للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 25-07-2013, 08:03 PM   #31
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة zellamsee مشاهدة المشاركة

تـصحــيح
هذا المعتوهـ يقول
إن هدم الكعبه المشرفه حجرا حجرا
أهون من عزل مرسي


أرأيتم كيف وصل بـنـا سؤ الـحــااالـ
لا تعليق !!!!!!!!!!
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-07-2013, 08:04 PM   #32
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

صندوق النقد الدولي لن يجري محادثات مع مصر حتى تحظى باعتراف المجتمع الدولي

قال صندوق النقد الدولي اليوم انه لن يجري محادثات مع مصر بشان قرض محتمل بقيمة 4.8 مليار دولار حتى تحظى الحكومة المؤقتة في البلاد باعتراف من المجتمع الدولي.
وجدد وليام موراي نائب المتحدث باسم صندوق النقد القول بان الصندوق ليس على اتصال مع الحكومة الحالية في مصر باستثناء اتصالات بين المسؤولين الاداريين على المستوى الفني. وأبلغ موراي الصحفيين انها قضية تتعلق بالمجتمع الدولي ان تتقدم مؤسساته ودوله معا وتعترف بحكومة معينة. ذلك ينطبق على كل الدول.
واضاف قائلا وحتى يحدث ذلك وحتى يتخذ اعضاء الصندوق قرارا بشان الحكومة المصرية فاننا سنبقي على اطارنا الفني الاتصالات على المستوى الفني. يقول ان الصندوق لن يتعامل مع الحكومة المصرية حتى تحظى باعتراف المجتمع الدولي
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 25-07-2013, 11:47 PM   #33
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

الجيش المصري يمهل الاخوان 48 ساعة للانضمام لخارطة الطريق

قال مسؤول عسكري اليوم ان الجيش المصري أمهل جماعة الاخوان المسلمين حتى عصر السبت للانضمام الى المصالحة السياسية وذلك بعدما أصدر الجيش تهديدا ضمنيا باستخدام أساليب أشد ضد الجماعة. وقال المسؤول لن نبادر بأي اجراء لكن سنرد بقسوة بالتاكيد على أي دعوات للعنف أو الارهاب الاسود من زعماء الاخوان أو انصارهم. نتعهد بحماية المحتجين السلميين بغض النظر عن انتمائهم.
وأضاف أن أمام الجماعة 48 ساعة للاستجابة لذلك.
وفي وقت سابق قال بيان على صفحة بموقع فيسبوك مرتبطة بالمجلس الاعلى للقوات المسلحة المصرية ان الجيش سيرفع سلاحه في وجه العنف والارهاب الاسود بعد المظاهرات المزمعة غدا الجمعة.
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-07-2013, 03:19 PM   #34
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

حبس مرسي 15 يوماً بتهمة «التخابر مع حماس واقتحام السجون»

أعلنت وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية اليوم ان قاضي التحقيق امر بحبس الرئيس المخلوع محمد مرسي 15 يوما احتياطيا بتهمة "التخابر مع حماس" و"اقتحام السجون". وقالت الوكالة ان "المستشار حسن سمير قاضي التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة اصدر قرارا بحبس الرئيس السابق محمد مرسي لمدة 15 يوما احتياطيا على ذمة التحقيقات التي يجريها معه، بعد أن قام باستجوابه ومواجهته بالأدلة وتوجيه الاتهامات له في الجرائم التي ارتكبها وآخرون"، مشيرة الى ان بين الاتهامات "التخابر مع حماس" و"اقتحام السجون" مطلع 2011.
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-07-2013, 06:14 PM   #35
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

http://www.youtube.com/watch?v=YyAhIyiPMbA
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-07-2013, 07:46 PM   #36
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

