للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > الادارة والاقتصاد > الإدارة والإقــــــــــتـــصـــــــــــاد



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 31-01-2006, 01:58 PM   #1
aataych
متداول فعّال
 
تاريخ التسجيل: May 2004
المشاركات: 134

 

افتراضي ليس دفاعا عن هيئة مكافحة البطالة السورية

ليس دفاعا عن هيئة مكافحة البطالة بل
لنقل الحقيقة بصدق كما هي
عبد الرحمن تيشوري

كتب الكثير في الصحافة المحلية عن هيئة مكافحة البطالة والبعض اتهما بالفشل والبعض قال انه مولت مقترضين ليسوا بحاجة الى القروض والبعض قال ان اغلب المشاريع وهمية هذا الكلام بعضه صحيح وبعصه تجني وظالم للهيئة وفريق عملها لان الهيئة مثلها مثل أي هيئة مشابهة في العالم يحق لها نسب عدم نجاح لاتتجاوز 20 % من مجموع اقراضاتها ثم ان الهيئة ليست جهة اقراض كما فهمها البعض وعليها هي ان تثبت ذلك لانها هيئة تنمية وتشغيل وخلق فرص عمل طويلة وخلق ثقافات جديدة ولقد بدات بذلك لاسيما فكرة الحاضنات ومع ذلك لابد من ان نقول الحقيقة وهي ان الهيئة :
هيئة مكافحة البطالة السورية هيئة وليدة جديدة حديثة في سورية يعود الفضل في احداثها الى الوزير السابق عصام الزعيم عندما كان وزيرا للتخطيط وهو الذي كان وراء مسوحات سوق العمل وارقام البطالة التي قدرت في عام 2000ب440000 اربعمائة واربعون الف وضعت كارقام في قانون وبرنامج الهيئة عند احداثها في عام 2001 لكن الهيئة لم تتمكن من انجاز هذا الرقم الوارد في قانون احداثها لعدة اسباب موضوعية سنوردها في هذه الاضاءة السريعة عن الهيئة والية عملها كما سنركز على نقاط قوة الهيئة ونقاط ضعفها ثم سنضع مقترحات لتطوير عملها لانها براينا انجازا وطنيا كبيرا يجب دعمه واستمراره ليقوم بتحقيق الاهداف النبيلة التي قام من اجلها واهمها توليد وخلق فرص عمل طويلة الامد للشباب السوريين المتعطلين عن العمل

نقاط ضعف في الهيئة

• قلة عدد العاملين في الادارة العامة والفروع حيث لا يتجاوز عدد العاملين 300 عامل بينما عدد العاملين في الهيئة في تونس هو 1500 عامل علما ان عدد سكان تونس هو 10 مليون وعدد سكان سورية هو 19 مليون وان عدد المتعطلين في سورية ضعف عدد المتعطلين في تونس وهذا دفع ادارة الهيئة والعاملين فيها للعمل حتى الساعة العاشرة ليلا وهذه ميزة ايجابية لذا طال يوم العمل وهذا براينا ينعكس سلبا على اداء العامل ورغبته في العمل وهذه نتيجة سلبية
• موظفي بعض المصارف وعدم فهمهم وعملهم بشكل مرن وسريع لطبيعة وانشطة الهيئة وهذا شكل نقطة ضعف وعقبة امام عمل الهيئة حتى اضطرت الهيئة الى اجراء دورات قليلة لبعض موظفي المصارف لكنها لم تفي بالغرض
• عدم قبول النقابات ضمان اعضائها من اجل القروض مما اثر على عدم قدرة هؤلاء على الاستفادة من برامج الهيئة لا سيما المهندسين بعد رفع الدولة الالتزام عن تعيينهم
• تعطيل عمل مجلس ادارة الهيئة وعدم انعقاده بشكل دوري ومنتظم وبالتالي عدم قيام الجهات الاخرى ذات العلاقة مع الهيئة بدورها الامر الذي انعكس سلبا على عمل الهيئة من وجهة نظر الدكتور محمد ابو عصفور معاون المدير العام للهيئة علما ان الهيئة ليست المعنية بامر عدم انعقاد المجلس بشكل دوري ومنتظم وانما جهات اخرى
• عدم تجسيد وترسيخ فلسفة الهيئة وعملها لدى الناس والمواطنين لا سيما الجهات الرسمية وخاصة الاعلام حيث اتهم بعض اعضاء مجلس الشعب الهيئة بالفشل وكذلك الاعلام لا يعطي الصورة الحقيقية عن عمل الهيئة
• وخاصة بعض المشاريع الرائدة التي مولتها وخلقتها الهيئة ومنها ما يصدر انتاجه الى الدول العربية والى الخارج ايضا
• انظمة عمل بعض الجهات ذات العلاقة مع الهيئة لا سيما المصارف وجهات الادارة المحلية وخاصة موضوع التراخيص الادارية للمشاريع وما شابه ذلك
• انعدام العلاقة بين قطبين رئيسيين معنيين با لتشغيل والاستثمار في البلد واعني هنا مكتب الاستثمار وهيئة مكافحة البطالة










