أنظمة الموقع | تداول في الإعلام | للإعلان لديـنا | راسلنا | التسجيل | طلب كود تنشيط العضوية | تنشيط العضوية | استعادة كلمة المرور |
|
||||||||||||||||||||||||||
|
26-03-2008, 10:37 PM | #1 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Nov 2007
المشاركات: 1,117
|
قصة في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخواني حبيت ان انقل لكم هذة القصه المؤثرة في عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه . جيل لن يتكرر أتى شابّان إلى الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه وكان في المجلس وهما يقودان رجلاً من البادية فأوقفوه أمامه قال عمر: ما هذا قالوا : يا أمير المؤمنين ، هذا قتل أبانا قال : أقتلت أباهم ؟ قال: نعم قتلته ! قال : كيف قتلتَه ؟ قال : دخل بجمله في أرضي ، فزجرته ، فلم ينزجر، فأرسلت عليه حجراً ، وقع على رأسه فمات... قال عمر : القصاص ... الإعدام . قرار لم يكتب .. وحكم سديد لا يحتاج مناقشة ، لم يسأل عمر عن أسرة هذا الرجل ، هل هو من قبيلة شريفة ؟ هل هو من أسرة قوية ؟ ما مركزه في المجتمع ؟ كل هذا لا يهم عمر - رضي الله عنه - لأنه لا يحابي أحداً في دين الله ، ولا يجامل أحدا ًعلى حساب شرع الله ، ولو كان ابنه القاتل ، لاقتص منه ... قال الرجل : يا أمير المؤمنين : أسألك بالذي قامت به السماوات والأرض أن تتركني ليلة ، لأذهب إلى زوجتي وأطفالي في البادية ، فأُخبِرُهم بأنك سوف تقتلني ، ثم أعود إليك ، والله ليس لهم عائل إلا الله ثم أنا قال عمر : من يكفلك أن تذهب إلى البادية ، ثم تعود إليَّ؟ فسكت الناس جميعا ً، إنهم لا يعرفون اسمه ، ولا خيمته ، ولا داره ولا قبيلته ولا منزله ، فكيف يكفلونه ، وهي كفالة ليست على عشرة دنانير، ولا على أرض ، ولا على ناقة ، إنها كفالة على الرقبة أن تُقطع بالسيف .... ومن يعترض على عمر في تطبيق شرع الله ؟ ومن يشفع عنده ؟ومن يمكن أن يُفكر في وساطة لديه ؟ فسكت الصحابة ، وعمر مُتأثر ، لأنه وقع في حيرة ، هل يُقدم فيقتل هذا الرجل ، وأطفاله يموتون جوعاً هناك أو يتركه فيذهب بلا كفالة ، فيضيع دم المقتول ، وسكت الناس ، ونكّس عمر رأسه ، والتفت إلى الشابين : أتعفوان عنه ؟ قالا : لا ، من قتل أبانا لا بد أن يُقتل يا أمير المؤمنين .. قال عمر : من يكفل هذا أيها الناس ؟!! فقام أبو ذر الغفاريّ بشيبته وزهده ، وصدقه ،وقال : يا أمير المؤمنين ، أنا أكفله قال عمر : هو قَتْل ، قال : ولو كان قاتلا ! قال: أتعرفه ؟ قال: ما أعرفه ، قال : كيف تكفله ؟ قال: رأيت فيه سِمات المؤمنين ، فعلمت أنه لا يكذب ، وسيأتي إن شاءالله قال عمر : يا أبا ذرّ ، أتظن أنه لو تأخر بعد ثلاث أني تاركك ! قال: الله المستعان يا أمير المؤمنين ... فذهب الرجل ، وأعطاه عمر ثلاث ليال ٍ، يُهيئ فيها نفسه، ويُودع أطفاله وأهله ، وينظر في أمرهم بعده ،ثم يأتي ، ليقتص منه لأنه قتل ... وبعد ثلاث ليالٍ لم ينس عمر الموعد ، يَعُدّ الأيام عداً ، وفي العصرنادى في المدينة : الصلاة جامعة ، فجاء الشابان ، واجتمع الناس ، وأتى أبو ذر وجلس أمام عمر ، قال عمر: أين الرجل ؟ قال : ما أدري يا أمير المؤمنين ! وتلفَّت أبو ذر إلى الشمس ، وكأنها تمر سريعة على غير عادتها ، وسكتالصحابة واجمين ، عليهم من التأثر مالا يعلمه إلا الله . صحيح أن أبا ذرّ يسكن في قلب عمر ، وأنه يقطع له من جسمه إذا أراد لكن هذه شريعة ، لكن هذا منهج ، لكن هذه أحكام ربانية ، لا يلعب بها اللاعبون ولا تدخل في الأدراج لتُناقش صلاحيتها ، ولا تنفذ في ظروف دون ظروف وعلى أناس دون أناس ، وفي مكان دون مكان .... وقبل الغروب بلحظات ، وإذا بالرجل يأتي ، فكبّر عمر ، وكبّر المسلمون معه فقال عمر : أيها الرجل أما إنك لو بقيت في باديتك ، ما شعرنا بك وما عرفنا مكانك !! قال: يا أمير المؤمنين ، والله ما عليَّ منك ولكن عليَّ من الذي يعلم السرَّ وأخفى !! ها أنا يا أمير المؤمنين ، تركت أطفالي كفراخ الطير لا ماء ولا شجر في البادية ،وجئتُ لأُقتل.. فوقف عمر وقال للشابين : ماذا تريان؟ قالا وهما يبكيان : عفونا عنه يا أمير المؤمنين لصدقه.. قال عمر : الله أكبر ، ودموعه تسيل على لحيته ... جزاكما الله خيراً أيها الشابان على عفوكما ، وجزاك الله خيراً يا أبا ذرّ يوم فرّجت عن هذا الرجل كربته ، وجزاك الله خيراً أيها الرجل لصدقك ووفائك .. وجزاك الله خيراً يا أمير المؤمنين لعدلك و رحمتك... قال أحد المحدثين : والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت سعادة الإيمان والإسلام في أكفان عمر رضي الله عنه وارضاه أخوكم معتاد منقول |
26-03-2008, 10:50 PM | #2 |
متداول فعّال
تاريخ التسجيل: Jan 2008
المشاركات: 171
|
الله يجزاك خير على هالموضوع
فعلاً جيل ذهبي |
26-03-2008, 11:06 PM | #3 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2008
المشاركات: 538
|
جزاك الله خير0000
|
26-03-2008, 11:18 PM | #4 |
فريق المتابعة اليومية
تاريخ التسجيل: Aug 2006
المشاركات: 5,439
|
والله العظيم اني بدني يقشعر عندما اقراء او اسمع اي شئ عن الرسول الكريم والخلفاء الراشدين وخاصة عندما وقف عمر بن الخطاب على المنبر يخطب في الناس وقال ايها الناس اسمعوا فقام سلمان الفارسي رضي الله عنهم جميعا وقال لا سمع ولا طاعة الا عندما تخبرنا من اين لك هذا وكان عمر يلبس قطعتين من القماش بينما هم قطعة واحدة فقال عمر قم ياعبدالله واخبرهم فالذي حصل ان عبدالله اعطى قماشه لابيه لان عمر كان طويل القامة فقال سلمان الان لك السمع والطاعة.اللهم صلي وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين وعنا معهم يااكرم الاكرمين اللهم اجمعنا معهم في جنات النعيم.
|
27-03-2008, 01:39 AM | #5 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 425
|
جزاك الله خير ورحم الله والديك علي هذه القصه المؤثره ونسأل الله ان يرزقنا الصدق والامانه والاخلاص وان يصلح نياتنا وذرياتنا وان يرد المسلمين الي دينهم وان يوحد كلمتهم
ومن اقوال عمر رضي الله عنه ( نحن قوم اعزنا الله بالاسلا م وان ابتغينا العزة بغيره اذلنا الله ) ماذا لو طبقناها علي حالنا اليوم |
27-03-2008, 01:39 AM | #6 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Dec 2007
المشاركات: 584
|
هؤلاء هم قدوتنا بعد الرسول عليه الصلاة والسلام ورضي الله عن اصحابه .
|
27-03-2008, 01:47 AM | #7 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 512
|
ما أجمل وأصدق هذه العبارة ,,
(( قال أحد المحدثين : والذي نفسي بيده ، لقد دُفِنت سعادة الإيمان والإسلام في أكفان عمر )) رضي الله عنه وارضاه |
27-03-2008, 01:55 AM | #8 |
متداول فعّال
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 167
|
جزاك الله خير
ورحم الله والديك والمسلمين اجمعين |
27-03-2008, 01:57 AM | #9 |
متداول نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 254
|
جزاك الله خير قصص عن الأخيار وعبر الله يبارك فيك
|
27-03-2008, 02:16 AM | #10 |
متداول فعّال
تاريخ التسجيل: Mar 2007
المشاركات: 104
|
رحم الله المسلمين وجزاك الله خيرررررررررررررررر...........
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|