كيف خسر الاخوان المسلمون مصر ؟

عندما نزل المصريون الى الشوارع بالملايين للمطالبة بسقوط الرئيس حسني مبارك عام 2011 لم يخطر ببال أحد أنهم سيعاودون التظاهر بعد عامين للاطاحة بالرجل الذي اختاروه خلفا له.
فقد قلب سقوط الرئيس محمد مرسي وجماعة الاخوان المسلمين التي انضوى تحت لوائها الوضع السياسي في الشرق الاوسط رأسا على عقب للمرة الثانية بعد انتفاضات الربيع العربي التي أطاحت بعدد من حكام المنطقة.
وسلطت الاضواء على بعض الاسباب الرئيسية قبل شهر من تدخل الجيش لعزل مرسي عندما التقى اثنان من القيادات السياسية في عشاء خاص بمنزل السياسي الليبرالي أيمن نور بحي الزمالك الراقي في القاهرة. واعتبر البعض هذا اللقاء محاولة أخيرة لتجنب الصدام.
جمع هذا اللقاء بين عمرو موسى 76 عاما وزير الخارجية السابق أحد رموز الاتجاه الليبرالي وخيرت الشاطر 63 عاما نائب المرشد العام للاخوان وهو من أبرز مهندسي سياسة الاخوان ومموليهم.
واقترح موسى أن يذعن مرسي لمطالب المعارضة بما في ذلك تغيير الحكومة لتحاشي الصدام.
وقال موسى لرويترز ان الشاطر سلم بما قلته عن سوء ادارة الشؤون المصرية في ظل حكومتهم وأن هناك مشكلة. كان يتحدث بحرص وينصت باهتمام.
ورد الشاطر المحتجز بأمر من النيابة الان ولا يمكنه عرض روايته للاحداث بأن مشاكل الحكومة ترجع الى عدم تعاون الدولة العميقة متمثلة في المؤسسات ذات المصالح المتجذرة في الجيش وأجهزة الامن والقضاء وأجهزة الدولة.
وقال موسى الرسالة التي خرجت بها بعد ساعة أنه سيتباحث معي وسيتفق مع بعض ارائي ويختلف مع الباقي لكنهم ليسوا في وضع يسمح لهم بالتغيير.
وروى نور رواية مماثلة وقال ان الشاطر لم يتزحزح عن موقفه لكنه أضاف أن هذه المحادثات كان من الممكن أن تصبح بداية لعملية مصالحة سياسية لو لم تصل الى وسائل الاعلام.
وقال نور ان الشاطر شخص عادي ومظهره لا ينصفه. فمظهره يعطي الانطباع بالغموض والقسوة لكنه مهذب ولطيف.
وانفض لقاء ثلاثتهم على العشاء أمام حوض السباحة في شرفة شقة نور ذات الطابقين بالدور الثامن عندما علم به الصحفيون. وغادر موسى الاجتماع مقتنعا أن الاخوان يثقون بأنفسهم أكثر من اللازم وغير أكفاء في الحكم ومعلوماتهم ضعيفة عما يحدث في الشارع وصفوف الجيش.
ومع ذلك كان الكثير من المراقبين المصريين والاجانب يتوقعون أن تهيمن الحركة الاسلامية التي تتمتع بقدر كبير من التنظيم والتي قواها قمع السلطات لها على مر السنين على مصر والمنطقة لفترة طويلة بعد أن ظلت خاضعة لحكام خرجوا من عباءة الجيش وحظوا بدعمه على مدى 60 عاما.
وبدلا من ذلك صدر القرار بعزل مرسي ليصبح رهن الاحتجاز منذ الثالث من يوليو تموز الجاري عقب احتجاجات ضخمة مناهضة لحكومته وذلك بعد عام واحد من توليه الرئاسة كأول رئيس منتخب في انتخابات حرة للبلاد.
والدرس المستفاد من سقوط مرسي له وجاهته فالفوز في الانتخابات ليس كافيا لحكم مصر. اذ يحتاج حكام مصر بعد مبارك الى قبول المؤسسة الامنية لهم والمواطنين بصفة عامة.
وقد يخرج الاسلاميون في مصر بدرس شديد المرارة مفاده أن الدولة العميقة لن تسمح لهم باستخدام السلطة الحقيقية حتى اذا حصلوا على تفويض ديمقراطي من الشعب.
ويسعى هذا التقرير المبني على لقاءات مع عدد من قيادات الجماعة والساسة الليبراليين والنشطاء الشبان وضباط الجيش والدبلوماسيين لفحص أربع نقاط تحول أساسية على طريق الثورة في مصر أولها قرار الاخوان خوض الانتخابات الرئاسية وثانيها الطريقة التي اتبعها مرسي لاقرار الدستور والثالثة اخفاقات المعارضة الليبرالية والاخيرة قرار القوات المسلحة التدخل.
ولم يمكن الاتصال بمرسي وعدد من قيادات الاخوان الذين تم احتجازهم بقرارات من النيابة العامة منذ عزل الرئيس المنتخب.
وتبدو الاحتمالات ضعيفة أن تمر الفترة الانتقالية الثانية التي تشهدها مصر بسلاسة أكثر منها في الفترة الاولى في ضوء مقاومة الاخوان للتخلي عن السلطة.
وهذه المرة يقول الجيش انه لا يريد أن يتولى الحكم بنفسه مباشرة مثلما كان الحال في الفترة الاولى التي أعقبت سقوط مبارك.
لكن لا تساور الشكوك أحد أن الرجل الذي يتولى القيادة الان هو الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع الذي عين أيضا نائبا أول لرئيس الوزراء.
في الفترة التي أعقبت الاطاحة بمبارك لم يكن لدى جماعة الاخوان أي نية لحكم البلاد. فقد طمأنت المصريين الليبراليين والجيش باعلانها على الملا أنها لا تسعى لشغل مقعد الرئاسة أو الفوز بأغلبية برلمانية.
