الخصخصه سرقه وخساره هذا ما كتب (( الاتصلات ))

د / القنيبط وصفعة جديدة لشركة الاتصالات
نشرت مجلة اليمامة في عددها الصادر هذا اليوم 18/4/1423هـ مقالا للدكتور : محمد بن حمد القنيبط في زاوية أكاديميات .
وقد تطرق إلى ما تقوم به شركة الاتصالات السعودية من تجاوزات وظلم علني على الموظفين القدامى وأهل الخبرة وحملة المؤهلات العالية خاصة .
أترككم مع الموضوع الذي تم نقله حرفيا من المجلة وذلك للعلم والإحاطة :
فقال :
المضحك المبكي في موضوع تخصيص قطاع الاتصالات بالمملكة ،أن الطرفين يتذمر وبدرجة كبيرة جدا من كابوس تخصيص قطاع الاتصالات .
ففئات من القطاع الخاص من خلال رصدي الشخصي ،تقول إذا كانت مسيرة الخصخصة ستكون على غرار الاتصالات السعودية ،فليت الحكومة لم تخصص الاتصالات ،ولا تبدأ بأي تجربة أخرى ،وعتب ،أو غضب القطاع من الموضوع يتمثل في حرمانه من كامل (كيكة) قطاع الاتصالات أي أن غضب جهابذة القطاع الخاص يبدو أنه نابع ليس من الفوضى الإدارية والهيكلة والمالية بشركة مديري العموم ( الاتصالات ) السعودية ، بل بسبب حرمانهم من الحصول ولو على هللات قطاع الاتصالات .
أما غضب فئات من القطاع العام والشباب الباحثين عن عمل ،فسببه فوضى الهيكلة الإدارية وعشوائية شغل الوظائف ،إضافة إلى كثرة الوظائف الإدارية العليا ، وخرافية المزايا المالية لكبار الإداريين بدءا من برئيس الشركة وانتهاء بمديري العموم ومرورا بنواب الرئيس ، وكأنهم ينفقون إنفاق من لا يخشى الفقر . حيث ينطبق على هذه الحكاية المؤلمة من خصخصة قطاع الاتصالات المثل الشعبي ( أغلى من بيع السوق ) .
فبعد أن كان يشرف على الهاتف السعودي قبل التخصيص وزير واحد وأربعة وكلاء وزارة و (20) مدير عموم بمزايا مالية لا تتجاوز في حدها الأقصى (45) آلف ريال شهريا للوزير اصبح لدينا في شركة الاتصالات السعودية جيش عرموم في الإدارة التنفيذية ، بمزايا مالية خرافية لا تقل في أدناها عن (26)ألف ريال شهريا (المرتبة 16) ، وتتجاوز في حدها الأعلى 120 ألف ريال فقط لرئيس الشركة ؟ .
ولكي يطمئن قلب القارئ نطلب منه التدقيق في الجدول ليرى صورة مؤلمة للتخصيص بألوان ناصعة من ماركة سمارك ، طيب الله ذكرها وتغمدها بواسع رحمته وفسيح جناته .

من يوقف هذه الفضيحة .

