للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 23-10-2002, 03:43 PM   #1
gawab3
متداول جديد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2002
المشاركات: 20

 

افتراضي مقالة اعجبتني واطلب ارئكم فيها

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين......................اما بعد

لقد اطلعت على مقالة اعجبت بها جدا ونشرت في جريدة الرياض يوم السبت 5 اكتوبر 2002 تتكلم عن الزواج بمقايس مادية ظاهرة بقلم :موسى الموسى وحقيقتا اذا وصل المال الى الزواج هذا امر يستدعى
ان تتحدث به وان نتناوله كثيرا وأقف مع الكاتب الكريم بصحة ماقاله في المقالة بان الزواج المادي دائما
نتائجه الفشل. هذا هو راي في المقالة واطلب اراء الاعضاء الكرام وغيرهم وشكرا.

واليكم المقاله:
الزواج بمقاييس مادية ظاهرة !!!

يطيب لي أن أتحدث عن ظاهرة من جملة الظواهر الاجتماعية في عصرنا هذا، لما يترتب علية من مخاطر جما لا يحمد عقباها في مجتمع محافظ، ومتمسك بتعاليم الإسلام، وهي ظاهرة الزواج المادي الذي تصل تكاليفه الى مبالغ باهظة من نسج الخيال،ومن المضحك المبكي ردود فعل بعض النساء عند سماعهن لهذه الأرقام فيقلن باللهجة العامية " يا حظها"، و أما أن قل عن ذلك فيقلن " مالت عليها"، متجاهلين قولة صلى الله علية وسلم " أكثرهن بركة اقلهن مهراً"، يا أسفي على زواج أساسة المادة ويا أسفي على فتاة ترضى بذلك وهنا يأتي دور الام والأب لاقناع الفتيات لمكافحة هذه الظاهرة، وفي البداية أود بان اوجه نداء حاراً من القلب وعاجل الى كلاً منهما:
- الى تلك الام التي آثرت المال على سعادة واستقرار ابنتها.
- الى تلك الام التي طاوعه ابنتها، و أعطتها حرية البحث عن الأطماع الدنيوية.
- الى تلك الفتاه التي ربطت حياتها الزوجية بالمادة.
- الى ذلك الأب الذي سمح لزوجته بان تكون متسلطة حتى على حساب سعادة فلذات كبده.
- الى ذلك الأب الجاهل الذي بارك لابنته وزوجته الأطماع المادية.