وقال الباحث الامريكي ناثان براون المتخصص في شؤون مصر بمعهد كارنيجي للسلام الدولي قابلت الشاطر ثلاث مرات في عامي 2011 و2012 وفي كل مرة كان من الواضح أن الشهية السياسية كانت تتنامى لكن في المرة الاولى أكد بشدة أن الاخوان لن يسعوا للحصول على السلطة السياسية على الفور.
وأضاف كان في غاية الوضوح فيما يتعلق بالاسباب فالعالم غير مهيأ لذلك ومصر غير مهيأة وكانت العبارة التي ظل يكررها أن أعباء مصر أكبر من أي طرف سياسي. واتضح أن هذه الاراء سديدة للغاية لكنه هجرها
وبدأت الاحداث تكتسب وتيرتها الخاصة. وسيطر الاخوان على البرلمان بالتحالف مع أحزاب اسلامية صغيرة ومستقلين لكنهم سرعان ما اكتشفوا أن هذا ليس كافيا لاقرار التشريعات أو تطبيقها. فقد كان المجلس العسكري الحاكم انذاك يحتفظ بمفاتيح السلطة.
ومع نمو مشاعر الاحباط بدأ بعض أعضاء الاخوان خاصة من الشباب يطالبون الجماعة بتغيير موقفها والسعي للفوز بالرئاسة وما ستجلبه من سلطات تنفيذية.
وقال جهاد الحداد /31 عاما/ أحد القيادات الشبابية الاسلامية كان مكتب الارشاد لجماعة الاخوان بالكامل يعارض الترشح للرئاسة.واستخدم جهاد و16 ناشطا غيره موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر لتغيير ارائهم.
وأضاف في مقابلة في منتصف الليل بموقع اعتصام مؤيدي مرسي عند مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر في القاهرة أن مجموعة النشطاء مارست ضغوطا شديدة ووضعت قائمة بأعضاء مجلس شورى الجماعة وحددت المجموعة التي ستضغط عليها لتغيير رأيها.
وجادل المعارضون بأن السعي وراء السلطة التنفيذية سابق لاوانه وسيثير الشبهات والعداء تجاه جماعة الاخوان التي اتبعت منذ فترة طويلة استراتيجية قوامها الصبر والتدرج.
وبلغ السيل الزبى في اجتماع طويل مغلق لمجلس شورى الجماعة بمقرها المكون من أربعة أدوار في حي المقطم المطل من جبل المقطم على القاهرة.
وقال عصام حشيش /63 عاما/ أستاذ الهندسة الجامعي وعضو مجلس الشورى //ظللنا نتناقش ثلاثة أيام وكل فريق يسوق مبرراته لرأيه سواء بالرفض أو القبول. وعندما تم التصويت كان القرار بفارق ثلاثة أو أربعة أصوات.//
كان هذا التصويت من أصعب الاقتراعات في تاريخ الجماعة وتم على ثلاث جولات. فقد وافق 56 عضوا من بين 108 أعضاء بالموافقة على تقديم مرشح للاخوان لخوض انتخابات الرئاسة واعترض 52 عضوا.
وبعد ذلك كان التأييد للشاطر كمرشح الاخوان للرئاسة طاغيا.
وكان الاسلاميون بحثوا من قبل تقديم مرشح من خارج الجماعة وفاتحوا القاضيين أحمد مكي وحسام الغرياني في هذا الموضوع. وامتنع الرجلان.
وقال مطلعون على بواطن الامور ان شخصية الشاطر وطموحه عاملان رئيسيان. فالشاطر رجل الاعمال الذي تمتد امبراطوريته في عالم الاثاث ومراكز التسوق هو السياسي المهيمن في الجماعة ويصفه زملاؤه ودبلوماسيون أجانب بأنه مفاوض صلب وعملي اعتاد أن يحقق ماربه.
لكن ترشيحه لم يدم طويلا. فقد رفضت لجنة الانتخابات التي يرأسها قاض عين في منصبه في عهد مبارك ترشيح الشاطر على أساس أنه أدين بجريمة عام 2007 رغم أن الاتهامات كانت لها فيما يبدو دوافع سياسية.
وهكذا وجد مرسي نفسه يرتدي عباءة مرشح الاخوان وهو الذي كان أستاذا للهندسة باحدى جامعات الاقاليم وتلقى قسطا من التعليم في الولايات المتحدة لكنه كان يتمتع بقدرات سياسية وخطابية أقل من الشاطر.
وقال حشيش عندما أخذنا قرار ترشيح مرسي بعد خروج خيرت الشاطر عاد /مرسي/ الى بيته باكيا. فقد تم تحميله مسؤولية لم يسع اليها. وكان معروفا أن أيا كان من سيتولى المسؤولية انذك لن يجد الطريق مفروشا بالورود. لكننا كنا نعلم أيضا أنه لم يكن هناك أحد يمكنه في تلك الفترة أن يتولى ذلك مثلنا.
وفاز مرسي بفارق ضئيل في انتخابات الرئاسة في الجولة الثانية من التصويت وبنسبة 73ر51 في المئة من أصوات الاسلاميين والمعارضين للمرشح الاخر أحمد شفيق قائد القوات الجوية السابق الذي كان اخر رئيس وزراء في عهد مبارك.
ويدين مرسي بنسبة من الاصوات التي فاز بها لدعم المرشحين الليبراليين واليساريين الذين ألقوا بثقلهم وراءه في انتخابات الاعادة. فقد كان مؤيدوهم يكرهون شفيق كما أنهم حصلوا على سلسلة من التأكيدات أن مرسي سيشكل حكومة تضم كل الاطياف ويشركهم والمجتمع المدني في وضع دستور جديد.
