للتسجيل اضغط هـنـا
أنظمة الموقع تداول في الإعلام للإعلان لديـنا راسلنا التسجيل طلب كود تنشيط العضوية   تنشيط العضوية استعادة كلمة المرور
تداول مواقع الشركات مركز البرامج
مؤشرات السوق اسعار النفط مؤشرات العالم اعلانات الشركات الاكثر نشاط تحميل
 



العودة   منتديات تداول > المنتديات الإدارية > اســــتراحـة الــــمســاهــمين



إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 08-08-2002, 02:45 PM   #1
ابوفهد
متداول نشيط
 
تاريخ التسجيل: May 2002
المشاركات: 4,498

 

افتراضي (الهديه)هل هي رمز للمحبة والتقدير أم نوع من التفاخر والمباهاة والنفاق الاجتماعي

تشكل الهدية رمزا ومعنى هاماً في الأعراف الاجتماعية وتحرص أغلب الأسر أو الأشخاص على تقديمها وعبر العصور اختلفت الأهداف حول الهدايا وقيمتها الإنسانية والاجتماعية وصارت في وقتنا الحالي نوعاً من المباهاة والافتخار وأصبح مألوفاً أن تستعرض المهدى إليها الهدية أمام صديقاتها أو زميلاتها وأصبح أغلب الرجال يتباهى بالهدية أمام زملائه مما يجعلها تفقد قيمتها وتفقد أهمية صاحبها.
عبدالله أشار إلى أن الهدية تعتبر من أغلى الأشياء لدى الإنسان وتسجل في ذاكرته كذكرى طيبة لا ينساها بل إنها تعدت ذلك إلى حرص الذي وصلته الهدية على إرجاع هدية تفوقها قيمة ولكن في الآونة الأخيرة فقدت الهدية الكثير من بريقها وأصبحت نقاقاً أكثر من كونها معزة وتقديرا.
خالد أشار أنه في الوقت الحالي لم يعد للهدية قيمة مثل قبل ففي السابق فإنها تشكل شيئاً غالياً وعزيزاً حتى ولو كانت رخيصة الثمن وفي الوقت الحالي لو أهديت أحدهم هدية فإنه يرغب أن تكون من أغلى الأنواع وأفخرها.
تقول أريج ربة منزل تعد الهدية معنى يشعر الإنسان من خلاله بقيمته بين أهله وأصدقائه عندما يتذكرونه في المناسبات التي تخصه وقد تعودنا على أن الهدية ترد مهما كانت قيمتها لأنها تعني التذكر والاهتمام والحب والمودة. وقد اعتدنا تقديم الهدايا وردها في أقرب مناسبة وبأفضل منها في حدود المقدرة وإلا أصبحت الهدية عبئاً وفقدت معناها الرمزي.
وعن الأثر النفسي للهدية تذكر الاختصاصية النفسية نجلاء أن الهدية هي عربون المحبة ولا ترتبط قطعياً بقيمتها المادية فهي ثمينة كالتفاتة إنسانية يبذل فيها كل شخص مجهوداً في البحث عن الهدية المناسبة وهذا في حد ذاته سلوك جميل وشعور لا يقابله أي ثمن.
تقول هبة محمد طالبة ثانوية إن الهدايا بين بنات جيل اليوم مستمرة وبدون مواعيد أو مناسبات وهي تأخذ طابع البساطة والعفوية فالورود والدببة الصغيرة والألعاب والتحف والمجسمات الصغيرة والبطاقات هي أبلغ وسائل التعبير عن الصداقة والود والحب بين الصديقات في هذه المرحلة.
تقول فاطمة معلمة مواد دينية يهمل البعض تطبيق الحديث النبوي الذي يقول "تهادوا تحابوا" ويسيء آخرون اختيار الهدية أو تقديمها فيفشلون في تحقيق النتيجة المطلوبة منها وهي إشاعة المحبة والود والألفة بين أفراد المجتمع. وعندما أمرنا ديننا الإسلامي بالهدية وحثنا عليها وعلى قبولها وتقديمها للآخرين لم يكن ذلك عبثاً وإنما كان دلالة على أهميتها في تقريب القلوب المتباعدة وزرع الألفة والمودة والمحبة بين الناس. وهناك من يقدم الهدية ضرباً من المجاملة أو الصالح الخاصة وليس هدفاً في التواصل مع الآخرين والتودد إليهم كما أمر ديننا الحنيف وهو بذلك يخرج من المفهوم الذي شرعه لنا ديننا الإسلامي الحنيف من أهداف ومعان سامية.
ابوفهد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 09-08-2002, 07:17 PM   #2
متوازن
مشرف
 
تاريخ التسجيل: Jun 2002
المشاركات: 7,339

 
افتراضي

اعجبني قول احد الاخوات عن حديث الرسول صلي الله عليه وسلم
(( تهادوا تحابوا ))
هذا اعظم منزله للهديه حيث انها من الوسائل الداله علي الحب في الله
وهذا مجرب و لها تأثير واضح في استمرار الصداقه وتجديد الحب
متوازن غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:44 PM. حسب توقيت مدينه الرياض

Powered by vBulletin® Version 3.8.3
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.