أما ما يحدث في موضوع برنامج التقاعد المبكر الذي تطبقه شركة الاتصالات السعودية منذ شهر ذي القعدة 1422 هـ فلا يمكن وصفه سوى بأنه جناية إدارية مالية بدرجة لا يستوعبها منطق . فضخامة تعويضات التقاعد المبكر في شركة الاتصالات السعودية هي حديث المجالس والاستراحات والطرق السريعة في جميع أنحاء مملكتنا الحبيبة ، فهل من تفسير ؟.
وكي لا يغضب المتعاطفون مع شركة الاتصالات السعودية ومحبو الخصخصة نستشهد من واقع بيانات ميزانية الشركة لعام 2001م بأنه تم صرف مبلغ 600مليون ، نعم 600 مليون ريال لبرنامج التقاعد المبكر الذي بدأت الشركة بتطبيقه في نهاية عام 2001م ويتوقع آهل العلم بان تصل تكلفة برنامج التقاعد المبكر لأكثر من 1.2 مليار ريال .
ولمعرفة ضخامة هذا المبلغ (600مليون ريال) المنصرف كتعويضات تقاعد مبكر لموظفي شركة الاتصالات السعودية ، نقول للقارئ الكريم عن هذا المبلغ يعادل حاليا مجموع المرتبات التقاعدية الشهرية لأكثر من 330الف موظف سعودي (الاقتصادية 11/4/1423هـ ) .
وليت الموضوع يتوقف هنا ، بل يتعداه إلى موضوع الأرقام الخيالية للتعويضات التي حصل عليها موظفي شركة الاتصالات السعودية الذين استغلوا هذا التخبط الإداري بتطبيق برنامج التقاعد المبكر . حيث تفيد الأخبار بان تعويضات التقاعد المبكر لشخص واحد وصلت إلى خمسة ملايين ريال ، إضافة إلى تمتعه براتب تقاعدي خيالي .

رواتب 130 سنة:

ولكن مهلا هل يدرك أعضاء مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية معني الرقم خمسة ملايين ريال في سوق العمل و الاقتصاد السعودي ؟.
إنها يا سادة يا كرام مجموع رواتب دكتور أكاديمي سعودي في الجامعات السعودية لمدة تزيد عم 44 سنة .. كلا إنها تعادل مجموع رواتب أحد موظفي بند الساعات بشركة الاتصالات السعودية لمدة 130 سنة إنا لله وإنا إليه راجعون ، وقاتل الله الحسد والأنانية وانعدام الرحمة .
ترى ماذا يحدث في سمارك الاتصالات السعودية ؟؟ وهل يطلع أعضاء مجلس الإدارة على ما يجري في الشركة أم انهم فقط يوافقون ويوقعون على كل ما يأتيهم من إدارة الشركة أو استشارييها ؟ . أم تراهم – لا سمح الله – المخطط لهذه الفوضى الإدارية والوظيفية والمالية .

التالي اللاعب :

وهنا في مقام تعويض موظفي شركة الاتصالات السعودية الذين استغلوا برنامج التقاعد المبكر ، نتساءل مع الشركة ومجلس إدارتها : لماذا لم يعوض الموظفون المعارون للشركة من الوزارة بمثل هذه التعويضات الخيالية ؟؟ . أم ترى انهم كانوا أغبياء - في نظر الإدارة الحالية – لاستمرارهم على نظام الإعارة بمراتب الخدمة المدنية ؟ . أم أن المثل الشعبي يصدق : الأول تاعب والثاني لاعب .
من هم هؤلاء المظلومون ؟. انهم كفاءات وطنية سهرت الليالي والأيام على بناء صرح الاتصالات بأسلاكه وأعمدته . وانشأوا هذه الإمبراطورية بجدرانها الذهبية ن وأرضيتها الفضية وأسقفها الألماسية، ليقطف ثمارها اليانعة الإدارة التنفيذية الحالية وبالطبع مجلس الإدارة . ولكن ترى ماذا كان نصيب هؤلاء الجنود المجهولين ؟. نصيبهم كان رواتب ومزايا مالية لا تقارن مع ما يتقاضاه اصغر إداريي الشركة الحاليين وبعد الخصخصة تنكرت لهم شركة الاتصالات السعودية ومجلس إدارتها تحت غطاء ظالم وأناني ، ذلكم هو غطاء الموظفين المعارين . وشتان بين التعويضات البخسة التي سيحصل عليها الموظفون المعارون ، والملايين التي حصل ويحصل عليها المستفيدون من برنامج التقاعد المبكر للشركة .