وأطلق على الناخبين الذين حولوا ولاءهم من المرشحين الليبراليين في الجولة الاولى الى مرسي في انتخابات الاعادة وصف //عاصري الليمون// في اشارة الى ما درج عليه المصريون في وصف الطعام غير المحبب للنفس عندما يضطر المرء لتناوله بعصر الليمون عليه.
وتحرك مرسي بسرعة لتغيير قيادات القوات المسلحة بعد تنصيبه في 30 يونيو حزيران من العام الماضي.
وفي غضون ستة أسابيع استدعى المشير حسين طنطاوي /76 عاما/ الذي شغل منصب وزير الدفاع في حكومات مبارك على مدى نحو 20 عاما ورأس المجلس العسكري عقب سقوط مبارك ليطلب منه التقاعد هو ورئيس أركان القوات المسلحة الفريق سامي عنان. وعين مرسي الفريق أول عبد الفتاح السيسي قائدا عاما للقوات المسلحة.
وفي واحد من أكبر أخطائه اعتقد مرسي أنه بسط سلطته على رجال الجيش. وفي واقع الامر كان كبار الضباط راغبين في احالة الاثنين للتقاعد لفتح سلم الترقيات.
وقال ضابط برتبة عقيد ان الاخوان أساؤوا قراءة ما حدث. فقد سمحنا نحن بحدوثه.//
وأضاف أن القوات المسلحة كانت تنظر بارتياب شديد لرئيس الدولة الذي كانت تعتقد انه يرى مصر ولاية في //خلافة اسلامية.
اعتقد مرسي أن القوات المسلحة لن تتحرك ضده لاسيما اذا حافظت جماعة الاخوان على المصالح الاقتصادية للجيش عند وضع الدستور الجديد.
وقال دبلوماسي غربي رفيع //اعتقد أن السيسي رجله. لم يفهم ديناميات السلطة.//
وعندما سعى مرسي والاخوان لوضع الدستور الجديد اصطدموا بالاحزاب الليبرالية ومنظمات المجتمع المدني التي أغضبها الطابع الاسلامي للدستور وغموض الصياغة فيما يتعلق بحرية التعبير وغياب الضمانات الصريحة لحقوق النساء والمسيحيين والمنظمات غير الحكومية.
وبعد أسابيع من النقاش ساهم الخوف من أن يحل القضاء الذي تولى كثير من رجاله مناصبهم في عهد مبارك الجمعية التأسيسية في دفع مرسي لاصدار اعلان دستوري يحصن الجمعية من الطعن عليها أمام القضاء ويحصن قراراته هو نفسه من القضاء.
كان مبعث هذه الخطوة ارتياب عميق لدى الاخوان أن القضاء يسعى للقضاء على كل مكاسبهم الانتخابية. وعندما قرر مرسي طرح الدستور انسحبت المعارضة.
وقال السياسي أيمن نور //الحقيقة أن الاعلان الدستوري /الذي حصن قرارات مرسي من القضاء/ كان خطأ كبيرا.//
واضاف أنه كان من الممكن حتى ذلك الحين اعادة بناء الثقة بين مرسي والقوى السياسية //لكن لم يبذل جهد كاف من الجانبين لاعادة بناء هذه الثقة.//
وكان الاعلان الدستوري نقطة تحول. لم يستشر فيه الوزراء وحذر كثير من مساعدي مرسي أنه سيضعه في مسار تصادم مع المجتمع المدني. واستقال خمسة من كبار مستشاري مرسي. لكن مرسي أبدى نفس التصميم والثقة بالنفس اللذين كانا سمة قراراته الرئيسية.
وقال جهاد الحداد عضو الاخوان //من الامور التي نعرفها عن الرئيس عناده الشديد.//
واطلق الاعلان الدستوري الشرارة لمظاهرات عارمة استمرت أسابيع خارج قصر الاتحادية الرئاسي حيث ظل القصر يتعرض لهجمات بزجاجات المولوتوف والحجارة.
ومن جراء مشاعر الاحباط لفشل الشرطة والحرس الجمهوري في حماية قصر الرئاسة دفعت جماعة الاخوان بمجموعة من المدربين على أعمال أمنية الى القصر حيث خاضوا معارك حامية مع المتظاهرين المعارضين لمرسي في السادس من ديسمبر كانون الاول.
وانحسرت الاحتجاجات في نهاية الامر لكن هذا المشهد الوحيد لقوة منظمة من الاخوان في الشوارع رغم عدم حمل أفرادها أسلحة نارية أثار انزعاج المعارضة الليبرالية والجيش.
وتفجرت موجة جديدة من الاحتجاجات في 25 يناير كانون الثاني الذكرى السنوية الثانية للانتفاضة التي أطاحت بمبارك والتهبت المشاعر في مدن قناة السويس الرئيسية الثلاث بسبب أحكام قضائية أعقبت سقوط قتلى في مباراة لكرة القدم. وخرجت الامور عن سيطرة الحكومة وفرض مرسي حظر تجول في بورسعيد مركز الاضطرابات لكن أوامره لم تنفذ.
وقال مكي الذي أصبح وزيرا للعدل //الناس كانوا يلعبون كرة القدم ليلا مع جنود الجيش الذين كان يفترض أن يفرضوا حظر التجول. وحين أقرر فرض حظر تجول وأرى أنه لا المواطنون ولا جيشي الذي يفترض ان يفرض حظر التجول يستمعون لي يجب علي أن أدرك أنني لست حقا رئيسا.//
وفي 29 يناير كانون الثاني أصدر الجيش أول تحذير اذ قال ان الاضطراب السياسي يدفع مصر الى شفا الانهيار وان القوات المسلحة ستبقى المؤسسة الراسخة المتماسكة التي ترتكز عليها الدولة. وفي الواقع كان هذا نذيرا بتدخل القوات المسلحة.
وباستثناء أيمن نور قاطعت المعارضة الليبرالية أي اتصالات مع مرسي وحزب الحرية والعدالة الجناح السياسي لجماعة الاخوان بعد صدور الدستور.