يا ضيقة الزواج بأطماعكم ويا ضيعة الفتيات بشروطكم.
إليكم جميعا ألا تخلقوا العوائق والشروط التعجزيه أمام الزواج، ولا تجعلوا المال شرطاً ً للحصول عليه سلعة رخيصة تشترى بالمال، وتقدمونها على طبق من ذهب،أما لرجل يستغل من قبل أهل الزوجة ويكون كارهاً لهم نظراً لابتزازهم له، أو لعابث لا يكرمها ويعتبرها آمة تلبي له شهواته فقط، وتكون نتيجة تلك الحالتين الطلاق، الذي للأسف اصبح أمرا عادياً في عصرنا،وصار يطلب من أهل الفتاة إذا لم يلبى لهم طلباتهم، أو أن الشخص العابث يطلقها دون أي مقدمات نظراً لانه دفع قيمتها من المال،فالطلاق في السابق كان شيئاً لايستهان به لا يتقبله المجتمع إلا في الحالات الضرورية، والطلاق هو ابغض الحلال عند الله والسؤال الذي يُطرح هنا: ما هو مصير هذه الفتاه بعد الطلاق؟ وما هي الحالة النفسية التي سوف تعيشها الفتاه بعد الطلاق، ثم من الطرف الخاسر بعد الطلاق؟ من الطبيعي أن لا يتقدم لتلك الفتاه إلا رجل طاعن في السن،أو متزوج، أو به عله، نتمنى لكل فتاه مطلقة أن يرزقها الله بالزوج الذي يسعدها فيما يحبه الله و يرضاه، أما الزوج فلن يخسر سوى ما دفع ويستطيع أن يتزوج الثانية بنفس الشروط المادية أو بغيرها
على الأب والام والفتاه أن يتحلوا بالاعتدال في كل شيء من الناحية المادية ، والمظاهر الشكلية، فالعبرة بالدين والأخلاق والسلوك السوي والاستقامة فالتيسير مطلوب؛ قال علية الصلاة والسلام: (يسروا ولا تعسروا وبشروا ولا تنفروا).
كان الأجدر أن يتذكر هؤلاء الآية الكريمة ، قال الله تعالى { و انكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم وإمائكم إن يكونوا فقراء يغنيهم الله من فضله والله واسع عليم }، ويجعلوها نبراس لهم.
على الأب أن يكون قيادياً لأسرته، ويكون له الدور الفعال في تزويج فلذة كبده، بان يعلمها الاحترام للزوج، وحين يزوج ابنته فليقل للزوج أن ابنته غالية وليست رخيصة، وأنها أمانة تنتقل الى عنقه،ويحثه على أن يصونها ويخاف الله فيها، ويعلم ابنته ما لها وما عليها من شروط وواجبات تجاه زوجها. وعلى الفتاه أن تختار الرجل الصالح ذو الأخلاق العالية والسلوك السوي، فلا مانع من أن يكون الرجل قادراً مادياً فهذا مطلوب ، ولكن لا يكون شرطاً في الحصول علية أو مهراً لها.
وعلى الام دورا بارز وهام في تربية ابنتها وتوجيهها التوجيه السليم، ولتكن الام محضراً للخير بعيداً عن الشر ، فيا أيتها الام الحبيبة نعلم انك أساس كل شيء وان الجنة تحت إقدامك وان الام مدرسة إذا أعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق، ونجزم بان أمهاتنا أطيب و أنقى أمهات في الدنيا، لان الله أكرمنا وإياهم بنعمة الإسلام، فكوني عوناً في سعادة واستقرار ابنتك في زواجها، ولا تستخدمي ابنتك بضاعة لحل ضائقتك المالية، ولا تسمحي لبناتك أن يشترطوا المادة للحصول عليهن، واعلمي أن الرزق من الله سبحانه وتعالى، ونقول الى تلك الأمهات عليكن بتقوى الله في بناتكن، وان توصي ابنتها خيراً في زوجها، ولترضوا بما قال صلى الله علية وسلم (إذا أتاكم من ترضون دينة وخلقه فأنكحوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير).
واليكم هذه الوصايا التي نأمل من أمهاتنا الاقتداء بها في هذا العصر،الأولى:وصية امامة بنت الحارث التغلبية لا بنتها، وكانت امامة من افضل نساء العرب، ولها حكم مشهورة في الأخلاق والمواعظ.
لما تزوج الحارث بن عمر ملك كنده ابنتها أم اياس بنت عوف و أرادوا أن يحملوها الى زوجها، أوصت ابنتها ليلة زفافها وقالت لها(يا بنيه أن الوصية لو كانت تترك لفضل أدب أو لتقدم حسب لرويت ذلك عنك، ولا بعدته منك، ولكن تذكرة للعاقل ومنبه للغافل، أي بنيه لو استغنت امرأة عن زوج بفضل مال أبوها لكنت أغنى الناس عن ذلك، ولكن للرجال خلقنا كما خلقوا لنا ، بنيه انك فارقت الحمى الذي منه خرجت والعش الذي فيه درجتي الى وكر لم تعرفيه وقرين لم تألفيه، اصبح بملكة عليك مليكاً فكوني له آمة يكن لكي عبدا وشيكاًً، واحفظي عني خلالاً عشر يكن لكي ذكراً وذخراً:
1- الصحبة بالقناعة.
2- المعاشره عن السمع والطاعة.
3- المعاهدة لموضع عينيه.
4- التفقد لموضع انفه.
5- التعاهد لوقت طعامه.
6- التفقد لحين منامه.
7- الاحتفاظ ببيته وماله.
8- الرعاية لحشمه وعياله.
9- لا تفشي له سراً.
10- لا تعصي له أمرا.
واتقي مع ذلك كله، الفرح إذا كان ترحاً والاكتئاب إذا كان فرحاً فإن الأولى من التقصير والثانية من التكدير، واشد ما تكونين له إعظاما اشد ما يكون لك إكراما واشد ما تكونين له موافقتاً أطول ما يكون لكي مرافقه.
واعلمي يا بنيه انكي لا تقدرين على ذلك حتى تؤثري رضاه على رضاك، وتقدمي هواه على هواك فيما أحببت أو كرهت.
والله يضع لكي الخير، واستودعك الله).
الوصية الثانية: وصية ام ممزوجة بالفرح والدموع، نصحت ابنتها المقبلة على حياتها الجديدة قائله يا بنيتي أنت مقبلة على حياة جديدة وحياة لامكان فيها لامك أو لا أبيك أو لا أحد من اخوتك فيها، ستصبحين صاحبتاً لرجل لا يريد أن يشاركه فيك أحد حتى ولو كان من لحمك ودمك، كوني له زوجة يا بنيتي وكوني له أما، اجعليه يشعر انك كل شيء في حياته وكل شيء في دنياه، اذكري دائماً ان الرجل أي رجل هو طفل كبير اقل كلمه حلوه تسعده، لا تجعليه يشعر انه بزواجك منه قد حرمك من اهلك وأسرتك ، أن هذا الشعور قد ينتابه هو، فهو أيضا ترك بيت والديه وترك أسرته من أجلك ولكن الفرق بينه وبينك هو الفرق بين المرأة والرجل، المرأة تحن دائماً الى أسرتها الى بيتها الذي ولدت ونشأت وترعرعت وتعلمت به ولكن لابد لها أن تعود نفسها على هذه الحياة الجديدة لا بد لها أن تكيف حياتها مع الرجل الذي اصبح لها زوجاً وراعياً وأبا لا أطفالها وهذه هي دنياك الجديدة، يا بنيتي هذا هو حاضرك ومستقبلك ، هذه هي أسرتك التي شاركتما أنت وزوجك في صنعها، إنني لا اطلب منك أن تنسي أباك وأمك واخوتك، لانهم لن ينسوك ابدا يا حبيبتي ، وكيف تنسى الام فلذة كبدها، ولكن اطلب منك أن تحبي زوجك، وتعيشي له وتسعدي بحياتك معه.
- وختاماً كم أفرحني وسرني تلك الأسر التي تخاف الله في زواج فلذات أكبادها، وهم كثيرون والحمد الله في مجتمعنا وجزاهم الله خيراً ووضعها في ميزان حسناتهم، نسأل الله العلي القدير أن يكونوا قدوة لغيرهم، والله الهادي الى سواء السبيل، والله المستعان.

بقلم:موسى بن عبدالعزيز الموسى
gawab3 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-10-2002, 09:31 PM   #2
متوازن
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 7,339

 
افتراضي

اخي جواب 3 حفظه الله
قرأت في احد الصحف ان العوانس في السعوديه 1.5 مليون عانس
وهذه نتيجه طبيعيه لهذا الغلاء في المهور
وهذه مشكله يجب حلها في اروقه مجلس الشوري
متوازن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:06 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.