انتاج السعودية 9 ملايين برميل في فبراير

[راجى خير]

20 يناير 2003

قالت مصادر في صناعة النفط ان السعودية ترفع انتاجها من النفط بما يتراوح بين 500 الف ومليون برميل يومياً وتضطلع بعبء توفير معظم الزيادة الجديدة في انتاج اوبك.
وبحلول فبراير/ شباط تبدو السعودية اكبر مصدر للنفط في العالم في طريقها للوصل الى انتاج تسعة ملايين برميل يومياً وهو مستوى لم تصله المملكة منذ اواخر عام 2000 عندما رفعت اوبك انتاجها لكبح جماح اسعار النفط. ومع قفزة اسعار النفط لاعلى مستوياتها في عامين مسجلة اكثر من 30 دولاراً للبرميل تتعرض الطاقة الانتاجية للمنظمة لضغوط شديدة.

[مساعد]

واصلت خامات أوبك في الأرتفاع أمس وصولا إلى 31,21 دولار للبرميل وكان يوم أمس هو اليوم السادس والعشرون على التوالي الذي يضل فيه خامات أوبك فوق النطاق المستهدف ما بين 22 دولار الى 28 دولار

اللهم زد وبارك

جعلها ما تنزل من ال 30 دولار ابد

[راجى خير]

أوبك يمكن أن تزيد إنتاجها في مارس

صرح رئيس منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) عبد الله بن حمد العطية امس ان المنظمة يمكن ان تقرر زيادة انتاجها خلال اجتماعها الوزاري في 11 مارس في فيينا، بهدف خفض الاسعار. وردا على سؤال حول ما اذا كان الكارتل سيتخذ خطوة جديدة من اجل خفض الاسعار خلال اجتماع مارس، قال العطية ان «كل الخيارات مفتوحة».
وتجاوزت اسعار النفط الثلاثين دولارا للبرميل امس الاول غير متاثرة بقرار اوبك في منتصف يناير زيادة انتاجها 5،1 مليون برميل يوميا ابتداء من الشهر المقبل. وواصل برميل النفط ارتفاعه امس حوالي الحادية عشرة بتوقيت غرينتش، حيث بلغ سعر برميل نفط برنت لبحر الشمال تسليم مارس 14،31 دولارا، بعد ان اقفل على 65،30 دولارا امس الاول. وكان الهدف من زيادة انتاج اوبك تعزيز ثقة الاسواق في مواجهة وضع دولي متوتر. وقال العطية وزير الطاقة والصناعة القطري ان «المشكلة ان الاسواق غير متجاوبة» مع قرار اوبك السابق. وكان العطية يتحدث الى الصحافيين اثر افتتاح مصنع ضخم للبتروكيميائيات خارج الدوحة.
وقال العطية ان «السوق تواجه الكثير من الضغوط السياسية والنفسية كالوضع في العراق وفنزويلا». واضاف ان اوبك «تتابع السوق عن كثب» مضيفا في الوقت نفسه «نحن نعتقد انها ستستقر خلال الاشهر المقبلة»