لكن الاتحاد الاوروبي وبدعم من الولايات المتحدة بدأ مساعي دبلوماسية لمحاولة التوفيق بين الجانبين في حكومة للوحدة الوطنية. وكان الهدف اجراء انتخابات برلمانية جديدة وابرام اتفاق قرض مع صندوق النقد الدولي يفتح الباب أمام فيض من المساعدات والاستثمارات الخارجية.
وعلى مدى شهور ظل الدبلوماسي الاوروبي برناردينو ليون يتنقل بين زعماء جبهة الانقاذ المعارضة المكونة من ستة أحزاب ورئاسة الجمهورية والجناح السياسي للاخوان وظل في الوقت نفسه على اتصال بالجيش. وبحلول ابريل نيسان كان ليون قد صاغ مسودة اتفاق تقتضي من مرسي وخصومه تقديم تنازلات.
ولم يعلن مرسي قط تأييده صراحة للمبادرة الاوروبية التي قدمت له في رسالة بالبريد الالكتروني في 11 ابريل نيسان رغم أنه لم يرفضها أيضا. لكن تطورات الاحداث سرعان من جعلت ابرام الاتفاق مستحيلا.
واشار عصام الحداد مستشار مرسي للسياسة الخارجية الذي كان أحد مفاوضي الاخوان مع ليون الى أن زعماء جبهة الانقاذ منقسمون بما يتعذر معه التوصل لاتفاق. وسلم خالد داود المتحدث باسم الجبهة بأنها تضم بعض الشخصيات التي لديها شعور متضخم بالذات لكنه أضاف أن القيادات تتوحد عند الضرورة.
وعندما عادت كاثرين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الاوروبي الى القاهرة مع ليون يومي 18 و19 يونيو حزيران كان الوضع قد تدهور.
وقال عضو في فريق العمل مع ليون لرويترز //وجدنا الرئيس مرسي بعيدا عن الواقع. كانت رسالة الزيارة ابلاغه أن الوقت ينفد أمامك يا سيادة الرئيس. الوقت ينفد أمام البلد.//
كانت جماعة الاخوان قد ورثت عن الحكومة المؤقتة التي عينها المجلس العسكري اقتصادا متداعيا. وفي 17 شهرا بين سقوط مبارك وتنصيب مرسي تراجعت احتياطيات النقد الاجنبي من 36 مليار دولار الى 5ر15 مليار أي أنها تكفي بالكاد لتغطية واردات ثلاثة اشهر.
كما أصبحت القاهرة تدين بمبلغ ثمانية مليارات دولار لشركات الطاقة الدولية مما دفع منتجي الغاز الى تقليل الشحنات الموجهة لمصر وتجميد الاستثمارات وتراجع الانتاج المحلي من الغاز.
وأفزعت صور الاحتجاجات العنيفة وعدم الاستقرار السياسي السياح والمستثمرين. وكان المجلس العسكري قد عرقل محاولة أولى عقب الثورة للاتفاق على قرض من صندوق النقد الدولي حيث أراد أن يتجنب تراكم الديون على مصر أو تعريض السيادة الوطنية للخطر.
وقال بعض العالمين ببواطن الامور في الحكومات المؤقتة الاولى ان القادة العسكريين كانوا يخشون أيضا أن يتسببوا في احتجاجات عنيفة اذا قبلوا مطالب الصندوق بخفض الدعم الحكومي لاسعار المواد الغذائية والوقود.
وقال مسؤول كبير سابق بوزارة المالية ان الاعلان الدستوري الذي أصدره مرسي قضى فعليا على أي احتمالات باقية لابرام اتفاق القرض مع صندوق النقد. وأضاف //ما حدث في موضوع الدستور أظهر أن الشعب منقسم.// وتراجع الصندوق بفعل شبح عدم الاستقرار.
وظل عبء نظام الدعم غير الفعال لاسعار الخبز والوقود يتزايد على موازنة الدولة ليصبح مساويا تقريبا للعجز في الموازنة بالكامل.
وشهدت البلاد أزمات نقص السولار والبنزين وامتدت طوابير السيارات أمام محطات البنزين بل وحدثت مشاجرات بسبب التسابق على ملء خزانات السيارات.
وازداد انقطاع التيار الكهربائي سوءا في الفترة التي سبقت احتجاجات 30 يونيو حزيران الضخمة. ومع تراجع قيمة الجنيه المصري ارتفع التضخم الى 75ر9 في المئة.
وشعر الاخوان المسلمون بالضغوط المتزايدة فاتهموا مخربين موالين للنظام السابق باستغلال الوضع والتلاعب في امدادات الوقود والكهرباء. وحمل كثير من المصريين الحكومة المسؤولية عن الازمات.
وقال باسم عودة /43 عاما/ وزير التموين في حكومة مرسي في الشهور الستة الاخيرة وأحد النجوم الصاعدين في جماعة الاخوان أكبر شكل من أشكال التعويق كان فشل وزارة الداخلية في القيام بمهامها. تخيل دولة بلا أمن.
وفي مقابلة مع رويترز في موقع اعتصام مؤيدي مرسي اتهم عودة الوزارة بتوجيه عصابات اجرامية عرقلت توزيع الوقود في الايام التي سبقت مظاهرات 30 يونيو حزيران.
وغذت المشاكل الاقتصادية الدعم الشعبي لحركة تمرد الشبابية التي دعت المواطنين للتوقيع على استمارة تطالب برحيل مرسي وباجراء انتخابات رئاسية مبكرة. بدأت هذه الحركة في الاول من مايو ايار على أيدي ثلاثة نشطاء في العشرينات لا يملكون سوى هواتفهم المحمولة وأجهزة لابتوب وانتشرت كالنار في الهشيم.