شكرا أبا انس:

اكرر القول بأنني بالفعل اعتقدت – مخطئا – في المقال السابق أنني أنهيت مرافعتي في موضوع شركة الاتصالات السعودية . لولا مقابلتي لدكتور كان من الممكن أن يكون الدكتور محمد القنيبط بشحمه ولحمه : وقصته تحكي مأساة الخصخصة بالخلطة السعودية .
فالدكتور الذي قابلته سافر على نفس البعثة التي كدت أذهب عليها لأمريكا لدراسة هندسة الاتصالات عام 1393هـ لولا أن تداركتني رحمة ربي من خلال رجل أدين له بحصولي على درجة الدكتوراه ، ذلكم هو معالي الدكتور عبدالرحمن آل الشيخ ن وزير الزراعة والمياه السابق ، وقبل ذلك أستاذي الاقتصادي وعميد كلية الزراعة .
فبعد فتح الحكومة لباب الابتعاث بعد الثانوية مطلع 1393هـ تقدمت إلى بعثات وزارة المواصلات وأنا في نهاية السنة الأولى بكلية الزراعة وبالفعل حصلت على البعثة ، فذهبت إلى معالي الدكتور عبدالرحمن آل الشيخ لأسحب استمارة الثانوية ودار الحديث التالي مع أخي الأكبر أبى انس :
لماذا ؟ أجبته بأنني حصلت على بعثة لأمريكا قال ماذا ستدرس ؟ قلت هندسة الاتصالات . قال وماذا ستحصل عند انتهاء دراستك ؟ قلت درجة البكالوريوس . قال : ثم تعود ليغطيك الغبار في وزارة المواصلات . فأصابتني الدهشة والاستغراب ، ثم تابع يقول : أنت الآن ناجح من السنة الأولى بتقدير امتياز ، حافظ على مستواك الدراسي وستذهب لأمريكا لتعود بالدكتوراه . وليس البكالوريوس اذهب وفكر بالموضوع ثم عد إلي .
خرجت من عند أستاذي أبى انس ولم اعد إليه في مكتب معاليه في وزارة الزراعة والمياه بعد سنوات ، فجزى الله أبا انس عني خير الجزاء .

الظلم ظلمات ؟؟.

ولكن لسوء حظ هذا الدكتور انه لم يكن يعرف معالي الدكتور عبدالرحمن ال الشيخ ليستمع لهذه النصيحة ، فسافر هو وآخرون على بعثات وزارة المواصلات آنذاك لدراسة هندسة الاتصالات ، وبعد ان حصلوا على شهادات هندسة وتقنية الاتصالات من أمريكا ( بكالوريوس ، ماجستير، دكتوراه ) . عملوا بجد وإخلاص في الهاتف السعودي لأكثر من 25سنة ، كافأتهم الإدارة الحالية لشركة الاتصالات السعودية بتعيينهم بمرتبات أقل من تلك التي يتمتع بها حاليا زملاء أبناء هؤلاء المظلومين ؟؟ .
لماذا ؟. لان الشهادة والخبرة والممارسة ربما ليست من معايير التوظيف في شركة الاتصالات السعودية .
وقبل أن يقفز الرئيس التنفيذي وأعضاء مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية من مقاعدهم ليدافعوا عن الجدار الورقي لسمارك الاتصالات السعودية ، نتساءل معهم : بأي منطق وميزان عدل وخوف من الله يبقى دكتور هندسة اتصالات في شركة الاتصالات السعودية وخبرة تتجاوز 25عاما براتب 17.000 ريال شهري ن في حين يعين موظفين جدد وبخبرة لا تتجاوز 1 – 3 سنوات برواتب 29.300-42.600 ريال شهري (المراتب 16-17) ؟. أرجو أن لا يكون اسم العائلة هو المؤهل الأساسي في التعيينات على المراتب القيادية والتنفيذية في شركة الاتصالات السعودية؟؟.
حسنا تفضلوا بقراءة بعض أسماء مديري العموم الحاليين ، علكم تتأكدون من أن هذا الكلام توهم أكاديمي على مجلس إدارة وجيش الإدارة التنفيذية العادلة والمنصفة لشركة الاتصالات السعودية ؟؟.
ولكن مهلا لماذا تحشر انفك الأكاديمي الطويل في بصلة شركة الاتصالات السعودية برائحتها ؟.
احشرها لأنني كنت ساكون- لا سمح الله – أحد هؤلاء المهندسين أو الدكاترة المتخصصين بالاتصالات وبخبرة 25 عاما ولكن بالمرتبة 12-11 ، في حين يرتع في نعيم مزايا عشرات آلاف الريالات الشهرية موظفون بسن المراهقة وبدون خبرة وبعمر ابني !!
وهذا وضع أو حالة لا ادري – بل لا أتصور – كيف ستكون ردة فعلي لو وضعت وجها لوجه أمام مثل هذا الموقف من القهر والإهانة والإحباط ؟؟.
فهلا تفضَل أعضاء شركة الاتصالات السعودية ورئيسها التنفيذي تخيل أنفسهم في مثل هذا الموقف ؟ . وكيف ستكون ردة فعلهم أو تصرفهم تجاهه .
أيها السادة الكرام أعضاء مجلس إدارة شركة الاتصالات السعودية والإدارة التنفيذية : أذكركم ونفسي بأن أمامنا يوم عظيم ، يوم تضع كل ذات حمل حملها ، ويوم يقف فيه الظالم والمظلوم أمام الواحد القهار ، ليحكم بينهم بالعدل ن وليس بمعيار الأخ وابن العم والتسبب والواسطة .
ثم اتقوا الله في موظفي بند الساعات بالشركة وارحموهم بترسيمهم لضمان مستقبلهم ومستقبل أمن هذا البلد الكريم ، فرواتبهم والله ليست إلا هللات بجانب راتب رئيس الشركة ونوابه الأشاوس .

