للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 14-07-2011, 08:28 AM   #1
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 

غاضب وكالة الطاقة الدولية تدق ناقوس الخطر.. استهلاك السعودية للنفط يهدد صادراتها

مختصون يؤكدون أن استخدام الغاز الطبيعي في التوليد أجدى من زيت الوقود

أكدت وكالة الطاقة الدولية أن الاستهلاك المباشر للخام في السعودية سيرتفع باطراد، وفي سبيله لبلوغ مستويات تاريخية جديدة في 2011.

قالت وكالة الطاقة الدولية أمس إن زيادة الاعتماد في السعودية على استخدام النفط الخام في توليد الكهرباء ربما يحد من صادراتها من الخام، إذ ينتظر أن يرتفع استهلاك السعودية المباشر من النفط لمستويات قياسية هذا العام. وتوقعت الوكالة أن يرتفع الطلب العالمي على النفط إلى 91 مليون برميل يوميا، متجاوزة توقعات "أوبك" التي جاءت أكثر تحفظا. وذكرت "رويترز" نقلا عن الوكالة التي تقدم النصح لدول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في أوروبا، أن أكبر دولة مصدرة للخام في العالم في سبيلها لاستهلاك 600 ألف برميل من خامها في المتوسط في عام 2011 مما يقلص صادرات السعودية رغم وعود في حزيران (يونيو) بزيادة الإنتاج. ورغم أن زيادة كبيرة في استهلاك الخام في السعودية لم تكن ملحوظة إلى حد كبير في صيف 2009 نتيجة تباطؤ الطلب العالمي إبان التراجع الاقتصادي العالمي، فإن تعطش المملكة المتزايد لأكبر منتج تصدره يؤثر في الإمدادات العالمية. وذكر تقرير الوكالة "إنه منفذ ملائم لمنتجي النفط الكبار الحريصين على الحفاظ على الإنتاج في فترات ضعف الطلب العالمي، كما حدث إبان الكساد الكبير الأخير في 2009. وأضاف التقرير "رغم الانتعاش الاقتصادي، فإن الاستهلاك المباشر للخام في السعودية سيرتفع باطراد، وفي سبيله لبلوغ مستويات تاريخية جديدة في 2011 ويحتمل أن يكبح صادرات السعودية في المستقبل رغم زيادة الإنتاج.