نقاط القوة في الهيئة
• النظام الديمقراطي الحميمي في الادارة لا سيما في الادارة العامة حيث لمسنا ذلك من اللحظات الاولى لدخولنا الهيئة وتسليم اوراق التدريب حيث استقبلنا المدير العام الدكتور بيان حرب بكل حفاوة وتقدير واحترام ووضع الهيئة بالكامل بشكل شفاف امامنا للاطلاع والتدريب والاستفادة وهو كذلك مع الفروع حيث يخاطبهم بقوله ان المدير صديق جميع الموظفين ويعكس نظرية فريق العمل وبالفعل كان وما زال الدكتور حرب صديقا لنا في حين بقي زملاء متدربين لنا سبعة ايام حتى تمكنوا من مشاهدة المدرب .
• المتابعة الشخصية من قبل المدير العام لكل ما يكتب ويقال عن عمل الهيئة وعن البطالة ومتابعة كذلك كل شاردة وواردة وكل صغيرة وكبيرة وهذا ما حقق الكثير من السرعة في انجاز الاعمال وغير من دور واسلوب عمل بعض اطراف واقسام الهيئة خاصة موضوع الاعلام – نشرة فرصة عمل النشرة الدورية التي تصدر عن الهيئة – موقع الهيئة على الشبكة الدولية انترنت حيث يوجد تحديث وتطوير لموقع الهيئة – بناء شبكة معلومات داخلية في الهيئة وبين الهيئة والفروع
• تمويل وخلق مشاريع رائدة في اغلب المحافظات ساهمت بشكل حقيقي في تحقيق فرص عمل طويلة الامد وساهمت في دعم مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في القطر

• الهيئة تعمل في جو شفاف وواضح ونجحت في ان تكون مثال يحتذى لمؤسسة حكومية من نوع خاص لاتسيطر عليها البيروقراطية والروتين وهذا براينا ما دفع البعض الى مهاجمتها دون التفكير بعق بما فعلته وقدمته الهيئة وما نرجوه ان تلقح باقي الادارات التي يسيطر عليها الترهل والروتين لتصبح مثلها في اليات وطرق العمل
• كل تجارب العالم في مكافحة البطالة فيها نسب تنفيذ وهمية او على الا قل 15- 20 % من المشاريع متعثرة وغير ناجحة وربما غير منفذة فلماذا نبررللغير ولانسمح للهيئة بان يكون عندها هامش خطا او عدم تنفيذ بحيث لا يتجاوز ال15 % ؟؟؟؟ هيئة التشغيل التونسية يعمل بها 1500 عامل علما ان تونس نصف سكان سورية وان البطالة السورية ثلاثة اضعاف البطالة هناك وان عدد العاملين في كل الهيئة السورية هو 300 عامل فقط لماذا لانرى هذا الامر ونبرزه واقول لكل خصوم الهيئة لماذا لا نكتب عن عدد المشاريع التي مولتها الهيئة رغم المدة الزمنية القصيرة على تاسيسها وهي هي 50 خمسون الف مشروع اسري وحوالي 22000 مشروع صغير أي ان هذه المشاريع خلقت حوالي 160000 مائة وستون الف فرصة عمل ولنفرض ان ربع هذا الرقم وهمي وغير دقيق اليس الباقي عملا مهما وانجازا وطنيا مفيدا للبلد والناس والتنمية والتشغيل في سورية ؟؟؟؟؟



