وحكى خالد داود المتحدث باسم جبهة الانقاذ الوطني أنه حضر مؤتمرا صحفيا عقدته حركة تمرد يوم 12 مايو ايار في مكتب شديد التواضع لم تكن تستطيع حتى أن تتنفس فيه.ثم أطلقت الحركة مفاجأتها المدوية في تلك الغرفة عندما أعلنت أنها جمعت في غضون أيام مليوني توقيع.
وقال انه عندما حضر الاجتماع التالي لجبهة الانقاذ قال لقادتها ان عليهم تأييد حركة تمرد.
وبحلول 30 يونيو حزيران أعلن قادة الحركة أنهم جمعوا 22 مليون توقيع تحمل عناوين أصحابها وأرقام بطاقات الهوية. وما من سبيل للتأكد من مصدر مستقل من صحة هذه البيانات لكن كان من الواضح أن الحركة مست وترا حساسا لدى الشعب.
وقال محمود بدر /28 عاما/ وهو صحفي شاب ساهم في تأسيس الحركة لرويترز ان تمرد نجحت فيما فشل فيه الاخرون بفضل الحملات البسيطة واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
الا أن مسؤولي الاخوان مقتنعون أن تمرد حصلت على تمويل من دول خليجية ومن رجال أعمال مصريين كبار يعيشون في الخارج ومن الجيش. والواقع يبدو أكثر عفوية من ذلك رغم أن بعض الوجوه غير المألوفة التي يشتبه أن لها صلات بأجهزة الامن بدأت تظهر في مكاتب تمرد في الايام الاخيرة.
وقال رجل الاعمال الملياردير نجيب ساويرس الذي غادر مصر عقب انتخاب مرسي لرويترز انه ألقى بثقله وراء هذه الحملة الشبابية.
وقال في مكالمة هاتفية من يخته قبالة ساحل جزيرة ميكونوس اليونانية حزب المصريين الاحرار الذي أسسته استخدم كل فروعه في مختلف أنحاء مصر لجمع توقيعات لتمرد. وكذلك قناة التلفزيون التي أملكها وصحيفة المصري اليوم كانا يدعمان حركة تمرد اعلاميا... من الانصاف القول أنني شجعت كل المؤسسات التابعة لي لدعم الحركة. لكن لم يكن هناك تمويل لانه لم تكن هناك حاجة له.
وهناك خلاف حول التوقيت الذي قرر الجيش فيه عزل مرسي. فقد قال ضباط كبار ان الفريق اول السيسي ظل يأمل حتى اليوم الاخير من انذاره للرئيس كي يقبل اقتسام السلطة في أن يوافق مرسي على الدعوة لاستفتاء على استمراره في الحكم. وكان هذا الاستفتاء سيسمح بغطاء دستوري لرحيله.
وقال ضابط في الجيش برتبة عقيد ان القوات المسلحة تدخلت لانقاذ البلاد من حرب أهلية. وأضاف //هذا لا علاقة له برغبة الجيش في السلطة بل برغبة الناس في تدخل الجيش. فهم يثقون بنا لاننا نقف دائما مع الشعب المصري لا مع شخص أو نظام.//
ويواجه الجيش الان المشكلة نفسها التي فشل في حلها خلال حكم المجلس العسكري عامي 2011 و2012 وهي كيفية ادارة عجلة الانتاج في مصر دون تحمل مسؤولية الاصلاحات المؤلمة وما يتبعها من استياء شعبي.
ففي عهد المجلس العسكري شهدت البلاد ركودا اقتصاديا وانتهاكات صارخة لحقوق الانسان ولم تحدث اصلاحات تذكر. وبدا الارتياح على القادة العسكريين وهم يسلمون الكأس المسمومة للرئيس مرسي عقب انتخابه رغم أنهم لم يأتمنوا الاخوان على كل مفاتيح السلطة.
وقال الضابط ان الوضع مختلف هذه المرة. فالجيش لن يتولى الحكم بنفسه وستكون هناك فترة انتقالية قصيرة قبل تشكيل حكومة مدنية منتخبة. ومع ذلك ورغم تدفق 12 مليار دولار من السعودية والامارات والكويت فان الاوضاع تبدو أسوأ مما كانت عليه في فترة حكم المجلس العسكري.
فجماعة الاخوان المسلمين مصرة على منع حكومة الكفاءات الجديدة من النجاح فيما فشلت فيه حكومتها. والجيش يتأرجح بين رغبته في ضم الاخوان الى عملية المصالحة الوطنية وبين شن حملة على قادة الجماعة المتهمين بالتحريض على العنف وخيانة البلاد.
وقد ألقت السلطات القبض على بعض قادة الجماعة. أما قادتها الذين مازالوا بعيدا عن أيدي السلطات فقد بدأوا مسيرة طويلة من المقاومة غير العنيفة.
لكن جماعات متشددة من الاسلاميين قد تلجأ للكفاح المسلح والاغتيالات. ومن المظاهر الاولى لذلك ما تشهده شبه جزيرة سيناء من أعمال عنف.
وربما يعود اخرون الى استراتيجية الدعوة الاسلامية على مستوى القاعدة الشعبية بدلا من محاولة التغيير من القمة.
وقال الحداد ان نتيجة القمع لن تكون الا تقوية الاخوان. وأضاف //هذه منظمة تأسست منذ 85 عاما في ظل نظم قمعية.//
وتابع //هذه مواجهة. فاما أن نرغم العسكر على العودة لثكناتهم ونلقنهم درس ألا يطلوا برأسهم من جديد على المشهد السياسي واما أن نموت في هذه المحاولة.//
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-07-2013, 08:35 PM   #37
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