قطب: جامعة الملك فهد تعمل في مشاريع مشتركة لتخفيض تكلفة الخلايا الكهروضوئية

وكان علي النعيمي وزير البترول، قد أعلن أن السعودية ستلبي احتياجات السوق من الخام عقب انهيار محادثات أوبك بشأن الإنتاج في أوائل حزيران (يونيو)، ويعتقد أن الإنتاج ارتفع من 9.5 و9.8 مليون برميل يوميا إلى نحو عشرة ملايين برميل يوميا في تموز (يوليو). ويقول المحللون إن معظم زيادة الإنتاج سيستهلكها تنامي الطلب على أجهزة التكييف في الصيف، ويمكن أن يقود لزيادة استهلاك محطات الكهرباء السعودية إلى 1.2 مليون برميل في أكثر الأيام سخونة ليقل كثيرا الخام الإضافي المتاح لبقية دول العالم.
وذكرت وكالة الطاقة أمس "سيكون للتوجه الجديد باستهلاك النفط الخام مباشرة تأثير في موسمية الطلب العالمي". وزادت الفجوة بين ذروة الطلب المباشر على الخام في السعودية وأدنى مستوياته من نحو 180 ألف برميل يوميا في الفترة من عام 2002-2008 إلى نحو 660 ألف برميل منذ عام 2009. وقدرت الوكالة أن السعودية استهلكت أقل من 200 ألف برميل يوميا في المتوسط في معظم فترات العقد الأول من الألفية الثالثة، لكنها استهلكت أكثر من 450 ألف برميل يوميا حين تراجع الطلب على النفط في عام 2009. من جانبه، قال الدكتور عمرو القطب رئيس قسم الهندسة الميكانيكية في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن إن استخدام الغاز كوقود في محطات توليد الكهرباء أفضل من استخدام زيت الوقود الثقيل، ويعطي فعالية أكبر للمولدات، كما أنه يطيل العمر الافتراضي للمولدات ويقلل نسبة الصيانة الدورية ولكن قلة إنتاج المملكة للغاز، وتوجيه القسم الأكبر من الغاز للصناعات البتروكيماوية التي تعطي قيمة مضافة، يجعل من زيت الوقود الخيار المتوافر للشركة السعودية للكهرباء. وأشار إلى أن كمية الطاقة المتوفرة من الشمس على السعودية آلاف أضعاف إنتاج المملكة من البترول، مما يعني أن إمكانية الاستفادة من الطاقة الشمسية أكثر بكثير جدا من البترول ولكن المشكلة الأساسية في التكلفة المبدئية وفي التقنيات. وأشار إلى أن جامعة الملك فهد تعمل مع جامعة أم آي تي في مشاريع لتخفيض تكلفة الخلايا الكهروضوئية، بحيث تصبح منافسة للأنظمة الأخرى، ونعمل على مشاريع لتتمكن المولدات من استخدام الطاقة الشمسية مع الوقود الأحفوري. وأوضح أن الشركة السعودية للكهرباء تستخدم أسلوبين رئيسين لتوليد الكهرباء، الأول والأكثر انتشارا والذي يمثل مايقارب 70 في المائة من الطاقة المنتجة هو استخدام المحركات التوربينية الغازية التي تنقسم بدورها إلى توربينات غازية ذات دورة بسيطة وتوربينات ذات دورة مركبة. وقال إن المحركات التوربينية تستطيع العمل بالديزل وبزيت الوقود الخفيف ولكن يتواجد فيها نسبة عالية من الكبريت الذي يعمل على تقصير عمر التوربين لأنه يتسبب في تآكله. وقال من المفترض أن يعمل المحرك من 80 ألفا إلى 100 ألف ساعة دون صيانة، ولكن عند تشغيله بزيت الوقود مع وجود نسبة كبريت مرتفعة، إضافة إلى وجود معادن أخرى يتناقص عمر المولد إلى أقل من 30 ألف ساعة، وفي ذلك هدر كبير وتكلفة عالية. وأوضح أن النوع الآخر من محركات الغاز التوربينية هي محركات الدورة المركبة وهي أفضل من النوع الأول، وتصل فعاليتها إلى أكثر من 50 في المائة، وأشار إلى أن هناك توجها من قبل الشركة السعودية للكهرباء لتبني المحركات المركبة بنسبة أكثر بكثير من السابق، مضيفا أن أحد سلبيات هذه المحركات أن أداءها يتأثر كثيراً بالأحوال الجوية، فإذا ارتفعت درجة الحرارة في الهواء الخارجي، فإن قدرة المحرك وأداءه ينخفض بنسبة من 10 إلى 15 في المائة من قوتها، ويتزامن مع ذروة الحاجة للكهرباء، أي أنه في الوقت الذي تحتاج فيه الكهرباء لاستخدامها في التبريد يضعف أداء المحرك التوربيني. وأكد أن قرار استخدام دورة توربينات بدورة مركبة أو بسيطة يعتمد على العامل الاقتصادي، فقيمة الوقود المنخفضة وارتفاع قيمة الأنظمة ذات الدورة المركبة يشجع على استخدام التوربينات ذات الدورة البسيطة لأنها أرخص في الأداء ولكن مع ارتفاع أسعار النفط يصبح استخدام التوربينات المركبة أكثر جدوى. وبين أن النوع الثاني من أساليب التوليد في المملكة هو استخدام المحطات البخارية، مشيراً إلى أن هذه الأنظمة تنتج 30 في المائة من الكهرباء في المملكة وتوجد على الشواطئ، وتحتاج إلى كمية مياه كبيرة للتبريد، وميزتها طول العمر، كما أنها تستطيع استخدام وقود أقل نقاوة وأقل تكلفة، ولكن تكلفتها الإنشائية مرتفعة جدا، ومرونة التشغيل فيها أقل بكثير من توربين الغاز، وتراوح فعاليتها بين 40 و 45 في المائة. وأوضح قطب أن أولويات الشركة السعودية للكهرباء هي توفير الطاقة وفق الاحتياج، كما تركز على تخفيض التكلفة الاقتصادية لإنتاج هذه الطاقة، ولابد من الاستفادة الفعلية من توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية، كون الميزة في المملكة أن ذروة احتياجنا للطاقة تتزامن مع ذروة توافر هذه الطاقة وبذلك لا نحتاج إلى أنظمة تخزين كبيرة. ونحن بذلك عكس الكثير من دول العالم التي يكون ذروة احتياجها للطاقة في الشتاء عند ضعف الأشعة الشمسية.

السعدون: الأولوية في المملكة تكون لاستخدام الغاز في الصناعات البتروكيماوية

من جانبه، قال الدكتور عبد الوهاب السعدون أمين عام الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات، إن استخدام شركة الكهرباء لزيت الوقود في محطات التوليد ناتج أولا عن قلة إنتاج الغاز الطبيعي في المملكة، ولكن مع أسعار النفط الحالية لا يمكن اعتبار أن استخدام النفط أرخص من الغاز، ويعتبر استخدام الغاز في تشغيل أنظمة التوليد أفضل بكثير من زيت الوقود، لكن هناك شح في وفرة الغاز، كما أن هناك طلبا عليه أكبر من العرض. وأوضح أن الأولوية في المملكة تكون لاستخدام الغاز في الصناعات البتروكيماوية، لأنه ينتج صناعات تحويلية ذات قيمة مضافة، وتشكل موردا اقتصاديا مهما للمملكة، كما أنها تسهم في خلق فرص عمل. وبين أن نصف الغاز المنتج في المملكة يتم استخدامه في إنتاج الطاقة الكهربائية، ويقتصر ذلك على غاز الميثان، لكن الأنواع الأخرى من الغاز مثل الإيثان تستخدم بالكامل كلقيم للصناعات البتروكيماوية.
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 14-07-2011, 10:14 AM   #2
Fadel
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2003
المشاركات: 2,304

 
افتراضي

ويش يبون بالضبط ؟؟ مانشغل مكيفات
Fadel غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:11 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.