمدة ثلاث سنوات اعتبارا من 6/11/1429هـ برئاسة سمو نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات الأمير الدكتور خالد بن عبدالله بن مقرن المشاري وعضوية كل من: الدكتور نايف بن هشال الرومي وكيل وزارة التربية والتعليم للتطوير التربوي وعبدالله بن إبراهيم العياضي مساعد أمين عام صندوق الاستثمارات العامة. والمهندس محمد بن سعد الشثري رئيس قطاع القوى العاملة بوكالة وزارة المالية لشؤون الميزانية والتنظيم. والدكتور محمد بن شحات الخطيب من القطاع الخاص وأسامة بن عبدالله الخريجي من القطاع الخاص وخالد بن علي التركي من القطاع الخاص. كما تقرر تعيين مكتب محمد العمري، محاسبون قانونيون واستشاريون، لمراجعة الحسابات والقوائم المالية ووضع الأرصدة الافتتاحية للشركة. وعلمت «عكاظ» أن مجلس إدارة شركة تطوير التعليم القابضة سيعقد أول اجتماع له بعد تشكيله قريبا ويبلغ رأس مال الشركة 100 مليون ريال مملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة وستتولى الشركة الإشراف وإدارة مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم "تطوير".

[bhkhalaf]

منتدى التنافسية يركز على الحاجة للسيطرة على استهلاك الطاقة
البنية التحتية أولوية في زمن ندرة رأس المال



ماجد الميموني ، حازم المطيري ـ الرياض
واصل منتدى التنافسية الدولي الثالث أعماله أمس وتناول الجلسة الصباحية البنية التحية ضمن سلسلة المحفزات الاقتصادية، والأزمة المالية العالمية. وقال مارك فولر، رئيس مجلس إدارة شركة مونيتور، إنه كان لدينا الكثير من الاستثمارات في البنية التحتية، وبالفعل فإن البنية التحتية من مهامها التحفيز، وهناك الكثير من النقاشات في هذا الموضوع، وفي مثل هذه الأوقات العديد من الناس يفتشون عن الأساسيات، والتنافسية هي إحدى هذه الأساسيات. وأشار إلى أنه خلال القرن الماضي كان هناك تحولا من المال إلى رأس المال البشري، وأضيفت التكنولوجيا إلى رأس المال والموارد البشرية. وقال إنه من المهم أن يكون هناك توافق بين البنية التحتية والهدف العام، ومثل ذلك نزاهة السوق التي ستساعد على توفير استهلاك جيد. وشدد على أهمية الاهتمام بالتفكير في البنية التحتية والموارد البشرية، وتعزيز الذكاء الصناعي، وروح المبادرة في إطلاق المشاريع، من أجل تنويع الاستثمارات. من جانبه أوضح الدكتور فلهلم بيندر، رئيس شركة فرابورت ايه جي، أن هناك تعاونا بين شركته والحكومة السعودية، قائلا: نحن طورنا مطارات العالم مثل مطار فرانكفورت، وسنعمل على تطوير المطارات في السعودية، وأنا متفائل بأننا سنحقق أمورا جيدة في المطارات السعودية. وخلال الجلسة التي ضمت أربعة خبراء تحدث تيموني فلين،رئيس كي بي ام جي الدولية والأمريكية، عن التمويل، وقال إنه لا يمكن أن يقوم القطاع الخاص بالعمل لوحده بخلاف القطاع العام، والمشكلة في التمويل لن تدوم ويمكن حلها.. مبديا تفاؤله بأن القطاعين معا يمكن أن يقوموا بتمويل المشاريع معا. وتلخصت محاور جلسة البنية التحتية كمحرك اقتصادي، في إمكانية أن تأخذ مشاريع البنية التحتية أولوية في زمن ندرة توافر رأس المال، واستطاعة مشروعات تنمية البنية التحتية مساعدة الدول في التغلب على الاضطرابات الاقتصادية والمالية، وكذلك إمكانية تحديد أولويات مشروعات البنية التحتية في الأوقات التي لا تتوافر فيها التمويلات اللازمة.
فيما ركزت جلسة التنافسية والبيئة التي تجاوزت الوقت المخصص لها لأهمية ما تطرق إليه المحاورون من قضايا ومداخلات، على التأثيرات المناخية على الشركات والدول، والدور القيادي الذي ينبغي أن تقوم به الشركات لمواجهة التحديات البيئية، حيث أوضح المتحدث الأول في الجلسة جان باسكال ترايكوار، الرئيس التنفيذي لشركة شنايدر، أنه إذا ما أردنا تخطي ارتفاع حرارة الكوكب ينبغي أن يكون هناك انفخاض في الانباعاثات إلى النصف.. مضيفا: هناك حديث عن السيارات الكهربائية، ويمكن أن نقوم بذلك لأجل أبنائنا وكوكبنا، وما يمكن علينا فعلا عمله، هو استخدام الكهرباء، وهذا مفيد إذا كان لدينا كهرباء، ونحن نحتاج إلى جيل جديد من السيارات.. معتبرا أن أفضل طريقة لتوفير طاقة نظيفة، هو توفير الطاقة المطلوبة.
وأضاف أن 40 في المئة، من الانبعاث تأتي من المنازل والمكاتب. ولذلك نريد طاقة صديقة للبيئة ونريد أن نتمكن من إنتاج الطاقة.
من جهتها قالت كريستين تود ويتمان، مديرة وكالة حماية البيئة، إن هناك حاجة إلى السيطرة على استهلاك الأفراد من الطاقة.
من جانب آخر تحدث هيربرت مايكل، رئيس المؤسسة الدولية للبريد، عن أهمية توفير المعلومات لمساعدة الشركات على اتخاذ قرارات أكثر صوابا، وأعطى أمثلة لشركات مثل البريد الفرنسي الذي قلل من تخفيض انبعاثات الغازات المضرة، وكذلك في أمريكا وهولندا.
وأشار في سياق متصل هيربرت مايكل، رئيس المؤسسة الدولية للبريد، إلى المعايير المقبلة في تخفيض انبعاثات الغازات المضرة بالبيئة.. مؤكدا على أهمية فعالية الإدارة من ناحية وتخفيض الانبعاثات من ناحية أخرى.
وحول الأسباب للقيام بكل هذه الجهود، أجاب مايكل أن المسألة متعلقة بسلامة الجنس البشري، وكذلك مصداقية وثقة الناس، وزيادة الوظائف والتزامات الموظفين بحكم أن معظم الموظفين يفضلون العمل في بيئة جيدة.
من جانبه قال جوردن كلوسن إن قضايا مثل التغير المناخي ومتابعته والاتحادات الدولية المتعلقة بالتقليل من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، كانت بحدود 20 ألف مليار للبنية التحتية غير أن الأزمة المالية العالمية أثرت على تلك التعهدات.
ودعا جوردن إلى التفكير في هذه التعهدات التي تعتمد على التكنولوجيا، خصوصا أن هناك فرصا كبيرة، في مسائل توفير الطاقة وزيادة جودتها. وأعطى جوردن مثالا من الدنمارك حيث إن استهلاك الطاقة فيها ظل نفسه لمدة 25 سنة فيما تضاعف الناتج القومي، وهي مؤشرات مميزة للحكومة الدنماركية في الاستمرار 25 عاما مقبلة بنفس السياسة في توفير الطاقة وتحسين الاقتصاد.

