للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > الادارة والاقتصاد > الـــســـــــــفر والــــســــــياحــــة



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 01-07-2002, 12:07 AM   #1
ابوفهد
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 4,498

 

افتراضي اول فرصة فعلية للبنان لاستعادة موقعه السياحي المميز

تدل مؤشرات موسم الصيف، الاول بعد المضايقات التي يواجهها العرب في اميركا وبعض دول اوروبا، على ان لبنان الذي بات يتمتع بالاستقرار سيكون مقصد غالبيتهم. ويرى المختصون في ذلك "فرصة ذهبية" للبنان واول فرصة فعلية له ليستعيد موقعه السياحي المميز الذي جعل منه قبل الحرب الاهلية (1975-1990) قبلة السياح وخاصة العرب.

ويقول رئيس اتحاد النقابات السياحية رئيس نقابة اصحاب الفنادق بيار اشقر "لبنان امام فرصة ذهبية لاستعادة مجده في السياحة" مشددا على اهمية تشجيع "السياحة البينية" بين الدول العربية بسبب قربها الجغرافي خاصة.

ولفت اشقر الى تميز لبنان عن دول المنطقة "بتقديم سلسلة متكاملة من الخدمات السياحية" لا تقتصر على الفنادق وانما تتعداها الى المطاعم والمقاهي والملاهي اضافة الى الاماكن الاثرية.

وردا على سؤال عن كلفة الخدمات السياحية المرتفعة في لبنان مقارنة بدول الجوار قال اشقر "صحيح انما النوعية متميزة" مشيرا الى "ان الفرق الكبير ناجم عن ان متطلبات السائح نفسه تزداد في لبنان عما تكون عليه في هذه الدول بسبب نمط الحياة السائد هنا والمعتمد على البذخ".

ويؤكد اشقر ان فنادق النجوم الخمسة في بيروت والمناطق المحيطة بها "محجوزة لمدة شهرين" هما تموز/يوليو وآب/اغسطس اضافة الى عدد لم تتوفر بشأنه حتى ارقام تقريبية من الشقق المفروشة في المناطق الجبلية المحيطة في العاصمة اللبنانية.

ونبه اشقر الى "عدم ربط حجم السياحة بحجم الحجوزات في الفنادق او الشقق نظرا لامتلاك عدد كبير من العرب شققا خاصة" استردوا غالبيتها.

اما لبنان الرسمي فتوقع ان يفوق عدد الذين سيصلون لتمضية فصل الصيف المليون نسمة منهم 600 الف من العرب و500 الف من اللبنانيين المغتربين. علما بان احصاءات وزارة السياحة تدل على ان العدد القياسي للقادمين الى لبنان خلال فصل الصيف تحقق عام 1974 وكان مليون واربعة مئة الف.

وعمدت شركات الطيران، خاصة الخليجية منها، الى زيادة عدد رحلاتها الاسبوعية الى بيروت ثلاثة او اربعة اضعاف رحلاتها العادية لمدة شهرين ابتداء من اول تموز/يوليو وذلك بدون احتساب الرحلات العارضة وفق مصادر وزارة السياحة.

فقد زادت الخطوط الجوية السعودية رحلاتها الاسبوعية من 7 الى 24 والكويتية من 7 الى 23 والاماراتية من 5 الى 22.

واكدت المديرة العامة لوزارة السياحة ندى السردوك "ان المؤشرات تدل على ان الموسم سيكون جيدا".

وقالت "ان احداث 11 ايلول/سبتمبر وما تعرض له العرب من مضايقات في الولايات المتحدة والعديد من الدول الغربية دفعتهم الى البحث عن البدائل".

وذكرت السردوك ان الاقبال العربي، والخليجي خاصة، اللافت الذي شهده لبنان في شهر شباط/فبراير الماضي (شهر التسوق الذي سجل زيادة نسبتها 34% عن شباط/فبراير عام 2001) كان بمثابة "امتحان اثبت خلاله قدرته على لعب هذا الدور".

من ناحيته توقع نقيب اصحاب وكالات السياحة والسفر غسان خير الدين زيادة عدد السياح عام 2002 بنسبة "25% على الاقل" منهم "80% من العرب".

وكانت نسبة السياح قد سجلت زيادة نسبتها 13% عام 2001 و10% عام 2000 كما اكد وزير السياحة كرم كرم.

ونشطت الادارات المعنية مؤخرا لمتابعة المستجدات في القطاع السياحي التي تشكل وفق المختصين اختبارا للسياح العرب يقررون على اساسه اعتماد لبنان وجهة سنوية او التفتيش عن بدائل.

فقد بدأ رئيس الحكومة رفيق الحريري منذ مطلع الشهر الجاري بعقد اجتماعات اسبوعية مع الوزراء المختصين لمتابعة حاجات مناطق الاصطياف بشان تامين الخدمات مثل مياه الشفة والتيار الكهربائي وتعبيد الطرق الداخلية وذلك في ضوء الاعداد القياسية المتوقع تدفقها خاصة الى مدن مثل بحمدون وعالية (شرق بيروت) تستعد للمرة الاولى بعد الحرب لاستعادة موقعها كمرتع للرعايا الخليجيين.

يشار الى ان لبنان الرسمي بدأ يهتم بانعكاسات الوضع البيئي على السياحة. فقد شكل للمرة الاولى لجنة رسمية شاركت في القمة العالمية للسياحة البيئية التي انعقدت في كيبك (كندا) في 20 ايار/مايو الماضي لمناسبة اعلان الامم المتحدة عام 2002 سنة عالمية للسياحة البيئية.

ونفذت الحكومة الاسبوع الماضي قرارا، طال تأجيله، فمنعت السيارات التي تستخدم المازوت لما يسببه من تلوث بيئي.

ومن بوادر الموسم السياحي الواعد حتى بالنسبة للاجانب اعتماد سفن سياحية ضخمة للمرة الاولى بعد الحرب مرفأ بيروت كمحطة من محطات جولاتها في البحر المتوسط التي تشمل تركيا واليونان وقبرص.

فقد رست الباخرة "عايدة فيتا" الاسبوع الماضي في مرفأ بيروت وعلى متنها 1244 سائحا المانيا لتكون بذلك "اكبر باخرة سياحية تدخل مرفأ بيروت بعد الحرب" كما اكد رئيس غرفة الملاحة الدولية ايلي زخور لافتا الى ان هذه الباخرة سترسو مرة كل اسبوعين خلال اشهر الصيف.

وفيما يتركز القادمون في بيروت والجبال المحيطة بها تقتصر الحركة في سائر المناطق جنوبا وشمالا وشرقا على عودة ابنائها من المغتربات لتمضية بضعة اسابيع من فصل الصيف.

لكن نجاح التوقعات في موسم مميز مرتبط باستمرار الهدوء والاستقرار في لبنان وعدم احتدام المواجهة في جنوب البلاد حيث لا تزال اسرائيل تحتل قطاع مزارع شبعا.
ابوفهد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:08 AM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.