http://www.youtube.com/watch?v=dNrY5k2O5W0
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-07-2013, 04:58 AM   #38
عبدالله هادي
أبو بنان
 
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 19,216

 
افتراضي مشاري الذايدي

دفتر «الإخوان».. الصفحة الأولى



بعد انهيار أي نظام سياسي في هذا الشرق، تتسرب الأسرار، وتكشف الوثائق التي تدينه. يحدث هذا حتى مع النظم ذات الطبيعة شبه المنفتحة، كما حدث في ملكية العراق ومصر، وجمهوريات كلبنان واليمن، مثلا.. فما بالك بالنظم الغامضة والسرية؟!

في الغرب، حيث الديمقراطيات الحقيقية، هذه الوثائق متاحة للنشر ضمن قيود محددة. هنا في الشرق تصبح الوثائق غنائم متاحة من النظام السابق، نتحدث عن الأنظمة الانقلابية القاطعة مع ما سبقها، لا الأنظمة الملكية التي تعتبر نفسها امتدادا تطوريا لما قبلها، وليست لحظة قطيعة وفصل. في مصر، حيث لم يستوعب «الإخوان» بعد صدمة عزلهم من الحكم، تتوالى فصول الدهشة من أرشيف الحكم الإخواني، خلال سنة واحدة فقط. صحيفة «الأهرام» المصرية نشرت مؤخرا، نقلا عن مصادر رسمية، وجود وثائق ومستندات خطيرة ضد رموز الجماعة ورئيس الجمهورية المعزول محمد مرسي، خلاصتها التآمر على الاستقرار العام وطلب المعونة من الأميركيين إذا لم يتمكن «الإخوان» من حكم مصر، وتتوعد هذه المصادر بنشر نصوص وتسجيلات صادمة.

لقائل أن يقول: هذا معتاد، فإذا سقطت البقرة كثر الجزارون. والتاريخ يكتبه المنتصرون، لكن في عصر الصوت والصورة تصبح الوثائق لها أهمية حسية أكثر، كونها ليست «شهادات» من طرف معاد، بل كلام وصور الناس المشهود ضدهم، بشحمهم ولحمهم. على كل حال، لم نسمع ولم نشاهد شيئا حتى الآن مما ذكرته صحيفة «الأهرام»، لكني شخصيا شاهدت مؤخرا تسجيلا بالصوت والصورة للرئيس المعزول محمد مرسي، وبجواره مرشد الجماعة محمد بديع، بحضور قيادات من الجماعة، بدليل مخاطبة بديع لهم. في هذا التسجيل، يشرح مرسي للحضور خلاصة اتصالاته مع الطرف الأميركي، الحكومي منه وغير الحكومي، وأنهم - أي الأميركيين - يؤيدون وصول «الإخوان» للحكم، وأنهم يريدون التأكد من موقف الجماعة من السلام مع إسرائيل. ثم يواصل مرسي الشرح نقلا عن مسؤول أميركي أن الأميركيين كفلاء بتحصيل موافقة البنك الدولي على القرض، وحتى دعم دول الخليج. ثم يقاطع مرسي بغمزة عين ساخرة: «يعني عاوز يقول ان الخليج والبنك الدولي في جيبي، بس انتو ساعدونا»، مع ضحكات وهمهمة مؤيدة من الحضور.

واضح أن التسجيل كان في ذروة النشوة الإخوانية الجديدة في الحكم. الملاحظ هنا، أنه ثمة بالفعل تسطيح في الرؤية السياسية الإخوانية، المنغمسة في التصورات التآمرية الساذجة. فموقف دول الخليج تجاه مصر تحكمه حسابات دول الخليج نفسها وليس الحسابات الأميركية، خصوصا مع هذه الإدارة. الحال يقول إن دول الخليج المعنية هنا، وهي السعودية والإمارات، لم تخضع للرغبة الأميركية، لا في سوريا، ولا في مصر، وكان موقفها تجاه مصر دافعه مصلحة «دولة» مصر، وليس مصلحة جماعة ما. لم يكن هذا الأمر سرا، الجميع رآه إلا بديع وإخوانه.
عبدالله هادي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-07-2013, 12:08 PM   #39
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله هادي مشاهدة المشاركة
دفتر «الإخوان».. الصفحة الأولى



بعد انهيار أي نظام سياسي في هذا الشرق، تتسرب الأسرار، وتكشف الوثائق التي تدينه. يحدث هذا حتى مع النظم ذات الطبيعة شبه المنفتحة، كما حدث في ملكية العراق ومصر، وجمهوريات كلبنان واليمن، مثلا.. فما بالك بالنظم الغامضة والسرية؟!

في الغرب، حيث الديمقراطيات الحقيقية، هذه الوثائق متاحة للنشر ضمن قيود محددة. هنا في الشرق تصبح الوثائق غنائم متاحة من النظام السابق، نتحدث عن الأنظمة الانقلابية القاطعة مع ما سبقها، لا الأنظمة الملكية التي تعتبر نفسها امتدادا تطوريا لما قبلها، وليست لحظة قطيعة وفصل. في مصر، حيث لم يستوعب «الإخوان» بعد صدمة عزلهم من الحكم، تتوالى فصول الدهشة من أرشيف الحكم الإخواني، خلال سنة واحدة فقط. صحيفة «الأهرام» المصرية نشرت مؤخرا، نقلا عن مصادر رسمية، وجود وثائق ومستندات خطيرة ضد رموز الجماعة ورئيس الجمهورية المعزول محمد مرسي، خلاصتها التآمر على الاستقرار العام وطلب المعونة من الأميركيين إذا لم يتمكن «الإخوان» من حكم مصر، وتتوعد هذه المصادر بنشر نصوص وتسجيلات صادمة.