[bhkhalaf]

500 ألف من «بوينغ» لبرنامج صعوبات التعلم بمركز أبحاث الإعاقة



عكاظ ـ الرياض
تسلم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية ومركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة من أحمد عبدالقادر الجزار رئيس شركة بوينج في المملكة لدى استقباله له مساء أمس الأول في الرياض شيكا بخمسمئة ألف ريال عن دعم من شركة بوينغ لمشروع تقنين الأدوات التشخيصية لصعوبات التعلم في المملكة الذي ينفذه المركز بالتعاون مع مركز تشخيص وتعليم الطفل في الكويت. ورحب سموه بالجزار وبأعضاء الوفد المرافق معربا عن شكره وتقديره لهذه الزيارة، وقال سموه إن شركة بوينغ شركة رائدة تقوم بعدد من المبادرات لدعم عمليات التنمية في مختلف المجالات بما في ذلك مساهماتها في دعم الأبحاث العلمية.. مؤكدا أن هذا الدعم يمثل موضع تقدير كبير بالنسبة إلينا في المركز، وسيكون له تأثير كبير في تطوير برنامج صعوبات التعلم. وأكد سموه أن هذا الدعم يأتي في إطار تقدير شركة بوينغ للدور الذي يضطلع به مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، والحرص على استثمار الشراكة الاستراتيجية بين المركز والشركة لخلق جيل جديد من الباحثين والخبراء في مجال الإعاقة يساهمون في تأسيس مجتمع متكامل للأبحاث العلمية تفيد سكان المنطقة والعالم، إذ أن البحوث والدراسات التي ينفذها المركز لا تخدم بلدا معينا، بل إن نتائجها سيكون لها الأثر الكبير في الرقي بالمجتمعات الإنسانية جمعاء. واستمع الوفد إلى شرح موجز عن أهداف ورسالة المركز وخططه المستقبلية وما يقوم به من دور لخدمة المجتمع بصورة عامة وخدمة فئة المعوقين بصورة خاصة من خلال تقديم أفضل الأساليب العلمية للارتقاء بنوعية وجودة خدمات الرعاية والتأهيل للمعوقين عبر إثراء البحث العلمي، كما تم تبادل الأحاديث والآراء حول أهمية البحث العلمي والأمور ذات الاهتمام المشترك. وأعرب الجزار والوفد المرافق له عن سعادتهم البالغة لما اطلعوا عليه وشاهدوه وحققه مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة من إنجازات في التصدي لقضية الإعاقة بمنهجية متكاملة.. مشيدين بالجهود الحثيثة التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز في سبيل خدمة المعوقين وتبني قضاياهم.