هل تذكرون سمارك ؟.

نعم هل تذكرون سمارك ؟. تلك الكارثة في ملعب التخصيص والخصخصة المرتجلة التي استمرت تنزف آلاف الملايين من ريالات المال العام . قبل أن تبلى بها أرامكو .
قالت آنذاك وكالة يقولون إن مرتبات كبار إداريي سمارك خيالية : فحاولنا تكذيب ادعاءات هذه الوكالة ، قائلين لا تستمعوا إلى القيل والقال ، ثم قالوا إن سمارك استأجرت 70 سيارة فخمة لمدة ثلاث سنوات بأكثر من قيمة السيارات ، فقلنا هذه ادعاءات تهدف إلى تقويض عملية الخصخصة ومستقبلها المضيء . ثم قالوا أن الحملة الإعلانية وشعار سمارك كلفت مئات الملايين ن فقلنا دعوا عنكم وكالة الفتنة والإرجاف ، وأيدوا التخصيص بكل قوة .
وما هي إلا سنوات قليلة حتى تكشف أوراق سمارك . واتضح أن وكالة ويقولون كانت اصدق من هيئة الإذاعة البريطانية (هنا لندن ) .
أما اليوم فما نسمعه عن شركة الاتصالات السعودية ، ليس من وكالة ويقولون ، بل من واقع بيانات وميزانياتها وسلم مراتبها الوظيفية وأسماء كبار إدارييها ، فهل بالفعل التاريخ يعيد نفسه .
ختاما أين مسئولو وزارة المالية والاقتصاد الوطني ، ومعارضو جميع البدلات والزيادات لمنسوبي الأجهزة الحكومية أليسوا هم الأعضاء الأكثر عددا ونفذا في مجلس إدارة شركة الاتصالات ؟؟! . ترى لماذا يلزمون الصمت إزاء ما يجري ؟ .
وآخرا وليس أخيرا نسأل مقام ديوان المراقبة العامة ك ألم يلفت نظرهم برنامج التقاعد المبكر الذي تطبقه شركة الاتصالات السعودية ؟. أليس من واجب الديوان أن يقف شجاعا حازما عنيدا شديدا في مثل هذه المواقف .
انتهى المقال .

