مصادر مصرفية سعودية تحذر من عمليات احتيال يتعرض لها رجال الأعمال عبر بطاقات الائتمان

[طارق الماضي]

اتصالات هاتفية تعرض خصومات مغرية للإقامة في فنادق عالمية وأندية صحية باشتراك سنوي يبلغ 200 دولار
الرياض: خضر المرهون
حذرت مصادر مصرفية سعودية عملاءها من حاملي البطاقات الائتمانية، خاصة رجال الأعمال والسياح، من قيام محتالين بالاتصال هاتفيا مع هؤلاء العملاء مدعين انهم يمثلون سلسلة فنادق عالمية كبرى يقومون بتقديم عروض وخصومات مغرية على الإقامة والأندية الصحية التابعة لهذه الفنادق. وقال مسؤول مصرفي سعودي لـ«الشرق الأوسط» ان عدداً من رجال الاعمال تلقى في الآونة الاخيرة اتصالات هاتفية من بلدان خليجية وعربية مجاورة عن طريق نساء يعرضن فيها الحصول على خصومات عالية على الاقامة والخدمات الفندقية مقابل اشتراك سنوي يبلغ 200 دولار، وبعد موافقة العميل يتم طلب رقم بطاقته الائتمانية بحجة استكمال اجراءات اصدار بطاقة الاشتراك فيفاجأ العميل بعدم وصول البطاقة الموعودة رغم خصم قيمتها من حساب بطاقته الائتمانية، وعند الاتصال بالفندق ينكر الفندق علمه بهذا العرض.
وطالب المصرفي رجال الاعمال والسياح بتجاهل هذه الاتصالات المشبوهة وعلى الراغبين في الحصول على اسعار فندقية خاصة او الاشتراك في الاندية التابعة لهذه الفنادق التوجه لزيارة الفندق او احد فروعه في السعودية او عبر موقعه على شبكة الانترنت وتعبئة استمارة الاشتراك او التوجه لمكاتب السفر والسياحة التي تقدم عروضاً مخفضة على مدار العام.
وكان رجال اعمال سعوديون قد تعرضوا لعمليات احتيال ونصب اثر تلقيهم اتصالات هاتفية من دول مجاورة يدعي فيها المتصلون انهم يمثلون فنادق عالمية، وتم اختيار هذا الشخص بناء على ترشيح قامت به لجنة الفندق لقضاء ثلاثة ايام بتخفيض يصل الى 90 في المائة على اجور الاجنحة والغرف الملكية. وبعد الموافقة يتم طلب رقم بطاقته الائتمانية وتحديد موعد سفره ويفاجأ بعدها بعدم وجود حجز في الفندق. كما يفاجأ بعملية سحوبات مالية كبيرة متتالية على بطاقته الائتمانية، فيدرك انه تعرض لعملية احتيال. وطالب المسؤول المصرفي حاملي بطاقات الائتمان بالمحافظة على بطاقاتهم وكشوفات حساباتهم وايصالات الشراء المسجل فيها رقم البطاقة وعدم الكشف عن رقم البطاقة وتاريخ صلاحيتها وكذلك عن الرقم الامني المكون من اربعة ارقام الموجود خلف البطاقة حيث يسهل جدا استغلالها بدون علم صاحبها. واضاف ان عمليات الاحتيال بواسطة بطاقات الائتمان لا تتطلب وجود البطاقة حيث يكتفى فقط بمعرفة رقمها.
من ناحية اخرى القى حاملو بطاقات الائتمان مسؤولية عمليات الاحتيال التي يتعرضون لها على البنوك المصدرة، وقال خالد السليمان الذي يحمل بطاقة فيزا صادرة من بنك سعودي ان بطاقات الائتمان لا يتوفر فيها الامان وانه تفاجأ اكثر من مرة بسهولة استخدامها عبر اجهزة نقاط البيع الموجودة في المحلات والمراكز التجارية بدون الحاجة الى ادخال رقم سري بخلاف بطاقات السحب النقدي التي تتطلب وجود رقم سري. واضاف ان اصحاب المحلات التجارية لا يطابقون اسم المشتري مع هويته للتأكد من انه صاحب البطاقة.
ورد مسؤول مصرفي يعمل في مركز بطاقات الائتمان لدى احد البنوك ان ما ذكره حامل البطاقة بخصوص امكانية استخدامها عبر اجهزة نقاط البيع من دون الحاجة الى وجود رقم سري صحيح، حيث ان طبيعة البطاقات الائتمانية لا يتوفر فيها رقم سري خاص بعمليات الشراء وان الرقم السري المعطى للعميل عند الاصدار يستخدم فقط في السحوبات النقدية من اجهزة الصرف الآلي، موضحاً ان طريقة استخدام بطاقات الائتمان سهلة ومبسطة وهي احدى المميزات التي تتمتع بها وقال ان مسؤولية المحافظة على البطاقة تقع على عاتق حاملها ولا يجوز تحميل البنك المسؤولية حيث اننا ننصح العميل بالمحافظة على بطاقته في مكان أمين مثل أي مستند هام، مضيفاً ان حدود المسؤولية بين البنك وحامل البطاقة تحدده شروط الاتفاقية الموجودة على طلب اصدار والتي وقع عليها حامل البطاقة.

[ابوفهد]

انا صارت معي في عيد الأضحى
جاني إتصال من فرنسا وتكلمت معاي وحده وقالت ان عندنا عروض للسعوديين وباسعار خاصه لفنادق خمس نجوم وباسعار في حدود 30 دولار لليله وقالت المطلوب كله انك تعطينا رقم الكريدت كارد واحنا نكمل الحجوزات وانكك ممكن تستفيد من هذي العروض في الحجوزات المبكره للصيف

ورفضت هذا الشيء واستفسرت من احد الوكلاء السياحيين اللي تربطني فيه علاقه وقال هذي عصابه متخصصه في الخليجيين ولعبو على ناس كثير