لقائل أن يقول: هذا معتاد، فإذا سقطت البقرة كثر الجزارون. والتاريخ يكتبه المنتصرون، لكن في عصر الصوت والصورة تصبح الوثائق لها أهمية حسية أكثر، كونها ليست «شهادات» من طرف معاد، بل كلام وصور الناس المشهود ضدهم، بشحمهم ولحمهم. على كل حال، لم نسمع ولم نشاهد شيئا حتى الآن مما ذكرته صحيفة «الأهرام»، لكني شخصيا شاهدت مؤخرا تسجيلا بالصوت والصورة للرئيس المعزول محمد مرسي، وبجواره مرشد الجماعة محمد بديع، بحضور قيادات من الجماعة، بدليل مخاطبة بديع لهم. في هذا التسجيل، يشرح مرسي للحضور خلاصة اتصالاته مع الطرف الأميركي، الحكومي منه وغير الحكومي، وأنهم - أي الأميركيين - يؤيدون وصول «الإخوان» للحكم، وأنهم يريدون التأكد من موقف الجماعة من السلام مع إسرائيل. ثم يواصل مرسي الشرح نقلا عن مسؤول أميركي أن الأميركيين كفلاء بتحصيل موافقة البنك الدولي على القرض، وحتى دعم دول الخليج. ثم يقاطع مرسي بغمزة عين ساخرة: «يعني عاوز يقول ان الخليج والبنك الدولي في جيبي، بس انتو ساعدونا»، مع ضحكات وهمهمة مؤيدة من الحضور.

واضح أن التسجيل كان في ذروة النشوة الإخوانية الجديدة في الحكم. الملاحظ هنا، أنه ثمة بالفعل تسطيح في الرؤية السياسية الإخوانية، المنغمسة في التصورات التآمرية الساذجة. فموقف دول الخليج تجاه مصر تحكمه حسابات دول الخليج نفسها وليس الحسابات الأميركية، خصوصا مع هذه الإدارة. الحال يقول إن دول الخليج المعنية هنا، وهي السعودية والإمارات، لم تخضع للرغبة الأميركية، لا في سوريا، ولا في مصر، وكان موقفها تجاه مصر دافعه مصلحة «دولة» مصر، وليس مصلحة جماعة ما. لم يكن هذا الأمر سرا، الجميع رآه إلا بديع وإخوانه.
لا تعليق !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-07-2013, 12:10 PM   #40
شرواك
فريق المتابعة اليومية
 
تاريخ التسجيل: Nov 2004
المشاركات: 20,000

 
افتراضي

الشرطة لم تستخدم سوى قنابل الغاز المسيل للدموع لفض اشتباكات طريق النصر

أوضح مصدر أمني بوزارة الداخلية المصرية، أن قوات الأمن قامت بمحاولة صد الاشتباكات التي شهدها طريق "النصر"، بين متظاهري "رابعة العدوية" والأهالي بمنطقة امتداد رمسيس.
وقال المصدر في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم : إن قوات الأمن لم تستخدم أية أسلحة نارية في التعامل مع متظاهري رابعة العدوية, مؤكداً عدم تسليح القوات بأي أنواع من الأسلحة سوي قنابل الغاز المسيلة للدموع فقط.
وأشار إلى أن الاشتباكات أسفرت عن إصابة 8 من رجال الشرطة، شملوا 3 ضباط ومجندين اثنين، بطلقات خرطوش بالوجه وأماكن متفرقة بالجسم, وضابط ومجندين اثنين بجروح قطعية وكدمات.
مقتل 75 من مؤيدي مرسي في اشتباكات القاهرة

قال مستشفى ميداني اقامه اطباء اسلاميون في اشارة رابعة العدوية مكان اعتصام الاخوان المسلمين منذ اكثر من ثلاثة اسابيع، ان 75 من انصار مرسي قتلوا في مواجهات فجر اليوم بطريق النصر الموصل للمطار. ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط الحكومية تصريح هشام ابراهيم مدير المستشفى الميداني برابعة العدوية ان "ان قتلى الاشتباكات مع الشرطة بطريق النصر ارتفع الى 75 اضافة الى اكثر من الف مصاب جراء اشتباكات مع الشرطة".

تجدد الاشتباكات في طريق النصر بالقاهرة وارتفاع القتلى لـ 10 حالات

أعلن احد قادة جماعة الاخوان المسلمين لوكالة فرانس برس السبت ان 23 من مؤيدي الرئيس الاسلامي المخلوع محمد مرسي قتلوا بعد اشتباكات مع رجال الشرطة وجرح مئات آخرون في صدامات في القاهرة صباح اليوم.
وقال مراد محمد علي ان الشرطة اطلقت النار على المتظاهرين الاسلاميين لكن وكالة انباء الشرق الاوسط نقلت عن مصدر امني تأكيده ان "الشرطة لم تستخدم سوى قنابل الغاز لفض الاشتباكات".

وتعذر الاتصال بمصادر طبية او بوزارة الصحة لتأكيد هذه المعلومات.واندلعت صدامات فجر اليوم بين متظاهرين وعناصر الشرطة. وقد رشق المتظاهرون الشرطة بالحجارة وردت باستخدام الغاز المسيل للدموع، حسب الوكالة التي تحدثت عن اطلاق خرطوش لم يعرف مصدره، سمع في المنطقة.
وقالت جماعة الاخوان المسلمين في بيان ان "قوات الامن والجيش ارتكبت جريمة جديدة في الساعات الاولى من السبت امام نصب طريق المطار".واضافت انها اطلقت الغاز المسيل للدموع ثم "بدأت اطلاق الرصاص الحقيقي ما ادى الى مقتل عشرة اشخاص وجرح مئات آخرين".
من جهته، اكد مصدر امني ان "الشرطة لم تستخدم سوى قنابل الغاز لفض اشتباكات طريق النصر".
شرواك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:11 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.