مقترحات لتطوير الهيئة ودفعها وليس احباطها
• لان مديرية الشؤون الادارية تقوم بتقييم اداء العاملين فهي بالتالي تعلم مواطن الضعف في سوية تاهيلهم وهي التي توصف العاملين وتنظم شؤونهم لذلك يجب ان يكون هنالك تنسيق في برامج التدريب مع مديرية التدريب حتى لا نرفع جميع العاملين 9% دون تمييز بين العامل المجد المتفوق وبين العامل الكسول المهمل اللامبالي
• دعم الهيئة بعمالة اضافية من خلال الدوائر الحكومية الاخرى التي لديها فائض عمالة بعد اخضاعهم لدورات ادارية واقتصادية وتحليلية لتشغيلهم داخل الهيئة وفق الاختصاصات الجديدة
• ضرورة القيام بتخطيط شهري او فصلي للموارد البشرية من خلال البيانات الشهرية عن اداء كل مديرية واداء موظفيها وكذلك وضع معايير اداء لتقييم عمل مدراء الفروع حتى نقترب اكثر من توصيف اكثر دقة لاداء العاملين ولكي تنجح الهيئة في اداء دورها وتحقيق اهدافها
• انجاز دليل اجراءات شامل وكذلك نظام العمليات وحصر الاجراءات وتحديدها تمهيدا لاتمتة نظام المعلومات من اجل تطوير بيانات دعم القرار الاداري
• وضع خارطة دقيقة للبطالة حسب المحافظات والمناطق والتركيز في التشغيل والعمل والاقراض على المحافظات الاكثر بطالة والاكثر فقرا والاكثر حاجة
• احداث شركات ضمان مخاطر يحول اليها نسبة 5% من القروض لكي تسهل عمليات الاقتراض لان اغلب المتعطلين شباب وافدين الى سوق العمل ليس لديهم اصول ولا يمتلكون اية ضمانات
• التركيز على المشاريع الجديدة التي تولد وتخلق فرص العمل والابتعاد قدر الامكان عن تمويل المشاريع القائمة وعن تمويل التوسيع لمشاريع مولتها الهيئة سابقا الا اذا كان المشروع رائدا في خلق فرص العمل وفي تحقيق الربحية والعائدية الاقتصادية
• تحديد التوجهات والاهداف بصورة اكثر عملية ودقة بعيدا عن العناوين العريضة حيث ورد في قانون احداث الهيئة رقم 71 لعام 2001 ان هدفها توفير 440الف فرصة عمل بينما لم تتمكن فعليا من احداث وتمويل اكثر من 190الف فرصة عمل
• تطوير الجانب الاعلامي الداخلي بشكل يتم فيه تسويق الخطوات الاصلاحية لا سيما المشاريع الرائدة التي خلقتها ومولتها الهيئة وتنفيذ الرؤيا التي تريد الادارة الجديدة تحقيقها عن طريق التواصل والتشارك بين الادارة والعاملين والتوعية لترشيد وادارة اموال الهيئة بشكل جيد حيث يعاد توظيفها مرة ثانية وثالثة خدمة لاهداف التنمية ولكي تحقق الهيئة فعلا شعارها الذي يوضع في راس كل ورقة صادرة عن الهيئة وهو الاستثمار والتشغيل في التنمية من اجل مستقبل سورية
• دعم الهيئة بالمقرات الواسعة المريحة الكبيرة والعمالة المدربة بفكر وفلسفة الهيئة وكذلك دعم الهيئة بالافكار والسيارات والاموال والتشريعات اللا زمة التي تطور عمل الهيئة وتجعلها قادرة على خلق وتوليد فرص العمل الحقيقة طويلة الامد التي يحتاجحا المتعطلون الذين يزدادون بكثرة في سورية
• يجب وضع خطة تسويقية للهيئة ورسالتها ودورها ليصل الى الشباب والاباء بحيث نخلق وعي عام في اذهان الشباب واذهان الاباء بان الهيئة تعلم وتساعد على خلق فرصة العمل وكذلك تسويق المنتجات في المشروع وانها ليست جهة اقراضية فقط
• اعادة النظر بموظفي التسويق في الفروع حيث لايعرف هؤلاء ماهية التسويق وابحاث السوق وادوات التسويق واسناد هذا الامر الى خريج ادارة اعمال او اعلام او علاقات عامة او علاقات اقتصادية دولية
• دمج الاعلام والتسويق والعلاقات العامة في الادارة المركزية للهيئة في مديرية واحدة واسنادها الى حامل شهادة عليا تخصصية حيث ليس من المقبول والمعقول ان يعمل الا علام بعيدا عن التسويق وان تكون الصلات مقطوعة بين اعلا م الهيئة وقسم التسويق فيها مع التأكيد على على ان الكادر الحالي جيد وملم بمتطلبات العمل التسويقي
• اعادة النظر باسلوب العمل المتبع في اعلام الهيئة بحيث يكون حاضر دائما ويقيم حوار مع وسائل الاعلام الرسمية واذاعة صوت الشباب واعادة النظر بنشرة فرصة عمل التي تصدرها الهيئة شهريا بحيث تكون نصف شهرية وذات ابواب ثابتة لقضايا متتابعة بحيث تركز على اهتمامات الشباب المتعطلين وتعرض تجارب مماثلة وتستخدم تقنيات استطلاع الرأي
• اثناء التدريب نشرت الصحافة الرسمية مشروع مرسوم يحول الهيئة الى هيئة دائمة ويربطها بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل وهنا نقترح عدم الحاق الهيئة باية وزارة والابقاء عليها كهيئة تابعة لرئاسة مجلس الوزراء لان ذلك يخدم الهيئة في سرعة عملياتها وينعكس ايجابا على عملها وهو احد عوامل نجاحها

