[ابوفهد]

منذ صدور المرسوم الملكي الكريم في عام 1418هـ والقاضي بتخصيص مرفق الاتصالات السعودي وتحويله إلى شركة مساهمة سعودية تدار وفق أسس تجارية وتستجيب لمتطلبات السوق على أسس واقعية، والشركة تمارس دور المحتكر الوحيد للخدمات الاتصالية من شبكات الهواتف الثابتة والجوالة والنداء الآلي والإنترنت. وتحولت إلى ظاهرة بلا تفسير.. فقد أصبحت نموذجاً احتكارياً في مجتمع يرفض الاحتكار.. وفي عالم مفتوح لا يرضى بالاحتكار.. فالشركة تتعامل مع المستهلك وكأنه يعيش في عالم منغلق ولا يعلم بما يدور حوله بل ويظن المسؤولون بالشركة أن الخطط التسويقية والخدمات الجديدة التي تقدمها بين وقت وآخر والقصد من وراءها جباية أكبر قدر من الأرباح تستطيع ان تغطي على مواضع الخلل التي تمارسها الشركة، ولكن لنكن واقعيين، ما هي الخيارات أمام المستهلك أصلاً في ظل غياب المنافسةالمنافسة؟فليس على المستهلك سوى الاذعان لشروطها.. واسعارها.. والاستسلام لانشغال خطوطها واضطراب خدماتها.. وعليه أن يرضى بما تقدمه له.. والا يدخل معها في خصومة لانه حتماً سيكون الخاسر الوحيد.. لانها لا تحرص عليه وتعلم انه لا بديل غيرها.. وان أحداً لا يستطيع أن يعيش بدون خدماتها الإنترنت بطيء.. لا يهم.. فشيء أفضل من لا شيء، الجوال مرفوع من الخدمة في العديد من مناطق المملكة.. الحرارة تبرد فجأة والمكالمات تنقطع.. والأصوات تختفي وتعود.. لا يهم فنحن أفضل من غيرنا. الأسعار نار والفواتير تقصم الظهور.. لا يهم ففي عرف شركة الاتصالات الأرباح هي المهم الوحيد فيكفي لشركة الاتصالات ان تضمن خمسة ملايين ونصف المليون ريال يومياً من الهواتف الجوالة وهي مقفلة دون استخدام،
فهي تحتكر سوق الاتصالات وتعرف ان أحداً لا يستطيع الاستغناء عن خدماتها كما انه لن يحاسبها أحد... وأن مستهلكيها مطالبون بالرضوخ لانعدام البديل مع إنها تزعم بحرصها على إجراء الاستطلاعات الميدانية على نحو متواصل للتعرف على اهتمامات المشتركين ورغباتهم..ولعلنا بعد كل ما تقدم نطرح التساؤلات التالية:*
ألم يحن الوقت لفتح السوق أمام شركات منافسة لشركة الاتصالات السعودية في إطار تكاملي يقود إلى الارتقاء بالجودة؟* أليس من حق المواطن أن يحصل على أفضل خدمات الاتصال بأقل التكاليف؟* ألم تدعم الحكومة قطاعات استهلاكية أخرى مثل الكهرباء والماء والطيران فلماذا استثناء قطاع الاتصالات؟

تحقيق/عذراء الحسيني
صحيفة الرياض

[رابح]

الأخوين سهران وأبو فهد

شكراً لكم على النقل, وفعلاً مواضيع قوية وكثر الله أمثالهم.

[الغاز]

السلام عليكم
في رأيي أنه إذا لم تمارس رقابه ومساءله من قبل الجهات الرقابية في المملكه على شركة الإتصالات وغيرها من الشركات فإن الوضع سيكون من سيء الى أسوأ لأنه من أمن العقوبه أسأ الأدب ونحن هنا نقول من أمن المساءله أساء التصرف سواءً بقصد أو غير قصد