الخاتمة
هيئة مكافحة البطالة ليست جهاز اداري بيروقراطي وهي هيئة حديثة وليست قديمة وهي احدى ثمار عملية التحديث والتطوير والعصرنة التي اطلقها رئيسنا الشاب الدكتور بشار الاسد في ثنايا خطاب القسم من عام 2000
- ان الكلام عن امكانية الاصلاح يقودنا الى التعامل مع الاصلاح كبرنامج وطني يسير وفق خطوات ثابتة وليس باعتباره حالة طارئة حيث يجب الابتعاد عن الارتجال وردود الافعال باتجاه ادارة علمية للاصلاح ونحن لمسنا في ادارة الهيئة المصداقية والعلمية والشفافية والنزاهة والفهم الحقيقي للتغيير والرغبة في التطوير بما ينسجم مع الرؤيا التطويرية للسيد الرئيس الشاب الدكتور بشار الاسد
- لم نلمس فساد اداري وبيروقراطية في البنية الادارية للهيئة ولم نلمس شخصنة للادارة بل لاحظنا ان الهيئة مؤسسة تعمل بروح الفريق وبثقافة التعاون والتشارك لكن عجزها عن عدم تحقيق ما ورد في قانون احداثها لجهة خلق 440الف فرصة عمل ليس سببه الهيئة نفسها بل جهات صاحبة العلاقة مع الهيئة وانظمتها الخاصة وموظفيها وغير ذلك علما ان عام 2002 كان عام تاسيس الهيئة اي انها لم تنطلق فعليا حتى عام 2003
- ان الادارة الجديدة بدات من الصفر باسلوب جديد ونظام عمليات جديد حيث لم تراكم الادارة السابقة وهذا يحتم علينا في كل الوزارات والجهات العامة ايجاد الاليات الواضحة والمبرمجة لعمليات الاصلاح ويقودنا هذا ايضا نحو الزام الادارة السابقة الراحلة المنتهية ولايتها بتسليم وايضاح وتسهيل الوسائل والرؤيا والمنهجية للادارة اللاحقة الجديدة المبتدية ولايتها 0

عبد الرحمن تيشوري
aataych غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 03-02-2006, 04:16 AM   #2
@شيخ المساكين
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2005
المشاركات: 307

 
افتراضي

الله يعطيك العافيه
@شيخ المساكين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:46 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.